ملك الأسلحه ، ولايوجد سوى خمسة لكل نوع من الأسلحة في عالم اللعبة بالكامل ، ويجب على حامله أن يهزم روح السيف قبل الإعتراف به ، وكذلك تعبر قوة هذا النوع من الكوارث ، وكان أحدها سلاح ملك الشياطين الذي أنوي الإستلاء عليه .
وكذلك الأمر مع الخيميائي ، لكن الجرعات لا تحمل روحا ، ولا تحتاج لهزيمتها أو توقيع عقد معها للحصول عليه ، بإستثناء الإكسير الخالد ، وهو إكسير لا ينتهي ، كما أنه موجود نظريا فقط ، ولم يسبق لأحد رؤيته ، بالطبع يوجد واحد فقط ، وسبق أن حصلت عليه في اللعبة .
أما الكاهن ، فهي كمية طاقته المقدسه ، وترتيبهم
كاهن
معالج
قس
أسقف
رئيس الأسقف
متدرب القديس
قديس
ولا داعي لذكر البقيه ، لكن تصنيف قوتهم مشابه بكل الأحوال .
وأيضا الفئة التي أنتمي إليها ، تعتبر فئة غير موجوده في اللعبة ، ولاكن الواقع يختلف عن الألعاب ، فأنا أستخدم السحر مع سلاسل وليس دوائر ، وكذلك لدي الدانجو ، وأيضا أملك حب المانا ، لذا لدي أيضا السحر العنصري ، ولدي أيضا الطاقة الشيطانيه ، بالطبع لا أستطيع إستخدامها أمام الآخرين ، ومع تجاوز قيود العالم ، أستطيع إستخدامهم جميعا معا ، وربما تزييف الطاقة المقدسة ، وأنوي ذلك أيضا .
الآن يجب أن أضع أساسا متينا ، لتقبل كل تلك القوى .
بدأت التدريب ، وإستمر توسيع مسارات المانا ، وزيادة نقاء المانا وحجمها ، داخل الدانجو ، وكذلك داخل قلبي .
ومع مرور الوقت ، حصلت على تنوير جديد !
لما أستمر في تخزين المانا في القلب ، والدانجو فقط ؟ ، ألا أستطيع تخزينها في يقية جسدي ؟ .
ألم تكن الأرواح العتيقة ، عبارة عن جسد مصنوع من المانا ؟ ، ألا أستطيع تقليدهم ؟ .
بالتأكيد إن سمع السحرة في أرجاء القارة تفكير لويس ، لضحكوا حتى في أحلامهم .
هل جن جنون هذا الأبله ؟ ، ألا يعتقد أن هناك سببا لكون البشر بشرا والأرواح أرواحا ؟ ، إن كان من السهل وجون مكان آخر لتخزين المانا غير القلب ، لما لم يفكر أحد في هذا من قبل ؟ .
هل كان جميع البشر حمقى ؟ ، بالطبع لا ، لكن جسد الآنسان هو جسد مادي ، والأرواح عبارة عن مانا مركزة للغاية ، ولديها إرادتها الخاصة ، ومع مرور زمن غير معروف ، تشكلت المانا لتصبح جسدا .
كما أن جسد الإنسان مليئ بالشوائب ، ولا يستطيع إحتواء المانا بشكل عشوائي .
لذا تم إختيار القلب ليكون مخزن المانا ، ويتابع تطهير الدم المنتشر لجميع أنحاء الجسد .
أما تخزين المانا في مكان غير القلب ؟؟
إستمر بالحلم ، في النهاية يحق للشخص أن يحلم ، فهو مجاني ولايكلف أي شيء .
الفكرة جميله ، لكن الواقع قاسٍ ، أم أن هذا الأحمق يعتقد أنه عبقري القرن الذي سيحقق المستحيل .
... إستمر لويس في التركيز ، وتابع مسارات المانا ، ووجد نقاط تتقاطق بها المانا في كل أرجاء جسده ، وإستخدم تلك النقاط لتصبح مخازن صغيرة للمانا .
ومع إستمراره في تكوين نقاط تخزين صغيرة في كل أرجاء جسده ، بدأ جسده بالتغير أكثر وأكثر .
فالمانا تطرد الشوائب في الجسد ، ورغم أن لويس تخلص من الكثير منها سابقا ، إلا أنه لا يستطيع منع جسده من تكوين المزيد لاحقا .
فمع الأكل والهضم والحركة ، تنشأ الشوائب بشكل طبيعي ، ويتم التخلص منها بقدر المستطاع ، ومع هذا ستبقى بعضها ، وتستمر في التراكم مع مرور الوقت .
أصبح جسدي ساخن جدا ، وبدأ العرق يخرج مع الشوائب ، وكانت المسامات تتوسع وتخرج شوائب بحجم الظفر تقريبا .
ومع خروجها صحبها الدم والألم بشكل طبيعي ، ومع هذا كان الإنجاز مجزيا ، وعند الإنتهاء منه ، سيكون لدي أساس متين ، وسيكون إبتلاع قلب التنين أكثر سهوله .
فقدت شعوري بالوقت ، ودخلت في نشوة طويله ، وإستمر التدريب وزادة قوتي في دقيقه ، وكان الأمر ممتعا تماما .
شعرت بمسارات المانا تتوسع بكل مجنون ، وكذلك أصبح قلبي أكثر متانة ، وكان جسدي يصبح أقوى فأقوى ، وقدرت أن قوتي الجسدة قد عبرة حاجزا آخر ، ودخل جسدي مرحلت إعادة التكوين والتجسد .
تحطمة العظام، وتمزق الجلد، وقطعة الأوتار، وتشكلت مرار وتكرارا، لكن هذه المرة كانت تتشكل مع مساعدة المانا، وبسبب هذا لن تتراكم الشوائب في جسدي مجددا .
إنتهيت من تدريبي الطويل وفتحت عيني .
وكانت لينا جالسة على الأرض أمامي، وكانت مرعوبة وكان وجهها مبللا بالدموع ، وكانت إيسيا تقف بجانبها وتغطي فمها بيدها مع صدمة على وجهها، أما بلتر فكانت عيناه خارج وججه تقريبا.
نظرت للمشهد أمامي ولم أعرف ما أقول .
ماذا يفعل هاؤلاء هنا ؟
لما هم مصدومون لهذه الدرجه ؟
وسرعان ما إكتشفت السبب ؛ كانت الأرض مغطاة بالدماء والشوائب السوداء ، وكان الدم يغطني من أعلى رأسي حتى أخمس قدمي .
كان منظرا مرعبا للمشاهدة ، ولابد أنهم قد خافو من المنظر أماهم .
كان الأمر مفهوما لي أيضا ، لاكن ، هذا أمؤ ودخولهم غرفتي دون إذن أمر آخر .
قطعت إصبعي وتحركت المانا ونظفت كل شيء أمامي .
تحولة الدماء والشوائب لمانا وتناثرت في الغرفة ، كذلك أصبح جسدي نظيفا ، رغم أن ملابسي العلوية كانت ممزقت تماما ، لاكن كان سروالي سليما جزئيا .
" بلتر ، ألم أخبرك ألا تدخل غرفتي دون إذن ؟ "
نظرت لبلتر وتحدت بصوت فاجأني من بروده .
أصبح وجه بلتر شاحبا وكأن الدم قطع منه ، وتشكل العرق البارد على جبينه ، وكأنه فأر يقف أمام نمر .
تعجبت من تصرفات بلتر ، فهو ليس من النوع الخائف ، ولم أعتقد أن بعض البرود في صوتي سيذهله لهذا الحد .
تحدث بلتر وتقطت كلماته .
" س .. سيدي الش—الشاب ، لقد بقيت ، ... في غرفتة لأكثر من ثلاث أيام ! ، لقد إنتظر—نا لفترة طويلة ، وطرقنا الباب لك—لكنك لم تخرج ، ولم تجب علينا أيضا ، لذا ... لذا دخلنا للتو للإطمئنان عليك !"
تركت بلتر وشأنه ، ونظرت لأختي لينا ، وبمجرد أن إلتقت عيناها بعيني ، رأيت الشفقت في نظرتها لي .
شفقه ؟ شفقه !!
هل كنت أستحق الشفقه ؟
مالذي يحصل الآن ؟
تحركت عيني يمينا ويسارا ، وفي النهاية لم يتحدث أحد ، ولم أتابع إستجوابهم ، وتركت الأمر يمضي .
" حسنا ، أنا بخير كما ترى ، أخرجوا الآن ، وبلتر أحضر لي الطعام كالمعتاد ، سأستحم وأستريح لبعض الوقت " .
تحركت من مكاني لأستحم واغير ملابسي ، وعندما كنت أمام باب الحمام ، تفاجأت بحضور شخص خلفي بسرعة كبيره .
يتبع ........