الخلاص ;


النور و الظلام عملة واحدة ، فمهما قام البشر بخلق فضاء من الإبثسامات المزيفة و الصداقات السطحية

ووتقوا أن هناك منبرا للأمان أو ما يسمى " الشرطة ''

فهم يوهمون أنفسهم الضعيفة المتيرة للسخرية ، فالعالم يحاكي قسوة القوي على الضعيف

و الغني على الفقير ، يقاسي آلاف الناس يوميا في هذه الدولة المستبدة المطبقة لقانون '' الغاب '' لا تكترت بل ترد بكلمات مشجعة لا أساس لها

إستهجانات تتوالى من كل الجهات ، لكن الحكومة اليابانية تقوم بطمسها بضحكات أمام الشعب في التلفاز

ما يألمني و هو تمتيلهم المتقون المحمل بكامل المشاعر الجياشة و المحملة بالعطف ، لكن ما لا يعلمه

عامة الناس أن وراء تلك الملامح اللطيفة ، حيوانات تتبع فريستها لتمتص دمائها حتى النخاع ..


--


أنا رجل عادي و لا أحمل أي مواصفات مميزة ذو 35 سنة ، ذو شعر أشعت و عينان كالسمك الميت

و ووجه بارد خالي من أي تعابيير ، إن كان هناك شيئ يجعلني أتميز رغم كونه سلبيا

و هو أني مصاب بـــ'' السيكسوماتيكية '' و هو الإضطراب الجسماني و النفسي في نفس الوقت

بحيت أعاني يوميا بشلل مؤقت و صداع يدوم لساعات طوال ، و الليل يصيبني الأرق ، الذي أصبح جزء من روتيني اليومي ..

إعتدت على هذه الألام ،، و لكن الشيئ الدي لا أستطيع كبته و هو بكائي الجياش في كل يوم

فبدون وعي أرى موت زوجتي و إبني أمامي على شكل فيديو بطيئ ،، ركبتاي تسقط و صوتي

الدي يحمل مشاعر مختلطة بين المرارة و الحزن و القرف ، لأنه كل مرة يحدت هذا أصاب بالغتيان

و أبدأ بتقيأ الدماء و أصوات زوجتي و إبني المعاتبة لي ، لا تنفك أن تفارقني ...


--


مرة 5 سنوات منذ وفاة زوجتي و إبني ،، لكن لحد الآن لا أقدر على كبح صعوبة المعاناة التي أمر بها يوميا

أفكاري تتضارب مع بعضها مشكلة عاصفة هوجاء تصيب لرأأسي بدوار حاد ،، '' كيف أتخلص من هذه الآلام ''


و أبدأ بالإستنباط و ووضع حلول واهية ،، لكنني كنت أخادع نفسي فقط .. فالحل كان أمامي لكن غريزتي كبشري

حاولت استنكاره ، و أنا أيضا نفيت متل هذا الحل ذو الحلقة المفرغة ...


--


في يوم مشمس و الرياح الهادئة التي داعبت خصلات شعري الأشعت ، أتى ''الخلاص'' أخيرا

أنا منذ كل هذه السنين ، و أنا أعرف من قتل زوجتي و طفلي ، و أعرف لماذا

و لكن في كل فرصة تأتيني تلك الرغبة الجامحة ، كنت أهدأ نفسي بأشياء منطقية أسستهها

المنظومة التي جردتني من كل شيئ ، و لكن انتهى كل شيئ أخيرا ،، و أنا بي أشاهد التلفاز ،،

إدا به ظهر الشخص المتسبب في مقتل عائلتي ،، يقهقه أمام أحد المذيعات و هي تمتدحه عن أعماله البطولية

لكونه قام بإنقاذ إبنة أحد الأسر الغنية من أحد المختطفين كرئيس للشرطة اليابانية ،، صعقة تليها لهفة و تتبعهاا ذكريات سريعة

لأسوء اللحضات في حياتي البائسة ،، حزمت قراري .. اتسعت عيناي .. ازدادتت شهيتي

و تم إطلاق ذلك الوحش المخفي بداخلي طوال هذه المدة .. ''وحش الإنتقام''

و بدأ الأدريناليين يرتفع شيئا فشيئا ،،


'' سأمحي الشرطة الياابانيية عن بكرة أبيها '' ههه




--



هذا الفصل الأول و بإذن الله كل يومين فصل .. و إدا كانت هناك انتقادات أو نصائح تفيد مستقبل

الرواية فأرجوا إدراجها في التعليقات .. و شكرا لحسن المتابعة ^^


2017/05/25 · 389 مشاهدة · 528 كلمة
RyuGi
نادي الروايات - 2024