مقاطعة سايتاما ..
الأمر صعب التصديق ،، أن شخصا واحدا يحاول تدمير منظومة أساسية كــ''الشرطة''
لكن كان هاجس التخلص من الشر هو هدفي و مسعاي ،، لقد أحسست بأن '' العدالة ''
تطلب مني إنزال العقاب الفوري ،، بدأت بوضع خطة تتضمن إسقاط مركز شرطة مقاطعة ''سايتاما''
أردت البدأ بالمناطق الجانبية ، و سأدع الطبق الرئيسي للأخير .. '' طوكيو ''
بسبب فساد اليابان و تعرضها لأزمات اقتصادية و أصبحت مديونة لشتى دول العالم بمبالغ طائلة
تقدر بــأكتر من 50.000.000.000 دولار ، كل هذا بسبب رئيس الوزراء الجديد الدي ععين
مند أكتر من 3 سنوات ، و قد سحر خطابه السامي المنمق شعب اليابان ، حيت كان من ضمن كلماته
ووعوده الفارغة .. إنشاء عدة شركات عامة للإتاحة لشباب اليوم المعطلين فرصة للمساهمة في رفع مستووى البلاد
و قد قام بأخد أموال صندوق الدولة و اقتراض من أمريكا و هولندا و فرنسا ،، زاعما البدأ بمخططاته
لكن سرعان ما تم إظهار الواقع الأليم ،، فقد تم حصر اليابان من كل الجهات ، و لبتنا بلدا مديونا
يعاني من البطالة و السرقة ، و تم فتح سوق سسوداء في أوساكا ،، حيت تجد كل ما تحتاجه .. من متفجرات
و أسلحة و أشياء مسروقة بأتمنة زهيدة .. و هذا ساعدني للبدأ بمخططاتي .. إن كان هناك من يلمني
فليعاتب الحكومة .. أنا كل ما فعلته ، هو استغلال نقطة ضعف البلاد لصالحي .. قمت بشراء متجرات
موقوتة وزينتها كعلبة للمفاجآت ،، و قمت بارتداء بدلة سوداء قاتمة و قبعة ذات حجم كبيرة و نظارات شمسية
و أخدت القطار المتوجه لسايتاما .. و أنا في سيري في أرجاء هذه المدينة ،، وجدت مناظر ترهب الأنفس
و تدمع العيون ،، و تفطر القلب ،، المئات إن لم يكن الآلاف من المشردين من مختلف الجنسيات
مشردين و ملابسهم البالية و نضراتهم الحاملة لقسوة ما عاشوه .. فهناك من يضموا أبنائهم
و هناك من يستنجدون الإله لحمايتهم و تغيير هذه الأوضاع ،، و هناك من ينهب و يتنمر على العجائز
مناظر تقشعر لها الأببدان ، قبل مجيئي ،، لا أعرف كيف أصوغها لكنني كنت غيرا واتق من القيام بهذا الفعل
ففي مركز الشرطة هناك أبرياء يريدون التغيير ، لكن بد رؤية هذه الحوادت إزداد حزمي
قمت بوقيت القنبلة على ساعتان و نصف في المنزل و قد بقي من الوقت قراابة الساعة
--
دقت ساعة الصفر معلنة دخولي لعالم وحشي قاسي لا مهرب منه أو مفر ، مركز شرطة مقاطعة سايتاما
أمام أعيني الضيقة ،، ذخلت للمركز و طلب ملاقاة الرئيس ، قمت بتحيته و أنا أكاد أجزم أن ساقاي
لا تكاد تحملانني ،، و الوقت بدأ يبطئ ، و نبضات قلبي بدأت تتسارع بشكل جنوني ،
حماس و لهفة للقتل غير طبيعية ، حتى بدأت بالشك أنني نفس الشخص
--
سألني باحترام '' ماذا تريد سيدي '' أجبته '' مممم . هل تريد حقا معرفة ما أريد ؟؟
هو '' إدا استطعت مساعدتك '' أجبته هذه هددية لك و لجميع من في هذا المخفر الموقر ''
عندما قام بفتحها ، لاا أستطيع وصف ملامحه بدقة ، فقد كانت مختلطة بين الفزع و الدهشة و الندم
قمت بحنقة بإبرة منومة ، و القنبلة حملت في ضياها ما تبقى من 7 دقائق ، أخدت وقتي في النهوض و توديع الحارسين
و فور خروجي ، التففت للوراء فإدا بي أرى .. أشخاص من المركز مرهوبين ينظرون إلي بكره و حقد
بووم بووم بوم
و أنا أرمقهم بابتسامة بريئة .. نزعت ملابس '' التنكر '' و قمت برميها في النهر ، فإدا بي أعود و كأنني شخص مختلف ..
أخيرا دخلت للعالم الدي لا مخرج منه '' الإجرام ''
--
لأكون صريحا ، قد أضع الفصول في أي وقت ، فإعذروا عدم انتظامي .. و أرجوا لك حسن المتابعة ^^