وقتي في المدرسة المتوسطة لم يكن الافضل.
في الحقيقة سأقول ان السنوات ال 15 الماضية علي هذا الكوكب كانت سيئة للغاية.
الناس دائما تتجنبني و لا اعلم هل بسبب خوف،كراهية او شئ آخر. اذا خطر علي ذهني سبب سأقول إنه بسبب مظهري ويتضح انني ابدو بإستمرار وكأني خارج من اجل الدماء.
حسنا هذه هي قصة حياتي باختصار:الناس تبقي بعيدة عني ولذلك لم احصل ابدا علي فرصة للتواصل.
أغلبية الأشخاص تقترب من المدرسة الثانوية بشعور من التفاؤل-- هم وضعوا في الإعتبار بداية صفحة جديدة،والحصول علي بداية جديدة وهم يفكرون "ربما الأوضاع ستصبح افضل" للصدق انا لم اتمتع ابدا بهذه الافكار.
علي ما يبدو نظرتي المتشائمة كانت صحيحة و خاطئة. لا تفهموني خطأ
بالرغم من ذلك كل شئ كان نفسه:الناس تتجنبني مثل الطاعون،كرهوني وأنتم تعرفون الباقي.
انا كنت معتاد علي هذا بالرغم من ذلك ولذلك لم يكن عندي مانع.
" حسنا اعتقد أن هذا هو الحال"
انا كررت هذا لنفسي مرة تلو الأخري، ولذلك أنا لم أتفاجأ من بقاء الأوضاع كما هي بمجرد دخولي المدرسة الثانوية.
ومع ذلك،لم يسير كل شئ بالطريقة التي توقعتها.....
"أنت. هل ترغب في الذهاب الي دونماك(DonMac اسم مطعم) لاحقا بعد المدرسة؟ أنا أعني، نحن في نفس الفصل أليس كذلك؟اذا،لما لا؟"
كان الشخص الوحيد الذي تحدث معي بإمتسامة ودية علي وجهه. هو ولا أحد غيره كان بطل قصتنا.
لم يكن جذابا فحسب بل وكان رياضي جدا و ذكي.هو كان من النوع الذي تكتشفه وكالات الأذياء أينما ذهب للخارج.هو كان من النوع الذي يكون النجم في أي نادي رياضي.... وحتي بالأخذ في الحسبان حقيقة أنه عضو في مجلس الطلاب.
أغلبية الأشخاص يرون الرجال المثالين هكذا يجب أن يكونوا مغرورين،ولكن هو لم يكن هكذا. في الواقع هو عامل الجميع بمساواة..
هو البطل المثالي لأي قصة، النوع الذي يتطلع أليه الناس ويطمحون أن يكونوا مثله.
اذا وبكل هذا، إنه من الآمن إفتراض أن هاروما---هذا هو إسمه بالمناسبة---مشهور في أرجاء المدرسة. سوف تكون علي حق وطبعا هو مشهور عند الفتيات أيضا. لأنه الصفقة المثالية،هو أيضا محاط بفتيات ظريفات التي تريد قطعة صغيرة من الكعكة.
أنظر الي صديقة طفولته علي سبيل المثال:هي واحدة من أشهر الفتيات في المدرسة،وهي دائما تقضي الوقت معه.
مستشارة مجلس الطلبة،معلمة جميلة للغاية،تعتمد عليه في معظم الأوقات.
وأيضا لديه شقيقة صغيرة ظريفة للإضافة.
إخلط كل هذا وستحصل علي الوصفة المثالية للدور القيادي:وسيم،مشهور و مواظب. هذا وضعه تماما في قمة الهرم الإجتماعي للمدرسة. أنا أعني لو لم يكن بطل القصة،اذا بحق الجحيم من سيكون البطل؟
اذا بإختصار القصة....
كلما تعرف اكثر عن هاروما كلما فكرت أنه يجب أن يكون البطل الرئيسي لهذه القصة.
لا تتعب نفسك حتي في مقارنة نفسك به; سيقودك هذا للجنون فقط.
الشئ الوحيد الذي تستطيع فعله هو أن تلوح الراية البيضاء وتعترف بالهزيمة.
لا يسعك إلا التفكير*
تبا، هذا الرجل رائع للغاية
عند تقطة ما انتهي بي الأمر بأن أصبح صديقه.
أنا لا أعرف حقا كيف و لماذا، ولكن هذا حدث.
هل تعرف الشخصية التي تبقي دائما بجوار البطل، هذه الشخصية الجانبية؟
هذا كان أنا.
في الواقع لم يكن لدي مانع مع هذا بالرغم من ذلك.
لأنني كنت فخور بوضعي أكثر من أي شئ.
لم أعطي أي إهتمام حقا بيكيفية كره الأخرين لي. طالما هاروما فهم معاناتي سأكون بخير. فقط فكرة أن بطل القصة فهم ما كنت أمر به كان كافيا بالنسبة لي. من الرائع معرفة أنه يحمي ظهري، هذا خفف الحمل علي أكتافي قليلا.
.... علي أي حال، نعود الي حياتي في المدرسة الثانوية.
عند هذه النقطة قد تفكر أنه كان كان متواضعا في أحسن الأحوال و رهيب في الأسوأ ولكن مرة أخري لم يكن ليكون بهذا السوء أليس كذلك؟
إنه صحيح والشكر يعود لهاروما لأن التجربة كلها لم تكن بالسوء الذي اعتقدته.
لا شئ بارز حقا حدث في سنتي الأول من الثانوية.
بالرغم من ذلك عندما وصلت السنة الثانية حدث لي شئ; شئ غير متوقع لشخصية جانبية مثلي.
"سنباي، هل يمكن أن تكون حبيبي؟"
كانت فتاة ظريفة للغاية بشعر بني فاتح إلتف حول كتفيها ومكياچ مثالي يبرز ملامحها.
اذا هذا يدعو للسؤال...... لماذا إعترفت لي من بين الجميع؟
"ما جوابك؟"
هي تنهدت لجوابي.
هل كان خطأي أن أعتقد أنني أخطت سمع ما قالته ؟ أعني أنظر لي: أنا هو الشخص الذي هرب منه الجميع في المدرسة. لماذا شخص بمثل جمالها سيريد مني أن أكون حبيب لها؟
هذا كان شئ يجب أن يختبره هاروما، ليس أنا.
"هل ستجعلني أعيد سؤالي؟أنت حقا غير معقول، سنباي.... أنا قلت 'هل يمكن أنت تصبح حبيبي؟'"
هي ابتسمت ابتسامة خفيفة ولكن كان هناك نظرة جادة في عينيها وهي تعيد سؤالها.
وهي أيضا شقيقة بطل القصة. مثل أخيها، هي أيضا علي قمة المدرسة. بالتأكيد شخص يمكن إعتباره بطلة أي قصة.
إسمها هو توكا. إيكي توكا.