ملاحظة

الكلام بين العلامتين "....." تدل علي حوار او كلام مسموع.

الكلام بين العلامتين{

.....

}تدل علي ان الشخصية بتكلم نفسها

كان الربيع و بداية السنة الثانية في المدرسة الثانوية.

لبعض الأشخاص كان موسم جميل حيث يمكنك مشاهدة رفرفة أزهار الكرز في الأرجاء.

شخصيا لم أكن من المعجبين بالربيع لأنه يعني وجوه جديدة في الفصل مثل كل سنة. هذه هي حياة كل طالب مدسة ثانوية.

وكان حفل الإفتتاح للفصل الدراسي الجديد مما يعني أنني بحاجة لمعرفة في أي فصل سأكون.

كان هناك لوحة إعلانات بتقييمات الفصول قرب باب المدرسة ولذلك توجهت إليه.

وجدت حشد كبير يحيط بالوحة عندما وصلت.

في حين أن الحماس للفصل الدراسي الجديد حولي واضح الإ أنني لم أعطي أي إهتمام.

لقد أردت فقط أن أدخل و أخرج. لسوء الحظ مع ذلك حدث أنني إصتدمت بشخص.

هو أدرك من أكون... و. حسنا.....

"اوه... أعتذر صدي....... اااااه؟! ت... تومكييي؟! أ.... أعتذر! أنا حقا آسف! أنا آسف جدا!"

في اللحظة التي رأي بها وجهي بدأ في الأعتذار بجنون. نعم..... لقد كان مذعور. حسنا إذا. فقط في اللحظة التي كنت سأقول له إنه ليس بالأمر الكبير. شخص آخر لاحظ الموقف وقرر أن يزيد الوقود علي النار.

" هاه؟! ت.... توموكي كن{kun} ؟! أهلا! أخلوا الطريق له يا رفاق!"

حسنا، عيون الجميع كانت علي. وحتي أنهم بدأوا يبتعدوا خطوات للخلف.

الشخص الوحيد الذي لم يتحرك كان الذي إصتدمت به...... كان حرفيا متجمد في مكانه علي حافة زرف الدموع ولا يزال يعتذر بغزارة.

"انظر، إنه توموكي.... "

" هذا الفتي إصتدم بتوموكي؟! يا رجل....."

"إنه بالتاكيد سيقتللاحقا. أرقد بسلام"

الأمر كله أصبح مثل مشهد عام وحتي الطلاب الجدد بدأوا يحدقوا بنا في فضول. أنا لم اتفاجأ أنهم سوف يبدأوا في الكلام عني. لكن لم أعتقد أنه سيبدأ هكذا. بجدية..... في بداية الفصل الدراسي قبل أن أعرف حتي في أي فصل سأكون. لقد شعرت بالإنزعاج علي أقل تقدير.

سأوضح:

فيما يبدو الجميع في المدرسة إعتقد أني نوع من المجرمين الخطريين، ولهذا هم يتجنبوني.... لماذا؟ربما تأسل هم يعتقدوا هذا؟حسنا....

"تبا،توموكي. أنت تبدوا مخيف يا صديقي."

لقد كان وجهي...وجهي كان مخيفا حقا.

لقد ولدت بهذا الوجه،لهذا ليس هناك أي شئ يمككني فعله بخصوصه. لوضع الإهانة علي الجرح... كان هناك ندب صغير تحت عيني حصلت عليه من حادثة منذ سنوات. جعلني أبدوا اكثر تهديدا مما كنت عليه، كما لو أنني سفاح أو شئ كهذا. هكذا رآني الجميع..... علي أي حال... مثل نوع من الوحوش ليس بشري حتي.

"أنا أ... أقصد.... سامحني يا توموكي-كن!"

أنا قلت له فقط أن يصمت ويذهب. لقد مررت من جانبه وتوجهت مباشرة إلي لوحة الإعلانات لأري في أي فصل سأكون.

من زاوية عيني رأيت الفتي يتنفس الصعداء ويده علي صدره.

كل ما أردت فعله هو أن أخرج من هنا وأتوجه مباشرة إلي فصلي.

..... أخيرا وجدت إسمي.

يبدوا أنني في الفصل A-2 للفصل الدراسي القادم. بعدما وجدت اسمي بدأت أبحث عن إسم شخص آخر. تمنيت أن يكون في فصلي أيضا.

"هاي ،يوچي. يبدوا أننا سنكون في نفسي الفصل مرة أخري. دعنا نقدم أفضل ما لدينا."

سمعت صوت شخص يحادثني من الخلف ، وتعرفت عليه علي الفور. كان صديقي الوحيد........ لا أحد آخر كان سيتحدث معي بطبيعية كما فعل الأن. لففت و لأنظر إليه.

"يو، إيكي. نفس الشئ هنا. بالمناسبة منذ متي وأنت تقف خلفي؟"

لقد كان إيكي هاروما بطل القصة وصديقي الوحيد في المدرسة. هو كان الصفقة كلها: رياضي، جذاب، منفتح و حاد. كان كما لو أن الآلهة تحايلوا عندما صمموا شخصيته و أعطه أفضل معايير.

أراهن أنه كان سيكون محاط بالناس في هذه اللحظة لو لم أكن واقفا بجانبه.

" لقد وصلت هنا للتو. يبدوا أن لا أحد يرغب في الإقتراب منك حتي الآن.... علي أقل تقدير هذا يجعلك بارز داخل الحشد."

"أوه. أغرب عن وجهي."

نحن تمازحنا زهابا وإيابا. هذا فقط كيف كنا كأصدقاء.

"حسنا، أنا سأذهب إلي الفصل الأن، و..... في الحقيقة تجاهل ما قلت. أنا سأقتل بعض الوقت في مكان ما أولا"

أستطيع تصور هذا من الأن: في اللحظة التي سأدخل فيها الفصل الجميع سيجتمع في خوف. أنا حقا لا أرغب في التعامل مع هذا لو كنت أستطيع تجنبه لهذا سأذهب فقط لمكان آخر حتي بداية الفصول.

في الأصل لقد خططت للوصل قبل بدأ حفل الإفتتاح. لكن من الناحية الأخري كنت أعلم أن البحث عن الفصل سيأكل بعض الوقت. الوصول متأخر لم يكن نظرة جيدة بالنسبة لي منذ أنه كان فقط سيعزز فكرة أنني نوع من السفاحين. لم ارد الناس أن ينظروا إلي هكذا منذ أنه سيجعل تجربتي المدرسية أكثر سوءا.

هارومت إبتسم بإشراق لكلماتي ورد

"أوه،بالتأكيد. أراك لاحقا"

أنا خطوت بعيدا. فورا المساحة الخالية إمتلأت و إيكي تم الإندفاع له من كل الجهات.

"هاي إيكي ،نحن في نفس الفصل يا رجل!"

"أنا أيضا! أترغب في تبادل عنوان لاين (line برنامج تواصل في اليابان)."

"هاي! تحاول الحصول علي سبق، هاه؟! إبكي-كن! أ.. أترغب في تبادل العناوين معي أيضا؟!"

لقد شهدت شيئا سرياليا حقا. لا بهم عدد المرات التي رأيتها، أنا فقط لم أستطع الإعتياد عليها. و أتعرف ماذا؟ لسبب ما، لم أشعر أبدا بنوع من الحسد تجاهه. لم أسأل أبدا نفسي{لماذا هو و ليس أنا؟}

أنا كنت صديقه بعد كل هذا...... عندما رأيته سعيدا، جعلني هذا سعيد أيضا.

حفل الإفتتاح إنتهي.

ألقيت نظرة خاطفة علي زملائي من زاوية عيني; كانوا جميعا يبدوا عليهم الحماس الشديد للفصل الدراسي الجديد. إستعدت للخروج ولكن إيكي نادي علي.

"هاي، يوچي! إنتظر ثانية!"

"هاه، ماذا هناك؟"

ردي كان كان مقتضب لكن أردت إنهاء الحوار بأسرع ما يمكن.

نحن نبرز أكثر من اللازم عندما نتحدث...... شخص في قمة المجتمع المدرسي يتحدث مه شخص مثلي [سفاح المدرسة].

"الجميع يخطط للتجمع و الخروج بعد هذا. ماذا عنك؟ستأتي. أليس كذلك؟"

الغرفة تحولت لصمت مميت بعدما قال هذا وكل العيون توجهت نحونا.

هززت رأسي.

"آسف، لكن لدي بعض الأمور لفعلها."

إيكي ظهر عليه أنه يرغب في قول شئ لكن بعدها عض لسانه بعد لحظة تردد. أومأ بدلا من ذلك. جيد.... يبدو أنه تفهم الموقف.

" أوه، حسنا. آسف لإبقائك يا صاحبي. أراك غدا."

"بالتأكيد، أراك لاحقا."

عندما ذهبت للمغادرة أستطيع أن أري إرتياح الجميع علي وجوههم.

قبل أن أغادر من الباب علي الرغم من ذلك إيكي ناداني وأقفني مرة أخري.

"أوه حسنا، يوچي...... شيئ واحد آخر."

"ماذا هناك الأن؟"

" حسنا، إنه عن أختي.هي طالبة هذه السنة، لذلك آمل أن تنسجموا أنتما الإثنان."

هاروما قالها بإبتسامة علي وجهه.

".... شكرا.... أعتقد."

أخيرا غادرت الفصل.

أنسجم معها؟ نعم صحيح. أعلم أنها ستأخذ نظرة لوجهي و أيضا ستصبح خائفة من الكلام معي، مثل جميع الفتيات في هذه المدرسة. لم أري كيف سيكون هناك أي إختلاف فقط لأنها تكون أخته.

........... في ذلك الوقت لم أعتقد أبدا أنها ستكون أول فتاة تطلب مني الخروج معها.

2021/03/09 · 396 مشاهدة · 1044 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025