لقد كان اليوم التالي وكنت في المدرسة مرة أخرى. نفس القديم نفس القديم.

أنا دخلت إلي الفصل و كل المحادثات الحيوية التي كانت تحدث علي الفور توقفت. كان صمت مميت.

لم أفعل أي شئ خاطئ لذلك جلست فقط علي مقعدي. شعرت ببعض الإنزعاج من الموقف.

"يو. صباح الخير صديقي."

إيكي نادي في اللحظة التي جلست بها.

"صباح الخير."

كما تبادلنا التحية. عاد الجميع ببطئ لمحادثاتهم. غريب.

السنة الماضية، الطلاب لم يكونوا حتي يتحدثون أثناء وجودي في الفصل. إعتقدت أنه سيكون نفس الشئ هذه السنة، أيضا. ربما بسبب أن لديهم بعض الوقت الإضافي قبل بداية الفصول؟ ربما بسبب أنه فصل جديد مع وجوه جديدة؟ لم أعرف لماذا، لكن علي الأغلب أنهم بدوا أقل حذرا مما كنت أتوقع.

"إذا، البارحة، أنا قلت لهم كيف أنك أي شئ إلا مجرم. يبدو أنتي تمكنت من إقناعهم علي الأغلب قليلا."

إيكي لم يبدوا سعيدا جدا بتصرفات الفصل علي الرغم من ذلك.

"دائما تحشر أنفك في أمور الآخرين."

"أنا فقط أريد الجميع أن يعلم أنك لست فعلا شخص سئ علي الإطلاق. أنت حقا لم تفعل أي شئ منذ السنة الماضية لتمهد للطريق الذي يتصرفون به معك. ، لذلك هذا هو سبب ثقتهم بي. أعتقد أنك لم ترد مني فعل هذا علي الرغم من ذلك؟"

"افعل ما تشاء. "

حاولت الإجابة ببرود فدر إستطاعتي; في الوقع علي الرغم من ذلك لم أستطع أن أكون أكثر سعادة...... هو فعلا ساعدني، صديقه. حسنا مرة أخري ، هو كان بطل القصة...... بالتأكيد سيساعد صديقه، أليس كذلك؟

" نعم، سأفعل" هاروما جاوب بإبتسامة.

الجرس رن، والذي أشار إلي بداية الفصل. معلمنا دخل الغرفة.

"صباح الخير. أنا أخذ الحضور لذلك جميعا إجلسوا في مقاعدكم."

"أراك لاحقا." وبهذا عاد إيكي إلي مقعده.

*

إنتهت الفصول بدون ضجة كثيرة. الجرس الأخير رن، مشيرا لنهاية المدرسة، و وقفت إستعدادا للتوجه للمنزل.

"يوچي......... لو كنت فارغ، هل يمكنك تقديم يد المساعدة لي قليلا؟ لدي بعض المطبوعات للسنوات الأولي هنا و يجي علي حملهم من غرفة الطباعة إلي غرفة مجلس الطلبة. لا إستطيع حقا حملهم جميعا بمفردي، لذلك...."

إيكي مال برأسه إعتذارا. هو مشهور في المدرسة لذلك هو تمكن من ربح التصويت ليكون رئيس مجلس الطلبة، لا مشكلة.

" إممم؟مساعدة مجلي الطلبة؟ أقصد، بالتأكيد. طالما لن تستغرق وقتا وقتا طويلا. "

" شكرا! آسف لسؤالك. أدين لك بواحدة. "

" رائع"

قبل أن نذهب إلي غرفة الطباعة، قررنا ترك حقائبنا في غرفة مجلس الطلبة. هناك عدد من المباني في المدرسة: واحد حيث توجد الفصول، واحد للتعامل مع أشياء الجانب الإداري، إلخ. غرفة مجلس الطلاب كانت توجد الطابق الثاني للمبني الإداري، لذلك توجهنا هناك.

إيكي أخرج مفتاح من حقيبته بمجرد وصولنا للباب.

"إنتظر ثانية، دعني أفتح الباب بسرعة..... أوه، إنتظر، إنه مفتوح بالفعل. "

"نسيت إغلاقه المرة الأخير؟"

"لا، لابد أن يكون..... ،" هاروما همس أثناء فتح الباب. فتح الباب ليظهر إمراة داخل الغرفة.

"صباح الخير اليوم، ماكيري سينسي."

"نعم، نفسه لك، إيكي-كن..... يبدو أنك أتيت للمساعدة مرة أخري، توموكي-كن؟"

هي كانت ماكيري تشياكي، معلمة في المدرسة و المرشد علي مجلس الطلاب. كانت جديدة لحد ما....... هي إنتقلت لهنا السنة الماضية......... لكن لقد أنشأت فعلا نادي معجبين بسبب صغرها و مظهرها الظريف.

لم أكن لأدع مظهرها يخدعك رغم ذلك. هي قاسية مثل الأظافر و تتصرف هكذا حول الجميع. لم تحصل فقط علي الإعجاب لكن الخوف أيضا.

"لم يكن لدي أي شئ أفضل لفعله، لذلك نعم. "

في الواقع أنا أعجبت بها. ليس بسبب شكلها او أي شئ مثل هذا........

"أنا أري، شكرا. أنت منقذ"

.....لقد كان بسبب أنها لم تنظر لي كما فعل الاخريين. لم تكن حذرة حولي ولم تكرهني او تخافني. هي دائما نظرت لي بلطف بدلا من ذلك. هي لم تحكم علي الكتاب من غلافه لذلك هي رأتني علي حقيقة من أكون. هذا كان شئ لم أستطع حقا قوله عن باقي المعلميين الذيين قابلتهم حتي الأن.

"سأترك الباقي لك إيكي-كن. أنا فقط أتيت هنا لأحضر تقرير نشاط مجلس الطلاب اليومي. "

هي أخذت التقرير و غادرت.

"جيد لك، هاه؟" إيكي قال مازحا ودفعني بكوعه.

"أوه، أصمت،" جاوبت بضربة علي كتفه.

"هيا، صديقي! هذت مؤلم! هيا نبدأ في حمل هذه المطبوعات، يوچي."

*

" هاي، هاروما! تقوم بأعمال مجلس الطلاب؟"

أثناء توجهنا لغرفة الطباعة سمعنا صوت مبتهج ينادي علي إيكي.

"نعم. يجب أن أسلم هذه لطلاب السنة الأولي."

"أوه، حقا؟ عمل جيد!"

الفتاة التي نادته بإبتسامة. إسمها هاساكي كانا، و كانت واحدة من جميلات المدرسة. و أيضا واحدة من أصدقاء طفولة إيكي، لذلك يمكن أن تعتقد مسبقا أن الشكل الجيد لم يكن الشئ الوحيد الذي تذهب إليه.

كان هناذ الكثير من الفتيان يلاحقونها بسبب مظهر طبقة المشاهير لكن هي كانت أكثر من وجه جميل فحسب. كانت أيضا رياضية عظيمة. هي جزء من نادي التنس في المدرسة، و يبدو أيضا أنها مشهورة للغاية.... معروفة وطنيا في واقع الأمر.

"ماذا عنك؟ ذاهبة للمنزل و مباشرة إلي الملعب؟"

"إم. آسفة لأني لا أستطيع مساعدتك و أنت عالق بعمل كل عمل المجلس لوحدك،" هي أجابت بلهجة طيبة القلب.

هيه، لا أتوقع أقل من أحد أصدقاء طفولة إيكي.

صديق الطفولة العادي كان محتمل أن يكون غريب للغاية و محرج عندما يتحدث مع بطل القصة..... أنت تعرف، يحمر وجهه، يتلعثم وكل هذا. لكن هي تصرفت طبيعي بالكامل حوله.

" ناه، لا تقلقي بشأن هذا، يوچي هنا يساعدني"

و اللحظة التي ذكر بها إسمي......

"إنتظر، بيوچي، أنت تقصد..... توموكي-كن؟" هي همست له بنظرة إرتباك.

هي كانت مركزة للغاية في الكلام مع إيكي و لم تلاحظني حتي. بدون رغبة أن أكون الفيل في الغرفة. أنا برزت من خلفه حتي تتمكن من رؤيتي بوضوح.

" إيييهه! ت.... توموكي-كن! آ... آسفه! لم أتمكن من رؤيتك خلف هاروما، و.......! "

هي بدت مرتبكة بجدية. حسنا، عندما يأتي التعامل مع الفتيات، هذا لم يكن شئ جديد. أقصد، أنا حقا شعرت بالسوء لإخافتها بسبب وجهي. للحقيقة.

"لا تشغلي بالك."

"ح...... حسنااااا!" هي صرخت. وجهها كان احمر و أسنانها تثرثر.

"....... أنا فقط سأذهب لغرفة الطباعة قبلك."

"لا تفعل. سأذهب معك. علي أي حال، كانا، قدمي أفضل ما لديك في نادي التنس اليوم،" هو قال لها قبل جريه تجاهي.

"أوه، حسنا. قدم أفضل ما لديك مع أمور مجلس الطلاب أيصا، هتروما..... و أنت أيضا. توموكي-كن!"

هي أجابت محاولة إبعاد خوفها بكل ما تستطيع.

حسنا، "أه" للجهد. معظم الطلاب تجاهلوني فقط و لم يحاولوا الحديث معي مجددا، لذلك.....

أنا أجبت، وهي تنفست بإرتياح. هي وضعت يد صدرها و وجهها لايزال أحمر فاتح.

هل الكلام معي حقا تجربة مثيرة للأعصاب لهذا الحد؟ لم أتمكن من التوقف عن التفكير بشأن رد فعلها و الطريقة التي تحدثت بها معي لحظة إدراكها وجودي هناك. ربما أنا أبدو مخيف في الخارج لكن أنا بالفعل لدي وعي ذاتب.

*

"شكرا، يوچي. أنت بجدية ساعدتني."

إيكي شكرني بعج إنتهائنا من حمل كل الأوراق.

"لا تشغل بالك. كما قلت، لم يكن لدي شئ أفضل لفعله علي أي حال."

لا، حقا......... لم يكن ادي أي خطط بعد المدرسة. لم أتمكن أبدا من الإنضمام لنادي لذلك كل ما فعلته عندما ذهبت إلي المنزل من المدرسة كان أمور مثل الدراسة و لعب التمارين، قراءة المانجا أو الروايات الخفيفة......هذا النوع من الأشياء.

بعض الأشخاص يلعبون الألعال لكن هذا لم يكن لي حقا. جربتهم من قبل لكن معظمهم كان متعدد اللاعبين وتطلب لاعبين آخرين للإنضمام للمرح. الأن هم في الغالب أزعجوني.

"أي شئ آخر تحتاج المساعدة معه؟"

"لا شئ حقا يخطر في ذهني. أستطيع إنهاء هذه الأمور بسرعة للغاية بنفسي."

"حسنا، إذا أنا خارج."

"هاى! إنتظر ثانية صديقي!"

أنا إلتففت حولي و تمكنت من إمساك عبوة القهور الباردة التي رماها لي. كانت تقريبا من الثلاجة في الغرفة.

" ها هو الدفع لليوم. "

" ألم تقل سابقا أنك تدين لي بواحدة؟" قلت مازحا.

" هيا صديقي، كيف يمكن أن أنسي هذا ؟ إعتبر هذا إضافة. "

" سأخذه إذا لا إعتراضات."

"رائع، أراك لاحقا."

"أراك."

نحن نظرنا لبعضنا الآخر و هززنا رأسنا. فقط عندما فتحت الباب لأخطو للخارج رغم ذلك. فتاة أخري مرت من أمامي. هي توقفت و نظرت حولها......... أفترض بسبب الضوضاء التي صنعها الباب عندما فتحته. عيوننا تلاقت.

" إييييهههه! " هي صرخت و بسرعة إبتعدت للخلف. هي رأت وجهي و بدأت في الإرتجاف. حتي بالرغم من حدوث شئ مماثل حدث مع هاساكي، أنا لازلت أجد رد الفعل هذا صادم.

كان لديها شريط أحمر علي زيها لذلك هي يجب أن تكون في السنة الأولي.

أحسست بالأسف لأنها رأت وجهي في أول يوم لها في المدرسة.

"ما الخطب، يوچي؟"

إيكي خرج من الغرفة بدون شم قلق علي الصراخ لذي سمعه.

"ناه لا شئ."

لا شئ خارج عن الطبيعي علي أي حال.

إذا كان هذا رد فعلها فقط من النظر لي، تخيل كيف ستكون إذا قلت لها مرحبا. كانت ستجري بعيدا تصرخ و تبكي بالتأكيد.

"أوه، توكا، إنها أنت. ماذا تفعلين هنا؟"

إيكي يبدو أنه يعرفها، بالنظر إلي كيف بإهمال كان يتحدث معها و يناديها بإسمها. هي إستعادت رباطة جأشها بعد رؤيته، وهذه النافذة الصغيرة من الوقت أعطتني الفرصة لأري كيف هي حقا تبدو.

لديها شعر بني فاتح الذي يصل إلي كتفيها. تضع القليل من الماكياچ، لكن يبدو طبيعي للغاية. رأيي الأولي عنها كان فتاة طبيعية عصرية لو تعرف ماذا أقصد.

"ألم أقل لك ألا تتحدث معي أثناء وجودنا في المدرسة؟" هي همست بدون النظر إليه حتي.

إنتظر، ماذا بحق الجحيم؟! إيكي تحدث معها و هي لم تكن سعيدة بهذا؟

إيكي قطع أفكاري مجيبا "نعم، نعم. أيا يكن، علي أي حال، سأقدمكما أنتما الإثنين. هو يكون توموكي يوچي، الشخص الذي أتحدث دائما عنه . تأكدي أن تعامليه بلطف. "

هو تجاهل كليا حقيقة أنها قالت ألا يتحدث معها.

"هل يجب أن أعيد نفسي؟ أنا قلت...... مهلا، هو يكون التوموكي يوچي؟"

هي نظرت لي مرة أخري في حيرة واضحة.

ماذا يعني ب" الشخص الذي أتحدث معكي دائما عنه"؟ وما كان خطب تلك النظرة علي وجهها؟ أما بالنسبة لي، كنت فقط جاهل عن النتعبير علي وجهي أو حتي ماذا يجب أن أشعر.

" كيف حالك. "

أنا حاولت أن أكوت بلا تعبير قدر المستطاع عندما همست لها. لم أستطع حتي أن أبتسم.

هي حدقت مباشرة بي.

" إمممممم..... أهلا هناك. أنا إيكي توكا..... أخت إيكي هاروما الصغري. هو دائما يتحدث عنك، توموكي-سنباي. هو يقول أنك شخص يعتمد عليه."

هو فعل؟أقصد، سأخذ كلمتها لذلك. تبا، هل شعرت أبدا بأني محظوظ. لقد تشرفت بأن أكون صديقه الجانبي.

......إنتظر ثانية، هذا لم يكن ما يجب أن أتفاجأ به!

" مهلا، أنتي أخته الصغيرة؟"

رأسي كان لا يزال ضبابي قليلا مما قالته. عندما أخذت نظرة أفضل لها رغم ذلك ، أستطيع أن أري التشابه. أقصد، هي جميلة لذلك أعتقد أنهما الإثنين حصلوا مشاركة متساوية من جينات الجمال.

"نعم، هذه أنا."

بالحكم علي كيف عاملته سابقا ، إفترضت أنها تكون تسونديري. هي يجب أن تكون النوع الذي إهتم حقا بأخيها في أعماقها حتي لو لم تظهر هذا في الخارج. أو ربما هي كذبت علي نفسها أيضا، تتظاهر بأنها لا تهتم في حين أنها حقا تهتم. أيا كان السبب، أنا متأكد أنها واحد أو الآخر.

"أنا سأعود إلي عملي. هل يمكنك قضاء بعض الوقت معها، يوچي؟"

"أه، بالتأكيد. حظا موفقا صديقي."

إيكي عاد لغرفة المجلس. أستطيع رؤية أخته تحدق في جسده المتراجع.

أراهن أنها إنزعحت بسبب رغبتها في قضاء المزيد من الوقت معه، لكن هو غادر مبكرا..... أو شئ مثل هذا.

" أنا متفاجأ بأمانة. لم أتخيل أبدا أنني ساقابلك من بين كل الناس. "

" أنا أيضا متفاجأة تماما، توموكي-سنباي. أنت تبدوا خطير للغاية.!"

هي غيرت سلوكها و كانت تبتسم. هذا كان 180 درجة تماما عن الطريقة التي نظرت إلي بها أولا. ريما هي تلعب بخجل؟ لم يكن لدي حقا أي تجربة في الكلام مع فتاة هكذا رغم ذلك. لذلك جوابي لم يكن سلس كما تمنيت.

."ص...صحيح؟" تمكنت من التلعثم، بدون حقا معرفة ما أقول. لم أكن شخص إجتماعي جدا و هذا ظهر.

"بحق الجحيم؟ ماذا تعني 'صحيح' ؟ أنا بدأت بالإعجاب بك." وجهت لي إبتسامة مشرقة.

يبدوا أن مؤخرتي المتخبطة كانت مضحكة عن طريق الخطأ. رائع، أعتقد؟

"يجب أن أقول رغم ذلك، سنباي...... أنت حقا خطير. و مضحك."

"أنا حقا؟"

كانت أول مرة فتاة تقول لي أنني مضحك. في الحقيقة لا أعتقد أن فتي قال لي هذا أيضا..... لذلك كانت المرة الأولي التي يقول فيها أي شخص أنني مضحك.

"نعم! في الواقع هيا نتبادل أرقام الهاتف! رجاءا؟"

" هاه؟ أقصد، بالتأكيد"

" يااااايي! "

بالحكم علي رد فعلها بدون ذكر النظرة علي وجهها، هي كانت سعيدة بإستقبال رقمي.

فتحت هاتفي و تمكنت من وضعها في جهات إتصالي بعد بعض المعاناة. هاي, قبل هذا كان إلاستخدام الوحيد له للتحدث مع إيكي. لم أكن أعلم حقا كيف يعمل.

لحظة إضافتي لرقمها وصلتني رسالة. لم تكن حتي رسالة عادية. كانت نوع من الملصقات عن...... أيا كان بحق الجحيم ما كان يجب أن يكونه هذا الشئ. مصاحب بفقعة خطابية تقول 'دعنا نتفق!'

لم يصلني أبدا رسالة مثل هذه من فتاة من قبل، لذلك سأكذب إذا قلت أنني لم أكن سعيد بهذا.

"نعم، بالتأكيد. لنتفق معا." أنا أجبت.

"إمهمم! لنتفق معا من الأن وصاعدا، سيييينباي! ❤️"

إيكي توكا، في حركة ملأت دور الأخت الصغيرة لبطل القصة بمثالية. أعتطني إبتسامة مشرقة أثناء إمساك هاتفها بيديها.

2021/03/10 · 374 مشاهدة · 2048 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025