حدث في اليوم التالي من مقابلتي لتوكا، شقيقة هاروما.

لم يكن هناك حقا شئ مثير بخصوص هذا اليوم. أستطيع أن أقول أنه يوم عادي آخر. علي الرغم أن الطلاب في الفصل خفضوا من حذرهم قليلا بمساعدة إيكي، الجميع خارج فصلنا لايزال يتجنبني. في النهاية إيكي كان لايزال الشخص الوحيد الذي تحدثت معه.

علي أي حال، إذا. لاشئ مميز حقا حدث هذا اليوم بإستثناء رسالة من شقيقة إيكي. الرسالة اقول:

[أريد طلب شئ منك. هل أنت متفرغ بعد الظهيرة؟ قابلني خلف الصالة الرياضية.]

{يبدوا أن اليوم سيكون أكثر إشغالا عن المعتاد} أنا فكرت.

بالنظر للوراء، لم أتمكن من القراءة بين السطور. لم أعطي رسالتها تفكير ثاني. لقد حسبت فقط أنها تريد سؤالي عن أخيها أو شئ كهذا.

ولو كنت شخصية في رواية خفيفة، تخيلت أني سأكون الشخص الذي يعزي نصائح في الحياة للأخت الصغيرة اللطيفة.

[بالطبع لنتقابل. ليس خلف الصالة الرياضية رغم ذلك و إلا سيفكر الآخرين أنني أحاول قتلك أو شئ ما.]

لم تكن حتي 10 ثواني قبل أن أستقبل الرد.

["ماذا بحق الجحيم؟ أنت نضحك سينباي. حسنا سأنتظر علي السطح."]

["أعتقد أنه مغلق. و نحن لا يسمح لنا إستخدامه."]

فقط كما يكون في الأنمي و المانجا، السطح غير متاح لنا نحن الطلاب. ربما هي لا تعرف منذ أنها طالبة جديدة.

["لا مشكلة."]

["لا مشكلة؟"]

ما معني هذا؟ ربما تمكنت من الحصول علي المفتاح بطريقة ما؟ لم أكن متأكدا حقا. ما كنت متأكد منه رغم ذلك هو أن السطح بالتأكيد سيكون موقع تقابل أفضل من خلف الصالة.

["حسنا إذا."]

*

وقت تناول الطعام بدأ و الذي يعني أنه وقت جلسة الطعام الفردية خاصتي. في بعض الأحيان تناولت في غرفة مجاس الطلاب مع إيكي. هو لم يدعوني هذا اليوم لذلك أنهيت وجبتي لوحدي بسرعة. بعدها حاولت التوجه بطريقة عادية إلي السطح.....لم أرد أن يراني أي شخص.

.

صعدت السلالم و أمسكت مقبض الباب المؤدي إلي السطح مقنتع بأنه لن يفتح.

تخيل دهشتي عندما فتح.

"اوه، أهلا سينباي!"

لقد كانت هناك تنتظرني و إسقبلتني في اللحظة التي فتحت الباب.

"يو، حصلتي علي المفتاح لفتح الباب أفترض؟ طلبتي مز معلم أو شئ كهذا؟"

"أبدا. لقد كنت أتجول حول المبني في اليوم السابق عندما لاحظت أن القفل محطم."

"اوه. أنا لم ألم هذا."

حسنا لقد كان واضح أن السنتين الثانية والثالثة لم تكن تعلم...... المعلمين دائما أخبرونا أن باب السطح مقفل.

دائما ما أخذت بكلمتهم لذلك لم يكن من الغريب أنني لم أذهب هناك أبدا بسبب هذا.

هذا التطور جعلني أرغب في إعزاء المعلمين و طاقم المدرسة مواجهة....... لأخبرهم علي الأقل أن يتفحصوا الأقفال المحطمة لكن لا يهم.

"الرياح رائعة حقا صحيح؟"

أنا فكرت في نفس الشئ أثناء مشاهدتها تحاول ألا تجعل شعرها يتحرك مع الرياح.

"نعم. الشمس و الرياح مزيج جيد دائما."

"اااه. أي نوع من الإجابة هذه؟ لئيم جدا."

عندما فكرت بهذا رغم ذلك أدركت أنني في الواقع أحظي بمحادث ة عادية مع فتاة! حقيقة أنها لم تهرب لحظة رؤية وجهي كانت أيضا رائعة جدا.

هذا كان مثير للإعجاب بإعتبار حتي المعلمين يهربون مني أحيانا.

" آسف. لكن ماذا أردتي أن تطلبي مني؟ "

أنا سألتها. لاحظت أثناء تحدثي إحمرار خديها عندما إبتسمت.

"في الحقيقة، لقد كذبت. لم يكن لدي حقا شئ في ذهني أرغب في طلبه منك."

"أنتي كذبتي؟ إذا لماذا تخبرينني أن آتي إلي هنا بين كل الأماكن؟ فقط هكذا؟"

"هل ستنزعج إذا كان الأمر هكذا؟" هي رفعت رأسها لأعلي و نظرت في عيني.

بعص الأشخاص سينادونها إنتهازية لما فعلت لكن في الواقع أنا وجدته محبب للغاية.

" أقصد ليس حقا. لكن لماذا ستريدين حتي أن ترافقيني في المقام الأول؟ ألست عائق؟"

" مستحيل! أنا أحب قضاء الوقت معك. سينباي. أنت مضحك للغاية!"

كان لدياها إبتسامة شقة علي وجهها.

هذا كان منطقة جديدة لي..... لم أختبر أبدا فتاة تنظر إلي هكذا من قبل لذلك إنتهي بي الأمر متوتر و معصوم اللسان.

لحسن الحظ. هي إستمرت في المحادثة أثناء وقوفي صامت.

" لكن، حسنا...... إنه ليس و كأني دعيتك هناوبدون سبب، تعرف؟"

"اوه، حقا؟ إذا ماذا هناك؟"

"هيا، سينباي. تتصرف بجرأه و تختصر الحديث هكذا..... سوف تجعلني أحمر خجلا. إنه محرج أنت تعرف؟"

مالت برأسها لأسفل و تمتمت شئ.

رأيتها تتململ أثناء إحمرار خديها. محرج؟ تجعلني أحمر خجلا؟ كنت مهتم حقا الأن..... لماذا دعتني هنا حتي؟

كنت صامت لكن يجب أن تكون لاحظت نظرتي المباشرة لها.

أعدت نفسها و كأنها تقرر بصعوبة و أعادت نظرتي.

أخذت ثلاثة أنفاس عميقة و قالت.....

"سينباي، هل يمكن أن تكون حبيبي؟"

"ماذا قلت؟"

"ستجعلني أعيد نفسي؟ أنت حقا لئيم. سينباء...... أنا قلت،'هل يمكن أن تكون حبيبي؟"

هي تنظر لي. وجهها ضبابي و لديها إبتسامة علي وجهها.

هل تتوقع أن أجيبها الأن ؟ لأنني بجدية لا أستطيع.

أنا فقط شخصية جانبية. كيف تتوقع أن يكون لدي أي خبرة بهذا؟ كيف يمكن أن أتحمل هذا؟ هذه هي أول مرة تعترف فيها فتاة لي!

لكن..... لا أستطيع إلا التفكير أن هناك شئ غريب بكل هذا. أقصد أنا قابلتها فقط البارحة. الأن. بدون سابق إنذار هي تريدني أن أكون حبيبها؟

لم يكن هذا ليكون غريب لو كنت شخص مثل إيكي بطل القصة. أستطيع تماما رؤية فتاة تعترف له في اليوم بعد مقابلته. إنه مشهد معقول. لكن هيا، أنا؟

للبداية، هل تستطيع بأمانة أن تقول أن شخص مثلي يستطيع الحصول علي إعتراف؟ الإجابة لهذا السؤال واضحة.

أقصد ليس هناك طريقة لشخصة جانبية مثلي أن تكون مشهورة صحيح؟

2021/03/11 · 332 مشاهدة · 837 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025