"هل أعتبر صمتم...... علي أنه لا؟" صوتها يرتجف كما الدموع تنزل من عينيها.

كل الألياف داخل كياني تحثني علي حمايتها. هذا لم يكن يجب أن يحدث لي.

لا أستطيع إلا أن أتسائل لماذا إعترفت لي من يبن الجميع. لدي فكرة عما تسعي إليه لذلك دعني نري.....

"لماذا أنا"

" حسنا، ربما تبدو مخيف جدا في الأول لكن أنت حقا مضحك و بارد. بالإضافة أخي دائما يخبرني كم أنت موثوق و لطيف. لهذا إعتقدت بأنك جيد كفاية." هي تجيب بخجل.

بينجو...... لا أعلم بالضبط ما تسعي خلفه لكن واضح من الطريقة التي صاغت بها أنها يالتأكيد ترغب في شئ غير العلاقة معي. لابد أنها إختارتني لفكرتها الصغيرة لأن إيكي قال أنا موثوق.

أستطيع الأن أن أتخيل ماذا تريد.....

{ دعنا ندعي أننا أحباء! بهذه الطريقة أخي العزيز سيغير كثيرا.}

هيه، أستطيع أن أراها تقول هذا. أقصد، بالتأكيد ستفعل أليس كذلك؟ فقط مثل كل أخت صغيرة في رواية خفيفة تفعل.

أقرأك مثل الكتاب يا فتاة.

إذا في الأساس هي ليست صادقة مع مشاعرها. هي تدعي أنها تكره أخيها لكن في الواقع ترغب في الحصول علي كل إنتباهه.

أفترض أن إيكي حصل عليها في حقيبته عند هذه النقطة، بإعتباره بطل القصة لكن..... الأن عندما أفكر بهذا، إيكي هو نوع من الأغبياء عندما يأتي الأمر للحصول علي التلميح من الفتيات لذلك أعتقد أنه نفس الشئ هنا.

مثلا، أنظر إلي كانا علي سبيل المثال:هي بكل وضوح تهدف إليه لكن هو غافل تماما عن حقيقة أنها معجبة به.

"حسنا. ماذا عن أن تخبريني بما تريدين مني بدلا من هذا؟"

إبتسامتها تلاشت لجزء من الثانية.... أصبت الهدف. هي فعلا ترغب في شئ آخر مني.

لقد كان لجزء من الثانية رغم ذلك.

إبتسامتها المثالية تشرق في الحال بعدها.

"هيا سيييينباي. لا يجب أنت تكون لئيم هكذا. هل هذه طريقة لتتحدث مع فتاة شابة لطيفة تصب قلبها لك؟ أنت تجرح مشاعري. تعرف؟"

نبرتها و إبتسامتها خفيفة.

"لا بأس. أستطيع قول أن هناك شئ آخر تريديه."

لن أخبرها بأنني أستطيع أن من خلالها و أني أعرف أن اديها مشاعر لأخيها رغم ذلك فقط للإحتياط.

لحظة قولي هذا، تبخرت إبتسامتها تماما. هذه المرة بدلا من أن تشرق من جديد. إختفت للأفضل. تعبيرها أصبح بارد، تحدق بي بنظرة باردة.

" هاه، حسنا. وها أنا كنت أحاول هذا بالطريقة اللطيفة و بالتالي تصبح مفيد و جاهل بسعادة. أنت حاد يا رجل."

بالتأكيد أنا حاد..... أنتي أمام الشخصية الجانبية بنفسه. ربما أنا لا أتفاعل مع الآخريين لكن أستطيع بسهولة الرؤية خلالهم عندما يتعلق بأمور كهذه. بعد كل شئ، عندما يتعلق الأمر بهذه المسرحية بأكملها فقد كنت في الغالب من المراقبين.

هي تنهدت بإنزعاج بكل وضوح وبدأت بالصراخ.

"أن تسأل للخروج و تصبح في علاقة..... ألا تعتقد أن هذا مزعج للغاية؟ لقد مر ثلاث أيام فقط منذ دخولي هذه المدرسة و ثمانية فتيان إعترفو لي بحبهم. ثمانية! و لا أحد منهم يعرفني حقا! هم فقط قاموا بهذا بسبب مظهري. ماذا تعتقد بشأن هذا؟"

"حسنا هذا يريني أنكي مشهورة بالفعل هنا. إلا إذا كنتي تحاولين التفاخر بمظهرك؟"

للصدق أنا بالفعل أشعر بالغيرة. أقصد أن يتم الإعترف لك ثماني مرات في غضون ثلاثة أيام فقط؟ هذا مثير للإعجاب.

أعظم إنجازاتي إلي الأن كانت شخصين فقط .... إيكي و ماكيري-سينسي..... تحدثوا لي لأنهم حقا يحبوني...... و هذا كان في غضون سنة. تخيل ثلاثة أيام.

هناك فارق كبير بيننا.

هي تجيب بتنهد كبير كما لو كانت متعبة و مثقلة بكل هذا.

"هل تعتقد أنني أحب أن يعترف لي الرجال فقط لأنني لطيفة؟ بالتأكيد هذا لا يجعلني سعيدة. في الواقع هذا يزعجني حقا، أتعرف؟!"

سلوكها تغير 180 درجة....... إنتقلت من التصرق اللطيق إلي صراخ و سب.

أعتقد أنني نوع ما أفهم كيف تشعر بالرغم ذلك.

"لهذا فكرت أنه يجب أن أحاول الإعتراف لك و أستخدمك كحبيب مزيف وبالتالي أراهن أن لا رجل آخر سيجرؤ حتي أن يحاول الإقتراب مني. "

إبتسمت لكن بالتأكيد كانت مختلفة عن الإبتسامة السابقة. هذه المرة تغلب عليها السادية.

"أخي اللعين وصفك أيضا برجل جيد لذلك فكرت أنك لن تكون حقا إختيار سئ. أقصد الشئ الوحيد المخيف بشأنك هو وجهك. "

إذا كل ما أخذه من هذا هو أنها تريد علاقة مزيفة معي. لكن لازت لا أعلم إلي ماذا تسعي. هذا ما أشعر به علي أي حال..... هي لاتزل تخفي أشياء عني.

"بكل الأحوال، أخبرتك كل شئ الأن. لذلك ماذا عن أن تلعب فقط معي و تصبح حبيبي المزيف؟ في الواقع إذا لم تفعل سأنشر بعض الشائعات السيئة. سأخبر الجميع أنك حاولت فعل أشياء سيئة و فظيعة لي."

"هل هذا تهديد؟"

"خذه علي أنه تهديد. أنا حقا لا أهتم. أنت الوحيد الذي يقاتل في معركة خاسرة إذا رفضت. فكر بهذا..... إذا نشرت شائعات عنك هل سيهتم أي شخص بالأستماع لجانبك من القصة؟ أقصد، من كل ما أعرف. يمكن أن يتم فصلك لهذا. لن تحب أن يتم فصلك ألست كذلك؟"

هي تنظر لي بثبات صوتها الناعم هادئ مثل خرخرة قطة. هي مقتنعة تماما أنني سأطيعها فقط هكذا.

لكن......

" أنتي أغبي مما إعتقدت. " أنا سخرت.

"..... ماذا؟"

" سمعتي تلطخت بالفعل بالوحل. هل تعتقدين شائعات أكثر لا أساس لها ستجعل المدرسة تفصلني؟ لا يوجد طريقة. كنت سأطرد منذ وقت طويل لو كان الأمر هكذا. تهديداتك لا نفع لها."

"اوه....."

يا رجل. هي تبدو غاضبة. أشعر بها لكن ربما خي لم تعطي للخطة تفكير كثير.

" بالإضافة، أراهن أن أخاكي سيستمع إلي جانبي من القصة و ربما يصدقني. لا حاجة لإفتراض الأشياء قبل أوانها. "

هو دائما يميل إلي أن يكون مع الجانب الصحيح من الجدال لذلك أراهن أنت سيتمكن من الرؤية خلال كذبات أخته ويعرف حقيقتهم. طالما يصدقني فلا أهتم حقا بشأت باقي المدرسة.

هي بكل وضوح غاضبة. هي تنظر للأسفل علي حذائها أثناء قبض أسنانها محاولة أن تجد رد علي ما قلته. هي تبدو يائسة تماما الأن.

"لا أمانع علاقة مذيفة معكي رغم ذلك."

ليس لدي فكرة ماذا يمكن أن أفعل في هذا الموقف.... أقصد أنا لا أستطيع حتي التواصل مع الآخريين بصورة صحيحة لكن أشعر أنني أدين لإيكي بواحدة لجعل حياتي أفضل في المدرسة. أراهن أنه لا يعجبه أن تعطيه أخته الكتف البارد في المدرسة. ماذا بشائن نفورها الغريب منه. سأحاول جعلهم علي علاقة أفضل بفعل هذا.

ربما أثناء فعلي هذا سأعلم نواياها الحقيقية خلف هذا. لكن للأن لن أعتمد علي هذا.

"هاه؟ إنتظر أنت مستعد لهذا؟"

"نعم"

نحن نحدق في بعضنا الآخر و هي تومئ.

".... هل هذا نوع من التهديد؟ مثلا أنت سترافقني بالتالي تتمكن من العبث معي؟ هل أريد أن أذكرك أني لست خائفة منك او أيا كان ما تقول؟ لا أشعر بأي شئ تجاهك مع ذلك لذلك لا تحاول حتي الإستمرار معي. حتي لو تريد. "

" بالتأكيد. أنا حقا لا أتوقع أي شئ من هذا. سأكون حبيبك المزيف لا مشكلة. "

" ولماذا تقول نعم بالتحديد؟ خصوصا الأن و أنت تعرف ماذا أريد حقا و كيف أفكر بشأنك. "

هي تبدو قلقة و محقة في ذلك. إنه ليس حقا سؤال غريب لتسأله.

إذا قلت لها أنني أريدها هي و أخيها أن يكونا علي علاقة جيدة.

هي فقط سترفض كل الأمر بالتأكيد. أعتقد أنني سأعطيها سببي الآخر. إنه حقا محرج لاقول بصوت عالي لكن من يهتم عند هذه النقطة؟

" هذه هي المرة الأولي التي يعتمد شخص علي في أي شئ لذلك هذه هو السبب."

هي تنظر لي بذهول تام.

"هاه؟"

هذا ليس له أي علاقة بكونها شقيقة هاروما الصغيرة أو أي شئ مثل هذا. أنا حقا سعيد لأن شخص طلب مني المساعدة لمرة. هذا محرج أعرف. ربما لم يكن يجب أن أخيرها.

" هذا يبدو سبب غبي حقا سينباي. ". هي تجيب و تنظر لي بشك.

" أنا كنت فعلا أفكر في أنه سبب غبي أيضا للثدق."

".... هاها! وهذا هو ؟هاهاها! هذا مصحك جددددا! أنت مصحك تماما بالتأكيد"

الأن ضحكتها و إبتسامتها حقيقة.

أنا أنظر إليها بحزم أثناء ضحكها أعد نفسي لما سيأقول بعد هذا.

" علي أي حال. أعتقد أنه يبدو أنكي حبيبتي الأن لذلك أريحيني قليلا هل يمكن؟"

" نفس الشئ هنا سينباي! أيضا لا تشير إلي هكذا علي الأقل؟ أنا لدي إسم تعرف؟"

هي تعترض بخدود محمرة.

"ماذا عن أنا أناديكي ب إيكي-سان؟"

"مرفوض. هل هذا هو ما ستنادي به حبيبتك؟ ستنادي فقط كما تنادي أخي رجاء إرحمني. "

هي تجيب أثناء الإشارة بذراعها بعلامة إكس.

حسنا. سأفكر في شئ آخر إذا لا يمكن أن يكون بهذه الصعوبة.

"إنه توكا. ". هي تتحدث مقاطعة أفكاري.

" هاه؟"

خديها لمعا بلون زهري ظريف.

" قلت لك أن تناديني بإسمي. إنه توكا. حسنا؟"

" بالتأكيد توكا"

في اللحظة التي ناديتها بإسمها. إبتسمت.

لذلك أعتقد الأن نحن مرتبطين.... حتي لو كانت فقط علاقة مزيفة.

2021/03/12 · 293 مشاهدة · 1346 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025