في الخمس عشرة سنة الماضية من حياتي كانت جحيم حي، لأكون صادقه تماما.
أراهن أن الناس الذين يعتقدون أنهم يعرفوني لن يصدقوا أبدا ما قلته للتو.... هم فقط سيخبروني أن أعد بركاتي. أعني، أنا ولدت في أسرة إيكي، حيث أستطيع أن أفتح طاقتي الكاملة. أنت تعرف ما يقولون: النجاح يولد النجاح. شكرا لتربيتي، أنا تمكنت من التفوق في أي شئ أردته: دراسة، رياضة، أي شئ، حقا. لهذا السبب أي شخص يعرفني حقا سيناديني شقية صغيرة مدللة لقول هذا.
هم لا يعرفون ما الذي مررت به، ومع ذلك. أنا دائما تمت مقارنتي بأخي، الذي تمكن من فعل أي شئ أعاني معه بسهولة تامة. هو شخص لم أتمكن من هزيمته. ليس حتي مرة واحدة، لا يهم مدي صعوبة دفع نفسي.
عند نقطة ما، شعرت بنفسي تتحطم، و كل ما تمكنت من فعله هو السقوط في ركود إحباط. كان كأن مهما فعلت، أنا فقط لن أتمكن من هزيمته. أنا فقط إستسلمت و إعترفت بالهزيمة. أنا وافقت علي دوري ك'شقيقة إيكي هاروما'، وكأن ليس هناك أي خيار آخر لي علي الإطلاق.
لهذا أنا قررا بمجرد دخولي المدرسة العليا، سأقوم بمحاولة أخيرة لأرد عليه علي كل تلك السنوات من المأساة. إعتقدت أنه بإفساد علاقته مع صديقه المفصل، بطريقة ما سأشعر أفضل بشأن نفسي.
نعم، أعرف. لم أكن لا شئ إلا عاهرة منكرة للشكر. طفلة يرسي لها تستمتع بمأساة الآخرين.
هاروما دائما تحدث عن هذا الفتي كونه أفضل و أكثر شخص يعتمد عليه. إعتقدت أنه منذ أن أخي إعترف به، هو يجب أن يكون غير مؤذي تماما. و بعدها حصلت علي أعظم فكرة علي الإطلاق: سأتقرب من ذلك الصديق المفضل و أتلاعب به بالتظاهر بكوني حبيبته. بتلك الطريقة، هاروما لن يتمكن من الوجود حول ذلك الصديق، و سأستطيع إبقاء كل هؤلاء الفتيان المريبين بعيدا عني. هاروما ذكر أن الجميع بقي بعيدا عنه، لسبب ما. هذا كان رائع... عصفورين بحجر واحد، تعرف ؟
لذلك، نعم، أنا إقتربت في البداية من توموكي يوچي بنية الإنتقام من أخي. لم أتوقع حقا الكثير من العلاقة... فكرت أنني سأضع توقعات عالية جدا و فقط سأنتهي بخيبة أمل لنفسي عندما لن يقابل تلك الأهداف. فكرت أنه لن يتمكن من فهمي، و علاقتنا لن تطول كثيرا.
لكن أعرف الأن أن خطتي كانت إخفاق تام. بعد كل شئ، هو قال لي ما أردت سماعه كثيرا : أنه وضع عينيه علي من البداية، أنه إعترف يمدي ااجهد الذي عملته كل هذا الوقت.
بالتأكيد دفئه و طيبته ستدفئ تدريجيا قلبي. كيف لن يتمكنوا؟ منذ ذلك الحين، بدا أنني حصلت علي 'الفكرة الخاطئة' بشأن علاقتنا... أنا أعتز بها أكثر من أي شئ في العالم.
______
هذا حدث في يومنا الأول في المدرسة بعد الأسبوع الذهبي. نحن كنا عائدين للمنزل و ندردش.
"بالتأكيد، هيا نقم بها. إذا حصلتي علي مركز القمة، سأقدم لكي أيا كان ما تريدين. لكن، إذا لم تفعلي.... يجب أن تقومي بإعداد بينتو لي."
هو إقترح رهان للتو، تماما من العدم، بإبتسامة طفيفة علي وجهه. هو نظرة مباشرة لي بعينيه الصافية، الجميلة، و لم أتمكن إلا من الخجل.
اههه، بحقك! وقتما أكون حوله، قلبي يبدأ في يخفق بجنون!
و ما كان خطبه بسؤالي لإعداد بينتو مرة أخري؟! أقسم، هو كان سيجعل قلبي ينفجر.
لم أكن لأتفاجأ إذا تمكن من سماع كيف كان قلبي ينبض بصوت عالي في صدري. أقصد، لقد كان خانق بالكامل... إنتظر، ماذا لو سمعه؟! هو كان قريبا جدا مني، لذلك هذا ممكن! اوه إللاهي، أنا تمني حقا أن هذا لم يكن الامر!
"اوه يا إللاهي سينباي. لم أعلم أنك أحببت البينتو خاصتي هكذا كثيرا! إذا هذه هي جائزتك، هاه؟ واو، ما التالي؟ تطلب يدي للزواج؟ مثل، هل يجب أن أكون قلقة هنا؟"
"إهدئي. أنا فقط أطلب بينتو، ليس يدك."
"...... ب.. بحقك! هذه كانت مزحة بوضوح! و سأعد لك بينتو وقتما تريد. ليس هناك داعي لتراهن عليه! "
إذا هو حقا أراد مني هذا، أستطيع إعداج واحد له كل صباح. لكن منذ أنني لا أستطيع حقا إخباره هذا، أنا فقط تجاهلت هذا.
"اوه، حسنا ، إذا كان هذه هو الأمر... ماذا بشأن أن ننسي النتائج؟ أنتي أعجي لي بينتو، و أنا سأقدم لكي شئ. ماذا بشأن هذا؟"
" هاه؟ بجدية؟! رائع! سأشعر بطريقة أفضل بشأن إعداد واحد لك الأن! يا رجل، الأن أشعر نوعا ما بالسوء. لم أكن أخطط حقا لإعداده، لكن إذا كنت ستقدم لي أيا كان ما أريد، إذا.. "
هو مدهش! فقط الأروع!
نظرت إليه، و هو إبتسم بلطف كجواب. بعدها، هو سأل، " سؤال واحد، رغم هذا: أعرف أن البينتو الذي قدمتيه لي اليوم السابق كان كإعتذار، لكن ألن يكون أسهل إذا إشتريتي لي شئ من الكافيتيريا من الأن وصاعدا؟ لماذا تخرجين عن طريقك لإعداد الغداء لي؟"
إنتظر، ماذا؟ بجدية، صديقي؟ هذا هو سؤالك؟ أنا أرجع عما قلته من قبل. أليس هذا واضحا تماما لماذا سأعدهم، يا أحمق؟!
" حسنا.... هذا فقط بسبب أن حبيبي طلب مني القيام بهذا! " أخذ مني ثانية، لكن بعدها أدركت أنني إعترفت بحبي، ألم أفعل؟
".... اه، حبيبك المزيف، تقصدين. " هو جاوب بهدوء، ناظرا للأفق. هو كان العكس تماما لي... أنا كنت علي وشك الحصول علي نوبة قلبية.
اوكاي، سينباي... أعرف أنها نوعا ما إجبارية، لكن هل هذا بجدية كيف تجيب إعتراف عذراء؟ هذا بارد، صديقي.
أقصد، أعرف أنها ربما بدت مثل مزحة، لكن لازال... هذا عندما لاحظت أنني يجب أن أفكر بشأن هذا أكثر قليلا.
أنا فعلا أحب سينباي. في الواقع، أنا حقا أحبه. مثلا، كثيرا. أعرف أنها بدت نوعا ما مزيفة، لكن أنا جادة. أنا، مثل، غارقة في حبه. أعرف هو فقط يراني ك'حبيبته المزيفة' و 'طالبة مستجدة يعتني بها.' و أنا كنت بخير بهذا النوع من العلاقة حتي فقط اليوم السابق. نعم، كنت بخير مع هذا...
ليس بعد الان، رغم هذا.... أنا لا أريدنا أن نبقي زوج مزيف فقط بعد الأن. أنا أريدنا أن نكون حقيقين. أريده أن يحبني كثيرا مثلما أحبه.
هو شخص لطيف، و موثوق تماما. أشعر بأمان حينما أكون حوله، و إنه دائما ممتع الوجود معه. هو خطير جدا أيضا عندما يفقد نفسه. كيف يجب أن أضعها؟ إنها فقط، مثلا، إذا تركته لوحده، هو فقز سيعود لطرقه القديمة.
أكثر من أي شئ، رغم هذا...
هو يكون أول من رأي حقيقتي. هو يكون أول من ناداني بإسمي.... توكا، ليس فقط 'شقيقة إيكي هاروما.' لذلك منذ ذلك اليوم، أنا لم أتمكن من إيقاف الألم في صدري.
أنا كنت بدأت في الركض قبل حتي أن ألاحظ; تركت سينباي خلفي. وجدت نفسي أقف أمام محطة القطار فقط بينما كان يمر. القطار كان علي وشك العبور..... رائع. لقد أعطاني فكرة عظيمة.
إلتففت لأواجه سينباي.
بينما القاطر يقترب، لقد أغرقنا في صوت إيقاعي عالي. قررت إخباره فقط عندما تكون الضوضاء في أعلاها، عندما صوت المسارات هيمن علي كل كل شئ آخر. هل سيسمعني؟ لا أعرف.
سيكون بخير.
أردت التعبير عن مشاعري عاليا، لكن أفضل ألا يسمع.
هو بدا مشوشا. تعبيره كان ظريف جدا لدرحة أنني لم أتمكن إلا أن أبتسم.
واجهته و جهزت نفسي. أردت إطلاق عنان كل شئ ملأته داخلي.
و عندما القطار مر....
كل صوت تلاشي.
____
"بالرغم أن علاقتنا ربما تكون مزيفة، مشاعري أصبحت حقيقة منذ وقت طويل."
____
فقط مثلما سينباي يراني و يتقبلني علي ما أكون، أنا أفعل المثل له.
هو متهور. هو دائما يحاول حمل أعبائه لوحده، يملئ كل الألم الذي لديه عميقا بالداخل. قبل أن يدرك هذا، هو أصبح معتادا علي الألم، و داخله غلف بندبات. هو يعتقد أنه ليس هناك ما يستطيع فعله بشأن هذا الموقف، لذلك هو فقط إستسلم. لكن أنا أريد حمايته من أي شخص يحاول جرحه.
مهلا، سينباي... أنت ربما لا تعرف هذا، لكن أنا لدي مشاعر لك. أحبك. أنت ربما تعتقد أن ما لدينا مزيف، لكن....
نعم. مشاعري حقيقية.
"اه، أعتذر. لم أسمع حقا ما قلتيه للتو." هو قال، ناظرا لي في حيرة.
بالتأكيد لم يسمع... القطار أغرق كل شئ قلته. أنا كنت بخير مع هذا، رفم ذلك.
لم أراه لأسبوا، و لدي كل تلك المشاعر ممتلئة داخلي. لذلك عنجما أخيرا رأيته، نوعا ما أنا فقدت التحكم. أنا فقط كنت حزمة من التوتر، و قبل أن أتمكن من إيقاف نفسي، إنتهيت بالإعتراف! لكن أعتقد أن هذه كانت أفصل طريقة لفعلها.... أردت ترك كل شئ خارجا بدون تركه يعلم. أنا خائفة أن تتغير علاقتنا، أن تدمر كل شئ بنيناه. أحب ما لدينا في هذه اللحظة كثيرا جدا.
أردت إخباره الأن كيف حقا أشعر، اكن إنه بخير إذا إنتظرت لوقت أطول قليلا. أقصد، في النهاية، إنه فقط واحد آخر من نزواتي الغبية. أنا الوحيدة التي تكسب اي شئ منه.
نظرت إليه و غرقت داخل أفكاري مجددا.
ماذا إذا فقط أدت نفسي بدون وجود القطار ليغرقني؟ ماذا سيحدث؟ هل سيبادلني؟ هل سيكون سعيدا؟ هل سيستغرب؟
أقصد هناك فرصة أنه ربما يقبل مشاعري. ربما. إذا مجددا، أنا لست أي شئ إلا فتاة عاهرة، مغرورة. هناك أيضا فرصة كبيرة أنه لن يشارك مشاعري.
في الماضي، أنا طلبت منه الإستمرار كونه حبيبي المزيف حتي يتعب من هذا. قمت بهذا لأنني تمنيت أنه، في النهاية، سيتعب من هذا و سيريد الإنتقال للشئ الحقيقي.
أعرف هذا ليس أكثر من حلم صغير ، سخيف لفتاة ساذجة التي بالكاد تعرف أي شئ عن الحب أو العالم عموما.
أعرف أنا غير عادلة معه، أنني فقط أستغل طيبته. أنني فقط أسحب تلك العلاقة للأمام حتي أستطيع التظاهر بأننا حقيقين، حتي رغم هذا هذا لاشئ قريب من الحقيقة.
رجاءا سامحني. يوما ما، أكيد، سأخبرك بشأن مشاعري. حتي ذلك الحين، دعني فقط أحظي بوقت أكثر قليلا. دعنا فقط نبقي هكذا لوقت أطول، اوكاي؟
حسنا، هذا هو كيف أشعر. لست شجاعة كفاية لأقولهم عاليا بعد، لكن حتي لحظة تمكني...
"ناه..اه. هذا سر!"
أستطيع إبقائهم مخفين داخلي فقط أطول قليلا، ألا أستطيع؟
_________
___نهاية الخاتمة---