"حتي بعدما أخبرت هذا الأصلع أن يبقي بعيدا عنك، هو لديه الجرأة ليتصرف علي أنه صديقك."
"اه، ماذا؟ هل أنتي متأكدة أنكي لا تفهمين الوضع بطريقة خاطئة. ؟" إنه بعد المدرسة، و توكا و أنا نسير إلي محطة القطار معا.
نحن نناقش ما حدث مع كاي سابقا اليوم. توكا كانت تشتكي بشأن كيف هو كان يتقرب مني مني أثناء المناقشة.
في النهاية، أنا قبلت إعتذاره. هو كان مصمم للغاية علي أن أكون 'رئيسه' لكن هذا لم يكن حقا ليفعل أي شئ جيد لسمعتي في المدرسة... أحاول أن أظهر للآخرين أنني لست مجرم، تتذكر؟ لذلك بدلا من هذا، أنا فقط أخبرته أن يتصرف مثل طالب طبيعي في المدرسة حولي. هو وافق، لكن لم يبدوا سعيدا جدا بشأن هذا.
توكا غاضبة جدا بشأن كل هذا، أيضا... هي تريدني أن أكون آقصي مع كاي، بكن هذا سيكون مثل ضرب حصان ميت.
"أنا لا أقوم بخطأ! هل رأيت الطريقة التي كان ينظر بها لك؟! أنا أخبرك، هذا الفتي يبدوا متعطشا كالجحيم! هو فقط ينتظر لينتزعك لأنه بوضوح لديه حقد تجاهك. من الأفضل أن تراقب ظهرك."
"أنتي فقط تتخيلين الأشياء."
هي تنهدت.
"يا رجل، يبدوا أن الجميع كان يتحاهلني مؤخرا. اوه حسنا، أعتقد أنه عائد لي لأحميك من الفتي العاشق،" هي قالت مع تعبير جاد.
هي بالتأكيد تصنع تل من الخلد. أراقب ظهري؟ نعم، أستطيع رؤية أنه مهتم بي و معحب بي ، لكن أعتقد أنه أكثر كشخص يحترمه من طابع الحبيب.
أعتقد يجب أن أغير الموضوع فقط.
" علي أي حال، إمتحانات منتصف الفصل قادمة. هل تعتقدين أن المقابلة الدراسية كانت مفيدة؟"
"همم... لا أعتقد حقا أنها تهم. حتي إذا لم أذهب، أنت ربما سأزال أحصل علي أفضل علامات في السنة. لكن منذ أنني قمت بالكثير من تلك الإختبارات الوهمية، أنا واثقة بشأن أخذ العلامات الأفضل. "
اللعنة، أنظر إلي هذه الثقة. هي قالت هذا بوجه ثابت، كما لو كان طبيعيا تماما لها.
" هذه بعض الثقة التي تملكينها هناك. ماذا إذا لم تحصلي علي المركز الأول، رغم هذا؟ هذا سيكون محرجا جدا بعد التفاخر أمامي به، هاه؟"
" لا، أنا جادة. أنا دائما كنت الطالب القمة، لذلك أنا متأكدة جدا أنني سأحصل عليه. حتي سأراهن معك في هذه اللحظة، لا مشكلة... أراهن أني سأنتهي بعلامات القمة. "
إبتسمت. أنا معجب حقا بها. لا شخص آخر يكون مرتاح نفسيا مثلما تكون. أكيد، أنا سأراهن معها. اللعبة بدأت. لكن ما الذي يجب أن نراهن عليه؟ لا أريد وضع أي مال حقيقي في الأمر ، خاصة منذ أنها أصغر مني. اوه إنتظر... لدي فكرة رائعة.
" بالتأكيد، هيا نقم بها. إذا حصلتي علي مركز القمة، سأقدم لكي أيا كان ما ترغبين به. لكن إذا لم تفعلي... ستقوين بإعداد بينتو لي."
إحمر خديها.
"اوت يا إللاهي سينباي. لم أعلم أنك أحببت البينتو الخاص بي كثيرا هكذا! إذا هذه هي جائزتك، هاه؟ واو، ما التالي؟ تطلب يدي للزواج؟ مثل، هل يجب أن أكون قلقة هنا؟"
" إهدأي. أنا فقط أطلب بينتو، ليس يدك؟"
"..... ب.. بحقك! لقد كانت مزحة واضحة! و سأعد لك بينتوا وقتما تريد. ليس هناك داعي لتراهن عليه! "
هي نفخت خديها.
" اوه، حسنا، إذا كان هذا هو الأمر، ماذا عن أن ننسي النتائج؟ أنتي أعدي لي بينتو، و أنا سأقدم لكي شئ ما. ماذا بشأن هذا؟"
" هاه؟ بجدية؟! رائع! سأشعر بطريقة أفضل بشأن إعداد واحد لك الأن! يا رجل، الأن أشعر بالسوء. لم أكن أخطط في الواقع إعداده، لكن إذا كنت ستقدم لي أيا كان ما أريد، إذا.... "
" سؤال واحد، رغم هذا: أعرف أن البينتو الذي قدمتيه لي اليوم السابق كان كإعتذار، لكن ألن يكون أسهل إذا إشتريتي لي شئ من الكافيتيريا من الأن وصاعدا؟ لماذا تخرجين عن طريقك لإعداد الغداء لي؟"
هي نظرت في عيني و أعطتني إبتسامة مؤذية صغيرة.
" حسنا.... هذا فقط بسبب أن حبيبي طلب مني القيام بهذا! "
".... اه، حبيبك المزيف، تقصدين. "
أعرف أنها فقط تمزح، لكن هذا لايزال يحرجني عندما تقول أمور مثل هذا. لا أستطيع حتي النظر مباشرة إلي عينيها عندما تفعل.
هي بدت مشوشة لثانية. حالا عندما كنت علي وشك سؤالها ما الخطب، هي ركضت، تركتني خلفها. هي ظلت تسير حتي وصلت لسكة الحديد عابرة الباب. زراعي الباب نزلا، و هي بسرعة توقفت في مكانها و إلتفتت لتواجهني.
عند الإشارة، القطار مر بنا; لقد غلفنا في ضوضاء، صوت إيقاعي رقيق.
هي إبتسمت لي و قالت، "بالر........ مزيفة..... الحقيقي....."
القطار سافر أبعد و أبعد بعيدا، و الباب في النهاية إرتفع مجددا، لكن الشئ الوحيد الذي أركز عليه حقا كان إبتسامتها.
"اه، أعتذر. لم أسمع حقا ما قلتيه للتو."
القطار جاء في توقيت سئ. كان يقوم بضوضاء كثيرة، لذلك لم أميز حقا ما قالته.
" لا... اه. هذا سر!"
اه.... لا، بحق. ما الذي قالته؟
اوه حسنا، أيا كان. علي الأقل هي تبدوا في مزاج جيد الأن، لذلك سأنسي فقط بشأن هذا.
___نهاية الفصل - - - -