الأسبوع الذهبي إنتهي، و لقد عدنا للأيام المعتادة. في طريقي إلي المدرسة، تذكرت الأيام القديمة عندما لم أفعل أي شئ بتاتا. يا رجل، الطلاب في الأرجاء يبدوا كأنهم يصدون شعوري... نحن نبدوا مثل قطيع من الزومبي المحبطين.

لمحة سريعة لي هي كل ما يأخذه الأمر لتغيير موقفهم، رغم هذا.

"هاي، أليس هذا توموزاكي؟"

"لا تعمل تواصل مباشر بالعين... ليس إذا كنت تقدر حياتك، علي أي حال."

"يا لها من طريقة مخيفة لتبدأ اليوم الأول بالعودة للمدرسة."

أنا تنهدت بينما هم يعدون ليبتعدوا عني. يبدوا أنا لاشئ تغير هنا. بالطبع، الأشخاص التي لم تساعد أو تشارك في المقابلة الدراسية سيظلون يظهروني بنفسي الطريقة.

" مرحبا. "

توكا تظهر من الحشد المتفرق، تبدوا مبتهجة مثل الدائم.

" مرحبا. "

" الذهاب إلي المدرسة شئ سئ، مثل العادة. لكن علي الأقل معك، فليس علي أن أتصل مع الآخرين... تعرف، لأنهم مشغولون جدا بتجنبك،" هي قالت مع إبتسامة علي وجهها.

السبب الرئيسي في رغبتها أن تكون معي كان بسبب رغبتها في أن يتركها الناس و شأنها، خصوصا قطيع الشباب الذي يضايقها بإستمرار.

" اوه حقا؟"

" نعم! "

أجبرت إبتسامة بينما توكا تبتسم لي.

قريبا، نحن وصلنا باب المدرسة. هناك حشد حوله، لكن هناك فتي واحد بالتحديد بارز. الجميع يعطيه نظرة بينما يصنعون طريقهم داخل أبواب المدرسة. هو أصلع، و لديه شاش علي واحدة من عينيه. غريب.... هل دخل في قتال أو شيئا ما؟ هو يبدوا مثل فتيان البريد لمجرم مدرسة.

"اللعنة، و ها أنا إعتقدت أنك المجرم الوحيد في البلدة، سينباي. يبدوا أنه لديك منافسة الأن."

"لا أعلم ما الذي تتحدثين عنه... أنا شريف، مدني يحترم القانون، بعد كل شئ."

"أعرف، أنا كنت فقط أمزح."

هي أخرجت لسانها متلاعبة، و أنا تنهدت للجواب. فكرت أنا يجب فقط أن أتجنب هذا الفتي الأصلع مثل الجميع في طريقي لمبني المدرسة.

".... يوم جيد لك، توموكي-سينباي. هل تسمح لي ببعض من وقتك، من فضلك؟"

لسبب ما، هو تحدث معي.

" اوه إللاهي.... " توكا تأوهت.

" أعتذر، لكن الفصول عاي وشك البدء. هل يمكن أن نتحدث خلال إستراحة الغداء أو شيئا ما؟"

"صحيح، كيف أكون غير مبالي هكذا. لم أكن أفكر في موقفك، بينما أميل لأفعل. دعنا نلتقي في إستراحة الغداء، إذا. سأنتظر علي السطح."

الفتي غادر ليدخل المبني الرئيسي. من يكون مجددا؟ لا أعتقد أنني رأيته هنا من قبل.

ريما هو مستجد يبحث عن قتال؟ أقصد، هذا هو الشئ الوحيد الذي أستطيع حقا التفكير به في قمة رأسي. هو فقط قال لي أنا أقابله علي السطح.

توكا نظرت لي مع تعبير قلق بينكا أحلل الموقف.

"إنه بخير... لا أخطط لقتاله. سأحاول التفاهم بالحديث. إذا هو لا زال يرغب، آما فقط سأتجنب قتاله."

"أنا سأذهب إلي السطح أيضا، حسنا؟" هي قالت بينما تنظر بعيدا، رغم هذا: لا أريد هذا الفتي أني يجن علي و يجرح توكا في العملية.

"فكرة جيدة."

"أراك في إستراحة الغداء ،إذا!" توكا قالت بينما تتجه ناحية فصلها.

أنا دخلت فصلي و جلست علي مقعدي.

" مرحبا، توموكي. "

أساكورا توجه لي و حياني بمجرد جلوسي علي مقعدي.

"أنا بالتأكيد إختفيت بسرعة بمجرد بداء الحفلة. كنت أبحث عنك في كل مكان، يا رجل. كنت أتمني أن نخرج معا لوقت أطول. "

" أعتذر. كان لدي شئ آخر إحتجت للإهتمام به."

"إذا أنت ساعدت، حتي رغم علمك بعدم تمكنك من أي لإشتراك في الحفلة لاحقا؟ اللعنة، صديقي. أنت شخص جيد، حسنا. "

هو نظر لي بإحترام. هذا محرج جدا، لأكون صادقا. مثلا، كيف من المفترض أن أنظر له مع وجه ثابت عندما يظل يتودد لي هكذا؟ أنا فقط سأترك الجزء حيث الشئ الذي أردت الإعتناء به كان ركل مؤخرة طالب مستجد. هذا بالتأكيد لن يمر بسهولة.

" أن امتأكد أننا سنحظي بفرص أكثر للتحدث. أراك لاحقا، يا رجل."

هو عاد إلي مقعده. هذا جعلني سعيدا أن هناك أشخاص أكثر تقترب مني للتحدث. هذا يجعلني أشعر أنني طالب طبيعي. اليوم، أنا تمكنت من التحدث ليس فثط مع أساكورا، لكن حتي مع هذا الفتي الأصلع. أتمني، أن أتمكن من إقناعه بأني لا أرغب في القتال، و أن يتركني وشأني.

الأن إيكي يقترب من.

"مرحبا، يوچؤ. أنت بخير، صديقي؟"

هو إبتسم لي. لا يبدوا أنه محبط علي الإطلاق بشأن نهاية الأجازة، بعكس الآخرين. علي أي حال، هل هو يسألني لأني بدوت قلقا أو شيئا ما؟

"لا، فقط الأمور المعتادة."

"و الذي يعني... أنك في مشكلة، هاه؟هل تريد مني أن آساعدك؟"

يبدوا أنه يقرأ عقلي. هو يبدوا بالي تماما، رغم هذا، لذلك أنا أجبرت إبتسامة و حاولت طمأنته.

"أنا بخير. شكرا علي أي حال."

"اوه، حسنا. إذا حدس شئ، و إحتجت مساعدتي، فقط أعطني مكالمة. "

" يالتأكيد، سأفعل. "

الجرس رن، و الفصزل بدأت. إيكي بسرعة عاد لمقعده.

آنا بدأت التفكير بينما المعلم بدأ الحديث عن شيئا ما. ربما بشأن عودة الفصول أو شيئا كهذا. حاولت طمأنة نفسي بأن كل شئ سيكون بخيؤ أثناء الإستراحة. أنا متأكد أنه لن يكون هناك مشكلة... علي الأقل، أتمني هذا.

________

"إعتذاراتي الخالصة!"

إنها إستراحة الغداء، و أنا توجهت للسطح مع توكا لمقابلة الفتي الأصلع. في اللحظة التي وصلنا هناك، رغم هذا، هو نزل علي ركبتيه علي الأرض و بدأ الإعتذار.

".... مهلا، ماذا؟"

"إنتظر لثانية.... اه، سينباي؟ متي حصلت علي الفرصة لضرب روح أخري ضعيفة، و بريئة؟ أقسم، أنت تتخلص منهم أسرع مما أستطيع المواكبة."

"هذا ايس حقا الوقت للمزاح بشأن هذا. أنا لم أضرب أي شخص، بالمناسبة."

توكا و أنا بدأنا التهامس لبعضنا بينما نحدق في الفتي الأصلغ. اللعنة، ما الذي فعلته لهذا الفتي لأجعله يفعل هذا؟

" إنتظر ثانية، صديقي.... أنا حتي لا أعرف لماذا أنت تعتذر لي. رجاءا، علي الأقل إرفع رأسك. "

" عرفت هذا. عرفت أنك لن تقبل إعتذاري. "

وجهه تدلي، و هو يعطينا أكثر نظرة محبطة و مكتئبة علي الإطلاق.

.... في الواقع، كلما أنظر إليه أكثر، كلما بدا مألوفا.

"إنتظر ثانية، توكا. هل رأيتي هذا الفتي من قبل؟ ألا يبدوا مثل شخص ما؟"

" اه، ليس كأني أتذكر، لا. لا أستطيع قول أني أعرف الصلع، لأكون صادقة."

"... هاه؟ اوه، فهمت. أنتم يا رفاق لم تتعرفوا علي. هذا آنا، كاي ريكا،" هو قال مؤشرا لنفسه.

"اوت، صحيح. كاي....."

اوه، نعم، إعتقدت أنه مألوف. إذا كان كاي، هاه..... إنتظر، هو حقا كاي؟!

" ماااااذا؟! " توكا و أنا صرخنا.

" لا أعرف لماذا أنتي متفاجئة، توكا. أقصد، نحن في نفس الفصل ، بعد كل شئ. أنا بالتأكيد يجب أن تكوني لاحظتي عند نقطة ما."

"أنا.... أنا،اه، كنت مشغولة بأحلام اليقظة عن سينباي، لذلك لم أعطي حقا إهتما بأي شخص في الفصل اليوم، و....! " هي إهتزت تقريبا في الحال بعدما أدركت ما قالته للتو، و غطت فمها بيديها. وجهها تحول للأحمر بينما تنظر بغرابة لي.

واو، هي كانت حقا قلقة هكذا بشأن ما سيحدث لي اليوم؟ اللعنة، هذا لطيف.

" شكرا، توكا. "

" هاه؟"

تعبيرها تحول للغضب. هو فقط تحاول إخفاء حقيقة أنها محرجة ، لذلك أنا إبتسمت.

"لا تشغل بالك،" أنا قلت، و هي تنهدت للجواب.

"أنا كنت مخطئ كل هذا الوقت، توموكي-سينباي.... أنت لست الشخص سئ الذي إعتقدته، و أنا أستطيع رؤية أن توكا حقا تحبك. "

هذا حقا هو. لا زلت بالكاد أصدق هذا، لكن، أكيد كفاية، هذا هو صوته، و هذا هو وجهه. بالإضافة، وجهه كله ضمادات في المكان الذي ضربته اليوم الآخر.

ما الخطب به، رغم هذا؟ لماذا يفعل هذا؟ و ما خطبه بقول أن توكا حقا تحبني؟ أنا نظرت إليها لجواب، فقط لأقابل بجانب رأسها.... هي محؤجة و تنظر بعيدا. ربما هي غاضبة بما قاله، لكن لا تحضر نفسها علي الرد لتبقي مظهرها؟ هي ظلت صامتة.

"أعتكر، كاي.... هل رأسك صرب الأرض بقوة عندما ضربتك ؟ إذا كان هذا السبب، أنا أعتذر لعدم مساعدتك."

أنا فقط قلق بشأنه; هو ايس علي طبيعته. أقصد، هو فقط أدرك أخطائه و تقبل أنه علي خطأ. بوضوح، تلك الضربة عاي رأسه كانت قوية، أو شئ آخر حدث.

"لا، رأسي لم يصاب من السقوط. عندما أخذت لكمتي مباشرة، أدركت كم أنت تكون عظيم حقا. بعدها أنت أطحت بي.... هذا أعطاني وقت لأفكر حقا بشأن الأمر كله. أنا فكرت مع نفسي أنه ربما ، فقط ربما، أنا كنت الشخص الذي كان خاطئ كل هذا القوت; أنه ربما كل شئ توكا قالته كان الحقيقة. "

" أخذ منك وقت طويل! " توكا قالت ، تنظر بالأسفل إليه.

" رجاءا أكمل،" أنا شجعته.

كاي بدا انه علي وشك الدموع ، لكن هو إستمر في تفسيره.

" أدركت كم كنت خاطئا في كل شء. أنا حتي هجمت عليك بسكين. أنا جبان، فقط جبان مثير للشفقة. أعرف أن هذا متأخرا لتصحيح الأمور. بمجرد إنتهائي، سأغادر المدرسة. بهذه الطريقة، أنتم يا رفاق لن تروني أبدا مجدد."

يا رجل ، أنا في الواقع أشعر بالسوء عليه. يبدوا أنا توكا لا تشعر بنفس الطريقة، رغم هذا.

" نعم، صديقي، أنت متأخر جدا بجدية. أنت أردت إصابة سينباي بشدة، لدرجة أنك أخرجت أي عذر من مؤخرتك لتسئ فهم الموقف. أنت منافق. هل تعتقد 'آسف' ستحل هذا؟ هل تعتقد أن هذا سيجعلك تشعر بتحسن؟"

".... إنه فقط كما قلتي... أنا فقط منافق يريد جعل نفسه يشعر أفضل بفعل هذا،" هو قال، ممسكا رأسه في عار.

جوابه فقط جعل توكا أكثر غضبا. هي علي وشك الحديث مجددا، لكن أنا تدخلت.

" يكفي، توكا. شكرا "

" أنت حقا لا تحتاج لشكري لهذا... "

" هذا جيد. فقط أتركي هذا لي الأن. "

هي هزت رأسها بصمت. متأكد أن هناك الكثير من ااأمور التي ترغب في إخباره بها، لكن هي أمسكت لسانها لي.

"هناك شئ أريد إخبارك به ، كاي،" أنا قلت.

".... نعم،" هو أجاب و حضر نفسه للأسوأ.

" لا تحكم علي كتاب من غلافه. بدلا من إتخاذ قرار ما هو صحيح و خطأ بنفسك و عمل كل هذه التفاهة الواثقة بنفسها، فقط إستمع لما يقوله الآخرين لك."

".... حاضر."

"و هذه كانت لكمة جيدة ألقيتها لي. "

".... حاضر. إنتظر، ماذا؟"

" الأن نحن متعادلين. نحن تقاتلنا، نحن وضحنا كل شئ، و أنا قلت ما لدي. الأن دعنا فقط نعود لنصبح طلاب طبيعين. ليس هناك داعي لتغادر.... أقصد، كل المعلمين فقط سيفهمون الفكرة خطأ و يلوموني علي التنمر عليك، علي أي حال. هذا سيكون ألم كبير للتعامل معه. سأساعدك إذا إحتجت أي شئ، لذلك فقط أعطني إتصال. "

هو رفع رأسه علي كلماتي، مندهشا.

" ما.. ما الذي تقوله ، سينباي؟ هل أنت أحمق، آو أنك فقط نسيت ما فعله لك؟ هل رأسك علي ما يرام، سينباي؟! " توكا صرخت لي.

أدرك لماذا هي لم تتمكن من فهم لماذا سامحته. هي تم إدخالها في هذا، أيضا. هي حذرته مرة بعد الأخري بسأن ما سيحدث، و هي قلقت بجنون بشأني. القتال أخافها حقا. أفهم هذا، لكن.....

" حتي إذا هو كان تماما بعيدا عن العلامة ، هو لازال واجه خوفه و خاطر بنفسه ليحاول مساعدة شخص آخر. هو حاول أقصي مجهوده ليخرجك من هذا. أنا لم أكن لأقدر علي مسامحته إذا بطريقة ما جرحكي، لكن هو قرر مواجهة هذا وحده. لا أهتم حقا بشأن السكين. بجانب ، توكا...."

أنا حككت خدي و قلت،" أنا حقا أحمق. "

توكا و كاي تفاعلوا في نفس الوقت.

" سينباي! "

" سينباي! "

تزكا حدقت علي كاي بعينيه الدامعة، الذي، المقابل، ينظر لي بإعجاب.

" توموكي يوچي-سينباي! أنا معجب بإحساسك الشريف! عظمتك! رجاءا، كن السينباي الخاص بي! لا، من فضلك كن رئيسي! أترجاك! "

هو ألقي نفسه علي الأرض و إنحني مرة أخري. لا أعرف حقا كيف أرد.... أنا ممتن أنه يشعر بهذه الطريقة بشأني ، لكن أيضا في حيرة هنا.

2021/04/09 · 171 مشاهدة · 1797 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025