واجهت كاي الأن. هو بشكل مستمر يقترب مني. هو بسرعة دخل في نطاق الهجوم و بدأ بتلويح السكين نحوي. هو مستعد لجرحي... إذا لم أفعل أي شئ لصد هجومه، بالتأكيد سينتهي بطعني في النهاية. أريد إعفاء توكا من هذا النوع من المشاهد، إذا ممكن.
إذا وجدت أم أفصل دفاع هو الهجوم. لوحت يدي لليد الممسكة بالسكين. تمكنت من إصابته، و هو إرتد، يصرخ و أوقع السكين في ألم.
في هذه الفتحة، حاولت إعطائه فرصة أخري.
"أنا أحترمك كاي."
هو ينظر لي، متحير.
"حتي رغم أن غضبك لا مبرر له، و أنت حاولت التقرب لتوكا، لا يزال لديك الشجاعة. أنت جئت هنا وحدك و تمكنت من التغلب علي خوفك حتي تستطيع قتالي وجها لوجه. لا أحد آخر حاول من قبل فعل هذا. أعتقد أن هذا رائع."
"ماذا بحق الجحيم... الذي تحاول الوصول إليه؟"
"لا تخبرني أنك بالفعل إنتهيت فقط لأنني تمكمت من جعلك توقع السكين اللعين. "
هذا لم ينتهي بعد. لا أعرف لماذا هو يبدوا مندهشا هكذا.
" أظهر لل ما لديك، ماي ريكا! "
" اااااه! "
هو صرخ في غضب و أطلق قبضته نحوي. هو ليس مترددا; إذا أخذت هذه اللكمة، سأتذي بسوء. لكن هو يأخذ وقته ليهاجم، لذلك سيكون من السهل لي التفادي.
مع ذلك....
إرتطام!
قررت أخذ لكمته مباشرة، و رأسي يرن شكرا لهذا. كانت لكمة قوية... أقوي ضرباته، مليئة بإحساسه بالأخلاق و الشجاعة.
حاولت مقاومة الألم، و ، بعد تأوه، أعدت قبضتي. إنه دوري لأهاجم.
دمي يغلي. لقد مرت مدة منذ كنت في مواجهة واحد لواحد. أنا ممتلئ و مستعد.
"ليس سيئا، صديقي. هذا يؤلم. لن أتردد الأن."
أمسكت زراعه و سحبته نحوي. هو تعثر، خاسرا توازنهو و أخذت الفرصة لأضربه.
"إستخدم يدك من البداية! لا تعتمد علي بعض الأسلحة الجبانة!" أنا صرخت بينما أضربه.
هو يبدوا مشوشا، غير قادر علي التفاعل مع الكثير من الأشياء التي تحدث في مرة واحدة. سحقت يدي في وجهه، و هو حلق للخلف و ضرب الأرض. هو لا يتحرك، و لا يبدوا كأنه سيقف في أي وقت قريب.
.... هناك فقاعات تشكلت حول فمه. يبدوا أنه فقد الوعي.
____
حدقت في كاي، الممدد غائب عن الوعب علي الأرض. لا أعتقد أني جرحت أي أجزاء حيوية... فقط وجهه. اازال، لا يبدوا أنه سيستيقذ في أي وقت قريب. أعتقد أنني سأتركه للأن.
أخيرا تركت دفاعي. بينما أفعل، الألم من لكمة كاي ضربت داخلي بكل قوتها مثل الحافلة.
"اوتش..."
هذا كان عمل يدوي مثير للإعجاب. هذا يؤلم بشدة.
"ه... هل أنت بخير، سينباي؟!" توكا صرخت بينما تجري ناحيتي.
"أنا بخير. ليس شئ كبير."
"إنه كذلك، سينباي! أنفك تنزف!"
هي أخرجت منديل من جيبها و حاولت إزالة الدم من أنفي، لكن لم أسمح لها. أخذت المنديل و نظفت وجهي بدلا من ذلك، بعدها دفعته قليلا داخل أنفي لأوقف الدم من الخروج.
" أنا بخير، شكرا."
"لا تشكرني! ماذا بحق الجحيم ؟" هي قالت بينما تنظر لأسفل. هي تبدوا قلقة بحق بشأني. "ليس هناك شئ ترغب في قوله لي، سينباي؟" هي سألت.
هل يجب أن يكون هناك؟لا شئ يخطر علي بالي... اوه صحيح، هذا.
"كنتي علي حق بشأن إمتلاكك مهارات الزوجة. أقصد، أنتي حتي لديك منديل جاهز. "
هي بدت حزينة بجوابي.
"هل أنت بخير حقا الأن؟" هي سألت.
"لا، فقط أمزح. "
هل كانت تعتقدني سأقول شئ آخر، رغم هذا؟ إذا كان هذا هو الأمر، ليس لدي أي دليل علي ما الذي تتحدث عنه.
"السبب الذي جعله يتصرف بهذا الشكل اللعين فقط الأن كان بسببي،ألم يكن؟ إذا لم أوافق علي فعل هذه العلاقة المزيفة كلها معك، هذا لم يكن أبدا ليحدث. "
" لا، ليس حقا. هي بالفعل إعتقد أنني نوعا ما خطر و شخص خطير، لذلك هذا كان سيحدث عاجلا أم آجلا."
"أنت فقط شخص لطيف ، سينباي. أنت كنت تستطيع قول إدخال سبب داخله قبل أن يتطور الأمر لهذا، أليس كذلك؟ يجب أن يكون هناك شئ تستطيع فعله. "
هززت رأسي.
" بحق الجحيم لا. لم يكن هناك أي فرصة للخروج بالحديث. لدي تلك العادة السيئة حيث أستسلم من حل الأمور بالحديث و أترك قبضتي تقوم بالحديث بدلا من هذا. في النهاية، هذا يجعل موقفي أسوأ... الناس لديها برهان أني المجرم الخطير الذي ربطوني يه. ألم تكوني أيصا خائفة، برؤيتي أقاتل؟"
" أنا كنت. "
أنا بالكاد أسمع ما تقوله. لن ألومها إذا ألغت إتفاقنا في هذا اللحظة، إعتبارا بما شاهدته.
" لماذا لم تهرب فقط بعيدا عندما رأيت السكين؟ لماذا قررت أن تأخذ اللكمة مباشرة بدلا من تفاديها بسهولة؟ أعرف أنك تستطيع! لا آريد رؤيتك تتأذي، سينباي. ماذا إذا أطاح بك، سينباي؟ لم يكن هناك طريقة لتعيد الأشياء إذا حدث هذا. كنت حقا، حقا خائفة!!" هي صرخت.
إعتقدت أنه مجرد إنفعال صغير، لكن هي إستمرت،" و ماذا كنت تقصد، ' أترك قبضتي لتقوم بالحديث؟!' أنت فثط أصبحت قويا هكذا حتي تستطيع الدفاع عن نفسك من الأشخاص التي وجددتك مخيفا و هاجموك، أليس كذلك، سينباي؟! أعرف ليس هناك طريقة أنك من أحدثت تلك المعارك بإرادتك! لماذا تزعج نفسك حتي محاولة بصعوبة أن تتعاطف مع هذه الأشخاص في المقام الأول؟! لست تحتاج لتحاول بصعوبة، حسنا؟! هؤلاء الحمقي هم الملامين... إذا هم بالفعل لديهم اللياقة لإعطائك فرصة، لم يكونوا ليدخلوا أنفسهم في هذه الفوضي! لماذا تلوم نفسك طوال الوقت؟ أكره هذا! هذا محبط بجدية! "
دموع بدأت تتكون عينيها.
" أنت بقيت معي حتي بعد إكتشافك السبب الحقيقي خلف علاقتنا! أنت شجعتني لأحاول مجددا، و أنا حتي قررت إعطائه كل ما لدي بسببك! أنت حقا شخص رائع، مراعي، لماذا هذا....! "
اوه، إذا إنه خطأي بعد كل شئ. أخيرا أدركت ما تقصده. و هي محقة. كيف لم أري هذا من قبل؟
"يكفي، توكا. "
ربت رأسها و حركت شعرها.
" شكرا. "
هي أصبحت صامتة، و، بعد لحظة، أمسكت يدي و أبعدتها عن رأسها. أنا مستعد لسحب يدي، لكن هي لا تتركها.
" أنت دائما تستخدم يدك لتحمي نفسك و الآخرين. يداك دافئة و رقيقة. تذكر.... أنت الشخص الجيد، ليس هم،" هي قالت، خديها محمرين. هي بوضوح محرجة بشأن ما قالته لي، لكن هي تحاول أقصي ما لديها لتشجعني.
"حسنا."
بمجرج سماعها لجوابي، إبتسمت... لكن هذا دام لثانية. هي حدقت بإذراء للأسفل علي كاي.
" هذا الغبي فقط سيجن مجددا في النهاية.أنت تدرك هذا، صحيح؟ يجب فقط أن ننزع ملابسه و نأخذ بعض الصور العارية لنستخدمها كتهديد. تعرف، فقط في حالة رغبته في عمل شء سئ لك مجددا."
اللعنة ،توكا، هذا شئ مخيف قادم منكي.
"لا داعي. المرة التالية، سأحاول أن أكون صبور أكثر و أخرج بالحديث. "
" تخرج بالحديث؟ حسنا. "
" هاه؟"
هي سارت ناحية كاي. ما الذي تخطط له؟ هو لا يمكن أن يكون مثير للإهتمام للنظر له.
" اااه! "
هي ركلته في بطنه. اللعنة، ما خطبها؟ لم أعتقتد أبدا أنها ستذهب بعيدا هكذا.
" ما... ماذا..... ؟ ااااه... وجهي يؤلم.... "
كتي إستيقظ مغطيا وجهه بيديه، لكن تزكا بسرعة تمكنت من الإمساك به و أمسكته من رطبة عنقه.
"أنت لم تزعج نفسك أبدا لتستمع له! أنت قررت من نفسك أم سينباي يكون نوعا ما من المجرمين، و هذا كله يعود لك لتلعب البطل و تقاتله. كيف تحول ذلك، بالمناسبة؟ أنت لم تكن شيئا ضده، حتي مع السكين! هو أخذ لكمتك لأنه شعر بالسوء تجاهك، و أنت جعلت مؤخرتك تهزم بلكمة و احدة. اللعنة، صديقي، بطل أنت! أنت فقط الأروع، هاه؟" هي قالت، صوتها قطعا يخرج سم.
كاي بدا حقا خائف منها الأن، لكن هي إستمرت،" أنت فقط تحكم علي الناس من مظهرهم. هذا هو لماذا إنتهبت بصنع هذا الموقف. نعم، أنت. أنت هو الذي تسبب في هذه الفوضي، بالمناسبة، ليس سينباي. يوچي-سينباي يكون شخص جيد، لذلك هو ربما يسامحك. لكن أنا.. لن أسمحك أبدا علي هذا."
هي أخذت نفس عميق و صرخت،" لا تضع أبدا..... أبدا يدك علي حبيبي مجددا.! "
كاي عز رأسه بدون كلام، و ه تركت ربطة عنقه و دفعته للأرض. هي ركضت نحوي و همست، " هذا كان حقيقة، سينباي. "
هي لم تنظر حتي لي بينما تحدثت. اللعنة، هي يجب أن تكون محرجة بشأن ما قالته للتو.
"حسنا، فهمت."
هي ألقت بعض اللكمات المازحة و قالت،" ما الذي وقصده، بفهمت؟ هاه؟ يا أحمق!" هي ربما تحاول إخفاء إحراجها، لكن لكماتها الصغيرة تدغدغني أكثر من أي شئ. بحقك، توكا.
نظرت إلي كاي، لكن هو يحدق بخلاء عاليا للسماء. هو يبدوا أحمق. حسنا، بعد نا قالته توكا، يجب تقريبا أن أتركه لوحده. يجب أن نذهب فقط.
" حسنا، هيا نكهب للمنزل. "
" نعم،" توكا أجابت.
نحن غادرنا السطح، لكن بينما ننزل علي السلالم، تذكرت شئيا ما.
"اوه، صحيح... هناك شئ أريد إخبارك به، توكا."
"هاه؟!" توكا قالت. هي توقف ميته في مكانها و نطرت لي بقلق.
إنه ليس حقا شئ كبير، لكن لا زلت مرتبكا بالتفكير بشأنه. اوه حسنا، أيا يكن... أنا فقط سأقوله كله مرة واحدة.
"شكرا علي إعداد هذا البينتو. لقد كان لذيذا. "
فمها فتح في إندهاش، و وجهها بسرعة تحول لأحمر مشع. هي أمسكت بقميصي و قالت، "ا... الأن أنت تريد شكري؟!"
"حسنا، أنا فقط تذكرت أنني لم أقل أبدا كيف كان جيدا. متأخرا أفضل من أبدا، صحيح؟"
"هممف! يا غبي! غبببببييي! " هي أجابت، نافخة خديها. هي بسرعة غيرت نبرتها، رغم ذلك.... هي قريبا إبتسمت، نظرت للأعلي لي بعيني الجرو، و قالت، "أنت فقط مضحك، سينباي. "
نحن نظرنا في عيني بعضنا، و خديها تحولا لأحمر أكثر.
يا ؤجل، هي تبدوا مثل الطماطم.
" سأصنع لم واحد آخر يوما ما،" هي قالت.
"بالتأكيد. أتطلع لهذا."
"دعنا نأكل معا المرة التالية، رغم هذا."
"فكرة رائعة."
هي إبتسمت لي، و روحي غادرت بهذا.
_
_
_____نهاية الفصل----