"هاي..." أنا بدأت. كاي لم يكن يهتز كثيرا، و ظل طامتا. في النهاية، هو تحدث.

"لا أخطط للجلوس هنا و التحدث معك. أنا فقط لدي شئ احد أريد توضيحه ،" هو قال.

أنا متأكد جدا أني بالفعل أعرف ما الذي سيقوله، لكن أنا فقط سأصمت و أستمع. هو بالفعل يبدوا غاضب كفاية.

" ماذا هناك؟ً

" عدني أنك ستترك توكا لوحدها. "

عين الهدف.

" لماذا؟ هل يزعجك أننا نتواعد؟ هل تحبها او شئ ما؟"

أنا لن أتردد خطوة أمام هذا الفتي. إذا فعلت، هذا سيجعل الموقف كله أسوأ بكثير.

هو عض شفتيه و أجاب،" أنا مسبقا أخبرتك... أنني رأيت ما الذي تقدر عليه. أنا رأيت ما فعلته السنة الماضية. "

" اوه، صحيح. هذا."

" وقتها، كل ما تمكنت من فعله كان الجلوس في الخلف و المشاهدة. خوفي تمكن مني، و كنت متجمدا تماما في مكاني. لم أتمكن من فعل أي شئ. تمكنت فقط من مشاهدتك تجرحهم،" هو قال، صوته يشوبه الندم.

" لم أستطع مساعدتهم، حتي رغم رغبتي في هذا. أنا لم أعرف حتي أسمائهم. وجوههم، محطمة بالألم و المعاناة، لازال يطارد أحلامي. لقد ذكرني بكيف كنت عديم القوي و جبان في هذا اليوم. إنه نفي الشئ، حتي الأن.... لازلت خائفا منك. "

هو قبض قبضته، لكن أنا أدركت هذا، إذا نظرت جيدا كفاية، أستطيع رؤيتع يرتبك بخفة. هو يحاول أقصي ما لديه ليخفي هذا، رغم هذا. إذا هو خائف مني، بعد كل شئ.

" لكن لا يزال! حتي إذا كنت خائف، حتي إذا كنت عديم القوي تماما ضدك، أنا فقط لا أستطيع تركك أطول من هذا! لا أريدك أن تسرق إبتسامة توكا البريئة بعيدا! لا أريد الشعور مثل قطعة من القمامة بعد الأن!"

يا رجل، هذا الفتي يالتأكيد رأسه صلبه و سريع القفز إلي إستنتاجات. يبدوا أنه يبعد الناس تماما عندما يقنع نفسه بشئ ما، و كنتيجة، هو إنتهي بإساءة فهم الموقف، فقط مثل الأن.

لكن بإعتبار أنه رأي ما فعلت منذ عام، فأنا لست متفاجئ أنه ضدي بقوة هكذا. من وجهة نظره، أنا كنت "الشخص السئ،" و "الأشخاص الجيدين" حاولوا إيقافي. في الواقع، الموقف لم يكن أي شئ قريب من هذا.

هذا من المحتمل وجهة نظره من الموقف. حسنا، أنا أيضا أتذكر هذا اليوم. أتذكر كوني أجبرت لداخل هذا الموقف، و أتذكر إخبار نفسي أنني لن أعطي إهتمام بشأن ماذا إعتقد الآخرين بي بسببه.

.... في النهاية، هو فقط أراد الضرب علي غروره. هو يعتقد أن لديه التفوق الأخلاقي هنا لأنه يريد تصحيح ما كان خطأ.

"فقط يثير فضولي شئ واحد، في الواقع،" قلت بينكا كاي أخذ خطوة للأمام، "لماذا أتيت إلي هنا لوحدك، مرة أخري؟"

أنا كنت أتوقع أنه سيجلب رفقة. عندما وصلت للسطح، حاولت البحث عن أشخاص آخرين، لكن لم أري حقا أي شخث آخر. هو كان وحيدا. إذا كنت خطيرا جدا، لماذا لن يحضر أشخاص آخرين لمساعدته؟ لا أفهم حقا.

"أنا بالفعل أعرف أنه لا يهم كم شخص أحضر للمساعدة... أنت ستمسح بهم الأرض علي أي حال. أنا فقط سأجعل الآخرين يضحون بأنفسهم من أجل لا سبب. أنا لوحدي لأني لا أعطي أي إهتمام بشأن نفسي. إذا بقيت تعطيني الأذن الصماء لرجائي بترك توكا وحدها، إذا سأخاطر بكل شئ... حتي حياتي... لأحاول و أوقفك. "

واو، هو يبدوا عازم حقا في قناععاته الخاصة. مستعد للتضحية بحياته إذا تحول هذا لمعركة، هاه؟ ألا يمكن له و لمؤخرته النزيهة إتباع طريق العدالة بمكان آخر و تركي لوحدي؟أتمني أن أستطيع إخباره بهذا، لكن هذا فقط سيضيف الوقود للهب.

" فهمتك. "

" إذا أنت فهمت، هاه ؟ في هذه الحالو، عدني أن تتركها وشأنها!"

أستطيع القول أنه تحت الكثير من الضغط في هذه اللحظة، بالحكم من طريقة صراخه.

"سأرفض. أنا حبيبها، لذلك، نعم، لا."

مشاعره إختفت في اللحظة التي قلت ذلك.

"أستطيع القول من البداية أنها لا تحبك، أنت تعرف. "

هو حاد ليتمكن من إلتقاط النفاق في علاقتنا.

" أنت فقط تستفيد منها. أراهن أنك فقط أجربتها لتقول ما أردت سماعن و أجبرتها علي مواعدتك. هي تعاني، و لا تستطيع الهروب."

أتمني لو أستطيع إخباره فقط كم هو خاطئ في هذا، لكن ليس كأنه سيستمت لي أو تصديق أي شئ سأقوله عند هذه النقطة.... لذلك أيا كان.

هي يغلي غضبا في هذه اللحظة. أسمع شخصا آخر يصعد السلالم تجاه السطح. كاي سمعهم أيضا، و هو مواجه للباب، بالتالي يتمكن من رؤية الشخص القادم. هو أصبح مرتبك و يصرخ بغضب، "ليس هناك طريقة.... كيف تتجرأ!"

هو يبدوا يائس جدا الأن بما أن شخص آخر قادم. حظ صعب، صديقي.

خطوات الأقدام توقفت أمام الباب، و الباب ببطء فتح مع صوت صرير...

"ااااه، ها أنت، سينباي! كنت أبحث في كل مكان عنك ، و....! مهلا، ماذا؟"

إنها توكا. هي رأتني، لكن في الحال لاحظة كاي أيضا. بتفهم، هي بدت قلقة.

الوقت توقف لثلاثتنا، و لا أحد أخرج كلمة للحظة. كاي كان أول من كسر الصمت.

".... إذا ، أنت أقحمت توكا في هذا أيضا، هاه؟ يا جباااااااااااان! " هو صرخ، يصب كل غضبه و إستياءه الذي إحتفظ به داخله. كأنه آطلق عنام الجحيم نفسه.

تاكا تفاجأت من جوابه.

إذا الأم هو يعتقد أنني أحضرت توكا لهنا كرهينة أو شيئا ما؟ يا رجل ، عرفت أن هذا لن ينتهي بسلام.

يبدوا كأن ليس هناك أي خياؤ آخر الأن إلا القتال; إستسلمت من محاولة التفاهم معه.

شددت قبتي، إستعدادا للقتال.

"ماذا بحق الجحيم يحدث؟" توكا سألت، خائفة.

"المفاوضات فشلت."

"مفاوضات؟ هذا ليس الوقت لدعاباتك، سينباي. أنت لا تستطيع التفاوض لإنقاذ حياتك، ليس بكم تكون إنطوائي بشكل ميئوس."

.... هذا يجرح. ليس لدي حقا الوقت للتركيز معها، رغم هذا.... كاي يكون الإهتمام الرئيسي هنا.

" إذا هذا هو جوابك، هاه؟! أنت لن تدعها أبدا تذهب!" كاي، الذئب في ملابس الخروف، أخيرا أظهر شكله الحقيقي.

" هاه؟بجدية، صديقي; ما الخطب بك بحق الجحيم ؟" توكا سألت. بالرغم من ردها، هي لازالت خائفة، و تقترب مني ببطء أثناء إلقاء نظرات إرتباك لكاي.

"لا أفهم هذا. ما المشكلة مع هذا الفتي؟"هي همست لي.

لا أعتقد أن لدي الوقت لأفسر الموقف كله لها في هذه اللحظة. بدلا من هذا، أريد إخبار كاي شيئا ما.

" برؤية أنني 'إنطوائي ميئوس منه' ، لا أعرف كيف أتعامل مع هذه الأنواع من المواقف. ما أعرفه هو أن تفسير الموقف لك سيكون مثل التحدث مع حائط أسمنتي. لا يهم الأمر، منذ أن كل ما ستفعله هو تحريف كلماتي مثل العادة. لن تفهم أبدا أنك الشخص في الخطأ."

كاي نظر لي بشك.

" هذا هو لماذا أنا لا أهتم حقا بشأن ما تعتقده بشأني. أنا أعتذر، لكن لا يهم ما تقول، لا أخطط لترك توكا. "

أعرف أن طريقتي في التعامل مع الأمور ليست الأفضل... لا أتوع أبدا حقا أن الناس ستفهمني، لذلك أنا فقط إستسلمت من المحاولة و وضعتهم علي طول زراع... لكن أنا لا أهتم، أعتقد. لن أقلق بشأن الأشخاص الذين يحاولن رؤيتي بطريقة ما، منذ الأن أنني أعرف أن هناك أشخاص سيحاولون فهمي. إيكي، ماكيري-سينسي، تاناكا-سينباي ، سوزوكي ،أساكورا ، و توكا أظهروا لي هذا.

هم أظهروا لي الحقيقة... أن هناك حقا أشخاص في الخارج هناك من يضع عينه علي، من يهتم بي. حتي إذا هناك بعض الأشخاص من يخافون مني، من يجعلني أبدوا 'شخص سئ' أعرف أن هناك أشخاص يدعموني، و أريد الإعتزاز بهم.

عيون كاي فتحت علي جوابي.

"... هاه؟" توكا قالت، مشوشة من الموقف. حسنا، هذا واضح.... هي لا تعرف حقا ما الذي يحدث هنا.

لا أستطيع المساعدة إلا الإبتسام. أريد حماية العلاقة مع توكا، من دائما شاهدتني و أهتمت بي. واجهت كاي مرة أخري.

"توكا تكون حبيبتي."

علاقتنا ربما تكون مزيفة، لكن لاتزال علاقة أعتز بها شخصيا. لا يهم ما يخبرني به الآخرين ، لا أخطط حقا علي تركها تذهب.

"أنت.... يا قطعة القمامة!" كاي صرخ في غضب.

إعتقدت أن توكا ستصبح خائفة من صراخه الحاد، لكن هي تبدوا محرجة بدلا من هذا.

" ما... ما الذي تقوله حتي بحق الجحيم؟!" هي قالت. خديها زهري مشع، و تبعد عينيها. هي تتحدث لي، ليس كاي... أعتقد انه ليس مهم في هذه اللحظة.

... رجاءا توقفي عن كونك محرجة، توكا. ستجعليني محرح، أيضا.

"إبتعدي عنه، توكا. لا تقلقي، سآتي لإنقاذك الأن."

"هاه؟ اوه، أعتذر، صديقي.... لكن، مثل، أنا في الواقع أخرج معه. تعرف، حقيقي." هي أجابت، نظرتها بارد مثل الثلج.

هو يبدوا واثقا جدا الأن. أتسائل إذا لديه شئ ما في جعبته؟

"أنتي شخص لطيف، توكا، لكن أنا بالفعل إتخذت قراري. "

هو أخرج سكين جيب و صرخ،" توموكي-يوچي، أنا جاد هنا! جهز نفسك! "

سكينه تبدوا أنها بطول 10cm. يبدوا أنه السلاح الوحيد معه.

"هاي! ما الذي تفكر به بحق الجحيم؟! هذا خطير!"

"سأساعدك! سأحررك... في هذه اللحظة. لن أقتله، بوضوح، لكن لا وعود بعدم جرحه. "

نواياه خبيثة بوضوح الأن. هو أمسك سكينه، مستعد للإنطلاق لي. يداه ترتجف.... هذه ربما المرة الأولي التي يمسك سكين ضد شخص. لازال، هو يبدوا مصمم تماما علي إيذائي بها.

" أركض بعيدا، سينباي. هو فقط مجنون عند هذه النقطة! " توكا صرخت، بخوف. هي تحاول إمساك يدي و سحبي بعيدا عن السطح.

"أبعد يدك عنهاااااااااااا!" كاي زئر.

اه،كاي.... يجب أن أنبه أنها هي من أمسكت يدي، ليس العكس. الأن ليس وقت الدعابات، أعتقد.

هو عمل الحركة الأولي و إنطلق نحوي. يبدوا أنه ليس هناك تراجع الأن.

"هذا سيكون خطير، لذلك تراجعي."

أبعدت يد توكا و جعلتها تبتعد عني حتي لا تتأذي.

" سينباي؟!" هي صرخت.

أنا ممتن أنها قلقة بشأني.

____________

2021/04/05 · 153 مشاهدة · 1464 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025