أخذ منا حوالي ثلاث ساعات للإعداد. كل شئ مستعد للبدأ، كثيرا أو قليلا. أغلب الأشخاص الذين كانوا يعملون في صالة الرياضة الأن يتوجهون إلي المبني الآخر لجلب الطعام المعد من قبل نادي الطبخ. الطلاب من نادي الموسيقي، موجودن خلف ستائر المسرح، يتفحصون آلاتهم الموسيقي للمرة الآخيرة. بمجرد إنتهائهم، طلاب السنة الأولي بدأوا في إخداث الضوضاء داخل الصالة. أنا أري هاروما يتبعهم من الخلف.
الحفلة أخيرا بدأت.
بالنسبة لي، أنا موجود علي الطابق الثاني أشاهد كل الأحداث من البلكون. بهذه الطريقة، لا أحد سيلاحظني. أساكورا شعر بالسوء الشديد بشأن تركي لوحدي، لكن سيكون من غير المهذب مني أن أصر علي الإلتصاق به. هو ربما يتسكع مع رفاقه من الكرة الطائرة في هذه اللحظة و يستمتع بالحفلة التي ساعد بتنظيمها.
رأيت إيكي يصعد علي المسرح، و الجميع في الحال صمت و إلتفت له. يا رجل، إيكي ولد ليجذب إهتمام الناس... كلهم يركزون عليه كأن شخص يوجه مسدس لرؤوسهم.
"سيداتي و سادتي، عمل جيد اليوم! إذا، طلاب السنة الأولي، كيف كانت المقابلة الدراسية؟ السينباي الخاصين بكم كانوا يعملون بجد لتنظيم هذا الحدث لكم. إذا كنتم يا رفاق تعتقدون أن الأمر إستحق كل هذا، هذه ستكون جائزة كافية لنا. حسنا، هذا كل ما رغبت في قوله. لا رسميات أكثر..... هيا نستمتع بحفل نادي المموسيقي، طعام نادي الطبخ، و مرافقة بعضنا الآخر. لماذا تتوقف مع زملاء الصف ؟ أشعر بالحرية للتحدث مع الطلاب من السنوات الأخري، أيضا. طالما لا نصبح مجانين للغاية، يمكننت ببساطة فعل أيا كان ما نردي، لذلك هيا بنا! "
هو لم يكن حتي يحتاج لإستخدام المايك ليتم سماعه حول الغرفة كلها.
هو لديه زوج رئتين عظيم. الجميع يوجه إنتباهه له، علي أي حال.... هناك مجموعة من الفتيات المستجدين الذين بالتأكيد مفتونات بإيكي، و الكثير من الفتيان ينظرون له بإحترام.
"حسنا إذا، رفاق، هيا نحصل علي إنفجار!"
تماما علي الإشارة، الستائر خلفه فتحت و أظهرت نادي الموسيقي; إيكي غادر المسرح. هم بدأوا العزف، و كل الصالة غلفت بالموسيقي المنعشة. الأمور بدأت تتطور بسرعة، و الشعور بأنها حفلة.
الأن بما أن كل شئ في مكانه و يتم بسلاسة، أنا يجب أن أتوجه ناحية السطح. لا أعرف إذا كاي بالفعل هناك ينتطرني، لكن لا أريد أن أبقي هنا لمدة طويلة; أنا فقط سأجعل الأجواء سيئة. فجأة، سمعت صوت شخص ينادي إسمي.
"عمل جيد اليوم، توموكي-كن."
إلتففت و رأيت ماكيري-سينسي.
"لماذا أنتي حتي هنا؟" سألت.
"حسنا، أنا لا أزال مطلوبة لأشرف علي الحدث كله و التأكد أن كل شئ يمضي جيدا. إنه أنا و كل المعلمين الجدد الآخرين،" هي أجابت مع هز كتفيها.
أعرف بهذا كله. ما أريد معرفته هو، لماذا هي إقتربت مني من بين الكل؟ أقصد، أنا كل الطريق بالأعلي هنا، بعيدا عن الحدث بقدر المستطاع.
" هنا، هذا لك. خذها. "
هي كشفت عن علبة قهوة سوداء، معنية لي.
" ماذا تكون هذه ل، مجددا؟"
" إنها جائزتك لليوم. أنت تحب القهوة، ألا تفعل؟ أتذكر أن إيكي-سان إشترت البعض لك في المرة الأخيرة التي كنت في غرفة الطباعة."
أنا حقا أقدر و معحب بإنتباهها للتفاصيل. هي حقا تهتم بشأن الأشياء الصغيرة، مثل هذه، علي سبيل المثال. إنه شئ أنا حقا أقدره بشأنها. أخذت القهوة، و هي ضربت زجاجتها البلاستيكية من الشاي ضد علبة القهوة في نخب.
" شكرا علي كل العمل الذي قمت به في هذا الحدث. أنا حقا ممتنة، توموكي-كن."
"لا داعي حقا لشكري، حقا.... و شكرا علي القهوة."
إبتسامتتا جعلتني محرج و مجبر علي النظر بعيدا عنها. أنا هو من يجب أن يشكرها، صحيح؟ أخذت رشفة من القهوة قبل أن أقول أي شئ.
"كان فقط كما قلتي سينسي. "
" ماذا تقصد؟"هي سألت مع بلع الشاي.
" أن هناك أشخاص في الأرجاء الذين في الواقع يضعون أعينهم علي و ما أفعله. أنا فقط أدركت هذا اليوم، لذلك شكرا."
هي تفاجأت في البداية، لكن بسرعة بدلت تعبيرها بإبتسامة.
"ليس هناك داعي لشكري علي هذا. أنت يجب أن تكون فخور بنفسك. "
أنت حقا سعيد أن ما قالته ماكيري-سينسي يصبح حقيقة، أن الناس يدركون أنني لست في الواقع مجرم. لكن لم يكن فقط أنا.... أنا لم أكن لأقدر علي فعل هذا لوحدي; ليس بهدف طويل. إنه شكرا لهذين الإثنين أنا تمكنت من فعل أي شئ. إيكي الشخص الذي أعطاني أمل في الآخرين، لأبدأ به، و ماكيري-سينسي دائما إعتنت بي، جعلتني أشعر بالأمن الكافي لأعطيه كل ما لدي. هذا هو لماذا أنا لدي وقت صعب بالشعور بالفخر بنفسي... مثل ، ما ااذي فعلته لأستحق هذا؟
علي أي حال، هذا هو لماذا أن أشعر بلإلزام علي شكرها. لسوء الحظ ، غرابة أطواري ضربت من جديد، و لم أتمكن من إخراج ما رغبت حقا في إخبارها به.
".... حسنا،" تمكنت من تمتمت، "حسنا، أنا لدي بعض الأمور لأعتني بها، لذلك من فضلك إعذريني.".
إبتسامتها، و نظرتها اللطيفة... أريد الهروب بعيدا من كل هذا. أنا بالفعل محرج كفاية من مدحها، و طيبتها لا تساعج، بالإضافة، أشعر بالسوء أنني لا أستطيع شكرها بشكل صحيح، منذ أنها مصممة علي ضد هذا. كل هذا يجعلني أشعر بعدم الراحة.
" حسنا، أراك في الأرجاء إذا،" هي قالت أثناء إبعاد عيني.
أحنيت رأسي قليلا لأقول وداعا و توجهت مباشرة خارج الصالة.
___
أنا توجهت إلي المبني الرئيسي، حيث المدخل للسطح. إنه تقريبا وقت لقائنا...متأكد أن كاي بالفعل هناك ينتظرني، أو مقترب من الوصول هناك.
"يوچي! " شخص ما ينادي من الخلف.
"همم؟"
أنا بالفعل لدي فكرة جيدة عن من يكون، بالحكم علي الصوت، لكن إلتففت لأري من يكون علي أي حال.
"الحفلة فقط بدأت، يا رجل. أين أنت ذاهب؟" إيكي سأل مع إبتسامته الودودة المعتادة.
"يجب أن أعتني بشئ، لذلك سأعوج للمنزل باكرا. "
"... أنت تتراجع كثيرا، يا رجل. يجب أن تحاول أن تهدأ و تحظي ببعض المتعة ، تعرف؟" هو قال مت تنهيدة.
"امم، أنا لا أتراجع. أنا بالفعل أريد الإعتناء بشئ ما. "
سأقتل أجواء الحفلة تماما إذا ذهبت، لذلك أريد الخروج من هناك بأسرع ما يمكن..... حتي إذا هذا يعني الذهال إلي السطح لمقابلة هذا الفتي. بوضوح، لا أستطيع إخبار إيكي بهذا ، رغم ذلك.
"اوه، صحيح... كان من المفترض مني الحديث مع تاناكا-سينباي و سوزوكي لاحقا، لكن تبين أنني لن أستطيع اليوم. هل يمكن أن تخبرهم أنني أعتذر؟"
"فقط إفعلها في المرة القادمة التي تراهم بها،" هو أجاب. هو يبدوا متعبا جدا.... أعتقد أنه يأس مني.
"طبعا، سأفعل. و حسنا... لم أستطع قول هذا لك من قبل، لكن شكرا. حظيت بالمتعة بفعل هذا الحدث. "
" هاه؟ ما الذي تشكرني عليه؟ أنا فقط طلبت منك المساعجة لأنه كان ينقصنا بعض المساعدين، و أنت كنت أول من فكرت به. منك أنك صديقي ، عرفت أنك ستنهي المهمة بشكل صحيح." هو قال بشكل مريب، كما لو كان أكثر شئ وضوحا في العالم.
لم أتوافق معه، لكن أنا ممتن أنه يقلق و يهتم بشأتي كثيرا.
" اوه، نعن، أنت لا تزال تدين لي لمساعدتك هناك، صحيح؟" أنا سألت.
إيكي ضحك و أجاب،" نعن، صحيح. أنا حتي سأذهب لأقول أن مساعدتك في هذا الحدث يجب أن يضاف للدين. بالتالي المرة التالية التي نخرج بها، سأعاملك وقتا طويلا. برغم، لأكون صادقا، أستطيع بالفعل تصور توكا تحدق خناجر بي لتجرأي علي الدخول بينكما ، لذلك... "
" عل سيكون سئ جدا إذا ذهب ثلاثتنا معا؟"
هو متفاحئ قليلا بإقتراحي، لكن بسرعة ضحك و عاد لإبتسامته المعتادة.
" إنه يعود لك لتقنعها، إذا،" هو قال.
" لا وعوج، لكن سأحاول. "
" أكيد، صديقي. "
لا أعتقد أن توكا سيكون لديها مشاكل بوجوده معنا. أقصد، هي عادة للطبيعي الأن و تبحث عن طريقة لهزيمته... أتمني، أن يستطيعوا التوافق معا و أن يحظوا بوقت ممتع... هذا كل ما سيأخذه الأمر لجعلي سعيدا. و إذا كنت هناك معهم، فستكون الكرزة علي قمة الكعكة.
"حسنا إذا، أراك لاحقا يا رجل."
إلتففت و توجهت ناحية المبني.
"بالتأكيد، أراك،" هو أجاب لجسدي اامتراجع.
بينما أسير ناحية المبني، تذكرت مقابلة تاناكا-سينباي و سوزوكي في غرقة مجلس الطلاب و مقابلة توكا اليوم.
ربما إذا تصرفت فقط بإخلاص، مثلما فعلت مع الآخرين، أستطيع المرور خلال كاي. ربما إذا كنت حقيقي و فقط أهبرته الحقيقة، هو سيفهم أنني لست خطر لتوكا.
أنا لا زلت متفائل بشأن هذا.
___
وصلت للسطح، حيث حييت كاي في اللخظة التي فتخب فيها الباب.
"كنت أنتظرك، توموكي يوچي!" هو زئر بإسمي و حدق بي بعيون حمراء كالدم.
اه، بالتفكير ثانية، أنا لست متفائل جدا بشأن ذلك بعد الأن.
لا يبدوا كأنه سوف يعطيني حتي فرصة لأفسر نفسي. اوه حسنا.
____
نهاية الفص
____