"اااه. المكان ممتلئ هنا. تبا"

في اللحظة التي دخلنا فيها الكافيتيريا المزدحمة..... بكل وضوح ممتلئة بالطلاب الراغبة في الحصول علي طعامهم.... توكا غريزيا تخطو للخلف و عاجزة عن الكلام. هي بالتأكيد لا ترغب في أن تكون هنا امدة أطول من هذا.

"اوه يا إلاهي! ماذا يمكن لعذراء ضعيفة و حساسة مثلي أنت تفعل؟ إذا كنت سأواجه العاصفة يشجاعة و أغامر لوحدي داخل الحشد، لماذا، إستراحة الغداء ستنتهي في الوقت الذي سأكون حصلت فيه علي طعامي!"

هل يمكن أن تصبح أكثر درامية؟

"إذا ماذا؟"

"انا حقققققاا أريد مجموعة من الساندويتش المشكلة! "

إذا بالحكم علي ضحكتها الحلوة المزيفة و إبتسامتها أفترض أنها تريد مني الذهاب و إحضار الطعام لها. يا رجل.....

" إذا الساندويتش المشكل. صحيح؟"

" إنتظر. أنت في الواقع ستحضره لي؟ أنا كنت أمزم سينباي. انت تعرف كم الندم الذي سأشعر به إذا عاملتك مثل خادمي؟"

هي أجابت أثناء وضع بعص العملات في يدي.

هي متلاعبة حقا. حسنا.

"لا بأس. أنا معتاد علس هذا. فقط شاهدي. سأشتري الطعام في لمح البصر. "

" مهلا. في لمح البصر؟" هي سألت مشوشة بوضوح.

توجهت ناحية حشد الطلاب و في الحال قبل أن يوقفني حائط من الطلاب.....

" ماذا بحق؟! ت... توموكي-كن؟! ه.... هاي يا رفاق! أخلوا الطريق!"

أحد الفتيان في نهاية الحشد لاحظني و بدأ بالصراخ علي الجميع أمامه.

" ماذا ؟! توموكي-كن؟! "

" أنت تمزح.... هاي رفاق! إذا كنتم تقدرون حياتكم أخلوا الطريق!"

"ايييهههه! ليساعدني شخص ما!"

بعد بعض الصراخ و البكاء. فتح طريق أمامي. أحد إكرامياتي بشأن موقفي هو أن الأمر لا يهم حتي عندما أصل للحصول علي طعامي، دائما أحصل عليه بسرعة. و أنا أمشي في طريقي إلي مقصف الطعام أحاول أن أنسي حقيقة أنني أقطع الصف و أجعل الآخريين ينتظروا لمدة أطول.

أريد أن أخبرهم كم أنا متأسف لكن أعرف أنه لن يهم حقا. من تجربتي أفضل شئ أستطيع فعله الأن هو أن أنتهي بأسرع ما يمكن.

"ما الذي تريد الحصول عليه؟" السيدة عند المقصف تسأل. حسنا هي تبدوا غير إجتماعية مثل العادة.

"واحد ساندويتش ياكسوبا، واحد كروكيت، واحد رول حلو، و مجموعة من الساندويتش المشكل.... من فضلك."

"سيكون المجموع 640 ين."

سلمتها دفعتي من المال و أعطتني حقيبة بالأشياء التي طلبتها. شكرتني في ما يحتمل أن تكون أكثر نبرة حادة سمعتها.

أصنع طريقي للعودة إلي توكا.

" أنت ذكرتني بهذا الفصل في الإنجيل عندما قسم موسي(سيدما موسي عليه السلام) البحر الأحمر وعبر خلاله. "

أستطيع تخيل أنها تعتقد أن مهارتي هذه مفيدة.

"اوه. و شكرا لشراء الطعام لي! أنت منفذ!"

هي إنتزعت الحقيبة البلاستيكية من يدي و بعدها شكرتني.

أنا مشوش.... علي جانب لا أستطيع إلا التفكير في أنها أنانية وفي الجانب الآخر أنها في الواقع شكرتني علي هذا.

لست متأكد ما أفعله بحقيقة إمتنانها التي عبرت عنها لي الأن. علي الأقل أعتقج أنها كانت حقيقية.

.

الطقس رائع لذلك توكا قررت أنه يجب علينا تناول الطعام في الخارج.

إشترينا بعض المشروبات عند واحدة من آلات البيع: بعج شراء كل شئ غادرنا الكافيتيريا و توجهنا إلي السطح.

المكان الذي إخترناه لتناول الطعان كان ممتلأ بالأزواج.

"هاي. إنتظر ثانية. لماذا توموكي هنا؟"

"ماذا؟ اوه تبا. هو حقا هنا. دعنا فقط نذهب لمكان آخر."

.... حسنا لم يعد هناك أي أزواح هنا بعد الأن.

"واااه. أنت أخليت المكان لنا فقط! رائع سينباي. نظرة واحدة منك كافية لتقود الحشود بعيدا!"

هي قالت متسلية بوضوم تام.

" لم أكن حتي أنظر إليهم. هذا هو كيف أنظر إلي الآخريين في العادة. "

" أنت تعرف هذا! "

هي قالت بخفة. بوضح تحاول أن تضايقني لكن هي صريحة جدا بشأن ذلك لدرجة أنني لا أستطيع أن أنزعج منها.

" إذا هذا المقعد هناك يبدوا مريحا. الأن بما أنه خالي ماذا عن أن نجلس هناك؟"

هي توجهت ناحة أقرب مقعد أنا تبعتها و جلست جانبها.

" اااه لا أستطيع إنتظار الحصول علي الساندوتش خاصتي!.... إنتظر ثانية! أنت في الواقع ستأكل كل هذا بنفسك سينباي؟!."

توكا قالت بإرتياب أثناء أخذ حصتها من الحقيبة. بالتأكيد هي لاحظت ما طلبت أثناء نظرها داخل الحقيبة.

"نعم. يجب أن أكوز الشخص ااذي يتفاجأ رغم هذا. أقصد هل هذا حقا كل ما ستأكليه؟"

" إنه أكثر من كافي تعرف؟! أنا أتناول أكثر قليلا إذا كان يوم فحص(PE). " هي أجابت أثناء قضمات من الساندويتش خاصتها.

"هاه أنا أري." أجبت. بدأت في تناول طعامي أيضا.

"إنتظر ثانية أنا أعرف إلي ماذا تلمح! أراهن أنك ستموت للحصول علي بينتوا منزلي معد بواستطي في يوم ما ألست كذلك؟"

هي تنظر لي بتعابير قلقة.

" اه. لا. لم أكن أفكر في هذا. كيف حتي جئتي بهذه الفكرة.؟"

"أنا إعتقدت أنك كنت ستقول أن بكل وضوح الساندويتش غير كافي لك لذلك لماذا لا تعدين فقط بينتو بنفسك وتتناول منه؟ في الواقع إصنع لي واحد أيضا! سينباي. "

هي حقا بعيدة عن الإيقاف لدرجة أنني أصبحت عاجز عن الكلام تماما.

" يا رجل. هذا فقط سيأخذ الكثير من الجهد. ألا تعتقد هذا؟ أليس تناول الطعام مع لطيفة مثلي كافي لك سينباي؟"

حسنا هي ربما تكون أشياء كثيرة لكن لطيفة ليست واحدة منهم. هي بالتأكيد لديها بعض الثقة بالنفس. هاه؟

"اوووو. هذا مريح.."

قررت أن أتماشي فقط معها وبالتالي نقطع المناقشة.

توكا تبدو سعيدة بإجابتي .هي بالتأكيد نوع الفتيات الذي يتماشي بسعاجة عندما يتم مدحها.

تحدثنا أثناء تناول الطعام لكن عند نقطة ما من المناقشة توكا بدت منزعجة و .

"أنا أقسم إنهم حقا مزعجون..... " هي همست

"نعم أنا بالتأكيد أتفق معكي هنا."

هناك مجموعة من الطلاب ينظرون إلينا من فصولهم داخل المبني. علي الرغم من أنهم يعتقدون أنهم يدعون أنهم لا ينظرون. هناك الكثير من النظرات تطلق تجاهنا. في النهاية هذا يشعرني كما لو كنا نراقب بإستمرار.حتي رغم أننا في الخارج و وحدنا حتي تناول الطعام يشعرني بالتعب.

"أليس لديهم أشياء أفصل ليفعلوها بحياتهم؟" هي تقول في نبرة غاضبة.

"حسنا أعتقج أنه لأن شخص مثلي يأكل مع طالبة جديدة لطيفة مثلك. لا ترين هذا كل يوم لذلك نوعا ما أفهم لماذا يتصرفون هكذا."

هي نظرت لي مفاجأة.

"...... ماذا ؟"

"اوه لا شئ. أنا كنت فقط أفكر بشأن كيف كنت تحاول مغازلتي بدون حتي أن ترمش. يجب أن أخذ حذري حولك سينباي. "

" لم أكن أحاول مغازلتك. أقصد أنتي ظريفة. أنا فقط عبرت عن حقيقة. "

" تري؟ أنا كنت أترف أنك تحاول أن تضع بعض التحركات لي! يا إلاهي سينباي! أنت حقا لاعب ألست كذلك؟"

هي ترمقني بإبتسامة مشرقة.

رؤيتها تبتسم هكذا تغضبني حقا في طريقة ما. أقصد هي لديها شخصية خبيثة جدا لكن هي تكون بدون أي شك ظريفة و هذا يغضبني.

" أستطيع الشعور بنظرات مثلا الخناجر رغم زلك. هم غاضبين الأن. وليس فضول حقا بشأن لماذا نحن معا بعد الأن. ". أنا أهمس لنفسي في الأساس.

"عداء؟أنا حقا لا أفهم ما تقصد." هي قالت مشوشة مما قلت.

"في الأغلب إنه من فتيان مجبون بكي بكل وضوح و يكرهونني لأنني حبيبك. هذا هو إعتقادي علي أي حال. "

" سأكون أكذب إذا قلت أنني لن أهتم لفتي بشجاعة كافية ليحاول القتال معك لهذا."

"حسنا ستكونين أول من تع ف إذا كان هناك من هو رجل كفاية لكي وقتها."

أنا قلت لها أثناء نظرتها لي.

" لا أعتقد أن هذا سيحدث أبدا علي أي حال. حتي بيننا طلاب أول سنة هناك بالفعل شائعات عنك لذلك ها أنت. "

هي قالت أثناء شرب عصير البرتقال خاصتها.

لم يكن إلا أسبوا منذ بداية الفصل اادراسي و طلاب السنة الأولي يخافون مني بالفعل؟ تبا.

"هل هذا يجعلك حزين؟" هي سألت.

" قليلا. "

" قليلا فقط ؟"

."....نعم."

جزء من يشعر بالحزن بشأن حقيقة أن طلاب السنة الأولي أصيحوا يبللون سراويلهم فقط من سماع إسمي لكن في النهاية هذا كله قصة حياتي. الأغلب أنا منجهش بشأن كيف هي تمكنت من الحديث معي بدون أي مشاكل. علي الرغم من كيف يشعر باقي طلاب السنة الأولي بشأني.

هي لا تظهر خوف علي الإطلاق.

هي أجابت ب "همممم." لكن لا تقول حقا أي شئ آخر للرد.

أعتقد أنها لن تدفع الأمر أكثر لكن من يغلم.

بدلا من ذلك نحب بقينا نتحدث عن أشياء عسوائية حتي رن الجرس. يبذوا و كأن إستراحة الغداء إنتهت.

"اوه. يبدوا أن الوقت إنتهي منا. أراك بعد الفصل!"

"بعج الفصل؟ لماذا؟"

" أليس هذا واضح؟ لنذهب للمنزل معا. أحمق! يجب أن نجعل الجميع يصذق أننا مرتبطين. أتذكر؟!"

"اوه صحيح."

نحن في الواقع لا نبدوا كأزواج عندما نكون معا لذلك أميل آلي النسيان تماما بشأن هذا.

" لنعود إلي فصولنا. "

" نعم انذهب. "

نحن الإثنان وقفنا و توجهنا إلي المبني معا.

الشخص الوحيد الذي كان لدي خطط له بعج المدرسة كان هاروما لذلك حتي إذا كان معها أشعر بساعدة بشأن هذا.

2021/03/13 · 285 مشاهدة · 1350 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025