الفصول إنتهت و إنه وقت العودة إلي المنزل.

أكدس كل كتبي و دفاتري في مكتبي و أخرج نفس متعب. وقفت إستعدادا لمغادرة الفصل. الجميع كان يحدق بي في فضول منذ الموقف الذي أحدثته توكا أثناء إستراحة الغداء. ليس هنتك شئ أستطيع فعله بشأن هذا لذلك من الأفضل أن أتجاهل هذا و أمضي.

لقد تأكدت من الحصول علي بعض المرح عندما كان يحدث هذا رغم ذلك. كلما أعدت تحديقة شخص ما يخرجوا صراخ صغير و يبعدوا أعينهم بسرعة بدون فشل. كان هذا مثلي حقا.

علي أي حال أنا متعب للغاية. فقط أريد الذهاب مباشرة إلي المنزل وبالتالي أستطيع التكاسل. لسوء الحظ أنا بالفعل لدي خطط مع توكا. نحن قررنا الذهاب للمنزل معا حتي رغم أنها لم تذكر أبدا أين يجب أن نتقابل.

إذا إنتظرتها عند باب المدرسة سأخيف فقط الطلاب الآخريين الذين يحاولون المغادرة. ربما يجب فقط أن أسأل توكا. سأخرج فقط هاتفي و...... هاه؟ هناك رسالة منها.

"مشغولة في الوقت الحالي مع زملائي في الفصل. هل يمكن أن تنتظرني في فصلك؟"

"بالتأكيد سأكون هنا." أجبت.

جلست من جديد و أملت علي مكتبي.... ليس هناك هناك الكثير لأفعله الأن إلا الإنتظار.

"هاي يوچي هل يمكن لحظة ؟" إيكي سأل متجسدا فجأة أمام مكتبي.

أستطيع القول أن أيا يكن ما يرغب في الحديث معي بشأنه ليس حديث عادي صغير.

" اممم....! ه... هل تمانع لو تحدتنا معا قليلا توموكي-كن؟! أقسم أنه لن يأخذ وقت ط... طويل!"

هاساكي كانا كانت معه. هي تعاني في الحديث معي متقطعة في كلماتها و تتصرف بغرابة علي العموم. أعتقد أنها المرة الأولي في السنتين في المدرسة الثانوية التي يقترب مني أي شخص بإرادتهم.... علي الأقل بصرف النظر عن إيكي.

" اه. نعم. بالطبع. ما الخطب ؟" سألت.

هاساكي تجمدت في مكانها و عيونها تدمع... هي خائفة جدا لتتحدث حتي. شئ جيد أن إيكي معها. هو يلاحظ ما يحدث و إبتسم لي و سأل في مكانها.

"اوه. إنه لا شئ حقا. أنا فقط جئت لأسأل بشأنك و توكا. هاساكي كانت مهتمة في سماع التفاصيل أيضا لذلك ها هي هنا. "

اوه صحيح. كان يجب أن أعرف أن هذا ما سيكون الحديث عن. بإعتبار المشهد الذي تسببت فيه توكا سابقا و كل هذا. أنا نسيت تماما أن هاساكي كانت صديقتهم لسنوات وبالتالي هي كانت جزء من طفولتهم. كما أخبرت توكا سابقا أني أراهن أن هاساكي تفكر فيها مثل أختها. لن أتفاجأ إذا كانت قلقة بشأن أن توكا علي علاقة مع من يفترض أن يكون الفتي السئ في المدرسة. إذا كنت مكانها سأكون قلق أيضا.

"اه. بالتأكيد. سأفسر الأمر لكم يا رفاق. لا أريد الآخريين أن يستمعوا لنا رغم ذلك لذلك إذا لم تكونوا تمانعوا الإنتقال إلي مكان آخر. ربما مكان أقل إزدحام....."

"بالطبع. هيا نذهب لمكان آخر إذا."

هاساكي هزت رأسها بدون قول شئ. أستطيع قطعا التعاطف معها. يجب أن تكون تعاني من مشاعر كثيره في هذه اللحظة. علي رأس مقاتلة غريزة القتال أو الهروب. هي مستعدة لمواجهة خوفها فقط من أجل توكا.

أخذ نظرة جيدة لها. عميقا هي شخص جيد. لسوء الحظ في اللظة التي تنزل عيني عليها إحمر وجهها و أختبأت خلف إيكي.

لم أقصد إخافتها. يا رجل أنا أشعر بالسوء الأن...

.

هاساكي، إيكي و أنا توجهنا إلي مكان قريب من سلالم مخرج الطوارئ. إنه البقعة المثالية للعزلة منذ أن أغلب الطلاب لا يمرون به.

"حاولت أن أسأل توكا من خلال رسالة لكن هي حتي لم تفتحها. أنا فقط أريد التأكد من عدة أشياء. أتمني أن تكون فهمت. مثلا للبدأ....منذ متي و أنتم تخرجون؟"

توكا يجب أن تكون الفتاة الوحيدة علي هذا الكوكب التي ستتجاهل تماما رسائل إيكي. لكن هذا بعيد عن النقطة.... أري أنه لا يضيع أي وقت بالقفز مباشرة إلي السؤال. هاساكي تهز رأسها بتوتر علي سؤاله أثناء الإختباء خلفه. حسنا إذا هو سيكون محموم أنا أيضا سأكون كذلك.

"ااااه. حسنا...... البارحة هي أخبرتني أن أقابلها علي السطح أثناء إستراحة الغداء و هي فقط إعترفت لي. بعد هذا أعتقد أننا أصبحنا رسميين مرتبطين."

توكا ربما تعتقد أنه الأفصل تجاهله لكن لا أري الأذي في إخباره عن علاقتنا.... فقط طالما أنا أخرج الجزء عن أننا فقط مزيفين كل شئ.

" إذا اليوم بعدما تعارفتم. صحيح؟ امم إذا أنتم فعلا تخرجون معا؟ لا مزاح؟ أقصد لماذا سترخم مع توكا من بين الجميع ؟ أعتقد أنك بالكاد تعرفها حتي."

هو ليس خاطئ.أنا حقا لا أعرف شئ عنها. الشئ الوحيد الذي أعرفه مبني علي تقابلنا هذا اليوم. هل شخصيتها تترك الكثير لتكون مرغوبة.

أنا فقط سأقول لهم عن كل الأشياء التي تعجبني بيها و جعلتني أرغب في مواعدتها... إذا مرة أخري أنا نوعا ما يجب أن أبحث في عقلي عن أي سمات جيدة.....

"أقصد هي ظريفة لذلك...."

كلا من إيكي و هاساكي تفاجأوا من إجابتي. في الواقع هاساكي تبدوا غاضة أكثر من متفاجئه.

"إنتظر. هل هذا يعني....! ه.... هل هذا يعني أنه طالما تكون ظريفة أي فتاة ستكون جيدة كفاية؟! مثلا كان يمكن أن يكون أي فتاة أخري غير توكا صحيح؟!"

هاساكي قفزت من مخبأها و بدأت في الصراخ لي. أنا فقط أحدق بها في حيرة تامة. كتفيها بوضوح ترتجف بالرغم من صراخها.

" إذا أنت تقول أنك فقط خرجت معها بسبب مظهرها ليس بسبب أنك في الواقع تحبها؟"

هي سألت. الإثنين ينتظرون إجابتي.

هم لن يكونوا علي خطأ من جهة. أقصد أنا حقا لا أشعر بأي شئ خاص تجاه توكا. ليس هنا حب أو أي شئ مثل هذا. إذا مرة أخري إنه ليس و كأني أكرهها أيضا. إذا كان يجب حقا أن أختار. سأقول أنها علي مقياس محايد الأن لكن بوضع هذا جانبا....

"لا ليس فقط أي فتاة. ما يعجبني بها هو..... أن مظهري لم يخيفها علي الإطلاق."

أنا لست سعيد بقولي هذا و هاساكي لا تبدوا مسرورة أيضا. هي بوضوح محبطة بأسنان متخبطة و....

إنتظر ثانية هل هي علي وشك البكاء؟

"أنا..... أنا كنت دائما.....!"

هي علي وشك قول شئ لكن هي لا تستطيع إيجاد الشجاعة للإستمرار.

" من الأفضل عدم قول أي شئ آخر في هذه اللحظة. هاساكي." إيكي أخبرها.

سلوكه الهادئ يكون تناقض صارخ لنوبتها الهيستيرية. هي تنظر له بلا حول ولا قوة و تحاول يائسة أن تقول ما في زهنها.

أخيرا تخرج إختناقتها و تبكي " واااااه! هاروما. أنت غببببيييييي.!"

هي ركضت تجاه الفصل. إيكي يلف و ينظر لجسدها المتباعد.

حسنا أفهم ما كانت تحاول قولت لي حتي لو لم تقل شئ. نعم أنا فهمت كل شئ..... هاساكي تحب توكا و حقا تهتم بشأنها. أراهن أن عذري الغبي لمواعدتتا جعل هاساكي محبطة لدرجة أنها ركضت بعيدا هكذا غير قادرة علي تقبل الموقف.

"اه. آسف بشأن هذا إيكي. أنقذتني هناك"

أنا مرتاح حقا لكي أكون صادق. لم أكن حقا أتوقع أنها ستطلب التحدث معي كما فعلت سابقا.

"هاه؟ماذا تعني ؟." هي يسأل مشوشا.

أعتقد أنت فقز لا يعتبر هذا إنقاذ. يجدية هو حقا شخص عظيم.

"علي أي حال أنا فثط مرتاح أنه أنت. وها أنا إتقدت أن توكا دبرت لمكيدة أو شئ آخر. و كانت فقط تجبرك علي الخروج معها..... لكن لا يبدوا أن الأمر هكذا."

كلماته جعلتني أتجمد. في الهدف. أقصد أنت كنت الوحيد الكي قرر التماشي مع خطتها لكن لن يكون كثيرا قول أنها تجبرني علي أن أتماشي مع هذا.

" ج... جيد للمعرفة. "

إيكي هز رأسه و إبتسم.

" توكا تستطيع أن تكون مشكلة كبيرة أحيانا لكن عميقا هي فتاة جيدة. أتمني أنا تعاملها جيدا."

هو قال أثناء طرقه علي كتفي بلطف.

لدي الكثير من المشاعر المختلطة بشأن كل هذا. أقصد. توكا ربنا كانت تتمني أن يغار منا. هي ربما لم تتوعه أنه يوافق علي علاقتنا بسهولة كما فعل الأن.

بالإضافة ليس هناك حاجة له ليقول لي أنا أعاملها جيدا. أليس هذا واضح؟

" شئ آكيد. إترك هذا لي صديقي." أجبت بإبتسامة خفيفة.

هذا غريب.... أنا نادرا ما أبتسم.

فجأة. هز هاتفي. أخرجته و رأيت رقم توكا علي الشاشة. رائع توقيت جيد.

هل هذه توكا ؟ أجب صديقي. "

أنا أضغط الرمز الأخضر علي الشاشة فقط ليتم الترحيب بي بصوتها الغاضب.

"سينباى لماذا لست في فصلك؟" هي قالت في نبرة قاسية.

" أعتذر. إيكي و أنا زهبنا لمكان للحديث. سأكون هناك في لحظة. "

" أنت مع أخي؟"

لا يبدوا أن هذا ساعد كثيرا علي تحسين مزاجها.

" علي أي حال سأنتظر أمام فصلك."

"فهمت." أجبت و أنا أقطع الإتصال.

"..... هي غاضبة أليس كذلك؟" إيكي سأل.

"بالتأميد ليست في أفضل حال الأن. "

" إنه خطأي لجعلك تأتي هنا. "

" لا تقلق بشأن هذا. "

هو إبتسم.

"أنا عرفت أنك ستكون أضل خيار لتكون حبيبها."

هو قال ولف و بدأ في التوجه لأسفل السلالم. هو برر "إذا ذهبت معك و رأيت توكا هي فقط ستبحث عن سبب للمجادلة معي. سأغاجر فقط الأن و أتجنب المشاكل. "

أعطاني وداعا و أنا فعلت نفس الشئ.

عدت إلي فصلي و رأيت توكا واقفة في الأمام. هي تبدوا منزعجة مثل الجحيم.

"أعتذر لجعلك تنتظرين."

هي بدأت في مفاجأة و تلف حولها لكن بعدها تنظر لي و تقول " أتمني أن تكون حظيت بيوم عظيم سينباي! "

هي تنظر خلفي.

" إيكي ليس معي. هو غادر بالفعل."

"اوه حقا؟ إذا ماذا عن أن نذهب للمنزل أيضا إذا؟"

هي قالت بحرص. حالا تابعتاه بتنهد كبير رغم ذلك. و تقول "في الواقع أنا فقط أردت الإعتذار لهذا الإتصال من قليل. أنا التي جعلتك تنظر لذلك هذا كان قاسي مني."

هي صفقت يديها ببعضهما ناظرة إلي بإعتذار.

" لا بأس. أنا بالفعل معتاد علي هذا. "

أجبت أثناء توجهنا ناحية خزائن الأحذية.

"هل تلمح إلي أنني قاسية دائما معك؟" هي تستعلم.

" أنتي جائما تغضبي كلما تحدثت عن إيكي في أي طريقة أو شكل لذلك.... نعم"

"........ حسنا هذا يمكن أن يكون حقيقي لكن مع ذلك!" هي تصرخ بخدين غاضبين.

نحن وصلنا للخزائن، بدلنا أحذيتنا و غاجرنا المدرسة.

"بالمناسبة سينباي.... " توكا قالت كاسرة الصمت.

"أليست هذت المرة الأولي التي تغاجر فيها وحدك مع فتاة ؟"

حسنا هذه واحدة قاسية. هناك طرق قليلة أستطيع الإجابة بها. إعتمادا علي رد فعلي هي ربما تحصل علي ما تريد من الإساءة لي. إذا مرة أخري لا أستطيع الخروج بطريقة صحيحة للإجابة عليها أيضا.

في النهاية فعلت أفضل ما أفعله. تحاهلت سؤالها و إستمريت في المشي مباشرة للأمام بدون قول كلمة واحدة. توكا بقت خلفي قليلا و تشاهدني بلا كلام لكن بعدها إبتسمت إبتسامة شريرة.

"اوه يا إللاهي سينباي. لا تقل لي أنك مرج لدجة أنك عاجز عن الكلام تماما. أنت ظرييييف جدا.!"

"نعم أنا فقط سعيد لدرجة أنني أخيرا تمكنت من الكهاب للمنزل مع فتاة ظريفة مثلك. أنا فاقد للكلمات هنا. ألست أنا الأظرف علي الإطلاق؟" .

" ها أنت تتحدث بلسانك الفضي مرة أخري. "

هي تضحك وتخبط علي ظهري.

هي تخبط عليه بقوة. إنه حتي يؤلم قليلا. مزعح للغاية.

"اوه صحيح.... تذكرت شئ للتو. هل تمانع إذا توقفنا في مكان آخر قبل أن نذهب إلي المنزل؟" هي سألت.

" بالتأكيد. فقط دعيني أذهب إلي المنزل أولا و بعدها تستطيعي الذهاب أينما تريدين قبل الذهاب لبيتك."

"اوه هيا سيبناي! لا تكن هكذا. ". هي قالت بخفة بين ضحكاتها.

أنا نظرت حولنا. نحن بالفعل تخطينا باب المدرسة لكن لايزال هناك عدد من الطلاب الآخريين هنا في طريقهم للمنزل. مثلنا هم أيضان يتوجهون ناحية محطة القطار. علي أي حال نحن مررنا بتحديقات علينا و أفواه مفتوحة.

لا أعتقد أبجا أنني سيكون لدي تجربة لأكون علي الجانب الآخر من الغيرة. الطلاب الآخرين لا يستطيعون تصديق أن شخص سئ و ممل مثلي يحصل علي فرصة للذهاب للمنزل مع واحدة من جميلات المدرسة. فقط مثل الأن. الخياء غريبة. لأكون صادق الأمر كله يجعلني فقط متوتر حقا. أنا مرتاح أنهم لا يعلمون أنني أعرق رصاصات هنا.....

"هل أنا أتخيل أشياء..... ؟"

ريما أنا كذلك لكن أقسم أنني أستطيع سماعهم يتهامسون بشئ. لا بالتأكيج لست أتخيل. أنا نوعا ما مصدوم أنهم يتصرفون هكذا لكن أعتقد كل ما يمكنني فعله هو أن أجاهله و أذهب.

"اوت صحيح سينباي.... أي طريق ستأخذ عندما نصل إلي محطة القطار.؟"

"أعتقد أنني أخذ القطار المتجه للجنوب و إذا كنت أتذكر جيدا أنتي تأخذين القطار للشمال صحيح؟"

هي تعطيني إجابة متقلبة و بدون إهتمام "اوه نعم." في الأول. بعدها هي تصؤخ فجأة "ماذا ؟!" و تقق ميته في مكانها.

متحير من رد فعلها للفت لأحدق بها فقط لأراها تبدوا خائفة. هي تعانق نفسها بقوة أثناء إرتجاف جسدها كله.

" ك.... كيف عرفت حتي أنني أذهب من هكا الطريق؟! لا تقل لي أنك تتبعتني عندما عدت للمنزل البارحة. أنت....... أنت مطارد!"

هي مصدومة بوضوح من إحابتي لكن هذا يجعلنا إثنين مصدومين. لا أستطيا تصديق أن هذا هو المبرر الذكي الذي توصلت له بسؤعة.

"ذهبت للمنزل مع إيكي من قبل لذلك أليس واضح أنني أعرف أين تعيشين؟"

وجهها فورا إحمر عندما دافعت عن قضيتي. هي سعلت لتخلي حلقها و تقول. " حسنا لم أفكر في هذا."

ليس هناك مهرب الأن توكا. الأن بعدما وجدت تشقق في دفاعاتك. أتعتقدين أنني سأصمت.

"أنتي النوا الكي سكون حذر بخصوص كل شئ ألست كذلك؟"

" ماكا بحق...؟!أنت حقا لديك بعض الجرأة لقول هذا! أنت أحمق تماما سينباي!"

هي تخجل بغضب لإجابتي.

في حالي أنا. جدت نقسي أبتسم و =ضحك علي الموقف كله.

هي تحدق في بخلاء.

"هل هذا حقا مضحك؟ بالإضافة أنت تبدوا مخيف عندما تبتسم مثل هذا صديقي.... "

ااااه. كلماتها الباردة تضرب مثل الجليد الأن.

" خطأي. أنا فقط مندهش أنني أتمكن من الحصول علي محادثة عادية مع شخص ليس إيكي لمرة."

ليس أفخر لحظاتي سأعترف. في الواقع أنا محرج جدا لقول هذا لها.

هي صدمت قليلا في الأول لكن بعدها نظرت في عيني و إبتسمت.

" في الواقع أنا أحظي بمتعة أيضا. أقصد نحن بالفغل في المحطة. لم ألاحظ تماما هذا حتي هذه اللحظة. "

الأن بعدما قلتي هذا.... رائع نحن حقا في المحطة بالفعل. ؟ أشعر و كأننا وصلنا هنا في لحظة مقارنة بكم كان يأخذ عادة مني لأصل هنا.

"حسنا إذا أراكي غدا!"

"بالتأكيد أراك. "

نحن تبادلنا الوداع لبعضنا داخل المحطة وذهبنا في طريقنا.

أثناء إنتظاري للقطار أعود بالتفكير للمحادثة التي حصلنا عليها.

لقد كانت فقط مناقشة ودية في النهاية و نحن الإثنين حصلنا علي المتعة.

ربما بدونا مثل مرتبطين عائديين للمنزل؟ شخصيا لا أعتقد أننا فعلنا. بدا أكثر كمحادثة عادية بين أصدقاء تعرف؟

..... و لا أعلم لماذا لكن لسبب ما هذا يشعرني بالسوء.

2021/03/14 · 262 مشاهدة · 2224 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025