الجمعة.
تمكنت من الإستيقاذ مبكرا عن العادة للذهاب إلي المدرسة. أعتقد أنه بفضل صقس اليوم الرائع..... لا أري سحابة واحدة في السماء. إنه منعش حقا و ساعدني علي الإستيقاذ باكرا و الشعور بقليل من التفاؤل بشأن الإضطرار لمواجهة العائق المستمر ألا و هو المدرسة.
هناك مجموعة من الفتيان أمامي أيضا متوجهون إلي المدرسة. هم جميعا يتمازحون بسعادة مع بعضهم وهم يمشون. هم صاخبين و مزعجيين، يصرخون و يتحركون ببلاهة بدون إهتمام بأي شخص حولهم. هذا لا يزعجني حقا لكن أنا غيور بكم يبدون سعداء.
مررت بهم و في اللحظة التي تلتقط أعينهم وجودي يتحولوا جميعا للصمت التام. حسنا هم لا يبدون سعداء جدا بعد الأن.
"اوه اللعنة عليكم! أعني هذا! إ..... إنتظر....."
"هاه؟لماذا صمتم جميعا بشكل م.... ؟"
"اه شباب؟ إلي ماذا..... ؟توموكي؟!"
كل مرة يحدث هذا أشعر بالسوء أن الجميع في المدرسة بطريقة ما يبدون وكأن كان لديهم مقابلة سرية حيث إتفقوا علي الصمت حولي. هذا يبدوا مثل التنمر الحدودي.
علي أي حال تظاهرت بالبقاء منعزلا و أكملت مشيي ذما لو لم يحدث شئ.
"فيووو. إعتقدت لثانية أنه سيقوم بقتلنا هناك."
"صديقي، ربما ما يقولنه عن كونه قاتل حقيقة."
"نعم. بوجه كهذا لا أستطيع تخيل كونه شخص محترم.
أطلقت تنهيدة. أنا متعب للتو و اليوم بالكاد بدأ. علي هذا النحو أستطيع القول أنني سأكون مرهق بوقت حلول أجازة الأسبوع.
أمامي. حدث و أن رأيت مجموعة أخري. هذه المرة كانت مجموعة من الفتيات يتحادثون مع بعضهم. هم يبدوا في حالة معنوية عالية. بالحكم علي أصواتهم العالية و ضحكاتهم المرتفعة المزعجة. علي الأقل هذا جعل محادثتهم سهلة الإستماع إليها.
"في الواقع سمعت الفتيان الآخريين في الفصل يذكرون هذا البارحة.... لكن توكا. هل أنتي حقا جادة بالخروج معه؟ هو بين كل الناس؟.
" اوه نعم. أعتقد أنه يسمي توموكي او شيئا ما؟ الفتي بالوجه المخيف. هو يبدوا مخيف تماما. "
" نعم هذا الرجل. لا أصدق أن شخص مثله مسموح له. مثلا أن يتنفس حتي من نفس هوائك توكا. أعني أنتي محبوبتنا تعرفين؟"
"مثل زعماء المافيا؟! اوه يا إلاهي!."
يبدوا أنني الموضوع الرئيسي لمحادثتهم.
هناك فتاتان في الأمام و اللتان تتحدثان و هناك ثالثة تتبعهم في الخلف. في الواقع الثالثة تكون توكا. إذا أعتقد أن الإثنتان الضاحكتان صديقتيها؟ هم بالتأكيد سنة أولي لذلك أعتقد أن تفكيرس صحيح.
توكا تجيب سؤالهم بصوت آرلي جامد.
"اوه إلاهي. حسنا ، يوچي-سينباي فعلا يبدوا مثل نوع من زعماء المافيا و هو يشعرك بالخطر بطريقة ما."
حسنا أنا أعتذر بكوني خطير جداااا. ألم تجعلني أشتري لها الطعام البارحة؟ بالتحدث عن الإناء ينادي الغلاية يا سوداء.
"....... لكن هو في الواقع أروع رجل! هو في الواقع يحبني و يعتني بي كثيرا. أضف كل هذا و سيجعله ظريف للغاية بطريقته. ألا تعتقدان هذا؟"
.... حسنا الأن أنا مشوش. من الذي تتحدث عنه؟
أنا لا أشعر بأي شئ خاص تجاهها ولا أعطي حقا إهتمام بما تفعل و لا أعتقد أنني رجل ظريف علي الإطلاق. بالإضافة. أنا لا أبدو كزعيم مافيا. لذلك هذا اليوچي-سينباي الذي يتدثون عنه بالتأكيد لا يمكن أن يكون أنا.
" تبا توكا. لا أزال ساتجنبه مثل الطاعون علي أي حال."
"نعم هو فقط مخيف للغاية. أنا بالتأكيد ساصرخ إذا إقترب مني كثيرا."
"أنت ستصرخين؟ واو. أنا أفضل الحصول علي شخص مثل أخيك توكا."
يبدوا و كإنهم إنتقلوا مني إلي إيكي الأن. يبدوا أنه مشهور حتي بين طلاب السنة الأولي. أفهم هذا.... هو وسيم و شخص رائع. أدرك لماذا يعتقدن أنه جذاب.
" أشعر بكي! هاروما-سينباي هو فقط رائع جدا! أنا تماما لا أفهم ذوقك في الرجال توكا. غريب للغاية. أعني مع شخص مثل أخيكي حولك إعتقدت سيكون لديكي معايير عالية."
"نعم! هاي توكا هاروما-سينباي غير مرتبط الأن صحيح؟ هل يمكنك أن تقدميه لنا رجاءا؟ فقط فكري علي أنه مساعدة أصدقائك. "
" هاي أريد الإنضمام أيضا! رجاءا توكا! قدميني أيصا. "
" أنا لست علي علاقة جيدة مع أخي. "
توكا فجأة لفت حولها مما سمح لي رؤية كم تبدوا متعبة. أعيننا تقابلت و هي إيتسمت في اللحظة التي لاحظتني بها.
" اوه يا إلاهي سينباااااااي! كان يجب فقط أن تنادي من البداية إذا كنت رأيتني! ❤️"
هي تحييني بصوت خجول و تجري تجاهي. هذا جعل الفتاتان تلاحظاني أيضا. هما نظرتا لي بوضوح متوترتان.
"..... أعتذر. لقد إستيقذت مبكرا عن العادة اليوم لذلك أنا لا زلت نصف نائم. لم ألاحظ حتب أنكي كنتي أمامي. "
صديقتيها تنفستا الصعداء.
" هاي توكا. لا نريد إزعاجكما أنتما الإثنين لذلك سوف نسبقك."
"أراكي لاحقا."
"حسنا لاحقا.!.... يبدوا أنك لم تسمع ما كانوا يتحدثون عنه. "
هي قالت في صوت متعب أثناء نظرها لأجساد صديقتيها المتباعد بسرعة. عندمت لم أقدم جواب هي سألت "مرحبااااااا؟ إذا هل شمعت ما كانوا يقولونه أم لا؟"
" نعم. شئ مثل شخص بوجه مخيف للغاية و الذي فيما يبدوا يحبكي كثيرا. أعتقد أنكي دعوتيه يوچي؟"
" اوه يا إلاهي لقد سمعت تقريبا كل شئ! هل أنت منزعح؟" هي قالت مازحة.
"لا حقا. لا.كنت سأكون غاضبا دائما إذا تضايقت من أشياء كهذه. "
" أنت محق تماما. لكن أنا لم أكن مخطئة عندما قلت أنك لطيف. رغم ذلك. "
" ماذا تقصدين؟"
. أنت قلت أنك لم تلاحظنا لأنك كنت قلق بشأن الفتاتان ألست كذلك؟"
هي سألتني بتعبير جاد علي و جهها وتتابع." أراهن أن هاتان الغبيتان لم تفهما ما قلته بشأنك."
"لا أهتم حقا إذا أساء الظن بي للصدق. في الواقع أنا مصدوم أنكي إخترتي المشي معي بدلا الذهاب مع أصدقائك. "
هي رفعت حاجبيها متفاجأة بجوابي.
" حسنا هم ليسوا أصدقائي في المقام الأول. أنا فقط حدث أن مررت بهم في طريقي للمدرسة لذلك نحن لسن أصدقاء أو شئ كهذا."
" اوه إعتقدت أن هذا ربما يكون الأمر. أنتي لم تبدي مستمتعة بمصاحبتهم. "
" نعم هما مزعجتان للغاية في العموم."
هي تفسر في صوت متعب.
أشتطيع فقط الصمت و التوافق معها. كان يجب فقط تركها تتحدث فقط في حال قلت شئ مقيت.
" في الواقع سينباي. أردت سؤالك شئ. هل لديك أي مخططات غدا؟"
أدرك لماذا لا تريد إكمال المحادثه بشأن ذلك. لم أكن أريد التحدث بشأنهم أيضا لذلك سأجيب فقط علي سؤالها.
"اه لا. كنت أفكر في سؤال هاروما للخروج لمكان ما."
توكا نفخت خديها في غضب علي جوابي. بوضوخ شخص ما ليس سعيد جدا بمخططاتي لأجازة الأسبوع.
" هاه؟! لماذا ستريد عمل مخططات مع أخي الأحمق بدلا مني حبيبتك! ؟أنت تعرف توأم روحك؟! لا أستطيع تخيل هذا!"
"نعم صحيح. نحن مزيفين أكثر من فاتورة 3 دولار. ماذا؟ أعتقد أنكي تريدين مني عمل مخططات معكي غدا صحيح؟"
تعبيراتها تعكرت و بدأت الصراخ وبالتالي جميع من في المنطقة يتمكن من سماعها.
" اوه يا إلاهي سينباي! إذا نحن سنذهب لأول موعد لنا غدا صحيح؟! لا أستطيع الإنتظار! "
.... نعود إلي عمل أمور من اللا مكان. أري.
أنا حتي لا أفهم ماذا تعني بأول موعد. لم أقل هذا علي الإطلاق.
من المحتمل يجب أن أسألها ما الذي تخطط له و.....
"إنتظر. إذا إيكي في الواقع تخرج مع توموكي حقا؟"
واحد من الطلاب ينظر إلينا تعجب بصوت عالي.
" و ها أنا كنت جاد بسؤالها للخروج......". طالب آخر قال بإكتئاب.
"لماذا الرجال الجيدين دائما يكونوا في الآخر؟ الفتيات دائما تذهب إلي السيئين. نحن نعيش في مجتمع يا أخي. "
الجميع بدأ إعطائنا جزء من بالهم بعدما هي أعلنت عن أول موعد لنا.
هذه القتاة أقسم.... إلي أي مدي هي مستعدة للذهاب بهذا. ؟! هل يمكن رجاءا أن تضع نفسها مكاني لمرة؟
أنظر إليها و هي تجيب بسخرية " يجب أن تتأكد من إيجاد صديق جيد غدا سينباي. "
تنهدت. يجب أن أهدأ. إهدأ يوچي إهدأ. حسنا أيا يكن. إنه ليس وكأن لي أي مخططات غدا علي أي حال.
"لا ترفعي آمالك أو أي شئ."
هي تبتسم لي بنظرة شيطانية في عينيها.