هذا هو السبت الأول منذ بداية الفصل الدراسي الجديد.

يبدوا أن توكا لم تكن تمزح البارحة عندما قامت بهذا المشهد أمام الجميع عن موعدنا الأول اليوم. هي حقا تخطط أمام محطة القطار.

و ها أنا هنا. لقد وصلت مبكرا عن الوقت الذي إتفقنا عليه لكن يبدوا أنه كان لها نفس الفكرة.

من الغريب رؤيتها بدون زي المدرسة الرسمي. تبدوا مختلفة بطريقة ما لكن لا تزال تبرز في الحشد بغض النظر عن هذا. هي بعيدة جدا عني لكن تعرفت عليها من هذه المسافة.

"اوه هيا..... لماذا لا تأتي وترافيقنا؟"

"ستحظي بوقت العمر؟"

هي محاطة بثلاث رجال الذين لا يبدون المجموعة الأكثر ودية.

حسنا توكا حقا جميلة. أعتقد أنه معطي أن تجذب غريبي الأطوار.

"أنا آسسسفة جدا شباب لكن سأضطر للرفض. أنا أنتظر حبيبي." هي قالت بإبتسامة هادئة.

حسنا هي تعاملت مع الموقف جيدا. أتمني أنهم حصلوا علي الرسالة و يغادروا. أعني هذا سيكون الشئ المنطقي لفعله هنا.

"حبيبك؟ بالطبع، بالطبع..... أيا يكن. أراهن أنه شخص ممل أليس كذلك؟ فقط تعالي معنا. "

" لا تكوني باردة يا حلوة. ستجرحين مشاعرنا."

لا يبدوا أنهم سيستسلمون في أي وقت قريب. جميع من يمر فقط يتجاهلون الموقف و يكملون سيرهم. أشعر بالآسف لأتها أضطرت للتعامل مع تلك الآفات بمفردها لذلك أسرعت تجاهها.

" هاي، آسف لجعلك تنتظرين. "

اللحظة التي تراني بها. أشرقت إبسامتها و ركضت تجاهي.

" أنتم يا رفاق تعرفونها او شيئا ما؟" سألتهم.

في الوقت الدي رأوا وجههي أخذوا خطوة للوراء في صدمة. حتي هؤلاء الفتيان خائفين مني؟ الوحيدين الذي من المفترض أن يكونوا المجرمين الحقيقين هنا؟ يا رجل.....

"أنا أااااعتذر حقا شباب! حبييي سيجن كثيرا مني إذا رافقتكم. أراكم لاحقا.!"

هي بدت واثقة جدا عندما قالت ذلك لكن لاحظت أن زراعها النحيلة إرتجقت في اللحظة التي إنزلقت حول زراعي.

"نعم أنا سأنزعج كثيرا. أعتذر بشأن هذا."

كلما أسرعنا بالخروج من هنا كلما كان أفضل لذلك سأبدأ فقط في الذهاب الأن و....

" هاي يا أحمق! إنتظر! "

واحد منهم صرخ من خلفي.

".... ماذا ؟"

"هل تعتقد أن التحديق بنا سيجعلنا نبلل سراويلنا أو شيئا ما. ؟"

"أنت فقط تريد أن تبدوا رائعا أمام الفتاة هاه؟ نحن نفوقك عددا... هناك ثلاثة منا هنا و أنت لوحدك. أراهن أنك فقط تحاول تجاهلنا وبالتالي تهرب و خلفك بين رجليك."

"هذا المكان مزدحم جدا ألا تعتقد هذا؟ دعنا نذهب إلي مكان هادئ قليلت. "

.... حسنا إذا أنا لم أكن خارج الهدف. هم بالتأكيد مجرمين. ثلاثتهم يحاصروننا و بقودونا إلي حي معزول. في طريقنا لهناك توكا أعطتني نظرة قلق..... هي بوضوح قلقة بشأن الموقف كله. أعني ضمة الموت التي لديها علي ذراعي هي برهان.

نحن نصل للحي المعزول.

" س... سينباي....." هي همست بقلق.

"لا تقلقي سنكون بخير."

"و فقط ماذا سيكون بخير هاه؟"

"لا تزال تحاول أن تبدوا رائعا؟"

"هيهيه! أيها الأحمق اللعين!" ثلاثتهم حاصروني بإبتسامتهم الكبيرة.

"وقت تنوال بعض الأسفلت." واحد منهم يرمي لكمه تجاهي.

أنا بسرعة نظرت لتوكا التي كانت خلفي. أريد أن محترسا و أتأكد من عدم عمل فوضي منهم أمامها.

بسهولة أمسكت قبضة الرجل في المنتصف.

"ماذا بحق؟! "

رميته بعيدا عني مما جعله يفقد توازنه و يتعثر للخلف. هو إصطدم في أحد الآخرين و الإثنين وقعا علي الأرض.

نظرت إلي الإثنين الراقدين هناك وقلت. "لا أريد صنع مشهد كبير لذلك ماذا عن أن ننهي هذا؟"

لا أريد من مار رؤيتنا و يتصل بالشرطة أيضا.

"كف عن هذا الهراء!"

ألست من بدأ إلقاء اللكمات؟ للفت لمواجهة الشخص الذي لديه أفضل جسد بينهم الثلاثة. هو ربما يكون قائد هذه العصابة. يبدوا أنه سيحتاج لأكثر من لكمة من الآخريين.

... إتضح أنه يعتمد فقط علي القتال بوحشية رغم ذلك. أستطيع بوضوح الرؤية من خلال حركاته. أرد الهجوم بإستخدام قوته ضده و أثبته علي الأرض.

"نااه! تبا! إبتعد عني!" هو صرخ بغضب أثناء معاناته للتحرر من قبضتي.

هو يالتأكيد يمتلك الجرأة. لايزال يحاول التحدث بسوء عني بعدما تم سحقه بسهولة. أتمني الأن أن يفهموا الرسالة و أنه لا يجب أن يبحثوا عن قتال.

"فقط إستسلم و سأتظاهر بعدم حدوث شئ أبدا. لكن إذا لازلت تبحث عن قتال. في الواقع سأبدأ المحاولة لذلك فقط أبقي هذا في ذهنك. لا تقل أنني لم أحذرك."

في الوقت الذي أنتهيت من تهديدهم هدأوا و هزوا رؤوسهم مثل الكلاب الأليفة.

"أعتذر يا صديق. لن نضع إصبع علي فتاتك أقسم بقبور أمهاتنا. "

هي ليست حتي حبيبتي لكن أيا يكن.

" مسرور أنكم فهمتم. "

تركت الزعيم. هو بسرعة وقف و ساعد صديقيه للوقوف أيضا. بدون قول كلمة واحدة لفوا ذيولهم و ركضوا خارج الحي.

هم أذكي مما أعتقدت. إذا هذا كان خرج عن السيطرة أراهن توكا ستصدم.

".... وااه سينباي. لست مظهر فقط هاه؟ أنت بالفعل مجرم عن ظهر قلب. " هي قالت عندما تأكدت من ذهاب الفتية.

"لا أعتقد أنني مجرم. هم أرادوا قتال و أنا فقط حاولت إنهائه بسلام علي قدر المستطاع."

"تسمي هذا سلام؟ تبا أنت حتي لم تلاحظ كم أنت خطير."

"هااااه.... أقسم أنتي فقط.... "

هي علي الأقل تستطيع شكري علي التخلص من هؤلاء الحمقي.

كنت سأقول لها هذا لكم أستطيع رؤية يديها لاتزال ترتجف قليلا لذلك سأنسي هذا.

" كنت خائفة جداااا تعرف؟ أنا لست رجل كبير و قوي مثلك سينباي. أنا فقط سيدة ضعيفة و حساسة! أعتكر لكوني ظريفة لدرجة جذب هذا النوع من الرجال حسنا؟ إنه ليس و كأني أستمتع بمغازلتي! هممف! سعيد الأن سينباي؟!"

هي محقة هناك. لم أكن أفكر حقا بشأن هذا لذلك أعتقد أنه خطأي.

" أراهن أنني أخفتك أيضا لذلك نعم أعتكر بشأن هذا. " هي أعطتني نظرة متفاجئة.

" أنا.... أنا كنت. لن أكذب! لا أهتم حقا رفم ذلك. أنت دائما مخيف بأي حال. "

شكرتها علي كلامها اللطيف و المراعي جدا.

"اوت أنا أري. جيد للمعرفة."

".... اكن للصدق أشعر بنوع من الإحراج. أقصد أنت هو من ساعدني. لذلك أشعر أني يجب أن أشكرك بدلا من جعلك تعتذر لإخافتي. لدي رأي أفضل بشأنك الأن رغم هذا سينباي. " هي قالت و تبتسم لي.

"هل يمكن توضيح هذا؟"

"حسنا. قبلا إعتقد أنك فقط شخص لطيف الذي حدث أن يبدوا مثل سفاح. لكن الأن أعرف أنك يمجرد أن تغضب. في الواقع تتحول إلي خطير." هي تعانق نفسها أثناء قولها هذا متظاهرة بأنها خائفة.

" كيف يكون هذا رأي أفضل عني؟"

"ووبسسي. أمسكتني هناك."

اوه إذا هذا كان واحد آخر من دعاباتها. قديم.

لاحظت يديها توقفت عن الإهتزاز و لا أستطيع المساعدة إلا أن أبتسم. توكا لاحظت إبتسامتي و خجلت قليلا. هي تبدوا محرجة قليلا.

"حسنا يبدوا أننا حصلنا علي بداية صعبة لكن ماذا عن الذهاب لموعدنا الأول الأن؟ دعينا نصنع الأفضل منه."

هي هزت رأسها بصمت علي ما قلته خديها لاتزال مثل بتلة زهرية.

"إذا ماذا سنفعل الأن سينباي؟"

هي تسألني أثناء مشينا أمام محطة القطار. هي عادت للطبيعي الأن.

" مذا عن مشاهدة فيلم؟"

" الذهاب إلي الأفلام؟ لا تبدوا كفكرة سيئة لكن ألا يبدوا هذا كشئ طبيعي جدا لموعد."

"كيف يكون هذا شئ سئ؟"

"اقصد بالطبع. علي الأقل لن نتورط في قتال أذا ذهبنا هناك" هي تجيب بءز كتفيها.

ماذا بحق الجحيم تعتقد مني؟ أقل ما يمكن أن تفعله أن تكون صادقة أكثر بشأن ما تريد. عندما تصبح غامضة هكذا. هذا فقط يقف علي أعصابي.

منذ أن قررنا الكهاب إلي الأفلام إتجهنا ناحية المسرح الواقع قرب مولات التسوق.

" حسنا أنا جيدة مع الذهاب إلي الأفلام.... لكن هب هم حتي يعرضون أي شئ جيد اليوم؟"

هي تفحص اللوحة التي تعرض أي أفلان ستعرض علي الشاشة اليوم.

".... اوه يا. سينباي! لا تقل لي أنه جاءتك الفكرة لأنك أردت مشاهدة رسالة الحب معي! إنه يبدوا ظريف للغاية و سهل التنبأ به! أري أنني لا أستطيع الإرتياح حتي لثانية حولك. أنت دائما ما تحاول مغازلتي. ألست كذلك؟"

بإبتسامة هي أشارت إلي ملصق الفلم الذي يظهر بلا خجل ممثل وسيم و ممثلة صغيرة في الوسط.

" هاه. إعتقد أنكي تفصلين رؤية شئ مثل هذا للصدق. "

إنه واحد من هؤلاء الأفلام ما بعد دمار العالم حيث رجل قوي و مساعدته الظريفة يتنقلون حول العالم لركل مؤخرات الناس الآخرين. هكا بالخصوص يظهر ملامح بعض الأشرار المشابهيين لراعوا الأبقار.

لقد كان واحد علي لوحة الإعلانات منذ شتاء العام الماضي لذلك يجب أن يكون مشهور.

"ربما أنتي شاهدتيه بالفعل؟"

"واااه. إنتظر هناك سينباي..... إكبح جماح نفسك. كيف يمكنك أنت تفكر بهذا؟كيف لفتاة ظريفة و رقيقة مثلي تستمتع بفلم كهذا؟ إنه يبدوا ملئ بالعنف."

"إذا كنت سأقول... إنه يلائم شخصيتم جيدا."

"اقسم...." هي تقول أثناء عبوس. بعد ثانية أكملت. " سأكون أكذب إذا قلت أنني لم أري الدعاية الإعلانية علي التلفاز البارحة أو أنني وجدته مثير للإهتمام. "

في النهاية قررنا الذهاب و مشاهدته. لقد إتضح أنه ملئ بعنف و دم و صرخات أكثر مما تخيلت.

2021/03/17 · 225 مشاهدة · 1357 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025