الفيلم لديه بعض القيمة الإنتاجية..... لا ينقسه أي شئ و المؤثرات الخاصه مثيرة للإعجاب. مشاهد الأكشن أيضا رائعة للغاية و ذاتية الصنع.

أنظر إلي جانبي من وقت لآخر لتفقد حال توكا لكن هي تبدوا أنها تشاهد الفلم في حماس بإبتسامة ملصقة علي وجهها. نعم كنت أعرف أن هذا النوع من الأفلام ما تفضله.

هي مفاجئة جدا و متحمسة بالفلم لدرجة أنها حتي لا تلاحظ عندما تمسك بأحد أكمامي. أنا أتفقدها بسبب إعتقادي أن هناك خطأ ما لكن هي تحدق بنشوف في الشاشة. تعبيراتها يسهل رؤيتها بسبب الفلم الذي يعرض أمامنا.

من الممتع رؤية هذا الجانب منها و مشاهدة تعبيراتها المتعلقة بماذا يحدث في الفلم. بالتأكيد هذا جانب جديد لها و واحد أنا لا أستطيع تقديره طبيعيا.

"هذا كان ممتع."

"نعم. تخطي هذا الفيلم الرومانسي كان خيار جيد." هي توافق بهز رأسها.

نحن عند محل مشترك للوجبات السريعة. نحتسي المشروبات أثناء الحديث بشأن ماذا فكرنا في الفلم.

"انتي بدوتي تحظي بمتعة بمشاهدته رغم هذا. مثلا في طريقة أكثر من الطبيعي." قلت بين تجربتي للمشروب.

" إنتظر ثانية سينباي. لا تقل لي هذا...."

أنظر إليها فقط لأقابل بإبتسامة شريرة.

"ماذا؟"

"أنت تحبني تماااااما ألست كذلك سينباي؟ هل أنت بجدية قضيت الوقت كله تشاهدني بدلا من الفلم؟ اوه يا إللاهي سينباي! تستطيع أن تنظر لي عندما تشاء لا تقلق! يجب علي الأقل أن تحاول نسياني لقيل و تشاهد الفلم! "

هي قالت في نبرة مغيظة. هي بإستمتاع تركلني بمقدمة أصابعها.

يا رجل. هل تتوقف أبدا عن أحلام اليقظة؟ أو علي الأقل تبقي هادئة بشأن هذا؟

" نعم. أنا تركت نفسي تذهب هناك. كان من الظريف رؤيتك تستمتعين بالفلم كثيرا. "

هي فقط ستحول كل ما أقوله ضدي لذلك أنا فقط سأوافق عليها و أتماشي.

"..... ماذا؟!" هي أجابت متفاجأة.

هي توقفت عن ركلي أيضا. شكرا لهذا هذه اللعبة من الجانب واحد كانت بدأت تؤلم.

لماذا وجهها أحمر الأن رغم هذا؟ هي أيضا تتململ. هل قلت شئ خطأ. ؟

" ما المشكلة؟"

هي نظرت لي مرتبكة إلي حد ما.

"حسنا. إنه فقط أنك أصيحت لطيف للغاية و تغازلني بجدية.... هذا يشعرني بالإحراج جدا تعرف؟ ليس وكأني أكره هذا لكن لا يزال...."

هي مالت برأسها.

يبدوا أنها أسائت تماما فهم ما كنت أقصد و بم تنتبه لنبرتي الساخرة. لا أستطيع حقا إخبارها أنني لم أكن أحاول مغازلتها رغم هذا.... هي فقط ستقلبه ضدي و تجعله يبدوا كأني خجول أو شئا ما.

بعد المداولة فيه لبعض الوقت جئت بفكرة رائعة. ربما أتمكن من إنهاء هذا الموعد أسرع مما إعتقدت. أنهيت مشروبي وقلت. "... ربما يجب أن نتوقف هنا اليوم إذا؟"

"لماذا حتي تقول شيئا كهذا؟!"

"تبدين محرجة حقا بشأن كل هذا و تحاولين بصعوبة أيضا ألا تظهري هذا."

".... هل مثلت فقط كونك لطيف حتي تستطيع الحصول علي عذر للإنتهاء؟ إذا هكذا. سيكون أسوأ سبب علي الأطلاق." هي قالت أثناء التحديق بي.

يستكمل الإحراج. نحن ننظر لعضنا الآخر بإيجاز و نجبر أنفسنا علي الإبتسام.

" دعينا فقط ننسي هذا. علي أي حال ماذا سنفعل تاليا؟"

" ماذا عن أن تبقي فقط معي هاه؟" هي تسأل أثناء العبوس.

ليس لدي حقا شئ محدد في ذهني منذ أنني لم أذهب في موعد من قبل لكن ربما يمكن أن نذهب هناك.... ؟

"ماذا عن أن نذهب لصالة الألعاب؟"

"صالة ألعاب؟ مهلا لا تقل لي! هل تريد أن تعرض مهاراتك الإجرامية المثيرة مرة أخري؟ ربما تبتز الأولاد الصغار ؟!"

"أنا لا أخطط لعرض هذا. أولا لأنني لم أفعل هذا أبدا في المقام الأول.". قلت بتنهد.

"نعم أعرف." هي تجيب بخفة و إبتسامة علي وجهها. " هل سوف تعرف مهارات اللاعب الأسطورية إذا؟ تعرف...... تلعب. تلكم الشاشة حتي تتحطم وتلقي منافض السجائر علي الآخرين بسبب إنزعاجك من الخسارة.... "

هذا يبدوا مألوف بغرابة. أعتقد أني رأيت هذا في مانجا قرأتها من فتر. ليست بطويلة....

"من تعتقديني أكون حتي؟" قلت في صوت متعب. نظرت لي بإبتسامة.

وصلنا لصالة الألعاب. دخلنا و بعد تفحص كل الألعاب في الداخل. قالت توكا مصحوبة بأسوأ أكبر إبتسامة " يبدوة أنه لا يوجد أحد قريب ليكون منافسك الإجرامي سيبناي."

"لا فكرة عن ماذا تتحدثين."

من المحتمل أنها تمزح كثيرا بسبب القتال مع الرجال من قبل. أعتقد أنها تريد إخباري بأنها لم تتضايق به و أنها ليست خائفة مني.

حسنا علي الأقل هي تعرف كيف تتواصل في بهذه الحاسة. هذا يجعلني أفكر في أنها في الواقع تستطيع إعطاء إهتمام بالآخرين إذا وضعت هذا في ذهنها حقا. سيكون من اللطيف إذا قلقت بشأني أكثر لكن علي الأقل أعرف أنها تهتم بي قليلا.

"حسنا إذا سيبناي. دعنا نقوم ببعض 1ضد1!"

هززت رأسي موافقا.

"هيا نجرب لعبة السباق هذه!"

قررنا تجربة لعبة السباق التي إختارتها أولا و إختارنا خيار المنافسة.

بالحكم علي الطريقة التي تمسك بها التحكمات فهي ليست مرتها الأولي. لسوء حظها لعبت هذه اللعبة مرات لا تحصي بالفعل. لذلك أنا بوضوح أفضل منها. في النهاية فزت بفارق كبير.

" ااه! حسنا إذا..... ماذا عن ألعاب أبرحهم ضربا(beat-em up) تاليا؟!"

هي نظرت لجهاز لعبة قتال شائعة شاغرة لذلك جلسنا هناك تاليا. هي بإندهاش جيدة للغاية في اللعبة لكن هذا ليس كافيا لها. ربحت بلا جهد ضدها كثيرا لدجية أنني لم أخسر حتي أي نقط حياة (HP).

هي لا تلكم الشاشة أو تلقي بمطفأة السجائر علي عندما تخسر لكن هي تحدق بخناجر تجاهي..

"لا بأس! هيا نلعب بعض الهوكي الهوائي الأن. هذه المرة لن أخسر!"

هي تضع العملة في الآلة و كلانا إتجه للطرفين المعاكسين مستعدين للعب. مرة أخري هي جيدة بها..... لكن ردود أفعالي حادة أكثر خاصتها و أضرب الهدف بقوة أكثر لذلك إنها هزيمة لها.

هي لم تستطع حتي إحراز نقطة واحدة ضدي. النتيجية النهائية كانت 11 ل 0 و هي تبدوا علي حافة البكاء.

"...... أنت مقزز." هي تقول والدموع تخرج من عينيها. "في العادة عندما يحضر رجل فتاة لصالة الألعاب من المفترض أن يتساهل معها! ماذا بحق الجحيم سيبناي؟! هل تحظي بالمتعة بإفتراس الضعيف؟!" هي تقول محدقة بي بإشتعال.

"أعني لقد إستمتعت."

"ااه!" هي صرخت من خلال تصادم أسنانها.

في الواقع أنا متفاجأ... أعتقد أنها منزعجة كثيرا علي هذا. من أين يأتي هذا؟ هل هي حقا تكره الخسارة كثيرا هكذا؟ إنتظر ثانية أعتقد أساءت فهم ما قلته تماما.

" مهلا هذا خطأي. ما كنت أقصده هو أنني إستمتعت لأنها المرة الأولي التي آتي فيها إلي صالة الألعاب ما شخص آخر"

حاولت صنع أصدقاء مع أسخاص آخرين هنا من قبل لكن الجميع كان فقط خاءفا مني. في النهاية لم أحظي أبدا بالفرصة للعب هذه الألعاب مع أي شخص آخر.

"لذلك نعم أعتذر. تقريبا أنا أفسد المتعة عليكي. "

هي تنظر لي متفاجئة بتفسيري.

" هيا سينباي. كيف أستطيع مناداتك بالمقزز بعد ما أخبرتني هذا؟ أحمق."

"خطأي."

"تعبت من اللعب ضدك لذلك ماذا عن أن نحاول فعل شئ آخر معا الأن؟"

هي سألت أثناء الإشارة إلي آلة أخري.

" آلة الصور؟ تريدين منا الذهاب هناك؟ هل أنتي ثملة؟"

"حسنا إعتقدت أنك ستشتكي من هذالكن لم أتوقع أن تسألني إذا كنت ثملة. هيا هل هذا أمر كبير؟ إذا ألصقت الصورة علي هاتفي. جميع من في المدرسة سيري كم نحن أزواج متحابين!"

"اوه حسنا. لديكي حق هناك."

هي محقة. ربما هذا يساعد علي إبقاء الفتيان الآخرين بعيدا كما تريد.

" ماذا عن أن نأخذ صورة إذا؟"

" بالتأكيد سينباي! هيا دعنا نذهب! "

وصلنا للمنطقة في صالة الألعاب التي تكون منطقة خارج الحدود للفتيان الوحيدين كما تقول اللافتة. توكا تتجه مباشة إلي آلة الصور.

أدخلنا العملة و صوت مضحك سألنا لنختار وضعية الصورة.

"سأختار هذه! " هي أعلنت و بسرعة إختارت واحدة من الخيارات الظاهرة علي الشاشة.

"إستعد لعمل الوضعية للصورة يا شباب!" الآلة تغني أغنية.

"هيا سينباي! هيا نقف مثل مرتبطين حقيقين. لكن لا تلامس حسنا؟! حاول ألا تقلق بشأن هذا كثيرا و تنتهي بالبكاء."

"طبعا. لا أعرف ماذا تقصديز بنقف مثل مرتبطين لكن سأترك فقط هذا لكي. أيضا هذا ليس شئ سأبكي بسببن. "

" هذا صحيح! فقط أترك هذا لي! و توقف عن محاولة أن تبدوا قويا صديقي! "

هي تعطيني بعض التعليمات بشأن كيف يجب أن أقف لذلك أنا فقط أقلد.

سناب!

هذه. هذه هي الصورة الأخيرة.

توكا تقودني بجدية بينما نحاول مرات عديجة أخذ صورة جيدة. أخيرا لحسن الحظأخذنا صورة جيدة. الأن أستطيع أن أكون حرا.

" نستطيع إستخدام برنامج لاحقا لكتابة ما نريد علي الصورة لكن أنت لا تمانع إذا فعلتها فقط هنا و أنتهي بسرعة صحيح؟"

"طبعا. لا أعرف حتي عن ما الذي تتحدثين بشأنه لذلك فقط إفعلي ما تريدين."

هزت رأسها و بدأت كتابة بعض الأمور علي الصورة الظاهرة علي الشاشة. قررت أن أري ما تفعل.

" ألا يبدوا وجهي غريبا للغاية هكذا؟"

" امممم. نعم. إعتقدت أن إستخدام هذا الفلتر لجعل عيونك أكبر سيلهي عن جقيقة أنك تبدوا مخيف لكن.... "

" يبدوا أنني لم أقم بعمل جيد في الوضعيات."

"نعم. للصدق أنت تبدوا مثل شبح هنا أكثر من أي شئ آخر." تنهدت.

هي تستطيع علي الأقل أن تكون ألطف قليلا عندما تتحدث عن مظهري.....

" امممم أتسائل إذا فقط كتابة هذا سيعمل...."

هي تتأمل بينما تنتهي من اللعب في الشاشة.

نسخة من الصورة خرج من الآلة. توكا خطفتها و قشرت اللاصق الواقي علي الظهر.

" حسنا سينباي أخرج هاتفك."

"ااه بالطبع."

أخرجته و.....

"ها نحن هنا! لا تنزعها أتسمعني؟"

هي وضعت الصورة علي ظهر هاتفي فقط هكذا. هي حتي لم تزعج نفسها بطلب موافقتي قبل فعلها.

تفحصت الصورة.... أستطيع رؤية نفسي أبدوا مثل الشبح بينما هي تدعي بجانبي. الفلاش عندما الآلة أخذت الصورة كان مشع كثيرا لذلك إعتقدت أنها ستصبح مضيئة. أعتقد أنه تم تحسينها بالفلتر.

ليس هناك داعي للنظر طويلا للصورة لرؤية أن توكا تبدوا 100 مرة أفضل في الحقيقة. الناس تقول كلما كان شخص أجمل كلما قل جمالهم في الصورة. أتمني أن هذا نفس الشئ معي. أقصد لا يمكن أن أكون مخيفا هكذا في الحقيقة..... صحيح؟

"بالطبع سأكون حريصا عليها."

هي أجابت بإبتسامة "لقد حظيت بالمتعة بموعد صالة الألعاب هذا حقا لكن الأن أنا جائعة لذلك ماذا عن أن نحصل علي شئ لنأكله و بعدها ننتهي؟"

"اوه فهمت. حظيت بالمتعة أيضا." قلت بإبتسامة علي وجهي.

بوضع جانبا البداية التي حصلنا عليها بالشكر لهؤلاء الفتيان أعتقد أن موعدنا سار بشكل جيد. أنا مرتاح منذ أنه كان أول موعد.

2021/03/19 · 201 مشاهدة · 1588 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025