عندما وصلت للمنزل توجهت مباشرة إلي غرفتي و ألقيت نفسي علي السرير بدون حتي أن أتعب نفسي بتغيير ملابسي. أغلقت عيني و إستجمعت أحداث اليوم.

{"يا رجل. يوچي-سينباي غريب جدا.}

فكرت كثيرا عندما تقابلنا أول مرة لكن الوقت الذي قضيناه معا اليوم فقط عزز معتقداتي. أعني هو شديد، مخيف المظهر و قوي للغاية. مثل عندما رأيته يقاتل اليوم عاي سبيل المثال..... هو بالتأكيد يعطي شعور جل عصابات لكن هو أيضا مراعي جدا نوعا من الأغبياء و بالتأكيد غريب إجتماعيا. واضح أنه غير معتاج علي التعامل مع الأشخاص الآخرين بناءا علي كيف يتحدث معي. لكن لا يزال......هو في الواقع شخص محترم و لطيف جدا للتأكيد.

أشعر كأن الجميع أساء فهم من يكون حقا بمن فيهم أنا. حتي علي الرغم أنني ربطته بكونه فقط شخص لطيف ولا شئ آخر اليوم أظهر لي كم كنت علي خطأ. هو ليس فقط شخص لطيف و الناس ليس خاطأة عندما قالوا أنه مخيف و خطير.

اليوم عندمت هؤلاء الثلاثة رجال حاصرونا كنت حقا حقا خائفة. و رؤية سينباي غير قلق من الموقف أخافني أكثر. قلت لنفسي{هل هو معتاد علي هذا النوع من الأشياء؟} حسنا إنه لم يكن وكأنه توقعهم سيصلون لهذا المستوي من العنف.... لكن بالتفكير في أنه لم يكن حتي يعتقد هذا يجعلني أكثر خوفا.

هذا ليس كل شئ به رغم هذا.. أقصد اليوم كان في الواقع أغلبه ممتع. كثيرا لدرجة أنني نسيت بشأن القتال.

الذهاب إلي السينما و مناقشة ما إعتقدناه بشأنه أثناء شرب العصير و الذهاب لصالة الألعاب كان ممتع للغاية....

حسنا ربما الجزء الأخير لم يكن ممتع جدا لكن لا يزال. في العموم أعتقد أنها كانت تجربة ممتعة.

نحن ربما لا نعرف بعضنا جيدا منذ أنه كان أسبوع فقط منذ تقابلنا للمرة الأولي لكن أنا أعرف كم هو يكون غريب و لطيف. أعرف بشأن كم يمكن أن يكون مخيف لكن أيضا أعرف بشأن كيف يمكن أن يكوم شخصا جيدا. علي الرغم من سماته لا زلت أعتقد كوني حوله شئ ممتع.

هذا لا يمكن أن يكون كل شئ به رغم هذا.... أشعر كأن هناك شئ آخر بشأنه شئ لم يريه لي بعد.

يجب أن يكون هناك شئ. أعرف أن هناك شئ منذ حتي أنا لدي أشياء أفضل إبقائها خفية. أراهن أنه نفس الشئ معه و هو لديه شئ لا يريد إظهاره للآخرين.

نحن تواعدنا فقط لأسبوع لكن أريد أن أعرف أكثر عنه. لا أعرف حتي ماذا سأفعل إذا عرفت أكثر بشأن هذا الجانب السري الذي يبقيه خفي لكن لسبب ما أريد أن أعرف. فقط أشعر بهذا داخلي أريد معرفة أكثر عنه.

لهذا أنا أعتقد أنه غريب.

أفكر بشأنه أكثر و أكثؤ كل يوم. ليس بسبب أنني معجبة به أو أي شئ مثل هذا. إنه في الأغلب بسبب فضولي بشأنه.

أكثر من هذا ومع ذلك أشعر و كأنني أتوقع أكثر منه كل يوم. مثل توقعي بأنه سيفهم نفسي الحقيقية.

... ليس و كأني سأفتح نفسي له مثل هذا لكن فقط أشعر كأنه سيفهمني إذا فعلت. و كلما زاد تفكيري بشأنه كلما زاد كرهي لنفسي لبقائي في ضعفي.

هززت رأسي و وقفت. أمسك بمحفظتي و أخرج الصورة التي أخذتها معه في الصالة. ها هو سينباي في مجده المروع معزز بفلاش شديد. أنا بجانبه أبدوا ظريفه مثل العادة.

أقرأ الرسالية التي كتبتها أسفل الصورة (موعدنا الأول!) قرائتها تجعلني أبتسم بإعتزاز.... بالتأكيد حصلت علي المتعة اليوم حتي أكثر من ما أرغب بالأعتراف به. أنزع الظهر من علي الصورة و ألصقه بداخل حافظة هاتفي.

{إلاهيهو يبدوا مخيف جدا.}

لا أخطط لنزعها من علي الحافظة بسبب هذا رغم هذا. في الواقع كلما أنظر له أكثر..... هو جذاب نوعا ما بطريقته الخاصة.... أو ربما لا ؟

أتوقع شئ منه. بعد كل شئ أنا أكون أخت هاروما و متأكدة أنه سبب أن سينباي وافق علي العلاقة المزيفة. لا يهم كم أنا ظريفة هو لن يوافق أبدا بسبب مظهري.

أعرف أن ما أريده منه شئ بعيد عن أن يصل له. لا أعتقد أن لديه حتي مفهوم قليل عن من أكون حقا فقط مثل البقية. لكن بطريقة ما داخل أعماقي أنا فقط أتوقع شئ مختلف منه و الذي لا أتوقعه من غيره. علي الرغم من هذا أعرف أنه فقط طريق آخر و هو في النهاية سيخيب توقعاتي.

أخيرا هذا ما أعتقد بشأنه و بعلاقتنا لكن...

{المرة القادمة التي ذهب إلي صالة الألعاب سأوف أسحقه باللعبة الأفضل لي!}

أنا للتو أفكر في موعدنا التالي.

لا أنكر هذا.

أنا مهتمة لرؤية كيف ستمضي علاقتنا... و أيضا مهتمة به.

2021/03/20 · 318 مشاهدة · 693 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025