إنه يوم الإثنين و بداية أسبوع جديد بعد موعدي الأول.

الفصول الصباحية مملة كالعادة و إنتهت بدون أي حوادث. هذا يقود إلي إستراحة الغداء.

"كان يجب أن تري وجوه الجميع عندما رأوا صورتنا اليوم. لقد عملت جيد جدا!"

أتشارك مقعد مع توكا بينما نأكل في الفناء.

"... جيد للمعرفة. أعتقد."

لا أستطيع حقا قول أنني أهتم كثيرا بهذا للصدق.

"إنه من المخزي أنني فو الواقع ألصقتها علي داخل حافظة هاتفي لأنه كل مرة عندما أفتح هاتفي و الأضواء مغلقة لا أستطيع إلا أن أخاف بوجهك المحرج المخيف."

هي تقول أثناء تلويح حافظتها أمامي لذلك أستطيع رؤية الصورة في تساؤل.

"فقط إنزعيها إذا."

"ناه اه. في الواقع أعتقد أنها يمكن أن تكون مؤثرة في إبعاد الأرواح الشريرة بإعتبار كيف تبدوا مخيفة لذلك إنها تقول لا. "

" هي لا تستطيع تجنب أن تكون غير مهذبة حينما تتحدث. هل تستطيع؟"

أفكر مع نفسي بينما أتناول الطعام.

إنتهينا من الطعام و كنا فقط علي وشك التوجه للعودة للفصل عندما.....

" هاي رفاق هل لديكم لحظة؟"

أيا من كانت. هي بوضوح تتحدث معي و توكا. من يمكن أن تكون؟.... اوه إنها ماكيري-سينسي.

" بالطبع. " أجبت.

" مهلا. ماذا؟". توكا همست لي تليها "ماذا تريدين؟"

"لا أعتقد أننا يجب أن نتحدث هنا. تعالوا معي لغرفة مجلس الطلاب."

اوه حسنا. يبدوا أننا يجب نؤجل ذهابنا للفصل للأن. إلي غرفة المجلس نحن نذهب.

غرقة مجلس الطلاب تقع في المبني الإداري في الطابق الأول. إنها غرفة مزودة بزوح من الكنب و طاولة قهوة بيضاء صغيرة في المنتصف. توكا و أنا جلشنا علي جانب واحد و ماكيري-سينسي جلست علي ااجانب الآخر.

"أنا فقط سأدخل مباشرة في الموضع. أنتما الإثنان تتواعدان أيس كذلك؟" هي تسأل بنظرة جدية.

شعرها الأسود الأملس يتناقض بلطف مع الطاولة... هي جميلة و هناك الكثير من الرجال في الدرسة معحبين بها. حسنا هذا ما سمعته من إيكي علي أي حال.

هي ليست شخص الطلاب يتحدثون معه بإنقتاح رغم هذا. حتي رغم أن لديها نادي معجبين هي لا تزال واحدة من أشد المعلمين في المدرسة. أغلب الأشخاص في المدرسة يتجنبوها من الخوف.

"نعن نحن نتواعد! نحن لا نفعل أي شئ سئ. رغم هذا! علاقتنا صحية جدا لذلك لا أعرف حقا لماذا أحضرتنا كل هذا الطريق إلي هنا فقط للسؤال." توكا تجيب بسرعة ممتلأة بالثقة.

يا للمسكينة. هي بوضوح لا تعرف ماكيري-سينسي جيدا كفاية لتجاوب بهذه الطريقة.

ماكيري-سينسي تنظر لي بعد إجابة توكا. لست خائف منها بالتأكيد. هي قاسية مع الطلاب لكن أعرف كيف تكون صادقة مع الآخرين. أنا أقجر هذا الجزء منها كثيرا لذلك لا أستطيع إحضار نفسي لأكذب عليها بشأن أي شئ.

"لا نحن في الواقع لا نتواعد."

"م.... مهلا مااااذا؟! إنتظر ثانية سنباي. ما الذي تتحدث بشأنه؟ ألسنا الأزواج الأفضل الذي باركه هذا الكوكب؟ لقد أخفتتي للحظة هناك! أنت تعرق أنني لا أحب هذا الأنوع من المزاح!.... مثل.. لا أحب حقا."

توكا قالت. هي تبتسم لكن أستطيع القول من علي بعد ميل أنا تريد قتلي في هذه اللحظة.

" ماذا تعني بهذا توموكي-كن؟"

ماكيري-سينسي تضغط علي القضية بهذا السؤال.

" حسنت كما ترين هي لديها كل الؤهلات لتصبح مشهورة هنا. "

" نعم. إيكي-سان جميلة للغاية، مرحة و ودودة. لن أتفاجأ إذا العديد من الفتيان حول المدرسة يلاحقونها." هي أجابت.

توكا ظلت صامته بينما تستمع لمنقشتنا. هي عادة من نوع الأشخاص الذي يحب أن يكون مركز الإهتمام و تغرق في المديح لكن الأن مختلف للغتية. هي تحاول بصعوية ألا تنفحر من الغضب و تظهر كيف يمكن أن تكون غاضبة حقا.

" إذا بإختصار هي لا تريد حقا الخروج مع أي شخص. كل الفتيان في المدرسة يظلون يضايقوها و يخبروها كيف هم يشعرون بالجنون بشأنها بذلك نحن الإثنان وافقنا علي تزيف علاقة بالتالي هم في النهاية يتركوها وشأنها."

ماكيري-سينسي هزت رأسها بعدما فسرت الموقف.

"ا... اوه يا إلاهي سينباي! ستجعلني كمخادعة جدا و حزينة إذا ظللت تكذب هكذا! "

توكا صرخت أثناء إجبار أضعف إبتسامة ممكنة للخروج.

ألسنة لهب من الغضب علي وشك الخروج من عينيها. إذا هي تحاول جعلي أشعر بالسوأ بشأن كل هذا فهي بالتأكيد لم تنجح.

"أري. شئ جيد أن هذا السينباي اللطيف يساعدك. أليس كذلك إيكي-سان؟"

هي قالت أثناء الإبتسام إلي توكا. هي تكمل.

"إذا كان هذا هو الموقف فلا أعتقد أن هناك أي سبب لأبقائكم هنا يا رفاق."

"ه... هاي إنتظري ثانية! أنتي تصدقيه؟ مثلا. أنتي لم تعتقدي أنه فقط نوع من الأعذار أو أي شئ مثل هذا؟! " توكا تسأل مشوشة.

" لا حقا. لقد عرفت توموكي-كن منذ سنته الأولي هنا و أعرف حيقيقة أنه لن يكذب أبدا عمدا ليجرح فتاة. "

ماكيري-سينسي أجابت معطية توكا نظرة جادة.

حسنا أنا مسرور لمعرقة أنها تثق بي كثيرا هكذا.

هي مباشرة للغاية و صريحة لدرجة أن توكا تركت عاجزة عن الكلام و بدون رد إطلاقا.

" أ... أنت من الأفضل ألا تخبؤ أي شخص بشأن هذا سينسي. رجاءا! "

" بالتأكيد أنا أفهم. أنا أحترم مشاعرك و لا أريد لمجهود توموكي-كن أن يضيع أيضا."

ماكيري سينسي جاوبت بإبتسامة لطيفة.

توكا تزمرت قليلا و كأنها لا تقدر علي الموفقة تماما علي الموقف.

".... جيد إذا. أفترض أننا إنتهينا الأن صحيح؟"

" مممهم. سأحذرك الأن رغم هذا. أنتما الأثنان لا تحاولا البروز كثيرا من الأن و صاعدا. هل تسمعوني؟"

" نعم. نعم."

توكا أجابت بوقاحة بوضوح تريد المغادة بأسرع ما يمكن.

هززت رأسي.

خرجنا من الغرفة و مشينا في صمت حتي عدنا إلي الفناء. في اللحظة التي وصلنا الفناء هي بدأت بالصراخ لي.

" لماذا بحق الجخيم تخبرها الحقيقة؟! لا أستطيع تصديقك! "

" أخبرتها لأنني أعرف أنها قلقة بشأننا."

"هاه؟ ماذا تعني حتي بهذا؟" هي تسأل بعبوس.

"حقيقة خروجك مع مجرم المدرسة هي بوضوح علم أحمر للمعلمين. سوف يبدأون التفكير بأنكي شخص يسبب المشاكل أيضا. أفترض أن ماكيري-سينسي سمعت عن علاقتنا عند نقطة ما و أرادت مساعدتنا إذا أمكن. "

".... نعم نعم. لازلت لا أفهم يا رجل. "

" حسنا أنا أفهم."

أراهن أنني علي حق. أراهن أنه في اللحظة التي سمع المعلمون أن توكا تخرج معي علموا عليها علي أنها طفل آخر يسبب المشاكل في المدرسة.

سابقا عندما كنت في الواقع منارة للمتاعب أتذكر ماكيري-سينسي و إيكي يفعلون كل شئ يقدرون عليه لمساعدتي. هي قررت تجاهل الإشاعات التي كانت تنتشر في الأرجاء و في الواقع ساعدتني. كما قلت من قبل هي لا تهتم بالمظاهر الخارجية و دائما تفعل كل شئ تقدر عليه لمساعدة طلابها.

هي معلمة جيدة و شخص أستطيع الثقة به.

"حسنا. لا أستطيع تغيير الماضي. ليس هناك شئ أستطيع فعلع عند هذه النقطة. سينباي سأقول هذا مرة واحدة فقط. هذه هي المرة الوحيدة التي تخبر شخص آخر الحقيقة."

"نعم أعرف."

"أنت متأكد؟ ليس حتي لأخي اللعين، ليس للمعلمين الآخرين و ليس لأي شخص! أذا أي شخص آخر عرف بشأن سرنا إذا ستكون النهاية! تسمعني؟"

الأن هي تبدوا حقا يائسة. لأكون صادق إذا إيكي حقا يريدني أن أخبره الحقيقة سأفعلها. لا أستطيع إحضار نفسي علي الكذب عليه حتي إذا فعلت هذا فقط حتي يستطيع هو و أخته أن يكونا علي علاقة جيدة. لا أحب الكذب في العموم لكن هذه المرة سأضظر للكذب لتهدأتها.

" نعم لن أفعل حسنا ؟"

".... حسنا جيد للمعرفة. " هي قالت وجهها لا يزال منتفخ من الغضب.

"ليس هناك داعي لتكوني غاضبة بشأن كل هذا. إهدأي. لم أكن أخطط للتراجع عن هذا علي أي حال."

"صحيح. لا أستطيع ترك هذه الفرصة الذهبية لتضيع صحيح؟ أقصد. أنت تتمكن من البقاء حول فتاة أحلامك."

هي أجابت. غضبها يتلاشي و الأن هي جادة.

أقسم سأدفع فقط لمعرقة من أين تحصل علي تقة النفس هذه.

2021/03/21 · 197 مشاهدة · 1177 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025