بعد يوم آخر من الفصول غير ملئ بلأحداث توكا جاءت إلي فصلي. بينما كنا نمشي في الممر هي سألتني شئ لم أكن أتوقعه.
"هاي، سينباي... ماذا عن أن نذهب إلي المكتبة. ؟"
"فكرة جيدة. يمكنك أن تذهبي و أنا سأنتظرك هنا."
"شئ أكيد!..... إنتظر ثانية! يجب أن تأتي أيضا!"
"لماذا؟ ماذا تحتاجين مني هناك؟"
هي إبتسمت كما لو كانت تعرف شيئا ما لأ أعرفه "إذا ها هو الأمر سينباي: هناك الكثير من الأشخاص الذين يذهبون هناك بعد المدرسة ليدرسوا أليس كذلك؟"
" أعتقد هذا. "
" ما يعني هناك جمهور كبير ليري كم نكون متحابين! ". هي قالت أثناء تشبيث قبضتها.
" هل أنتي متأكده أننا لن ننتهي بإزعاج الطلاب الذين يحاولون فقط الدراسة بدلا من هذا؟. "
" لا قلق بشأن هذا سينباي! هذا سيعمل فقط ضدنا بعد كل شئ. كل ما يهم هو أن الطلاب يرونا معا بعد المدرسة في المكتبة! هذا كل شئ! " هي قالت أثناء توجيه إبتسامة سعيدة.
"..... حسنا إذا. بالطبع. هيا نذهب.أعتقد."
"حسسسسنا!"
إنه ليس وكأنني أهتم كثيرا بشأن أين سأذهب بعد المدرسة و ليس لدي شئ أفضل لفغله في المنزل لذلك سأرافقها.
.
" هذا في الواقع مرتي الأولي هنا. " هي قالت أثناء وقوفها أمام باب المكتبة.
"لا أتي حقا هنا كثيرا عن نفسي..... اللعنة هناك الكثير من الطلاب هنا. لنكن هادئين بقدر الممكن."
أستطيع القول أن هناك الكثير من الطلاب هنا بناءا علي عدد الأحذية الموضوعة في المخازن خارج المكتبة. يبدوا أن الناس لم تكن تمزح عندما قالوا أن كثيرا من الطلاب يستخدمون هذا المكان. إنه ممتلأ للغاية.
" نعم نعم. أعرف. "
بعدما توكا طمأنتني بأنها ستهذب نفسها نحن أخيرا دخلنا المكتبة. أغلبية الطلاب يجلسون في صفوف مرتبة علي طول الطاولات و هم أيضا يقرأون الكتب أو يدرسون.
هناك صرير صغير بينما نفتح الباب لكن إنه هادئ كفاية لدرجة أن الطلاب في الداخل لا يلاحظون حتي دخولنا. نحن نفحص المنطقة لأي مقاعد فارغة. اوه هناك إثنان هناك في نهاية الطاولة. توكا و أنا تحركنا إليهم.
سحبت كرسي مستعد للجلوس حتي لا حظت حقيبة مدرسة متروكة علي الكرسي. إنه ليس فارغ علي الإطلاق.
ريما يجب أنا أخذه و أحركها لمكان آخر بالتالي أستطيع ااجلوس؟ إذا مجددا هذا سوف يعني.... أقصد سأكون أسرق مكان شخص آخر صحيح؟ أو ربما الحقيبة تعود إلي الفتي الجالس جانبي؟ ألن يكون من الوقاحة أن أخذه فقط و أحركه لمكان آخر؟ سأسله قبل فعل شئ.
"هاي هل يمكن أن أجلس هنا؟"
"همم؟ اوه نعم أعتذر. سأخذ حقيبتي.... إ... إنتظر لثانية. ت.... توموكي-كن؟! لماذا بحق الجحيم تكون هنا؟!"
في اللحظة التي صرخ بها هذا الجميع في المكتبة تحول إنتباهه لنا.
"مااااااذا؟! لماذا توموكي-كن هنا؟"
"أنت تمازحني. هاي جميعا إركضوا! أتعتقدوان هذا وقت للدراسة؟! "
" اااه! و فقط عندما أصبح الكتاب جيد.... لكن أنا تماما لا أستطيع التركيز إذا هو هنا. "
شكاوي بدأت تفيض مثل إنهيار أرضي. في غضون دقيقة الجميع خرج من المكتبة. هم مرتعبين كليا من فكرة وجودي هنا. الأن إنن فقط أنا و توكا و القتي الذي كنت أحدث معه.
" ا.... اهاها! في الواقع أنا تذكرت أن لدي شئ مهم لأفعله! هنا خذ مقعدي! كله لك! " الفتي بسرعة وقف و ركض خارج الغرفة.
"واو..... أنت حجزت الغرفة كلها لنا اليوم! حركة جيدة سينباي! أنت لا تخيب الأمل أبدا."
توكا قالت بعد عمل صوت صفير لتظهر إنبهارها. هي بوضوح تسخر مني.
" إذا كنتي تقصدين الفرار الجماعي الذي تسبب في إخلاء المكان فإذا أكيد."
نظرت ناحية مكتب رئيس المكتبة. كان من المفترض أن يكون هناك شخص يعمل هناك ليساعد علي فحص الكتب و إلي ما ذلك. لكن أنا حتي لا أراهم. اللعنة حتي الأشخاص الذين يفترض بهم العمل هنا هربوا؟!
" دعينا فقط نجعل هذه اامرة الأولي و الأخيرة التي نأتي بها هنا معا. لا أريد أن أزعج أي شخص يأتي هنا من أجل الدراسة بجدية او أيا كان."
إذا إنتهي بي الأمر آتي هنا كثيرا الطلاب الآخرين لن يصبحوا قادرين علي إستخدمه. بوضوح أنا لا أريد أن يحدث هذا.
"أنت شخص لطيف سينباي. " توكا قالت مع تعبير جاد.
" هاه؟ماذا تقصدين؟"
" إنه فقط..... لا أعتقد أنك فعلت أي شئ خاطئ هنا. هم الذيم إختاروا أن يبللوا سراويلهم و يهربوا بعيدا. أنا فقط أعتقد أنك يجب أن تتجاهلهم. إذا هم حقا يريدون الدراسة سيبقون."
اللعنة هي في الواقت غاضبة.
" هل تحاولين مواساتي أو شئ ما؟"
" لا. أنا فقط غاضبة منهم. عامة..... و منك أيضا. "
أدرك ما تحاول قوله هنا حقا أفعل لكن.....
" ليس و كأنني يطريقة ما سأقنعهم بأني لست مجرم عندما يكون هذا ما يعتقدونه جميعا. لذلك لا أستطيع حقا لوهم علي هروبهم."
"هاه. فهمت. " هي أجابت مسدودة تماما.
اللعنة هذا الصمت غريب. ماذا من المفترض حتي أن نفعل الأن؟
"حسنا إذا! منذ أننا هنا بالفعل و الغرفة تعتبر لنا. أعتقد أنه يجب فقط أن نستغلها أفضل إستغلال! هيا ننهي وجباتنا المنزلية أثناء وجودنا هنا و يمكننا أيضا التحدث أو أيا كان! "
هي قالت. يبدوا أنها عاجة لطبيعتها المرحة.
إنقاذ جيد توكا. هي بالتأكيد أحست بالغرابة في الهواء و فعلت شئ بشأنه. لا أمانع التماشي مع قرارها علي الإطلاق. في الواقع.
" حسنا منذ أنني هنا. أستطيع مساعدتك في واجباتك المنزلية. "
" لا. كله جيد. أشك أنك تقدر علي تعليمي أي شئ. ياكوزا-سينباي."
"..... أنا أقدمك بسنة. بالطبع أستطيع مساعدتك في أعمالك المدرسية."
"لا حاجة حقا! هكا بسبب..... هيهي....... أنت لدي العلامات الأعلي في إمتحانات الدخول! " هي قالت بإمتسامة متعجرفة.
" اللعنة هكا مدهش. "
لا حقا.في الواقع هذا مبهر. في اللحظة التي قلت هذا. هي إنقلبت 180 درجة..... إبتسامتها المتعجرفة تلاشت و هي بدت مكتئبة تماما بدلا من هذا.
" حشنا بإعتبار من يكون أخي. فهي نعمة أن أحصل علي أفصل علامات. " هي همشت في صوت بدون روح معنوية.
" ماذا؟ ماذا علاقة كونك أختت بأي شئ؟"
"هاه؟"
هي متفاجأة من إجابتي.
"اوه أفهم الأن." قلت. "هل هذا بسبب أنه يساعدك بدراستك او شئ كهذا مثلا؟"
هذا سيكون له معني..... أقصد إذا أنا كان إيكي يدرسني يوميا. كنت بالتأكيد سأفعل أفضل في ترتيبات الفصل.
"لا. هو لم يدرسني أبدا. ". هي أجابت. تعبيراتها أظلمت أكثر.
لا أفهمها...... إذا هي فخورة بعلامات إختبارها لكن هي لا تحب أن يلاحظ الآخرين أن هذا من خلال جهدها الشاق؟ لماذا يكون هذا هو الأمر؟ هي يجب أنت تكون فخورة بجهدها. لا أفهم لماذا هي تتصرف بهذه الطريقة.
" لا أفهم حقا كيف لأي من هذا أن يكون متعلق بكونك أخت إيكي إذا."
"أقصد أنه من المحتمل لا لكن...."
"حسنا. علاماتك هي نتيجة عملك الشاق صحيح؟ أنتي حتي لم تعتمدي علي مساعدة أخيكي أو أي شئ مثل هذا. لا أعتقد أنكي يجب أن تتصرفي بإحباط جدا يشأن هذا."
توكا ظلت صامتة بعد جوابي.
" ما المشكلة؟"
هي هز رأسها لسؤالي.
" لا إنه لا شئ. " هي همست.
صمت غريب غطانا مجددا. طبيعيا توكا ستكون قادرة علي أن تأتي بموضوع في طرفة عين. و الغرابة ستذهب. لكن في الوقت الحالي. هي ظلت صامتة.
أعتقد أنني سأحاول أن آتي بشئ نتحدث عنه بنفسي لكن بإعطاء أنني كارثة تامة عندما يأتي الأمر للعلاقات البشرية لا شئ حقا يخطر علي ذهني. تبا.
"اااه. إلاهي! أنا فقط أشعر بالتعب اليوم! سأذهب للمنزل!" توكا صؤخت و بسرعة وضعت دفاترها في حقيبتها و وقفت.
"ااه بالطبع." قلت بينما أتبعها.
نحن بسرعة غادرنا المكتبة.
نحن لم نقل أي شئ علي الإطلاق لبعضنا الآخر في طريقنا للمنزل معا. توكا مع نفسها في عالمها الصغير مغمورة في أفكارها.
من المحتمل أنني أفسدت الوضع سابقا و قلت شئ أحبطها. أريد الإعتكار لكن لا أعرف حتي ما جعلها غاضبة في المقام الأول. أحاول أن آتي بشئ لنتحدث بشأنه لكن نحن إنتهينا بالوصول إلي المحطة بدون تبادل كلمة واحدة طول الطريق.
"حسنا إذا سينباي...."
توكا قامت بتوديعي في طرقتها المعتادة و توجهت ناحية قطارها. همستها كانت ضعيفة لدرجة أنني إستطعت بالكاد سماع وعدها برؤستس مجددا غدا.
إذا ربما هي ليست مزعجة ؟ أتمني لو لدي خبرة بمواقف مثل هذه لأنني ضائع جدا الأن. لا أستطيع فعل شئ بكونها في الواقع إبتسمت لي عندما قالت إلي اللقاء لذلك هذا يربكني أكثر حتي.
....... و ها أنا. فقط سعيد لرؤيتها تبتسم. أنا رجل بسيط للإرضاء. أفترض.
__________