إنه اليوم التالي.

إستراحة الغداء بدأت للتو و أنا في الفصل. فجأة، توكا فتحت الباب و صرخت "يوچي-سينبااااي! هيا نتناول الغداء معا!"

هاه..... يدوا أنها عادت للطبيعي. وها أنا إعتقدت البارحة أني جعلتها غاضبة لكن أظن أني مخطئ.

"هيا نذهب إلي مكاننا المعتاد!" هي قالت مع إبتسامة كبيرة.

هززت رأسي و توجهت ناحسة الباب. في الحال عندما أ شكنا علي الخروج رغم هذا شخص ما نادي من خلفنا.

" هاي. هل لديكم لحظة يا رفاق؟"

لففت. إنه إيكي. قبل أن أتمكن من قول شئ. توكا قفزت مستعدة للدفاع مثل العادة.

" لا ليس لدينا. ألم أقل لك ألا تتحدث معي أثناء وجودنا في المدرسة. ؟"

بالحكم علي نبرتها و الخناجر التي تدق بها له هي بالتأكيد تحاول بكل جهدها إخباره أنه يزعجها.

إيكي فقط نظر مشوشا و مرتبك قليلا بكل هذا لذلك قاطعت توكا. يجب علي الأقل أن أستمع لما يريده.

" ما المشكلة؟"

" هل تمانعون يا رفاق إذا شاركناكم علي الغداء؟هناك شئ نرغب في التحدث معكم بشأنه." إيكي أجاب في أخلاقه اللطيفة المعتادة.

"هاه؟ ما خطبك؟ناه أعتقد أننا سنرفص." توكا أجابت بإقتضاب.

أتمني أن هذا جزء من خطتها لجعله يشعر بالغيرة و لا يكون شئ قادم مكان يملأه الحقد. هي قاسية جدا تجاهه أعتقد.

" إنتظر ثانية أنت قلت نحن.... ؟" سألت. من الشخ الآخر الذي يتحدث عنه؟

"نعم."

هو هز رأسه. بينما يفعل فتاة ظهرت من خلفه.

"ه... هو يتحدث عني!"

إنها صديقة طفولة إيكي هاساكي كانا. شعرها القصير بلون الكستناء البني يرفرف برفق حول وجهها في اللحظة التي خرجت من خلفه.

" لماذا هي قادمة؟ لا أفهم هذا. ما هو خطبك؟" توكا قالت. الأن منزعجة بوضوح منهما.

هاساكي أجابت بسرعة "أنا ف.... فقط أريد التأكد أن علاقتكم نقية!"

"هاه؟ علاقتنا ليست من شأنك رغم ذلك؟ لمذا حتي تشعرين بالرغبة في تفقد حالنا؟" توكا سألت مع هز كتفيها.

اللعنة. أطلقت النار. توكا لا تأخذ أي لكمات هاه؟

"ل.... لكن في الواقع إنه شئ يجب أن يعنيني! أنا... أنا قلقة بشأنك تعرفين؟! و.... و.... أنا.. أنا قلقة بشأن توموكي-كن أيضا! " هي أجابت. نظرت لي لثانية لكن عندما رددت نظرتها هي أبعدت عينيها.

هي من المحتمل تريد التأكد أنني لا أفعل أي شئ غريب لتوكا. الفتاة في السؤال مع ذلك لا يبدوا أنها ترحب بقلق هساكي علي الإطلاق و هي لاتزال غاضبة بوضوح.

" هااااه؟ لا أفهم لماذا أنتي قلقة بشأن كل هذا. في الواقع هذا مزعج أكثر من أي شئ تعرفين؟"

هاساكي تصنع أنين غريب و تأخذ خطوة للخلف من كلماتها. إعتقدت إيكي سيتدخل و يحاول مساعدتها لكن هو فقط يشاهد بصمت من الجانب. هذا يجعلني أشعر بالسوء لبصدق. أعني هاساكي بوضوح تعاني في الحال و إيكي لا يتدخل للمساعدة. أعتقد سأحاول أن ألين الموقف قليلا.

" هيا. لا يمكن أن يكون هذا سئ. لا أمانع مجيئهم" أنا قلت بينما أنظر إليهما.

هاساكي تبدوا متفاجأة بجوابي. "ه... هل هذا جيد حقا؟" هي سألت.

هززت رأسي بلا كلام.

"رائع!" هي همست.

"شكرا يا رجل." إيكي أخيرا جاوب بإبتسامة لظيفة.

"ه... هاي! ماذا بمق الجحيم. سينباي؟! أنت لست الوحيد الذي يأخذ القرار هنا حسنا؟! "

حسنا يجب أن أتوقع أن توكا ستغضب. هي حتي لا تحاول إخفاء مشاعرها بعد الأن. إيكي ببساطة هز كتفيه علي إعتراضها.

".... هااه. حسنا صحيح. إذا هذا ما تريد سينباي. سأقوم بإستثناء لليوم فقط. "

" شكرا. توكا. "

" هممف! "هي عبست .

اوه حسنا يبجوا أننا سنحظي بإستراحة غداء ممتعة مع هذين الإثنين و توكا في وضع الغضب.

نحن توجهنا إلي مكاننا المعتاد في الفناء. فقط مثل العادة. نحن كنا مركز الإنتباه.... لكن اليوم نحن نبرز أكثر من العادة.

بوضوح إنه بسبب البطل إيكي. يكون هنا. ترافقه أخته توكا التي تكون دائما مركز الإهتمام بسبب شخصيتها المرحة و الودودة. بعدها لدينا صديقة طفولة إيكي. هاساكي كانا واحدة من ألطف فتيات المدرسة و نجمة نادي التنس. و أخيرا لكن ليس الأخير نحن لدينا أنا.... مجرم المدرسة.

"لقد مرت فترة طويلة منذ أن تناولنا الغداء معا هاه توكا؟ بالعودة للمدرسة الإبتدائية نحن كنا دائما معا تذكرين؟!"

"..... الأن و أنا أفكر بهذا. في الواقع لقد مرت فترة منذ آخر مرة تحدثنا أيضا." توكا أجابت.

"اه.. هاها.... نعم... أنا دائما كنت أبحث عنك رغم ذلك. "

" البحث عني لا يفعل شئ جيد كثيرا إذا لم تزعجي نفسك حتي بالتحدث معي. "

" اهاها... "

اللعنة واضح جدا أن توكا غير معجبة بها. ربما هي تعتبرها خصمها لأنها قريبة من إيكي. ؟

هاساكي تجبر إتسامتها و نحن مغلفين بصمت غريب. هي تبدوا مرتبة بإزدياد رغم ذلك و في النهاية تنظر لإيكي.

" ها... هارومااا.... "

هي تطلب منه المساعدة.

حسنا. عندما بدأتما في الإقتراق كانا كانت تصبح حقا جيدة في التنس. إنه معطي أنه ليس لديها الكثير من الوقت لتقضيه معك. هي كانت تذهب إلي منافسات يسارا و يمينا. بالإضافة أنا أيضا أتذكر أنكي بدأتي تجنبها أليس كذلك؟"

اللعنة هاروما ليس هادئ أبدا.

" هاه؟ لا أتذكر تجنبها مثل أبدا. إنه سئ للغاية منك أن تختلق فقط أمور مثل هذا من الهواء. بالإضافة لا تتحدث معي أثناء وجودنا في المدرسة. "

توكا إستقرت علي إيكي و بعدها نظرت بعيدا و كأنها تتجنبه. هو يبدوا حزين للحظة لكن بسرعة يعود لإبتسامته المعتادة عندما يلاحظني أنظر له.

يا رجل أتمني أن أستطيع مساعدتهم لتصبح علاقتهم أفضل بطريقة ما. أنا حقا أتمني لهم ذلك. إنه حقا فقط سؤال كيف. أثناء العاصفة في ذهني. هاساكي إستعاجة شجاعتها للتحدث.

"أمم. ت... توموكي-كن!" هي صرخت.

"ما المشكلة؟"

وجهها كان أحمر. مرة أخري في اللحظة التي تلاحظني أنظر لها تنظر بعيدا. أشعر بالأسف عليها. من المحتمل هب تجدني مخيف حقا لكن انا أحاول أفصل ما عندي لأظهر ودود بقدر المستطاع. أقسم.

"ه... هل أنتما الإثنان تتواعدان حقا؟! "

هاه سؤال مثير للإهتمام. هذه ملاحظة حادة. إنه حقيقي أننا في الواقع لا نتواعد.... ربما هاساكي كانت تراقبنا عن قرب كفاية لتلاحظ أن توكا و أنا لسنا قريبين كما نظهر.

"نحن كذلك."

"ل... لكن..... هذا لا يبدوا كذلك علي الإطلاق! "

إجابتي فقط جعلتها مشبوهه أكثر و هي ترفع صوتها أكثر حتي.

"هاااه؟ هل أنتي عمياء أو شئ ما هاساكي-سينباي؟ يوچي-سينباي و أنا أكثر متحابين هنا! صحيح يوچي-سينباي؟!"

اوه يا رجل توكا مستعدة لصنع مشهد آخر.

تعابير هاساكي أصبحت جادة بوضوح هي ليست واثقة من إجابة توكا. لا أستطيع لومها لتصبح منزعجة.

"إ... إذا كان الأمر هكذا إذا....! إذا ليس لديكما أي مشكلة في الت... التقبيل الأن صحيح؟! "

هاساكي أثارت نفسها و صرخت لنا. أيضا إذا توكا كانت تبحث عن قتال هي وجدت واحد لنفسها.

لا أعتقد أنه يمكنك إجبار الناس علي فعل هذا حتي إذا كانوا في الواقع يتواعدون. بالإضافة نحن في المجرسة.... من المحتمل ليس أفضل مكان لذلك.

" هاه؟ و لماذا يجب علينا؟ فقط لأنكي قلتي ؟ لا أفهمك."

"أ... ألم تقولي نحن الإثنان متحابين ؟! إذا كان الأمر هكذا إذا لا يجب أن يوجد مشكلة في تقبيل بعضكم البعض!"

".... هل أنتي حقيقية الأن؟ هل تدركين أننا في المدرسة؟"

"نعم أنا كذلك! لذلك لماذا لا تظهرا لي أنتما الإثنان إذا كنتما حقيقين أيضا ؟! "

" ااااه."

يبدوا أن توكا خسرت القتال.

" إهدئي كانا. "

" أنت إبقي خارجا هاروما.! "

هاساكي مثارة جدا لدرجة أنها حتي لا تهتم بالمشهد الكبير الذي تصنعه. الجميع وجه إنتباهه الأن. إذا هذا ظل هكذا. فهي لن تهدأ حتي توكا و أنا نقبل بعضنا.

لن أكذب أنا قلق قليلا الأن. نحن لا نخرج لذلك لا نستطيع التقبيل فقط هكذا.

ماذا يجب أن أفعل؟ مهلا. لقد جءت بأفصل عذر علي الإطلاق.

"أعتذر هاساكي لكن لا أستطيع حقا تقبيل توكا في الحال."

"ماذا بحق الجحيم؟" توكا همست بغضب.

إيكي نظر إلينا بتشكك و هاساكي تبدوا مبتهجة من إجابتي.

"عرفت هذا!..... مهلا ماذا تقصد بهذا؟"

سعادتها دامت فثط لثواني قليلة قبل أن تستبدل بتشوش. هي أمالت رأسها في حيرة.

" لا يهم ما تقولي. أنتي فقط لا تستطيعين إجباري عليوتقبيل توكا فجأة هكذا. هذا ليس شئ يجب أن يتم أخذه هكذا."

"هاه؟"

"مهلا ماذا؟"

توكا و هاساكي سألتا في نفس الوقت الإثنتين بوضح مشوشتان.

"أنا أقول أنني حقا أواعدها. هذه ليست أي لعبة أو شئ مثل هذا. أغلب ما فعلناه حتي الأن كان إمساك الأيدي. نحن لم نقم بالاقبيل حتي الان. أريد أن أعتز بهذه العلاقة لذلك أريد أن أخذ وقتي و أفعل الأمور بطريقة صحيحة."

فم هاساكي فتح في دهشة عندما سمعت سببي.

ربما هذا فقط عذر إختلقته في الحال لكنه يبدوا كسبب جيد لقوله إذا كانت علاقتنا حقيقية.

لسوء الحظ أنا أكذب لذلك نعم. طالما أكون مخلص معها.

هاساكي بوضوح تحلل ما قلته عقليا بينما تعبيراتها تتنقل بين مراحل عدة في إرتباك مثل نوع من التلفاز. في الواقع إنه ممتع للمشاهدة. أخيرا هي أصبحت باهتة تماما.

أعتقد أنها ليست من المعجبين من إعلان المودة هذا الذي شاركته مع توكا. نعم لقد أدركت أن هذا ما قلته هناك.... أشعر بالسوء بشأن هذا الأن. قأصج هاساكي حتي بدأت تبكي و كل شئ.

"م... مستحيل! هاروما أيها الأحممممممق!"

هي صرخت علي هاروما و ركضت مسرعة خارج الفناء في غضون ثواني.

"لماذا أنا؟" هاروما قال متحير بوضوح بينما يشاهدها تبتعد.

2021/03/23 · 205 مشاهدة · 1423 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025