"إممم..... ألست حتي محرج قليلا مما قلته للتو؟" توكا سألت أثناء نظرها لي.

هاه؟ ماذا؟

"..... اوه نعم. في الواقع هذا كان محرج للغاية."

ما خطبي بحق الجحيم؟ يا رجل أنا غبي. أراهن هذا سيعود لي الليلة فقط عندما أكون علي حافة النوم و سوف أنتهي بالبقاء مستيقظا طوال الليل من الإحراج. حركة رائعة يا أنا.

توكا أيضا تبدوا مندهشة.

"اااه... أنت غبي جدا سينباي. أنظر إلي وجهك... أنت تشبه الطماطم."

"اوه أصمتي."

هي تنهدت بتحد كما لو أنها تتظاهر أن خطابي الصغير لم يؤثر بها. لكن أستطيع رؤية خديها يلمعين إحمرار إذا هي بالتأكيد محرجة أيضا.

"اه حسنا.... هيا فقط ننسي بشأن كانا للأن.". إيكي قالي. مستنزف كليا من الطاقة.

" بالطبع يا رجل. "

أنا بصدق قلق بشأنها لكن إذا هو أصر..... أقد هو في الواقع الشخص الذي يعرفها. في حين أن توكا تقضم بصوت عالي الساندويتش و تتجاهل إيكي تماما.

"سأسل حصتي من الأسئلة الأن إذا هكا جيد معكما. "

" صحيح. أنت أيضا لديك أمور تريد أن تطلبها. إبدأ. "

هو هز رأسه.

"كنت أتسائل إذا كان يمكن أن تساعدني في المقابلة الدراسية القادم."

"بحق الجحيم الذي تتحدث بشأنه؟" توكا سألت.

"إنها مقابلة دراسية منظمة من مجلس الطلاب. إنها تحدث كل سنة أثناء الأسبوع الذهبي. إنها مخصصة تجاه طلاب السنة الأولي لكن الطلاب الأكبر أيضا مشجعين للذهاب.... هم يستطيعوا أن مساعدة بعضهم في الدراسة و صنع أصدقاء جيديدة. "

" اللعنة. يبدوا ممل للغاية. عدني خارج هذا. "

إيكي تجاهل أخته و إستمر مع إبتسامة علي وجهه. " إذا بإختصار. إنها مقابلة دراسة لطلاب السنة الأولي. مجلس الطلاب يسلم الإختبارات القديمة لأي من يأتي بالتالي يعرفوا ما يعدون له و كيفية الدراسة لهم. لكن بعد هذا. هناك حفلة موسيقية حية في صالة المدرسة و نادي الطبخ سيقوم بصنع الطعام للجميع. إعتبر هذا كحفلة ترحيب لطلاب السنة الأولي. "

حسنا هذا يبدوا مسؤول. لقد كان نوع من التفسرات الطويلة لكن علي الأقل واضح جدا.

" ماااااذا؟ بحق الجحيم لا هذا يبدوا ممل. أيشا توقف عن التحدث معي في المدرسة. "

لبقة كالعادة توكا. هي تماما تجاهلت كل تفسيره كأنه كان لا شئ. حتي إيكي بدا محبط عند هذه النقطة.

"حسنا سأساعد."

هكه الكلمات كانت كافية لجعل إبتسامته تعود.

"اوه. حقا ؟ أعتذر لطلب المساهدة دائما. أنت منقذ يا رجل. كن متأكد أن تجعل جدولك مفتوح بعد المدرسة للأسبوع قبل الأسبوع الذهبي حسنا؟"

"مهلا ماذا؟ أليس من الواضح أنه لا يستطيع ترك أيا كان ما يفعله و يفتح جدوله من أجلك؟! نحن نقضي الوقت معا بعد الفصل و نصبح متحابين لذلك واضح أنه لن يكون لديه أي وقت لمساعدتك.! "

يبدوا أنها غير معجبة بحقيقة أنني أريد مساعدته.

" أعتذر توكا لكن سأساعده. "

"ما.... ماااااذا؟! أنت تفضل مساعدة أخي علي قضاء الوقت معي. توأم روحك. ؟! "

أتمني أن أتمكن من إخبارها بأن تهدأ وأن نحن لسنا حتي في علاقة لنبدأ بها لكن إيكي هنا. لا أريد أن نكتشف لذلك سوف أتحكم فس نفسي و أبقي فمي مغلق.

"أنتي فقط تبالغين عند هذه النقطة."

أعرف أنها غاضبة مني لكن سأخذ الفرصة لوضع التسجيل مباشرى بينما أستطيع.

" حتي منذ بداية الفصل الدراسي أنا قضيت أغلب الوقت بعد الظهر و خارج المدرسة معك. ألا تعتقدين أنني يجب أن أحصل علي بعض الوقت مع أصدقائي أيضا؟"

"نعم نعم.... هذا جيد و كل شئ لكن هل تتذكر كيف أنني ظريفة جدا و مفعمة بالحيوية؟ هل تتذكر كيف أني عقلي و جمالي يجعلاني مشهورة جدا في المدرسة؟ هل تتذكر كيف أن الفتيان الآخرين من المحتمل أن يجربوا حظهم معي عندما لا تكون في الأرجاء؟"

يا رجل هي فقط مغرورة جدا و متأكدة من نفسها. عند هذه النقطة بدأتالتفكير أنها فثط تعيش في عالمها الصغير.

" أنتي بالتأكيد لديك الثقة لتقولي شئ مثل هذا بحرية هكذا. "

" أقصد.... إنها الحقيقة رغم ذلك. "

نظرت إلي إيكي.... أتمني أن يساعدني هنا. هو يجبر إبتسامة لكن يبدوا أنه يفهم ما أسأله بصمت عندما ينظر لي.

"أعتذر توكا لكن سأستعير يوچي قليلا."

"هاه؟ ما الذي تعتذر بشأنه. يا رأس الغباء؟ سينباي هل أنت بجدية ستساعده؟"

"نعم سأفعل. يبجوا أننا لن نتمكن من الذهاب للمنزل معا لبعض الوقت..... آسف."

توكا تحدق بنا و كأنها علي وشك الإنفجار. هي تأخذ نفس عميق و فجأة تصرخ " اااااه! حسنا حسنا! جيد! سيكون مزعج جدا لكن سأساعد أيضا حسنا؟! "

" مهلا ماذا؟"

" هاه؟"

إيكي و أنا جاوبنا في نفس الوقت مشوشوين بتساوي.

" هل أنتي متأكدة؟ إزه حدث لطلاب السنة الأولي مثلك لذلك ليس هناك حقا داعي لتساعدي إذا لم تريدي." إيكي قال.

"كيف تكون يخير مع سينباي و ليس معي؟ راجعت آمر مرة. ونحن الإثنين لسنا في مجلس الطلاب. " توكا أجابت أثناء إعطاء أخيها نظرة خالية من الخوف.

إيكي بدا في تفكير عميق.

" انا لست ضد تقديمك المساعدة. إذا حقا تريدين هذا. بكل المعاني. " هو أجاب بعد لحظات قليلة من التفكير.

".... هل أنتي متأكدة من هذا؟" سألت.

لا أرف ما الذي تحاول إثباته بأن تكون عنيدة. هل هي ستحصل علي شئ من مساعدتنا؟

"لا أستطيع أن أكون معك إذا لم أفعل. سينباي. بالإضافة سيكون من الغريب إذا قمت بالعمل كله لطلاب السنة الأولي بدون مساعدتي أو حضوري ألا تعتقد؟"

" ليس هناك داعي لتحبري نفسك لتكوني معي كل الوقت تعرفين؟ نحن لا يزال لدينا إستراحة الغداء و أنتي فقط تحتاجين الذهاب إلي المقابلة اادراسية لتجنب رحلة الندم. "

لا أستطيع لف رأسي حول لماذا هي فجأة مركزة جدا علي المساعدة.

أقصد سيكون فقط أسبوع واحد حيث لن نتصرف مثل المرتبطين لساعات قليلة بعد المدرسة..... هل هذا مشكلة كبيرة؟

توكل تشعر بوضوح بما أقوله و تأخذ القليل من الأنفاس العميقة. بعدها هي هدأت نفسها و نظرت لي بإبتسامة.

"هيا سينباي..... هل هذا حقا صعب عليك لتطلب من حبيبتك الظريفة المساعدة؟ سوف تجعلني حزينة إذا بقيت تخبرني أنك لا تريد من أن أساعد في هذا الشئ الدراسي. تعرف؟"

الأن هي تتظاهر بأن تكون لطيفة بشأن هذا؟

لا يساعد حتي إذا كانت تبتسم. هي لا تزال تبغث هالة قتل جادة. إنه مخيف جدا للصدق.

".... حسنا سيكون من الشرف أن تكوني معنا. حبيبك محظوظ للغاية بكي. دعينا نقدم آفضل ما لدينا حسنا؟"

توكا هزت كتفيها كجواب.

" كأني أهتم بشأن ما تفكر به. لن أساعد لأجلك أيها الأحمق. لا تنسي هذا."

كلما أستمع لها أكثر كلما أقتنع أنها هذا النوع التسونديري. علي اليد الأخري تعابيرها و نبرتها عندما تتحدث مع إيكي فقط تعطي هالة العاهرة. لا أستطيع إتخاذ رأيي.

"علي أس حال سأبذل جهدي للمساعدة. هيا نقدم الأفضل سييينباي! "

بينما تنظر لي بعينيها فجأة أدركت لماذا هي وافقت علي المساعدة. في الأساس نحن سنكون معا و هي سوف تظهر للعامة كيف نحن قريبين.

ليس سئ. تستطيع أيضا أن تجعل إيكي مغرور لذلك عصفورين بحجر. لعب جيد.

"نفس الشئ هنا. أتمني أن تكوني رحيمة معي. "

توكا لا يبجوا أنها فهمت ما قصدت عندما قلت هذا.

2021/03/24 · 203 مشاهدة · 1082 كلمة
Radias
نادي الروايات - 2025