بعد أسبوع.
بإنتهاء الفصول إيكي توجه مباشرة لي.
"حسنا، يوجي..... اليوم هو اليوم الذي ستبدأ بالمساعدة،لذلك هيا نتمني للأفضل."
"نفسه هنا."
نع، اليوم هو أول يوم حيث سنساعد مجلس الطلاب. نحن أعددنا لمغادرة الفصل. بينما كنا متجهين ناحية الباب، ممرنا بهاساكي. عيوننا تلاقت، و هي خجلت و نظرت بعيدا بسرعة.
هي كانت تتصرف بهذه الطريقة منذ مواجهتنا الأسبوع الماضي.
أراهن أنها تكرهني.
"هاي، توموكي-كن... هل تمانع للحظة؟" كانا سألت أثناء نظرها بحدة للباب، بدلا عن النظر لي.
هاه. لم أكن أتوقع أن تتحدث معي. ماذا تريد؟
"ماذا هناك؟"
جوابي جعلها ترتبك قليلا. عينيها لفت في الأرجاء بدون هدوء، و في النهاية ركزت نظرها علي إيكي، الذي يقف جانبي.
" نحن نوعا ما نسد الباب، لذلك هيا نذهب لمكان آخر لنتحدث. حسنا؟" إيكي قال أثناء تفحص حولنا.
أكيد كفاية،هناك طلاب في الأرجاء ينتظرون الخروج،لذلك إبتعدنا عن الطريق. إيكي أكمل المناقشة.
"هناك شئ تريدين قوله ليوچي، أليس كذلك، كانا؟"
هي هزت رأسها بسهولة، كما لو كانت تعد نفسها لأي كان ما تريد قوله لي.
" أعتذر بشأن اليوم الآخر،" هي إعتذرت مع إنحناء رأسها.
و ها أنا كنت مستعد لتضايقني بشأن علاقتي مجددا. أنا مندهش... لماذا هي تعتذر، مرة أخري؟
" ما سبب الإعتذار؟"
" حاولت إجبارك أنت و توكا للتقبيل اليوم الآخر،" هي قالت، وجهها بالكامل خجل بطماطم حمراء، "أعرف هذا فقط يبدوا كعذر, لكن أنت فقط لم أكن أفكر جيدا وقتها. لم أعتبر حقا كيف أننا كنا في المدرسة، و كيف أن التقبيل أمام الآشخاص الآخرين هكذا سيكون.... غريب. لن يحدث هذا مجددا. أنا آسفة. "
" صحيح. " إيكي قال في نبرة لطيفة.
وجه هاساكي ملئ بالندم و الحزن.
حسنا، أفهم هذا الأن.
" لا تقلقي بشأن هذا كثيرا; أنا لا أمانع. فقط تأكدي من الإعتذار لتوكا، و ستكونين بخير. "
كلماتي جعلت هاساكي تبتسم قليلا. لمذا، رغم هذا؟
" أنا إعتذرت لتوكا-تشان هذا الصباح، و هي قالت الشئ نفسه: فقط أن أعتذر لك، و سأكون بخير."
هات، فهمت.
أعتقد أنني أستطيع رؤية توكا تقول شئ مشابه. بالرغم من، مجيئه منها، أراهن أنه كان أقل تنميق أو رقة مما قلته للتو.
إذا وضعت نفسي مكان هاساكي، أستطيع فهم لماذا هي ستحصل علي كل هذه الشاعر المعقدة بشأن علاقتنا. أراهن أنه كان غريب خصوصا الحصول علي نفس الجواب منا اليوم.
"اوه، حسنا. إذا كان هذا هو الأمر، إذا لا تشغلي بالك. في الواقع، أنا مرتاح للغاية أن الأمور تبدوا جيدة معكي الأن."
هاساكي هزت رأسها بخفة علي جوابي و نظرت لي في عيني.
"أعتقد أن ما قلته خاطئ، لكن هذا لا يغير كيف أشعر بشأن علاقتك مع توكا-تشان. لا أزال غير معجبة بها. "
"..... مهلا، ماذا ؟"
بيانها الجرئ فاجأني.
" سأتحدث معك لاحقا، لذلك آمل، أن نتمكن من إكمال مناقشتنا عندها،" هي قالت بجدية. بدلا من إبعاد عينيها مثل السابق، هي تحدق بس مع شدة معينة. واو، أنت حقا تستطيع قول كيف هي جادة بشأن هذا. هذا حقا يظهر كم مقدار إهتمامها بتوكا. أشعر كأني أفهمها حقا الأن.
هززت رأسي و جاوبت،" بالتأكيد، سأتحدث معك لاحقا. وقتما تريدين. لا أمانع."
لسبب ما، جوابي جعل تعبيرها يظلم.
"علي أي حال، أعتذر لإيقافكم يا أصدقاء. أراكم لاحقا."
هي غادر الفصل، لكن بعدها لفت لمواجهتنا، كما لو نسيت شئ.
"اوه صحيح، توموكي-كن.... أنت ستساعد مجلس الطلاب بإعداد المقابلة الدراسية، صحيح؟ لا أستطيع المساعدة، منذ أنني قي نادي التنس، لكن أنا أدعوا لك."
تمكنت من الإجابة بتأكيد ضعيف، منذ أنها أخذتني علي حين غرة، لكن هذا لا زال جعلها تبتسم.
"باي باي، رفاق."
هي لوحت لنا و غادرت.
هذا كان غريب.... إذا في مناقشة واحدة، هي تمكنت من الإعتذار، إعلان عدم موافقتها علي علاقتي، شجعتني، و..... أخيرا، لكن ايس آخرا، غادرت مع إبتسامة علي وجهها. عند هذه النقطة، أنا لا أستطيع إلا أن أتسائل، فقط ماذا بحق الجحيم تعتقد بي؟
"لا تقلق بما حدث للتو، يا رجل. هي لا تكرهك أو أي شئ مثل هذا، إذا هذا ما تفكر فيه،" إيكي قال أثناء التربيت علي كتفي.
أعتقد أنني كنت سهل القراءة هناك ، لكن؟
"اوه حقا؟ جيد للمعرفة، إذا."
"أنا متأكد أن الأمور سوف تكون بخير. علي أي حال، هيا نذهبولغرفة مجلس الطلاب، حسنا؟" هو قال مع إبتسامة ودودة.
هل حقا ستكون بخير؟ أنا لست متأكد جدا أن الأمور ستعمل جيدا مع هاساكي في النهاية. بالإضافة، إنه ليس كأن توكا و أنا نتواعد، لذلك هذا الأمر كله فقط بجعلني آشعر بالغرابة مع كل دقيقة. لا أستطيع حقا فعل الكثير لكن هززت رأسي لإقتراح إيكي و أبقيت فمي مغلقا; من الأفضل عدم الإنصات لقلقي، علي الإطلاق.
نحن توجهنا إلي غرفة مجلس الطلاب.