صباح اليوم التالي…


استيقظت على صوت المنبه كالعادة لكن هذه المرة لم يكن لدي رغبة في النهوض فأنا لا أعرف ما الذي يتوجب علي فعله ثلاث سنوات فقط لأعيش ما الذي يتوجب علي فعله من الأن فصاعدا ، ماذا سوف أخبر أمي و ماري ، كيف سوف أتصرف معهم من الآن كل هذه الأسئلة تملأ ذهني ولا أعرف ما الذي يجب أن أفعله ، لكن ثمة أمر واحد أعرف أن علي فعله وهو التصرف على طبيعتي في الوقت الحاضر وأن لا أدع هذا الأمر يؤثر علي…



بدأت تغير ملابسي و ارتديت الزي المدرسي الخاص بي الذي هو عبارة عن قميص أبيض وبنطال من الكتان و ربطة عنق ، في الحقيقة ليس لدي أي رغبة بالتوجه إلى المدرسة كما أني أشعر بثقل شديد في جسدي وأشعر بإرهاق شديد مع ذلك أعتقد أنه يتوجب علي الذهاب.



بعد أن إنتهيت من إرتداء ملابسي وجهزت نفسي ، ذهبت إلى المطبخ وجدت أمي وماري في المطبخ وكانت أمي قد أعدت لنا الفطور بالفعل لكنها وماري كانتا تنتظران حتى أتى لتناول الفطور معًا ، عندما ذهبت جلست في مكاني وقلت [صباح الخير أمي ، ماري] تحدثت أمي بقلق [الين هل أنت بخير؟ وجهك يبدوا شاحبا كما أنه ليس من عادتك أن تطيل النوم! ] قلت [أجل أنا بخير ، كل ما في الأمر أني لم أنم جيدا ليلة أمس هذا كل ما في الأمر] إطمئنت قليلا وقالت [ هكذا إذا ، لكن إذا كنت تشعر بالتوعك أو التعب فليس عليك الذهاب إلى المدرسة اليوم] ابتسمت وقلت [ أنا بخير حقا لا داعي للقلق بشدة] كنت قد قلت هذه الكلمات لها كي تطمئن لكن في قرارت نفسي أن مدرك تماما أني لست بخير كما أني أشعر بالحيرة والضياع بسبب هذا الأمر…




بعد تناول الطعام توجه كلانا أنا و ماري للمدرسة ، قمت بإيصالها إلى مدرستها ومن ثم توجهت إلى مدرستي ، بعد الوصول إلى المدرسة ذهبت إلى الفصل مباشرة وصلت إلى الفصل وفتحت الباب لكني لم أقل أي شئ ومن ثم ذهبت وجلست في مقعدي ، عند وصولي كانت الساعة الثامنة وعشرة دقائق قريبًا بعد وصولي بحوالي الخمس إلى عشر دقائق وصل ألبرت ومن ثم توجه إلي مباشرة وقال [ صباح الخير ] ابتسمت ورددت التحية له قائلا [ صباح الخير ] ثم تحدث ألبرت وهو متحمس وقال [ هل سمعت بهذا ، في أثناء طريقي للفصل سمعت بعض المعلمين يتحدثون أن بعد الفترة الثالثة سوف يبدأ نشاط رياضي خاص! ] أجبته [ آه ، أجل لقد سمعت بعض الطلاب من الفصل يتحدثون عن الأمر ] ثم قال وهو متحمس

[ لقد سمعت أنه يوجد مختلف النشاطات الرياضية ، مثل كرة القدم و السلة و الطائرة وغيرها ، إذا بماذا سوف تشارك؟ ] نظرت إليه وقلت [ حسنا في الحقيقة لست متأكدا لكن ربما أختار كرة القدم! ] ابتسم وقال [ أيها المحتال الصغير كنت متأكدا بأنك سوف تختار كرة القدم ، ففي السابق في المرحلة المتوسطة كنت بارعا للغاية ، وكان لك الكثير من المعجبات أيها الوغد المحظوظ!] ابتسمت وقلت [ هاها ، حسنا هذا لا يهمني كثيرا على أي حال! ، إذا ماذا عنك ماذا سوف تختار ، كرة السلة هذه المرة أيضا؟!]

ابتسم ابتسامة خبيثة وقال [هيهي ، هذه المرة سوف يريك العبقري ما الذي يستطيع فعله لن ألعب كرة السلة هذه المرة بال سوف ألعب كرة القدم و أرى ما إذا كنت جديرا لتكون خصم هذا السيد ] نظرت إليه وقلت [ حسنا يكفي غرورا أيها النرجسي اللعين ] غضب وقال [ من الذي تدعوه بالنرجسي أيها الوغد ] ثم أمسك رأسي وبدأ بفرك رأسي بقبضته ثم قلت [ حسنا هذا يكفي لقد خربت شعري ، كما أن الحصة على وشك البدأ فرجع إلى مقعدك أيها اللعين ] لم يعجبه الأمر وقال [ همف ، سوف أتركك هذه المرة ] ثم عاد إلى مقعده…




بدأت الحصة الأولى وقد جاء المعلم كانت حصة الرياضيات ، و لأكون صريحا فأنا أكره الرياضيات بشكل لا يمكن تصوره وهي مادة مزعجة ومملة إلى أبعد الحدود وبسبب هذا أشعر بالملل الشديد ، كنت أنتظر انتهاء الحصة بفارغ الصبر

بعد عناء طويل انتهت الحصة أخيرًا ، بعد انتهاء الحصة ورحيل ذلك المعلم الأصلع المزعج بدأ الطلاب يتحدثون مع بعضهم البعض و يفعلون ما يفعلونه عادة




في الفترة الثانية أنا ليس لدي أي حصص لذلك سوف أتجول في المدرسة أو هذا ما خطر على بالي لكن حدث شيء مفاجئ قليلا و غير من خططي قليلا حيث جائت ممثلة الطلاب الجدد وهي إحدى طلاب صفي بالمناسبة و على ما يبدوا فهي ستكون ممثلة الصف لهذا العام وهي تدعى أليس ريتشارد وقالت [ ألين جرفيل ، هل أنت متفرغ خلال الفترة الثانية؟ ] أومأت برأسي وقلت [ نعم ليس لدي أي حصص لذلك أخطط التجول داخل مبنى المدرسة ] قالت [ هذا جيد إذا أرغب في التحدث معك على إنفراد! ] لأقول الحقيقة كان لدي شعور سيء تجاه هذا الأمر لكن لم يكن لدي خيار آخر فقد سبق وأن أخبرتها أني متفرغ! ثم قلت لها [ حسنا لا مشكلة ] على الرغم من كونها جميلة و قد يسعد أي شخص بالحديث معها لكنها باردة و يصعب الحديث معها في الواقع على عكس مظهرها …




توجه كلانا إلى سطح المدرسة حيث لا يوجد أحد من أجل الحديث على إنفراد كانت تسير أمامي مباشر وأنا أتبعها من الخلف عندما وصلنا إلى السطح توقفت ثم التفتت إلي لتتحدث وما قالته جعلني أتفاجأ بكشل كبير وقالت [ ألين جرفيل دعني أسألك هل أنت مصاب بمرض تلف الأنسجة الحيوية؟! ] لم أدري ماذا أقول ردا على ذلك فسألتها بتردد [نعم هذا صحيح لكن كيف عرفتي بذلك؟!]...


تنهدت وقالت [إذا إنه أنت في النهاية ، في الحقيقة في الأمس عندما كنت ذاهبة لرؤية الطبيب حتى أسئله عن حالة جدتي سمعت عن طريق المصادفة محادثتكما ، وكنت قد رأيتك وأنت تخرج من عند الطبيب و تفاجئت برؤيتك في ذلك الوقت ، لكن لم أكن متأكدة ما إذا كان أنت أم لا لذلك أردت سؤالك ]

نظرت إليها بحذر وقلت [ إذا مالذي تخططين لفعله؟ ، هل سوف تخبرين المدرسة بهذا الأمر؟!] نظرت إلي وقالت [ في الحقيقة لا أخطط لفعل أي شئ ولا أخطط لإخبار أحد عن هذا الأمر ، فأنا متأكدة من أنه لديك أسبابك الخاصة لعدم إخبار أحد!] نظرت إليها وقلت [ إذا أعتمد عليك في إخفاء الأمر فأنا لا أريد لأحد أن يعرف بهذا الشأن!] نظرت إلى وقالت [ حسنا لا عليك ]...



بعد ذلك قمنا بمحادثة قصيره وقد عرفت بعض الأمور عنها وهي عرفت القليل عني لكن بطبيعة الحال لم أخبرها الكثير عني وهي الأخرى لم تخبرني الكثير عنها فكل ما عرفته هو عندما تحدثت إليها وجدت أنها ليس باردة كما تبدوا بل على العكس فهي لطيفة ومتفهمة لكنها لا تستطيع إظهار طبيعتها الحقيقية أمام الناس بسبب خجلها و عرفت أيضا أنها تمر بوضع مشابه لوضعي حيث أن والديها متوفيان وتعيش مع جدتها وعليها الإهتمام ب أشقائها الأصغر منها و جدتها المريضة…




ثم بعد إنهاء محادثتنا كانت الفترة الثانية على وشك الإنتهاء لذلك تعين علينا العودة إلى الفصل ، بعد هذه المحادثة وجدت الكثير من أوجه التشابه بيني وبينها لذلك أعتقد أنه قد نتوافق جيدا ويمكن أن تقضي بعض الوقت معا بسبب تشابهنا…




عندما عدنا إلى الفصل عاد كل منا إلى مقعده ، بعد جلوسي في مكاني ، جاء ألبرت ليقول وهو مبتسم [ ما الذي تحدثت عنه أنت والأنسة أليس ] نظرت إليه وكنت أعرف بالفعل ما الذي يفكر به وقلت [ لا شئ مهم فقط سألتني عن شئ ما ]

أظهر نظرة تفاجئ مصطنعة وقال [لا يمكن هل هي قد إعترفت لك؟!] ركلته على قدمه بقوة وقلت بغضب قليلا [لم يحدث أي من هذا أيها الأحمق] صرخ وقال [ لماذا ضربتني ، لقد كنت أمزح معك فحسب! ] نظرت إليه بعين واحدة وقلت [مزاحك بغيض مثل وجهك] نظر إلي وتصنع الحزن وقال [ أنت فظيع ] ابتسمت له وقلت [ نعم أنا فظيع ، وما الذي يمكنك فعله ] بعد ذلك إستمر نقاشنا السخيف إلى أن وصل المعلم إلى الفصل…





بعد إنهاء الفترة الثالثة كان الجميع متحمسا حيث أنه سوف يقام نشاط رياضي اليوم في المدرسة ، و لقول الحقيقة أنا غير مهتم على الإطلاق ولا أرغب بالمشاركة على الإطلاق لكن مع الأسف فإن المشاركة إجبارية! في حال عدم توفر الطالب على سبب مقنع لعدم المشاركة ربما لدي بالفعل سبب لعدم المشاركة لكن هذا السبب لا أرغب بقوله لأي أحد لذلك في النهاية سوف أشارك وسوف ألعب كرة القدم…



لقد إخترت كرة القدم لذلك كنت قد توجهت إلى الملعب ، عند وصلي لاحظت أنه وصل جميع من إختار لعب كرة القدم من فصلي ومن ضمنهم الأحمق ألبرت وقال [ها أنت ذا قد وصلت أخيرا ، فل تستعد المباراة ضد الفصل الخامس سوف تبدأ بعد قليل] نظرت إليه وقلت بعد تصنع نظرة عدم الرضا على وجهي [ إذا أنت معي في نفس الفريق؟!] نظر إلي وقال [ فظيع لماذا تعاملني هكذا رغم أن وجودي معك يؤكد فوزنا! ، فلا تنسى فأنا عبقري الرياضة الأول في المتوسطة] أجبته [ نعم نعم أنت عبقري في قول التفاهات ] كنت أقوم بإغاظته فحسب فما قاله هو الحقيقة فعلا حيث هو عبقري حقيقي في الرياضة وقد دخل هذه المدرسة ليس بسبب ذكائه أو ما شابه فهو أحمق وغبي حقيقي لكن سبب دخوله مدرسة مرموقة مثل هذه هي المنحة الرياضية التي أعطيت له بسبب موهبته وعبقريته في الرياضة مهما كانت الرياضة التي يلعبها دائما ما يجيدها و يكون الأفضل.




في الحقيقة لم أكن أرغب أن ألعب معه في نفس الفريق حيث كنت أمل أن أتمكن من اللعب ضد هذا العبقري المتوج كما يقولون ، في أثناء شعوري بالإحباط قليلا لعدم قدرتي على اللعب ضده جاء المعلم المسؤول عن الفصل الخامس وتحدث مع المعلم المسؤول عن صفنا التي هي المعلمة إميلي وقال لها شئ ما لكن لم أتمكن من سماع ما يقولونه بحكم أني بعيد عنهم ولا أستطيع سماعهم ، بعد ذلك جاءت المعلمة وقالت شيئا جعلني سعيدا نوعا ما وهو [ أيها الطلاب ينقص الصف الخامس طالب واحد لذلك هل من متطوع يرغب بالعب معهم حتى تكون المباراة عادلة] كنت أرغب بترشيح نفسي لكن ألبرت سبقني وقال [ أيتها المعلمة أنا سوف أفعل] نظرت إليه وقلت [ لماذا فعلت ذلك ] ابتسم و قال [لأني مثلك أرغب في اللعب ضدك ولن أقوم بتضيع هذه الفرصة للعب ضدك] نظرت إليه ولكن لم أقل شيئا بعد ذلك نظر إليه بنظرة خبيثة وهو وقال [ما بك هل أنت خائف من أن تخسر] أغضبني هذا الوغد فعلا ذلك قلت [من سوف يخاف منك أيها الأحمق لأنك جيد في الرياضة قليلا تدعو نفسك بالعبقري فل تحلم] نظر إلي وقال [ إذا لنجعلها أكثر حماسًا من يفوز سوف يستمع لكل ما يطلبه الفائز لمدة أسبوع أي الخاسر فينا سوف يصبح خادم الفائز ما رأيك هل توافق أم أنك خائف] هذا الوغد ألبرت يعرف فعلا كيف يغضبني مع ذلك لم أفقد أعصابي وقلت [حسنا إذا لنفعلها و استعد لأنك سوف تكون خادمي خلال الأسبوع القادم بأكمله أيها الوغد] وهكذا بطريقة ما إرتفعت شرارة المبارزة بيننا!




بعد ذلك بوقت قصير بدأت المباراة بين الفصل الثالث و الفصل الخامس التي كنت ألعب بها ، بعد بدأ اللعب بدأت بالركض بالكرة بعد أن تم تمريرها لي من طرف أحد اللاعبين في الفريق و توجهت إلى مرمى الفريق المنافس مباشرة وصلت إلى هناك بسرعة لكن عندما كنت على بعد عدة أمتار قليلة عن منطقة الجزاء خرج هذا الوغد ألبرت من اللامكان وقام باعتراض طريقي وقال [ ألين إعذرني لكن في هذه المباراة أنا من سوف يفوز] نظرت إليه بسخرية وقلت [ لا تحلم قد تكون جيدا بعض الشئ في السلة لكن ليس هنا في عندما أكون في الملعب أكون أنا الملك لا تنسى هذا ] قال بستهزاء [ يال هذه النبرة المتعالية سوف نرى من يضحك أخيرا ] ابتسمت فقط ولم اقل أي شئ بعد ذلك لذلك النرجسي المغرور بنفسه و من ثم قمت بحركة مخادعة بالكرة وتجاوزة ألبرت بعد ذلك بسرعة لم يكد يدرك ألبرت ما حدث وسرعان ورآني وأنا أتجاوز وبدأ يلاحقني بسرعة لكن من حيث أفضلية سرعة الجري فأنا أفضل منه بالتأكيد وصلت إلى منطقة الجزاء وهناك كان هناك ثلاثة أشخاص يدافعون لكن سرعان ما تجاوزتهم و الأن أقف أمام المرمى مباشر و قمت بالتسديد على المرمى لتدخل الكرة إلى المرمى و تسجل الهدف الأول لصالحي و فريق الفصل الثالث…




نظرت إلى ألبرت وقلت [ حسنا هذا هو الأول فحسب فلتنتظر البقية سوف أجعلك تخسر بشكل بائس و أريك من الزعيم ] على الرغم من أنه نظرت الدهشة تعلو وجهه لكن سرعان ما علت الإبتسامة وجهه وقال بحماس [ هي أنت المباراة لم تنتهي بعد و النتيجة لم تحدد ، لن أدعك تفوز في هذه المباراة أنا هو الفائز ] لم أقل أي شئ ثم غادرة إلى مكاني لكن كان هناك إبتسامة لسبب ما تعلو وجهي حتى أنا لا أعرف ما هو السبب هل هي الإثارة من مواجهة خصم قوي أو ثقتي في الفوز في مباراة اليوم!؟




استمر الشوط الأول بأن بقي فريقي متقدما لم يتمكن الفريق المنافس من إحراز أي هدف على الإطلاق بسبب الدفاع الجيد للفريق و الحارس الذي كان يحمي المرمى من دخول الكرات إلى الشبكة ، ولكن للأسف لم يستمر هذا طويلا حيث أنه خلال الشوط الثاني أدخل المنافسون هدفهم الأول وأصبحت النتيجة بذلك هي التعادل واستمرت المباراة ولم تحدد النتيجة إلى أن إنتهت بالتعادل (1-1)...




بعد الإنتهاء تحدثت أنا وألبرت ثم قلت [ تشه ، أنت محظوظ أيها الوغد فقد كنت متعبا لذلك إنتهت المباراة بالتعادل ] لقد قلت الحقيقة فعلا هنا لقد كنت متعبا ولم أتمكن من الهجوم بكثافة كما كنت أفعل في السابق ، نظر إلي وقال [ كفاك تبجحا ولا تعطني أعذارا غبية لأنك لا تستطيع الفوز!] لم أقل أي شئ ثم ذهبت ، استمرت هذه المباراة خلال الفترة الرابعة و الخامسة ومن ثم إنتهت بالتعادل كما سبق وقلت…



في الفترة السادسة والسابعة يوجد اختبار للياقة البدنية حيث يتم قياس اللياقة البدنية للطلاب لتحديد مستواهم الرياضي أو ما شابه

بعد إنتهاء إختبار اللياقة حان موعد المغادرة أخيرا…



في طريقي إلى المنزل كنت أشعر بالإرهاق بشدة أكثر من الأمس حتى لربما يعود السبب إلى حقيقة إرهاق نفسي خلال الفترة الرياضية ، توقفت على جانب الطريق عدة مرات وبدأت أسعل الدماء بشدة عند النظر إلى المنديل الذي كان بيدي وهو ملطخ بدمائي الخاصة يعطيني شعورا فظيعًا بالفعل على الرغم من محاولتي للبقاء قويا لكن هذا الأمر يبعث على اليأس بالفعل…




وصلت إلى المنزل بعد أن توقفت عند المتجر لشراء لوازم العشاء ، وصلت إلى المنزل وكانت الساعة الثالثة و النصف بالفعل وهذا يعني أن ماري قد تصل بحلول خمس إلى عشرة دقائق بحكم تأخرها الدائم في المدرس بسبب أنشطة النوادي بعد الدوام الدراسي حيث أنه تنتهي حصصهم في الساعة الثانية لكن بعد إنتهاء الدوام يوجد أنشطة النوادي المدرسية حيث تستمر إلى ما يقارب الساعة و نصف لذلك تعود متأخرة من المدرسة قرابة الساعة الثالثة و النصف أو أكثر بقليل…




دخلت إلى المنزل ووضعت جميع حاجيات العشاء في المطبخ ثم ذهبت إلى غرفتي و قمت بتغير ملابسي من ثم جلست على السرير

لدى جلوسي كنت أشعر بحزن لا يوصف قد لا يوجد في هذا العالم شخص قادر على فهم معاناتي



بعد ذلك عادت ماري… تناولنا العشاء… عادة أمي إلى المنزل بوقت متأخر وذهبت لنوم مباشرة لذلك لم أستطع الحديث معها

وهكذا انقضى يوم آخر من حياتي القصير



" يتبع"









2018/09/13 · 343 مشاهدة · 2407 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024