الفصل الرابع عشر.
.
.
.
.
الرجل الذي حطم الباب وجد الكوخ فارغًا وأبلغ هذا الرجل العادي ، جاكسون.
"لقد أهدرنا بعض الوقت ، لكن يجب ألا نتأخر". ابتسم جاكسون ، "على الرغم من أن ماج وأندريه عديما الفائدة ، إلا أنهما زودانا ببعض المعلومات الجيدة."
عرف الآخرون ما حدث للرجل الكبير. عندما ذكر جاكسون ماج ، شعروا بطريقة ما أن رياح باردة تمر عبر أرجلهم. اندريه اخرج ضحكة محرجة. لكنه كان لا يزال سعيدًا لأنه لم يضطر إلى الاستلقاء على السرير لمدة أسبوع على الأقل.
"أندريه ، اذهب. و اعرف ما إذا كان هناك أي شيء في منزل الخنزير ".
بعد عدة دقائق ، اخرج أندريه مع حفنة من الأشياء الصغيرة.
"فقط بعض القمامة ، جاكسون."
تنهد ... لوسيان ندم على عدم إخفاء هذه الأشياء في مكان آخر. كان من السهل جدا معرفة أين وجدهم. إذا سيطرت عصابة ارون على موقع التفريغ ، فستكون نهاية حلمه أن يصبح رجلًا ثريًا.
"القمامة ..." لعق جاكسون شفتيه ، "الفتى الصغير الذكي. وجد اوريتشالكوم في موقع التفريغ. تذهب القمامة من القصر ومناطق النبلاء ورابطة الموسيقيين واتحاد المرتزقة ... جميعها إلى موقع المكب بجانب النهر. إنها عديمة الفائدة بالنسبة للأثرياء ، ولكن ليس بالنسبة لنا ... "
كان تخمينه على حق.
"بفضل الصبي ، وجدنا طريقة جديدة لكسب المال!" تافه مثل قطعة معدنية ، أمر جاكسون بابتسامته الأيقونية ، "اسحق كل أغراضه. ابقوا المال لانفسكم. الشخص الذي يجد الرجل سوف يكافأ!
لم يكلف جاكسون عناء إرسال رجاله بحثًا عن لوسيان. لديهم أيضا أشياء كثيرة للقيام بها. كان الوقت ثمينًا جدًا بحيث لا يضيعونه على أحد مثل لوسيان.
هتفوا بصوت عالٍ ، ودخلوا في كوخ لوسيان الصغير وبدأوا في تحطيم أغراضه.
يمكن للوسيان ، الذي يضم بقبضات يده ويطحن أسنانه ، أن يقول من الصوت أن طاولته ، متبوعة بوعائه الخزفي ، قد تحطمى إلى أجزاء. لكنه كان يعلم أنه لا يستطيع فعل أي شيء ضد العصابات بقوته الحالية. كانوا سيضربونه حتى الموت ولا يريد أن يموت من هذا القبيل.
القانون لن يساعده ، لأن الناس فوقه لن يهتموا.
"إذا لم تذهب الساحرة إلى المقبرة ، لما وجدها أحد". بدأ عقل لوسيان يتساءل عندما تلاشت الضوضاء في الخلفية ، "إذا أصبحت ساحر، يمكنني أن أحمي نفسي ... لا أريد الكثير. بعد تعلم السحر ، أحتاج فقط لإيجاد مكان لأعيش فيه. "
"أحتاج إلى ... نعم ، ليس لدي خيار. تعلم السحر أمر خطير ، لكن الضعف ليس أفضل. "
بدأت أفكاره المحبوسة في الظهور مرة أخرى.
صيحة أليسا قطعت تفكيره.
"أنتم الاوغاد الملعونون! ماذا بحق الجحيم تفعلون!"
أثناء قيامها بأعمالها المنزلية ، سمعت أليسا الفوضى التي جاءت من منزل لوسيان.
في محاولة لمنعهم ، صرخت واقتربت من رجال العصابات بينما كانت تلوح بملعقتها الطويلة.
"أبعدها." قال جاكسون.
طوى رجلان شرسان سواعدهما وسارا نحو أليسا. لكنهم قللوا من تقدير ربة البيت التي تقف أمامهم. ضربت العمة أليسا مباشرة أحدهم على الجبهة بملعقتها الخشبية.
"أوتش!" في مواجهة الهجوم غير المتوقع ، صرخ الرجل بألم.
لكن سرعان ما انضم المزيد من الرجال. على الرغم من أن أليسا كانت طويلة وقوية ، إلا أنها كانت لا تزال امرأة. ضربت لكمة قوية كتفها وسقطت ملعقتها على الأرض. تألم أليسا ، ولكن لا يزال لم تتوانى.
"انها تصرخ بشدة! قف! المفتشون قادمون! "
يختبئ وراء جدار ويشاهد كل هذا ، كان ذهن لوسيان مليئًا بالعذاب والمعاناة.
"لوسيان ، هل أنت رجل؟!"
على الرغم من أنه التقى العمة أليسا منذ عدة أيام ، إلا أنه لم يكن على صلة قوية بها ومع زوجها جويل. ولكن الآن ، عندما رأى أن أليسا تتأذى بسببه ، كان يعلم أنه من غير المقبول تمامًا أن يكون مختبئًا خلف امرأة وترك قتاله من أجلها.
"اللعنة!" عصر قبضته ، أخذ لوسيان لمحة سريعة على كوخه وقفز.
وكان هدفه جاكسون ، الذي كان يقف هناك وحده.
ألقى لوسيان نفسه على جاكسون بكل قوته. شعر بالدهشة الشديد ، جاكسون سقط فجأة من قبل لوسيان. لقد تصارعوا على الأرض ، وحاول لوسيان أن يمسك يدي جاكسون بإحكام بيده اليسرى ، في حال كان يحمل خنجر. في هذه الأثناء ، كانت يده اليمنى تحاول الوصول إلى حلق جاكسون. كان لوسيان بحاجة للقبض على قائدهم للسيطرة على الوضع برمته.
ومع ذلك ، لم يكن جاكسون عديم الخبرة على الإطلاق. كان لديه أيضا نصيبه من القتال. بالصراع على الأرض ، لم يعط جاكسون لوسيان أي فرصة لامساك عنقه. في الوقت نفسه ، ضرب باستمرار كوعه في ضلع لوسيان.
بسبب نقص المساحة ، لم تكن ضربات جاكسون قوية للغاية. ولكن لا تزال بالنسبة لوسيان كانوا لا يزالون لا يطاقون. طحن اسنانه من الألم ، ولكن انه لا يزال لم يستسلم. كان هناك تقريبا. امساك جاكسون الحلق.
فجأة ، حصل لوسيان على ضربة شديدة في معدته. تم تحطيمه بشدة على الأرض من قبل رجال جاكسون.
قبل أن يتمكن من الوقوف ، بدأت القبضة والركلات تسقط على جسم لوسيان مثل قطرات المطر. بدأ لوسيان يتدحرج على الأرض من الألم الذي لا يطاق. كان بالكاد يستطيع تغطية أجزائه الحيوية.
بدأ العقل لوسيان يتجول مرة أخرى. بدا كل شيء غير واقعي وكان يتلاشى كما هو الحال في فيلم. جاء صوت بكاء العمة أليسا مثل صوت من عالم آخر ، "توقف! قف…"
في تلك اللحظة ، قرر لوسيان في داخله لن يكتفي فقط بالحياة الجيدة.
كل ما يتطلبه الأمر ، يجب أن يصبح قوياً.
كان جاكسون يقف على الجانب الآخر ، ينظر إلى لوسيان يتدحرج ذهابًا وإيابًا على الأرض. لقد داس عليه بشدة وأوقف رجاله.
"صديقه هو فارس. دعونا لا نجلب لأنفسنا المتاعب ".
على الرغم من أن الشائعات تشير إلى أن روزان آرون كان له بعض الصلات مع شخص نبيل ، إلا أنه لا يزال يتعين على عصابتة الانضباط نسبيًا ، أو سيتم القضاء عليها من قبل الكنيسة أو النبلاء في أي وقت من الأوقات.
كان لوسيان ملقى على الأرض مع خروج الدم من أنفه وفمه. ابتسم جاكسون له ، "في الواقع أنا أحترم شجاعتك وذكائك. أنا حقا افعل. لكن يا صغير ، لا تكن جشعًا جدًا. آمل أن تفهم ما هو لك وما هو غير ذلك ".
"نعم" ، أجاب لوسيان بصوت أجش.
كانت إجابة لوسيان غريبة بعض الشيء عليه ، لكن جاكسون لم يزعجه كثيرًا. غادر جاكسون ورجاله في حالة من الانتصار ، جنبا إلى جنب مع مجموعات لوسيان وخمسة وأربعين فيلي.
ترجمة: Mr_3twy
(اعذروني اذا كان هناك اي اخطاء)