العنوان : المزاد

بعد وقت طويل تمكن كل من "ألفرد" و "يامي" من إصلاح جدار الحمام الذي حطماه ، وفي جهة أخرى قام "ترانكس" و "توماس" بإصلاح الحفرة المتواجدة في جدار الحمام الذي كانت تملكه امرأة جميلة في عمر 29 عاما التي مات زوجها قبل أشهر ولديها طفلتاها التي تملكان جمال امهما.

تكلمت مالكة الحمام بوجه متأسف :اسفة..... لأني اتعبتكم في إصلاح جدار.

رد "ترانكس" بوجه مبتسم : لا... لا أيتها الخالة انها غلطتنا. وقال محدثا نفسه بالغلطة. ذلك أحمق.

فأستئذنت المرأة وذهبت إلى عملها بينما انتها "ترانكس" و"توماس" من أصلاح جدار الحمام و ذهبا إلى شقة" توماس" واذا ب"يامي" و "ألفرد" انتهوا من تصليح الجدار الحمام.

ذهب أصدقاء أربعة إلى المطبخ من أجل تناول وجبة الغداء فقاطعهم ترانكس بوجه حزين :انو..... توماس لقد نفذت مدخراتي لهذا الشهر و وردني رسالة تقول بأني طردت من شقتي فهل تسمح لي بقضاء هذا الشهر معك.

فرد توماس :اووف...... حسنا أذهب لجلب قليل فقط من امتعتك. وتكلم" يامي ": وأنا أيضا لم أجد مكان لأنام فيه فهل تسمح لي انا ايضا بالمكوث هنا.

وعندما التفت الجميع "ألفرد" الذي كان منزلا رأسه وذي كان يتكلم بصوت خافت :انوو.... انا ايضا لقد طردت من شقتي. تحدث "توماس" إليهم وقال : حسنا اذهبوا وجلبوا اغراضكم أساسية فقط.

ذهب ثلاثة من أجل إحضار امتعتهم وتكلم "توماس" مع نفسه قائلا :اضن أنني سوف اندم على هذا القرار.

بعد وقت قصير رن باب شقة نهض "توماس" و فتح الباب و يفاجئ ب "ترانكس" الذي احضر حقيبة كبيرة مليئة بالوساداة الناعمة. فدخل بعده "ألفرد" الذي كانت حقيبته مليئة بالكتب وعن "يامي" التي كانت مليئة بعدة التدريب.

وضع "توماس" يده على رأسه وقال : اضنني حقا سوف اندم حسنا... حسنا من لديه فكرة كيف نجلب المال لأن مصروفي الشهري أيضا لن يكفينا هذا الشهر فكان الجميع يفكر فقاطعهم "يامي" قائلا اضنني اعرف كيف نجلب المال لكنها فكرة مجنونة تكلم" ألفرد" :ماهي فكرتك المجنونة؟.

ضحك "يامي" وقال : اليوم في الساعة العاشرة ليلا سوف يبدأ مزاد على حبوب تعمل على تقوية الجسد مؤقتا.

تكلم "ألفرد" بوجه متردد: أليست تلك الحبوب التي تعمل علا تقوية الجسد مؤقتا.

رد عليه "يامي" :أجل انها هي.

رد "توماس" :أجل انها فكرة جيدة أن نسثمر في هذه الحبوب من أجل ادخار المال. ولا يوجد قانون يمنع تواجد هذه الحبوب في حرم المدرسة

رد "ألفرد" مترددا : يبدوا هذا خطير اانتم موافقون على هذا

فتكلم" توماس" : لا تقلق لدي خطة جيدة وان نجحت هذه خطة فنستطيع إدخال مال الذي يكفينا لعدة شهور.

تكلم" ترانكس" : حسن إذن... لكن ماهي خطتك.

رد عليه "توماس" : عند دخولنا إلى المزاد سوف اقوم انا و "ألفرد" بعقد صفقة مع احد مليونيرات المزاد من اجل الحبوب حيث أن هذه الصفقة تجلب لنا بالربح بينما "ترانكس" يذهب لرأية المساومات تلك الحبوب وأنت يا "يامي" تهتم بأشخاص لترويج من أجل بيع تلك الحبوب في المدرسة و يجب علينا التنكر من أجل أن لا تفسد الخطة.

كدت انسا و بالمناسبة انت "يامي" لا تفسد الخطة اهذا مفهوم. رد عليه "يامي" بوجه الا مبالتاة لكلمات "توماس":أجل.... اجل.... لايهم.

حسن إذن فالنذهب لتجهيز أنفسنا من أجل الليلة، حل الليل وأمام بوابة مكان الذي يقام به المزاد التي كان يحرسها شخص بطول185م قوي البنية قوي الهالة وقف أربعة أشخاص متنكرين بأقنعة على وجوههم كانو متقدمين الى بوابة حيث اعترضهم حارس ضخم بهالة قوية حيث قام "يامي" بأطلاق هالته مأدية علامات خوف في وجه الحارس. مأدية به إلى التراجع.

دخل أصدقاء أربعة الى المزاد حيث تكلم توماس : حسن لنبدأ خطة. لنذهب يا "ألفرد" بينما أنت يا"ترانكس" اذهب الى المزاد لأنه على وشك البدأ و انت يا "يامي" قم بالبحث عن مروجين لبيع الحبوب في المدرسة

تقدم "ألفرد" و "توماس" إلى شخص كبير في السن ابيض الشعر مرتديا ثيابا غالية نعم انه المليونير السيد "سونڨ" التي تعتبر عائلته واحدة من أغنى العائلات و مكانتها مرموقة في البلاد. قال" ألفرد": أليس هذا هو الشخص المنشود يا.... "توماس"

رد عليه "توماس": يبدوا.... انه كذالك. توجه اثنان نحو السيد "سونڨ" حيث قام حراسه بمحاصرة "توماس" و "ألفرد" من كل الجوانب قام" توماس" و "ألفرد" بأطلاق هالتيهما مؤدية إلى صقوط كل حراس في أرض فأعجب السيد "سيونڨ" ب"توماس" و"ألفرد".

فتكلم السيد "سيونڨ": انتما حقا قويان مالذي تريدان مني أيها السيدان. رد عليه "توماس" بإبتسامة تعلوا وجهه: نريد أن نجري معك صفقة تجلب لكلينا بربح.

رد عليه السيد" سيونڨ" : حسنا.... إذن دعني اسمع عرضك.

قال "توماس" : نريد شراء الحبوب المقوية من المزاد الذي سوف يبدأ بعد قليل ونحن لسنا لدينا المال لذلك نريد منك شراء تلك الحبوب من طرفك ونحن لدينا مروجون ومشترون كثر إذن مارئيك.

رد السيد "سيونڨ" : أعجبتني الصفقة إذن انا موافق على هذا فالدي كثير من النقود.

فأتصل" توماس"ب"ترانكس" : مرحبا...... اذهب الى المزاد وقم بالمزايدة بأسم السيد"سيونڨ". بدأ المزاد على حبوب ب300 الف فقام الجميع بالمساومة فقال "ترانكس" : اساوم ب 600‪.. الف فقام الجميع بمساومة ب 650 الف ولكن كان هناك شخص ساوم 800 الف ولكن ترانكس"قد ساوم ب 1000 الف فبدأة حرب مساومات بين "ترانكس " و ذلك الشخص الذي اتضح انه يكن حقدا إلى السيد" سيونڨ"

بدأ كل من في القاعة بذهول نتيجة مساومات التي يقدمها كل من "ترانكس" و ذلك الشخص حتى احتسم أمر أمر المساومة لصالح" ترانكس" والتي انتهت ب15500الف لصالح" ترانكس" و15000الف لذلك الشخص شعر بالغضب العارم اتجاه "ترانكس" الذي لم يعره اي اهتمام وأثناء خروج" ترانكس" من قاعة المزاد هوجم بكرة نارية حيث قام بتفاديها ويتفاجئ بكم كبير من الهجمات قادمة إليه حيث تمكن من تفاديها بصعوبة .

التفت "ترانكس على صوت يقول لماذا :تدخلت في انتقامي يا هذا سوف اقذي عليك وأخذ تلك الحبوب، بأي ثمن .

نظر ترانكس إلى مصدر الصوت وأذا بذالك الشخص الغامض الذي هو من من أطلق تلك الكرات النارية بسحره. وأذا ب" ترانكس "واقفا امام ذلك الشخص بهالة قوية و وجه مخيف أدت إلى صقوطه في أرض من شدة الخوف.

تكلم "ترانكس" بصوت اخافة وتهديد : المرة القادمة لن.. أكون رحيما... أيها الضعيف. فأكمل "ترانكس" طريقه تاركا ذلك الرجل منهار في أرض من شدة الخوف.

فأما عن "يامي "الذي كان منهمكا في قتال ضد أحد أشخاص الذي يعمل مروج على تلك الحبوب بدء ذلك المروج في استعمال هالته والذي كان على وشك إطلاق هجماته إذ ب "يامي" أوقف هجماته بكل سهولة مخاطبا اياه : اوي... أهذا كل مالديك.

صقط المروج على أرض والذي كان يشاهد كيف كان" يامي" يوقف هجماته بسهولة فتكلم : انا اسف ارجوك دعني وشئني وسوف أفعل كل شيئ تطلبه.

رد عليه "يامي" :ههههه.... كل شيئ اطلبه.... اسمع انت احد من مروجي هذه الحبوب أليس كذلك.

تكلم المروج : اه. اه.... نعم. رد عليه يامي و ابتسامة الشريرة تعلو وجهه: إذن انا احتاجك في شيئ مهم .

عند غرفة السيد "سيونڨ" كان كل من "توماس" و "ألفرد" قلقين من فشلهما في مهمتها حضر كل من "ترانكس" و "يامي" وإذ ب"يامي" يرمي شخصا على أرض قائلا :اوي.... انه مروجنا يارفاق.

فسأل "توماس" "ترانكس" :هل اتممت دورك. فرد عليه "ترانكس" : أجل. لقد اتمامتها فقام "ألفرد" بتعريف السيد" سيونڨ" إلى كل من" ترانكس"و" يامي".

فتكلم السيد "سيونڨ" : لقد سعت بالقائكم أيها السادة فرد كل من "ترانكس" و "يامي" : سعدت بلقائك...... لكن من انت.

خاطبهم "توماس" :أيها الاثنان أقدم لكم السيد "سيونڨ" الذي سيكون شريكنا في العمل.

تكلم السيد "سيونڨ" مخاطبا" توماس" بكلامه : أيها الفتى النبيل هل تشرفني بأسمك. فرد عليه توماس بأعصاب باردة: اسمي هو "توماس ".

فتكلم السيد "سيونڨ" بوجه مندهش :"توماس".. إاا..اهذا انت حقا بدمعة ساقطة من عينه تكلم "توماس" : هل اعرفك...؟ رد عليه السيد "سيونڨ" : الا تتذكرني إذن إشاعة فقدانك ذاكرتك صحيحة... توماس انا الذي ربيتك منذ صغرك.

فقابله "توماس" بوجه حائر :ماذا.

2021/08/23 · 66 مشاهدة · 1209 كلمة
DARK
نادي الروايات - 2025