العنوان : لمحة عن الماضي .
اجابه السيد "سيونڨ" :نعم يا "توماس" انها الحقيقة انت لا تتذكر لأنك فقدت الذاكرة.
رد "توماس" : كيف.... يعقل هذا وانا منذ صغري كنت أعيش في تلك الشقة وحيدا.
فخرج "توماس" من غرفة السيد "سيونڨ" والغضب يعلوا وجهه .
تكلم "ترانكس" : انوا...... ايها السيد انا لم أفهم ماذا جرى الأن .
تكلم السيد "سيونڨ ":سوف اشرح لكم كل شيئ
قبل وقت طويل أثناء الحرب العظمى التي خاضتها البشرية حيث.
كان شتاءا باردا و كان الناس سعداء في دفئ منازلهم
لم يمضي وقت حتى شوهد شق كبير تخرج من آلاف من الوحوش بقيادة شخص أطلق عليه بملك الوحوش حيث تمكن من عبور إلى
هذا العالم مع جيشه من الوحوش حيث قضا على عدد
كبير من البشر وسرعان ما تطورت البشرية و أصبحت لديها
قوى خارقة بدأت الوحوش في التراجع بسبب القوى التي
اكتسبها البشر الذين بدأو في استعمالها ضد الوحوش.
و لكن لم يكونوا ندا لزعيم الوحوش الذي كان قويا
كان البشر خائفين من تحدي ملك الوحوش الذي كانت
لديه قوة قوية. ولكن من العدم ضهرت تنانين ضخمة
في السماء التي كان يقودها شخص قوي البنية ذو درع
ذهبي الذي لقب نفسه بملك التنانين جرى قتال عنيف
بين تلك الوحوش و التنانين والتي كانت تأكل تلك
الوحوش بدأ صراع عنيف بين ملك التنانين و ملك الوحوش
بعد انتصار ملك التنانين على ملك الوحوش صنع البشر عرشا
له لكنه اختفى من حيث ظهر تاركا أربعة تنانين وراءه وهي التنين الذهبي
التنين الأسود
انقسمت البشرية إلى عدة ممالك وكانت أقوى
هذه الممالك هي : مملكة الألهة
مملكة الشياطين
والتي اكتسبت اسمائها من قوتها.
وتم تسليم مسأولية التنانين إلى تلك الممالك حيث أن :مملكة الألهة عوهد
إليها بالتنين الذهبي و مملكة الشياطين عوهد إليها بالتنين
الأسود و مملكة الأبطال عوهد إليها بالتنين الأحمر و مملكة الألف
التي عوهد إليها ب التنين الأزرق.
ولقد أمرت انا وثلاثة أشخاص ب الإعتناء بأربعة أطفال
وكان" توماس "هو الطفل الذي أمرت بتكفل به.
رد " ترانكس" وهل تعرف ماضي "توماس" أيها السيد "سيونڨ"
رد عليه السيد "سيونڨ" : في الواقع لا أعرف كثير فكل ما اعرفه اني أمرت بالاعتناء به
تكلم "ألفرد" : لكن لماذا كان "توماس"يسكن وحيدا بدل أن يعيش معك بصفتك الشخص الذي يعتني به؟.
رد عليه السيد "سيونڨ" : عندما كان في القصر الذي كنا
نسكن فيه هوجمنا من قبل حراس ملك الألهة الذين كانوا
يريدون "توماس" فأمرت رجالي بأخذه إلى مكان أمن بعيدا
عن الألهة. ولكن وردني اتصال بأنه ضاع منهم فإنفطر قلبي نتيجة ذلك لأني كنت احبه كالولد لي.
عاد "توماس" وقد اختفى الغضب الذي كان يعلوه.
فقال لأصدقائه هيا لنعد إلى المنزل.
فتكلم السيد "سيونڨ" : ارجوك يا "توماس" اريد ان اتكلم معك على انفراد لوسمحت.
خرج كل من "يامي" و "ترانكس" و"ألفرد" من الغرفة وبقي كل من "توماس" و السيد"سيونڨ" في الغرفة قام السيد"سيونڨ
بوضع يده على رأس" توماس وضخ موجة من الذكريات" فبدأ " توماس" بتذكر ماضيه مع السيد" سيونڨ " و كيف كان السيد "سيونڨ " يهتم"ب"توماس" وعن "توماس" الذي كان يناديه بأبيه والحادثة التي وقعت معه.
فتكلم" توماس ":إذن انت حقا الشخص الذي كان يعتني بي
رد عليه السيد" سيونڨ " وقطرة دمعة نازلة من عينه : أجل
يا" توماس" وقد أحببتك كأبن لي فأرجوا أن تقبل طلب عجوز َمثلي وان تسامحني على افتراقك مني.
رد" توماس" بابتسامة : أجل لقد سامحتك... يا "أبي "
فشعر السيد"سيونڨ" بالسعادة العارمة التي ملأت قلبه.
بعد وقت قصير دخل عليهم" يامي" وصوته يملأه علامات نفاذ الصبر : اوي..."توماس" لقد لقد تأخرت كثير.
رد "توماس" :حسنا...... انا أتي.
وإذا بالسيد "سيونڨ" يمسك بيدي" توماس" قائلا له : لما لا تأتي
للعيش معي.
رد "توماس" بوجه حائر :ماذا..؟.