الفصل 42 : حان وقت العودة

في حال الشخص تكلم "اهلاً"

في حال الشخص فكر (اللعنه)

صلو على النبي

---------------------------------

في فراغ أسود شاسع، كان هناك كرسي وحيد يجلس عليه شاب، لم تظهر ملامحه بسبب الظلام الدامس، ولكن هناك شيء واحد واضح، أن هذا الفتى يُظهر تعابير وكأن عقله محطم بشكل تام.

[واو، لقد تدمر تماماً.]

[همممم، هل هذا يكفي؟... أعتقد أنه يكفي.]

[بدء نقل الروح إلى الجسد.]

[░░░░░░] 0%

[██░░░░] 30%

[████░░] 70%

[██████] 100%

تم نقل الروح.]

<في عالم لوكيزم بعد شهر>

في سيارة فاخرة، يجلس فتى بشعر أبيض وعيون سوداء، وجهه جميل وملابسه سوداء مزخرفة بشكل أنيق ومرتب. كان هذا الفتى جاك، يجلس متوجهاً إلى مطار سيول الخاص، يستعد لمغادرة كوريا.

بجانبه كان يجلس هارو، فقال جاك بنبرة هادئة: "هارو."

أجابه هارو فوراً: "نعم، سيدي الشاب."

سأله جاك وهو ينظر إلى الطريق أمامه بتفكير: "هل وصلت والدتي إلى منزل العائلة؟"

أجابه هارو وهو يقلب هاتفه بين يديه: "بعد يومين سوف تصل."

مرت لحظات من الصمت حتى وصلا إلى المطار. توجه جاك وهارو إلى قسم الطائرات الخاصة، حيث كانت طائرتهما تنتظرهما. ركبا الطائرة، وبعد مرور 11 ساعة من الطيران المستمر، حطت الطائرة أخيراً على أرض بريطانيا العظمى. فور هبوط الطائرة، كانت هناك بالفعل سيارات سوداء تقف على ممر الطائرات، في انتظار جاك.

عندما نزل جاك من الطائرة، كانت أول سيارة تقابله هي بوجاتي لا فواتور نوار، تلك السيارة الفاخرة ذات المظهر الذي يطغى على كل السيارات المحيطة بها، والتي تبلغ قيمتها 18.7 مليون دولار. كان يقف بجانبها شخص يبدو أنه في انتظار جاك.

نزل جاك من الطائرة، وتوجه مباشرة نحو السيارة. الرجل الذي كان يقف بجانبها انحنى بجلال أمام جاك، ثم قدم له مفتاح السيارة قائلاً: "سيارتك، سيدي."

ركب جاك في المقعد الأمامي، بينما جلس هارو بجانبه. بدأ جاك في القيادة، وتبعتهم باقي السيارات السوداء. بعد ساعة من القيادة المتواصلة، وصلوا أخيراً إلى قصر عائلة دراغون. المشهد أمام القصر كان مهيباً، مئات السيارات الفاخرة، بعضها باللون الأبيض وأخرى باللون الأسود، كل سيارة تبدو أغلى من الأخرى. ولكن ما لفت الانتباه حقاً هو الحشد الكبير من الحراس، وكأن القصر يشهد تجمعاً لأباطرة العالم.

اقتربت سيارة جاك من البوابة الرئيسية للقصر، التي كانت مغلقة ببوابة ضخمة ثقيلة، خلفها يظهر القصر العريق. كان الحراس يقفون بشكل منظم، وكل منهم يحمل أسلحة من مختلف الأنواع، مرتدين دروعاً ثقيلة. تقدم أحد الحراس نحو سيارة جاك وضرب الزجاج بخفة، كإشارة لفتح النافذة.

فتح جاك النافذة ببطء، نظر إلى الحارس بنظرة هادئة. فور أن شاهد الحارس شعر جاك الأبيض، ارتعب وتراجع قليلاً ثم انحنى قائلاً بتوتر: "أهلاً سيدي الشاب، لم نكن نتوقع حضورك الآن!"

سأل جاك بصوت هادئ ولكن صارم: "ماذا يحدث هنا؟ لماذا كل هذه السيارات وكل هؤلاء الحراس؟"

أجاب الحارس متلعثماً: "أوه!! هناك تجمع لزعماء عائلة دراغون من الشيوخ إلى رئيس العائلة، وزعماء عائلة ليونهارت من الشيوخ إلى رئيس العائلة، وهناك أيضاً تجمع لأبناء الشيوخ من كلتا العائلتين!!"

تفاجأ جاك وهارو من هذا الخبر. "اللعنة، لقد تأخرنا!"، فكر هارو بسرعة. لكن جاك لم يبد أي علامات على التأثر، وقال بصوت هادئ لكن صارم: "افتح البوابة."

صرخ الحارس بأعلى صوته: "افتحوا البوابة!!!"

بدأت البوابة الضخمة في الفتح ببطء، وكأنها تفتح على عالم آخر. دخل جاك إلى القصر، وتوجه نحو الباب الرئيسي. نزل من السيارة، ودخل القصر بخطوات ثابتة. في الداخل، كانت هناك حركة دؤوبة بين الخدم، وكأنهم يتهيئون لاستقبال ضيف مهم. أوقف جاك أحد الخدم بسؤاله: "أين العائلتان؟"

انحنى الخادم بأدب وقال: "في الحديقة الخلفية، سيدي."

توجه جاك إلى الحديقة، حيث كان المشهد هناك أكثر تعقيداً. الكثير من الأشخاص يقفون على جوانب مختلفة من الحديقة، وفي وسطها كانت هناك طاولة ضخمة، وحولها يقف العديد من الأشخاص. كانت الطاولة تضم شيوخ العائلتين، ورئيس عائلة دراغون، ورئيس عائلة ليونهارت، وسلف عائلة دراغون، وابنة رئيس عائلة ليونهارت. على الجانب الأيمن من الطاولة كانت تجلس عائلة دراغون، وعلى الجانب الأيسر تجلس عائلة ليونهارت.

ابتسم جاك بتوتر طفيف، ومع قليل من الخوف، وقف في مكانه ينظر إلى الطاولة. قال هارو وهو يرتجف من التوتر: "هل ستذهب؟!"

أخذ جاك نفساً عميقاً، ثم أخرجه ببطء وابتسم ابتسامة كبيرة وقال: "هل تعلم يا هارو... لقد كنت أنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، لأرى جميع من أبي وأمي وجدي من جهة أبي وأمي مجتمعين على طاولة واحدة!!"

شعر هارو بقشعريرة تسري في جسده. رفع عينيه ناحية جاك، لكنه وجده مبتسماً بثقة، وقبل أن يتكلم هارو.

فجأة، أطلق جاك هالة من نية القتل الهائلة، لا بل مرعبة لدرجة أنها جعلت كل من كان يجلس على الطاولة يقف من مكانه وينظر باتجاه نية القتل المروعة. لكن من شدتها لم يستطيعوا رفع رؤوسهم نحو منبعها. أما الأشخاص الذين كانوا واقفين فقد ركعوا على الأرض من قوتها. ومع ذلك، كان هناك أربعة أشخاص لم تهتز شعرة من أجسادهم. قال جاك وهو يبتسم بسخرية: "كل من هنا، ليغادر!"

بدأ بوقف نية القتل، واستطاع شيوخ العائلتين أخيراً النظر إلى جاك. عرفوه على الفور، كان هو الشخص الذي يملك الحق في أن يصبح رئيس عائلة دراغون وعائلة ليونهارت. ابن ملك التنانين ، وابن ملكة الأسود, لا ليس فقط ملكة الاسود ولكن أيضاً ملكة الشياطين والتنانين

بدأ الجميع في المغادرة، ليبقى في الحديقة خمسة أشخاص فقط وهم: رئيس عائلة ليونهارت ليون الأسد، وهو جد جاك من والدته؛ رئيس عائلة دراغون أرثر، والد جاك؛ دراغ التنين، جد جاك من والده؛ وأهم شخص على هذه الطاولة بالنسبة لجاك، والدته ليليث، ابنة ليون الأسد وزوجة أرثر، والتي تعتبر بمثابة حفيدة دراغ التنين ووالدة جاك الأم المبجلة ليليث الشيطانة , وجاك ابن ملك التنانين وابن ملكة الشياطين والتنانين والاسود وحفيد ليون الاسد ودارغ التنين وفوق كل هذا ذو روح حاكم الوقت مارلين

جلس جاك في الكرسي الذي يتوسط الطاولة (مهمة العالم هي الانتصار في قتال الثلاثين عاماً).

[هي مارلين، أنت تعلم أنهم لم يملوا من هذا العالم، لماذا تريد المغادرة؟]

(فقط اصمت أيها النظام الحقير، وأيضاً أريد الذهاب إلى عالم آخر).

تكلم جاك بصوت ثابت وقوي: "أريد المشاركة في قتال الثلاثين عاماً."

فتح الأربعة عيونهم بصدمة واضحة، كيف عرف جاك عن هذا القتال؟ قال ليون بصوت مليء بالتعجب: "يا فتى، هل تعرف ما هو هذا القتال حتى؟!"

رد دراغ وهو ينظر إليه بحدة: "أيها الطفل الأحمق، هل تعلم أن على هذه الطاولة يوجد شخص واحد فقط فاز في بطولة الثلاثين عاماً؟!"

قالت ليليث، بصوت يشوبه القلق: "بني، لماذا تريد المشاركة في هذا القتال؟"

نظر أرثر إلى ابنه بعمق، وبعد ثوانٍ من الصمت، ابتسم وقال بهدوء: "جاك، هل أصبحت أقوى؟"

ظهرت ابتسامة مرعبة على وجه جاك، تلك الابتسامة التي كانت تكشف عن نية خبيثة، وتغطي على ملامحه بالكامل. قال بلهجة واثقة ومليئة بالتحقير: "أريد المشاركة لأقتل كل تلك الحشرات التي تدعي أنها الأقوى!"

اقشعر جسد الأربعة من كلام جاك وملامحه التي تعكس قوة هائلة، لكن ليليث، أم جاك، أظهرت ابتسامة مليئة بالهوس والحب، وقالت: "ابني حقاً لطيف!!"

انفجر كل من ليون ودراغ ضاحكين بصوت عالٍ "هاهاهاهاهاهاهاهاهاها!!!"

قال أرثر وهو ينظر إلى جاك بعينين مليئتين بالفخر: "موافق!!"

نظرا دراغ وليون إلى أرثر، ثم قالا بصوت واحد: "موافقين."

ثم نظر جاك إلى والدته، فقالت بابتسامة ناعمة ولكن قوية: "بالطبع، موافقة لسعادة ابني!!"

وقف جاك وانحنى لوالديه وكل من جديه، ثم قال بصوت مليء بالاحترام: "شكراً!"

ثم توجه إلى باب الحديقة ليدخل القصر، لكنه توقف في مكانه، التفت ناحية جده دراغ وسأله بفضول: "صحيح، جدي، من الشخص الذي فاز من بينكم في قتال الثلاثين عاماً؟"

ابتسم دراغ بغموض وقال: ".....!!"

.....

شكرًا لقراءتكم.

إجابة الفصل السابق هي "لا توجد إجابة."

سؤال الفصل: من ربح قتال الثلاثين عامًا؟

(دراغ - ليون - أرثر - ليليث)

أنا شديد الاعتذار على التأخير. في الحقيقة، لم يكن هناك سبب، لكن... لا أريد أن أعدكم لأنه لا أعلم ماذا سيحدث، لكن سأحاول جاهداً على التنزيل اليومي أو شبه اليومي.

تعليقاتكم تحفزني على التنزيل، لا تنسوا أن تعلقوا على الفصل.

وداعًا حتى الفصل القادم يا أصدقاء.

2024/08/23 · 82 مشاهدة · 1220 كلمة
Mr.M
نادي الروايات - 2025