بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الواحد والعشرون

..................

بعد غروب الشمس:

(ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ) استقام ذلك الخط على الشاشة الخضراء ، : أهلا هوبكنز، لقد ماتت ايميليا.

أجاب هوبكنز بنبرة ثابتة: حسنا ماذا عن مايا؟.

_ حسنا هوبكنز لقد كانت ايميليا أساس خطتي كما تعلم أعطني يومين وسأعثر عليها ، أرجوك فقط يومين. قال متوسلا

_ تبا توم كان يريد أقل من ذلك. قال بغضب.

_ صدقني ان اخبرته ان ايميليا ماتت سيقول لك أنه من المحال العثور على مايا ، ألم ترى الجلبة التي قام بها بسبب مجرد عصابة.

_ هذا ليس نقاشنا ، قد أعيد تعيينه الآن ، مكانك مهدد بهذه القضية.

قال دانيال محاولا هز كبرياء هوبكنز: كيف ستكون نظرة الناس لك عندما تعين الشخص ذاته الذي رفضته في القضية سلفا.

_ لا يهم أريد استعادة مايا في أسرع وقت ، لديك يوم.

انتهت المكالمة ، أمسك دانيال هاتفه ووضعه في جيبه ، كان توم يجلس على اريكته بالفندق و يفكر بنفس التفكير الذي يفكر به دانيال الذي يجلس على الكرسي في المستشفى ، لماذا هوبكنز متوتر هكذا ويريد انقاذ مايا مهما كلف الثمن ،حتى لو كانت ابنته بالسر فمن المستحيل أن يفقد سيطرته لهذه الدرجة ، هناك شيء يخفيه هوبكنز ، ربما اذا تم البحث بسجلاته قد نعثر على شيء

"سأبحث حول هوبكنز"

" ليس لدي الوقت لذلك"

كان توم هو من بدأ بالبحث أولا حول هوبكنز ، كان دانيال منشغلا بالبحث عن طريقة جديدة لإنقاذ مايا ، خرج من المستشفى وركب سيارته المازدا ،أخرج سيجارة وبدأ بتدخينها ، امتلئئت السيارة بالدخان الرمادي الفاتح ، الذي يتحرك بهدوء وببطئ لتنظر إلى سحره وعشوائيته المميزة ، نفث الدخان مجددا ليتبعثر كل شيء ويعاد التشكيل الرائع للدخان الذي لا يمل حتى آخر لحظة قبل أن يتلاشى ، كان يحاول التخطيط للعثور على مايا ولكن المفتاح الرئيسي للعثور مايا قد مات أو ماتت ، ايميليا ماتت هناك خطأ ، انعطف دانيال بطريقة مفاجئة عائدا إلى المستشفى.

ركب توم سيارته وتوجه إلى المستشفى ليعرف هو الآخر سبب الوفاة ، توجها إلى المستشفى.

" حكم على هوبكنز بالسجن مدى الحياة بتهمة ..."

انتفض هوبكنز واستيقظ من نومه متعرقا ، تمالك نفسه سريعا ، انه في منتصف الليل ، أغمض عينيه مجددا فهذا وقت النوم ، أوقف توم سيارته ودخل المستشفى ليجد دانيال يتحدث لغرفة الاستقبال ، توجه دانيال نحو غرفة ايميليا ، حاول توم لحاقه لكن موظفة الاستقبال أوقفته ، وضع توم شارته أمامها فقالت له: انتظر هذا لا يكفي.

لم ينصت توم أخذ شارته ولحق بدانيال ، نظر دانيال خلفه فوجد توم يخطو بسرعة نحوه محاولا لحاقه ، عبس دانيال وأكمل سيره ، _ أهلا أيها المقنع.

_ أهلا أيها الضعبف.

_ ماذا تفعل هنا دانيال. قال توم بجدية

_ أنا! ... يجب أن توجه هذا السؤال لنفسك أيها اللعين.

_ تعلم كيف انتهى بك الأمر عندما فقدت أعصابك ، المرة الماضية.

_ إلى أين تريد الوصول.

_ لن أجيب على سؤال واضح كهذا.

لم يجب دانيال واستمر ماضيا في طريقه وخلفه توم ، دخلا الغرفة ووجدا بعض الممرضات وجثة ايميليا المغطاة بالكفن ، سأل دانيال أحد الممرضات واستق توم السمع: ما سبب الوفاة.

_ لقد أخبرناكم مئات المرات ألاتملون؟ ... ارتجاج بالمخ.

_ هذه اول مرة أسألك!.

_ الكثير غيرك من القسم الجنائي أتو وسألوني عن السبب.

_ أنا المسؤول الوحيد عن هذه القضية.

_ هم قالو ذلك أيضا.

_ هل تعلمين اسم الشخص الذي سألك؟.

_ لا أتذكر الجميع لكن هناك شخص اسمه توم ... نعم اعتقد ذلك ، قيل لي انه جديد في القسم الجنائي.

رمق دانيال توم ، حينها تدخل توم وتدارك الأمر وأخرج صورة وقال: هل يشبه هذا الشخص.

_ نعم نعم.

كان الشخص في الصورة سام ، توسعت عينا دانيال وتوم بلحظة ذهول ، أعاد توم الصورة في جعبته وقال: إذا ماتت بسبب ارتجاج بالمخ ... حسنا لماذا ماتت تحديدا من إصابة يتعالجون منها الكثير؟.

_ لقد تأخرو في احضارها إلى هنا مما سبب موتها.

_ هل أغمي عليها؟.

_ لقد وصلت مغمية عليها.

لم يكمل توم حديثه ليقود دانيال الحديث.

خرج توم ووقف في الشارع منفسا عن غضبه "هذا اللعين يتحرك في أمريكا وكأنه حر" ردد توم تلك الجملة حتى أتى دانيال وقال: أرأيت ذلك اللعين سام.

_ نعم يجب أن يتم القبض عليه.

أخرج دانيال سيجارة ووضعها في فمه وأخرج أخرى واعطاها ل توم وقال: أريد أن اسألك.

ــــــــــــــــــــ

شكرا لكم على القراءة

أتمنى اخباري في حال وجود خطأ لغوي

اعتذر عن قصر الفصل لكني لا زلت مسافرا

نراكم قريبا.

2020/08/14 · 244 مشاهدة · 706 كلمة
اسعد
نادي الروايات - 2024