" الرئيس كيم ! رجاءً كلمة واحدة ! "
" بسرعة التقطوا الصور !! "
" أول ظهور للآنسة كيم و الوريثة الوحيدة لأكبر سلسلة شركات في كوريا !! "
" ما هو اسم الآنسة كيم ؟! "
" من هي والدة الآنسة كيم ؟! "
" الآنسة كيم ! كم عمرك !؟ "
" الآنسة كيم رجاءً انظري نحو الكاميرا !!"
كان المراسلون يصرخون بأسئلتهم المزعجة و لكنها لم تزعجني في الحقيقة..
لقد أعجبتني اسئلتهم.. اختاروا الاسئلة المهمة وحسب..
همس لي أبي بهدوء ..
" افعلي ما تشائين "
ثم همست له..
" إذا حدثت أي فوضى فسيتوجب عليك الاهتمام بها "
أومأ لي برأسه.
نظرت نحو أحد الصحفيين و لوحت بيدي الصغيرة قليلاً بابتسامة لطيفة.
" الآنسة الجميلة التي سألت عن اسمي ! أنا كيم آريا ! "
بدأ جميع الصحفيين بتصويري و الكتابة مجدداً..
نظر أبي نحو بنظرة دافئة و ثم قال لهم....
" سأجهز مؤتمرًا صحفياً بنفسي "
بمعنى ، انقلعوا و سأناديكم لاحقاً.
بعدها عدنا لمنزلنا في كوريا و الآن أبي يجري اجرائات النقل لاحدى مدارس النخبة.
لقد قام بكل التجهيزات لاثبات كوني ابنته و اصدر اعلان رسمي و الخ..
المدرسة كانت مميزة قليلاً و تعتمد درجاتها حتى على السلوك ، و كأنهم يحاولون صنع ملوكٍ في هذه المدرسة..
عندما ذهبت لأول مرة بالفعل كان الأمر مزعجاً..
كان الطلاب يتم قبولهم مهما كانت خلفيتهم و لكن يمكن أن تطرد في أي وقت...
و قال لي أبي شيء واحداً قبل ذهابي.
" استفيدي من ما علمتك إياه و مهارات تمثيلك و.. "
ابتسم ابتسامة خبيثة قليلاً..
" بما أنك الأميرة اللطيفة فيجب عليّ القول، استفيدي من شخصيتك الملتوية يا صغيرتي "
و عندما دخلت للمدرسة فهمت...
الجميع كان ينظر نحوي ، ليس مثل الآخرين بالخارج و لكن...
لقد كانت نظرة كلب صيد يحاول تقييم فريسته..
فهمت.. إذًا هكذا..
حقاً أبي اختار لي المكان الصحيح~
ذهبت نحو مكتب المديرة و جلست بكل فخر على الكرسي و بدأت أشرب الشاي.
دخلت المديرة و كانت نظرتها باردة و هي تشاهدني أجلس على كرسي المديرة..
" صباح الخير سيدتي ، اليوم هو يومي الأول و أحتاج لمعرفة القواعد "
ابتسمت المديرة و كأنها لم تكن عابسة في المقام الأول..
" بالطبع ، تفضلي آنسة آريا "
و أخرجت دفتراً من الدرج..
~~~~~~~++~~~~~~~~~~~~++~~~~~
قواعد مدرسة العرش
الاقامة ستكون في مبنى خاص ملك للمدرسة
القواعد:
يمنع على الشخص استخدام نفوذ عائلته داخل المدرسة
يحق للطلاب فعل ما يريدون في هذه المدرسة ما داموا لا يستخدمون نفوذ عائلاتهم. يحق لهم حتى القتل ، لا يستطيع أي أحد تسريب أي شيء من أفعال الطلاب و لا يجب عليهم الخوف فالمدرسة تتعامل مع هذه الأمور بنفسهم
استمتعوا رجاءً و افعلوا كل ما تريدون لإثبات استحقاقكم للتخرج من مدرسة العرش، لا يهم ماذا تفعل سواء قتلت او سممت او ابتززت كلشيء مباح هنا~و المدرسة ليست مسؤولة عن فقدان الطلاب لحياتهم
~~~~~~~++~~~~~~~~~~~~++~~~~~
واو~...
أبي حقاً اختار جيدا ...
و لكن هل سعادتي طبيعية...؟
عن ماذا أتحدث بحق الجحيم ؟~
ليس الأمر و كأن هذه أول مرة يتصرف أحدنا بطريقة مجنونة..
Flashback ~
قبل اسبوعين استدعى أبي خادمة لمنزلنا، كنت قد استيقظت في مزاج سيء و سمعت الخادمة تتمتم عن كيف أنها في حال يرثى لها لتخدم عا@رة صغيرة مثلي..
كنت في ذلك الوقت أشعر بالعطش...
أشعر بالعطش الشديد و لكن ليس نحو الماء..
و ليس حتى لأي شراب أستطيع شربه..
كنت أشعر أنني أرغب في إراقة الدماء...
ليس و كأنني اهتممت بإخفاء هالتي ، بل تلك اللعينة لم تدرك استيقاظي حتى...
ماذا سيكون رد فعلها لو حاولت خنقها...
على الرغم من حجم جسدي فقوتي هائلة..
اقتربت قليلاً منها ثم رأيتها تحاول التصرف بلطف نحوي..
زادت رغبتي في مشاهدة دماء هذه الخادمة في كل مكان...
نظرت لجانبي ووجدت مقصاً كبيراً بجانبي..
تحدثت نحو الخادمة بصوت لطيف.
" الأخت جميلة جداً "
بدأت تضحك و أصبحت أقل حذراً..
حملت المقص بيدي..
و طعنتها في عينها بدون تردد..
بدأت تصرخ في ألم و تمسك بعينها..
جعلتني رؤية دمائها أشعر ببعض الراحة و لكن هذا لم يكفي...
أمسكت بالمقص الذي كان عالقاً في تجويف عينها و بدأت بطعنها مراراً و تكراراً...
صراخها جميل جداً~...
و لكنني لا أرغب برؤية دمها فقط الآن...
أريد موتها في وسط بركة من الدماء.
استخدمت قوتي و ثبتها نحو الأرض بينما نزعت المقص من تجويف عينيها..
جلست فوقها و قربت المقص من اذنها..
فتحت المقص..
و بدأت بتقطيع اذنها ببطء..
كانت تحاول المقاومة و لكنني لم أهتم و أكملت ما كنت أفعله..
بعد تشويهي لأذنيها..
اخذت المقص و قلت بتعابير مجنونة على وجهي.
" للأسف الأخت لم تعد جميلة بعد الآن ، لن يقترب أحدٌ من الأخت التي ليس لديها عينان~ دعيني أحررك من معاناتك "
رفعت المقص و سمعت صراخها..
" أنت أيتها الحقيرة !! يا مجنونة !! يا قاتلة!! اتركيني !! أرجوك !! "
لم أهتم بأي شيء و طعنتها في منتصف رقبتها و بدأت بفتح المقص و اغلاقه دون سحبه من رقبتها..
امتلأت الأرضية بالدماء..
يبدو أنها ماتت بالفعل..
جيد أشعر بشعور رائع...
نظرت نحو يداي الملطختان بالدماء..
و بدأت بمسحهما في وجهي..
عندها دخل أبي للغرفة.
" آريا ؟ "
كنت متوترة قليلاً..
ماذا لو بلغ عني ....؟
هل يجب عليّ قتله و الهرب....؟
و لكنه أتى بجانبي و حملني بين ذراعيه و اتجه نحو الحمام..
وضعني في الحوض و ساعدني على الاستحمام و قال لي..
" أولاً.. طريقة قتلك فوضوية ستكون مشكلة يا عزيزتي "
أملت رأسي و قلت له.
" و.. ماذا عن الخادمة..؟ أنا قتلتها... "
ابتسم لي و قال..
" من يهتم بمجرد خادمة لعينة ، أشعر بأنك ستقتلين أكثر في المستقبل، أستطيع الشعور بهالة تعطش للدماء تخرج منك "
تحولت ابتسامته ببطء لابتسامة مشوهة مجنونة و قال لي..
" بفضل ما حدث اليوم ، عرفت أي مدرسة مناسبة لك "
تجاهلت الأمر ثم رأيته يخرج و ينظف الجثة..
مازلت أريد الدماء التي على الأرض...
و لكن لنتراجع قليلاً..
End flashback
نعود للحاضر~
ابتسمت للمديرة .
" شكراً سيدتي ، سآتي غداً مع أمتعتي "
خرجت و عدت للمنزل..
ركضت نحو أبي و قلت له.
" أيها الجنون ؟~ ماذا ستفعل لو أنني مت ؟ ربما أكون ضعيفة ؟ "
ابتسم لي و قال.
" أعرفك أكثر من نفسك و لا أخجل من قولها ، لا يهم من خصمك فهو سيموت ، و لديّ هدية لك "
أملت رأسي و سألت بلطف .
" ما هي؟~ "
فجأة بدأ الجو يتغير حول أبي و شعرت أن عيناه أصبحت أشد برودة من السابق.. كان هنالك ضوء غريب ينبعث منهما..
فجأة اقترب أبي مني و نظرنا نحو عيني بعضنا للحظة....
شعرت بألم شديد و لكنني لم اصرخ..
عضضت على شفتي و قد استوعبت أن هنالك العديد من المعلومات تدخل رأسي.. و ثم تتحول ببطء لتكون ملكًا لي...
بعد عشر دقائق من الألم الشديد..
أغمض أبي عيناه و شعرت بالألم يختفي..
نظرت نحو والدي الذي كان ينظر لي بابتسامة غريبة و كأنه متفاجئ من كوني لم أصرخ..
" هذا... كل هذه أساليب اغتيال و تعذيب و انواع السموم و حتى انك ستوفرهم لي... "
ابتسم لي و ساعدني على الوقوف .
" انها هدية ستحتاجينها ، متشوق لرؤية تألقك يا صغيرتي "
كلما عرفته أكثر الاحظ غرابته و حسب..
هو دائماً يكون بارداً و لكن عند وجودي حوله يتغير الجو دائماً..
انه رجلٌ لطيف.. و مجنون..
" حسناً اعتقد انه لا مفر~ سيتوجب عليّ الظهور في المدرسة~ و لكن عندي سؤال "
" تفضلي ؟ "
" هل ما فعلته هو تجسيد الروح ؟ "
" اوه تقصدين الذكريات ؟ صحيح ، و لكنني لن أخبرك عن السبب الذي جعلني أحصل عليها~ بفضل تجسيد روحي أنا لا أنسى أي شيء و يمكنني زيادة معدل ذكائي او ذكاء غيري بإلإضافة الى مشاركة الذكريات أو كما أسميها { سجلات } "
" همم.. فهمت على العموم لنمرح اليوم ! سأذهب غداً لسجن مليءٍ بالوحوش ! و سأخرج منه و أنا فوق العرش ، لا تقلق أبي لن يكون العرش لأحد غيري "
بدأ والدي في الضحك.
" حسناً حسناً، ماذا لدينا هنا..؟ هل تريدين قتلهم كلهم فوراً ..؟ انتظري في كل مرة حتى تستدعي الظروف و لا تقتلي بدون سبب و حسب كما تعرفين يجب أن تكوني تستحقين لقب الملك كي تتخرجي "
نظرت له بنظرة خبيثة.
" ليس من الضروري للملك أن يكون حاكماً منطقياً ، هنالك نوع من الملوك يعرف بالطاغية ، و لذلك أؤكد لك.. مهما كان لقبي فسوف أتخرج من هذه المدرسة "
قبلي على جبيني و قال .
" رائع ، سأراقبك "
#################
يتبع~
اتمنى اعجبتكم الفصول 💖
هذا هو ماضي آريا و لسه ما خلص..
تلميح الفصل القادم :
مجزرة مبدئية