" مرحباً بالأسياد الشباب و الآنسة الشابة في العاصمة !"

وصلنا لقصر هينيتوس في العاصمة ، أنا و أون و هونغ و راون كنا واقفين أمام المدخل بينما يحيينا الخدم .

بالنسبة لتشوي هان و روز فسوف يصلون بعد قليل ، و قال لوك أنه سيأتي لأنه يريد مشاهدة العاصمة، في النهاية يبدو و كأن مصيرهم هو التواجد هنا عندما تنفجر القنابل .

الأحداث هي نفسها على أي حال و سأستخدم الدرع غير القابل للتدمير كذلك .

لذلك...

سأتخطى ذكره~

*********************

لقد مرت أسابيع منذ الحادثة و لكننا خرجنا بدون أي إصابات ، حرفياً، لقد قمت بصد جميع القنابل و في الحقيقة... هذه الشائعات عني مزعجة جداً...

و لكن ليس لدرجة رغبتي في اختفائها...

مع كل الاستعدادات للحرب فنحن جاهزين ، فقط بقي الاعلان ، لم يتبقى الكثير من الوقت على أي حال...

" هل أنت مرتاح ؟ "

نظرت نحو البيرو الذي كان يعمل على مكتبه بينما كنت مستلقياً على الأريكة و أدندن قليلاً..

" أجل... ذهني مرتاح و.. أنا واثق أننا سنخرج من الحرب بأقل عدد من الاصابات.. لأكون صادقاً أخطط أن يكون عدد الموتى 0 و لكن.. قد يكون هذا صعباً... "

أجبته و أنا مبتسم..

حدق بي مجدداً بينما ينقر لسانه.

" ببساطة سوف ترمي نفسك في منتصف المعركة ؟ مجدداً ؟ "

" ليس و كأن هنالك طريقة أفضل.. أنت تعلم "

" و هل هذا أفضل..؟ ستكون بخير صحيح ؟.. "

ابتسمت له بوجه ساخر.

" يا الهي.. هل تشك في قوتي الآن..؟ أستطيع الذهاب و تدمير جميع الممالك الشمالية "

عندها فقط قفزت فكرة في رأسي.

" هل يجب علينا تدمير الشمال..؟ إذا دمرنا الشمال تماما لن يستطيع أي أحد السيطرة عليه.. "

نظر لي البيرو بوجه فارغ و تحدث بصوت مصدوم..

" أنت... لا عليك أنت مجنون.. و لكن.. لا.. هنالك الكثير من الأبرياء.. "

عندها فقط تذكرت لماذا لم أخطط للهجوم..

بعض الأحيان أصاب بحالات غباء..

ابتسمت له ابتسامة بريئة و ضربت رأسي بخفة.

" أوه.. أنت محق❣️شكراً لتذكيري ، لقد نسيت ❣️"

" أنا حقاً لا أعرف ما أقول... "

" هيا رجاءً.. لا تقل هذ- "

قاطعني صوت جهاز الاتصال قمت بتشغيله بدون تفكير.

< في مثل هذا اليوم..

مملكة بارون ، مملكة الفرسان ، فرساننا يتبعون عقيدة الفرسان و لا يفعلون أي شيء خبيث >

لم أستطع سوى تذكر هذا المشهد و لعنت بدون وعي.

"Sh*t "

نظر البيرو نحوي ثم عاد مجدداً للجهاز.

< نتمنى الأرض غير المتجمدة >

< يعلن كل من ، بارون و نورلاند و أسكوسان و قبيلة الدم و قبيلة أقزام اللهب ، أننا سنبدأ طريقنا للغزو الى الأراضي غير المتجمدة ، بدءً مناليوم .>

عندها انطفأ جهاز الاتصال و نظرت نحو البيرو بتعبير هادئ .

" كما ترى ، لقد تم رمي القنبلة "

" هذا كل ما ستقوله...؟ "

أملت رأسي قليلاً.

" لقد كنا معرف بالفعل عن الحرب و استعدينا جيداً ، ماذا هناك أيضاً ؟ "

"

تنهد

، لا بهم مهما فكرت بك أنت.. بارد بعض الشيء"

" على كل حال هيا ، لقد بدأت الحرب الحقيقية "

*************

بعد تلقي ردود القارة الغربية ، بدأت الحرب تسير مثل الرواية الأصلية و لكنها أفضل قليلًا ، و انتصرت مملكة روان انتصارًا ساحقاً .

و علينا الذهاب لمساعدة مملكة بريك و مملكة كارو ، على الرغم من عدم وجود قبيلة النمر بجانبي فمازلنا بحال أفضل من الحرب الأصلية.

كنت مستلقيا في خيمتي و أفكر فيما سيحدث غداً..

أنا لست من النوع الذي يشفق على اللذين قتلهم..

و لكن لقائي مع كلوف... لقد استنزف طاقتي العقلية كلياً..

Flashback ~

Third person pov~

في المواجهة الأولى مع "التحالف الذي لا يقهر" انتصرت مملكة روان انتصاراً ساحقاً .

مع ظهور مستحضر الأرواح الذي اختفى منذ زمن ، بدأت المعابد في الاتصال و محاولة الاعتراض و طلب تسليم ماري .

مجدداً كانت ماري تشعر بالعجز و الاختلاف ، تشعر أنها تسبب المشاكل لـ كايل .

كانوا الآن أمام السجن تحت الأرض.

بينما تنظر أميرو بتعابير قلقة نحو ماري و كايل و بغضب نحو جهاز الاتصال الذي يرن طوال الوقت من اتصالات المعابد .

قدمت الرسالة من البابا من معبد حاكم الشمس.

و كانت تفكر.

' و ماذا يعني كونها مستحضر أرواح ؟ ماري كان لها دور مهم في هذه المعركة ! بينما كانوا جالسين في منازلهم مختبئين هي كانت تقات لفي الصفوف الأمامية ! '

{ من الأفضل للسيد الشاب كايل تقبل حكم الشمس ، سيتم عفران خطاياك بمجرد تسليمك لمستحضر الارواح القذر }

بعد قراءتها شعر كايل بالغضب الشديد.. هو لم يتوقع أن يشعر بهذا حيث أنه عرف عن ذلك بالفعل و لكنه الآن صديقٌ لـ ماري.

بدأ كايل يضحك بصوت منخفض و تمتم..

" بففت.. هاهاهاهاها... XXXXX لعينون.. "

جفل كل من ماري و أميرو و حاولت ماري رفع رأسها لقراءه الورقة.

و قبل أن تستطيع قراءتها وضع كايل يده على رأسها و بدأ في التربيت عليها بينما أحرق الرقة و قال.

" تجاهليهم ، القذرون من أمثالهم لا يستحقون سوى التجاهل ، لدينا الكثير من الأعمال "

كان صوته باردًا و مليئًا بالغضب.

ثم نظر نحو ماري بابتسامة دافئة.

" ماري.. أنت رائعة ، أنت قوية و قاتلتي من أجل الجميع ، ليس هنالك أي سبب حتى لا تشعري بالفخر "

شعرت ماري بدفء في قلبها. لقد لاحظت ذلك من قبل و لكن على الرغم من شخصية كايل الملتوية فهو دائماً لطيف مع من يدعوهم "عائلته" وأي شخص يحاول لمسهم.. لا داعي لذكر هذا حتى..

ثم رن جهاز الاتصال الذي في جيب كايل.

لقد كان جهاز الاتصال الذي أعطاه لولي العهد و لا يستطيع أي شخص آخر الاتصال به .

قام كايل بتوصيل الجهاز.

كان جهاز الاتصال صوتياً فقط و بلا فيديو.

< كايلي.. كيف هي الأوضاع الآن ؟ >

تحدث ولي العهد بصوت دافئ مع كايل و هذا فقط دليل على قلقه عليه.

لذلك أجابه كايل بصدق.

" الأوضاع جيدة في الحقيقة ، ما عدى بعض ال**** الذين يزعجونني مع ماري "

<بفففت>

لم يستطع البيرو كروسمان ولي عهد مملكة روان الهادئ و الجدي أن يكبح ضحكته ، كايل كان حقاً مختلفاً كان هو الشخص الوحيد الذي يستطيع جعله هكذا.

' أجل كايلي دائمًا كان يتصرف هكذا.. هذا الوغد '

لذلك فهو بالفعل يخطط لمساعدته.

< حسناً.. سيتوجب عليّ الوقوف أمام شعبي صحيح ؟ >

ابتسم كايل و قال له.

" سأكون شاكرًا لذلك ، و لا تقلق فلا أخطط أنا أيضاً للجلوس و حسب "

عندها جفل البيرو و تجمدت تعابيره، لقد فكر في مقدار الخراب الذي سيقوم به هذا الوغد كايل هينيتوس أمام كنيسة حاكم الشمس.

< سأحاول أن لا يصل أي شيء لك.. متأكد أنك مشغول و كذلك أنا ، جيد أنك بخير ، سأعود لعملي، إلى اللقاء >

" امم.. حسناً الى اللقاء "

بعد انتهاء المكالمة ذهبت أميرو بابتسامة و هي تفكر.

' عصافير حب '

بينما استخدم كايل السحر و غير لون شعره و عينيه و دخل الى السجن ، في السجن كان..

كلوف سيكا... أو ما بقي منه..

وجه كايل نظرته فوراً نحو بيكروكس .

كان بيكروكس يقف بجانب والده رون مولان بهدوء بينما يضرب سوطه على الأرض.

لم يستطع سوى التفكير في هذا المشهد من الرواية.

' أستطيع فهم شعور كايل الآن.. هذا.. هذا مخيف.. '

كل ما فكر فيه كايل كان فقط أن أفضل شيء حدث هو وجود هؤلاء الأشخاص المخيفين بجانبه.

' من الجيد أنهم ليسوا أعدائي.. '

تقدم كايل نحو كلوف و ابتسم له ابتسامة بريئة ، الابتسامة التي كان دائماً يرتديها عندما يكون "آريا" و بجانب كلوف.

ثم نظر نحوه بنظرة شفقة ، بينما تبدو بالنسبة لمن يعرف كايل حق المعرفة ، مجرد نظرة ساخرة.

" أوه كلوف.. "

اهتزت عينا كلوف عندما رأى كايل و لكن..

حسناً لقد ازداد جنونه كثيرًا لدرجة عدم فهمه للحقيقة البسيطة.

بيننا يشاهد كايل ردة فعله هو كان حقاً قلقاً على هذا الشخص.. هذا الشخص مجنونٌ بشكل لا يصدق..

" كلوف.. هل كان ممتعاً ؟ أعني كونك مرافقي "

كان كلوف جالساً على الكرسي ، جسده مقيد و يداه و قدماه في حالة مزرية.

من الصعب حتى التعرف عليه لولا وجهه و الذي كان أيضاً ملطخاً بالدم و شعره الأبيض مليء بالبقع الحمراء.

حاول فتح فمه للتحدث و لكن بدلاً من ذلك تحدث كايل قبله بوجه ساخر.

" لقد كان ممتعاً ، و مقرفاً.. يا إلهي.. للتفكير في مدى جنونك و تصديقك لي.. أو حتى ثقتك بي.. لقد كان كل هذا ممتعاً.. و لكن حقيقة تصرفاتك المقرفة تجاهي.. انه مقرف في النهاية. "

أخيرًا بدأ كلوف يستوعب الأحداث حيث أن آريا هو كاذب..

و مع ذلك فقط أفعاله بحد ذاتها كافية لدفع دافع جديد داخل قلب كلوف.

رفع كلوف عينيه و بدأ ينظر نحو كايل بنظرة مجنونة.

حاول كايل تجاهل نظرته بينما يعيد لون عينيه و شعره لطبيعتهم.

" لذلك كلوف.. لنعقد صفقة "

بدأ جسد كلوف يرتجف من الحماس و مشاعره المجنونة.

لقد شعر بهذا عندما كان يرى آريا و لكن عند رؤيته للمظهر الحقيقي لـ "آريا" أو لنقل الآن "كايل هينيتوس" هو تأكد من شيء واحد.

لا يهم سواء كانت حقيقة كونه من الأسطورة أو تظاهره أو خداعه لكلوف كل هذا الوقت.

كلوف فقط بدأ يشعر مجدداً..

'إذا تبعت أسطورة.. سأكون أسطورة أيضاً !'

عندها بدأ الميزان في عقل كلوف بالتحطم.

و قال كلوف مصوت مرتجف ممتزج بالجنون.

" آريا نيم.. سأفعل كل شيء من أجلك "

شعر كايل بقشعريرة في جسده و لكنه حاول تجاهلها و بدأ في التفاهم مع كلوف.

Flashback ended ~

" فقط تذكر هذا هو أمر مرهق.. "

بينما كان كايل يفكر بهدوء و يريد الارتياح.

ناداه صوتًا مزعج بالنسبة له.

< حان وقت تسديد دينك >

لقد كان حاكم الموت.

" هل هذا وقته؟ نحن نحتاج للاستعداد للحرب "

< لن تتأخر كثيراً ، هو مجرد لقاء مع حاكم آخر >

قالها حاكم الموت بنبرة شخص يشاهد شيئًا ممتعاً.

" و هل لديّ خيار ؟ "

< لا >

ثم بدأت رؤية كايل تصبح ضبابية.

************

إنتهى الفصل اتمنى اعجبكم 💖

2021/06/20 · 462 مشاهدة · 1578 كلمة
Altaira
نادي الروايات - 2025