ألقيت نفسي على السرير و تنهدت..

لقد كان الأمر مزعجاً جداً.. تحمس جميع النبلاء و لكن ليس و كأن الجميع سيوافقون..

احتفالات العامة كانت رائعة و الفخر يملأهم بعد أن أعلن البيرو عن أن "مملكة روان" ستصبح "امبراطورية روان"..

و بدأ البيرو في الاحتفال...

اصبح الكونت هينيتوس الدوق هينيتوس و صعد النبلاء الآخرين المتحالفين معه و مع البيرو بالطبع لا يمكن لأي شخص رفض هذا و السبب بسيط..

لقد استغليت الحرب كلياً حتى أستطيع دعم هذه القرارات..

قامت الممالك المتحالفة معنا بتهنئة امبراطورية روان ، بالطبع كانت ردودهم مختلفة بحسب قوة العلاقة و قوة الممالك و لكن أكثر الممالك مبالغة كانت..

بالطبع مملكة بارون..

من الجيد أن كلوف يحافظ على صورته قليلاً أمام الناس..

و الا كان حرفياً سوف يركع أمامي و هو يصلي لأجلي..

تخيل مثل هذا الشيء هو أمر فظيع خصوصاً بعد انتهاء كل هذا...

في الواقع الكثير من الأمور غريبة حقاً...

و الأكثر هو...

هو نصف التنين.. لقائنا كان غريباً هو ما أستطيع قوله..

بدلاً من انقاذ الآخرين من جانبه أو محاولة قتالنا هو توجه لي مباشرة..

Flashback ~ Third person pov

بينما كان كايل يقف في الخطو الأمامية ظهر أمامه شابٌ وسيم ذو شعر ذهبي طويل .

عرفه كايل فوراً فهذا هو

نصف التنين

على الرغم من قوته فهو لا يشكل أي تهديد لكايل.

خصوصاً و قد استطاع التحكم قليلاً في

تجسيده الروحي

الآخر لذلك مهما كان فهو يستطيع قتله.

و لكن مازال ذلك الشعور في صدره..

شعور بالألم و الألفة..

في النهاية كان ماضي نصف التنين مشابهاً له..

مجرد فئران مختبرات.. هذه كانت حياتهم..

مهما حاول تجاهل هذا الشعور فهو لا يستطيع..

و لكنه لا يعرف اذا كان قادراً على ايقاف تحوله الهائج ام لا..

لذلك كان يراقبه بحذر..

كان كايل يخطط للقيام بكل شيء حتى يمنع نصف التنين من التحول الى هائج.. لقد شعر بأن هذه هي مسؤوليته كونهم متشابهين..

عندما نظر نصف التنين نحوه بدا مرتبكاً للحظة و ثم ابتسم و كأنه وجد شيء كان يبحث عنه .

ثم سمع كايل صوتاً في رأسه.

< من أنت..؟ >

لقد فاجئ السؤال كايل لدرجة توقفه للحظة عن أي شيء كان يفعله.

و كأن دماغه قد توقف للحظة و ثم فكر في شيء واحد.

' هل سؤال " من أنت ؟ " سيلاحقني كما لاحق أبي ؟ '

في الواقع لقد كان الأمر مثيراً للسخرية بالنسبة له ، التفكير هكذا و هو في الحرب لقد كان بلا شك أمرًا مثيراً للسخرية.

و لكن يتوجب عليه الرد.

و من خلال المحادثة ربما يستطيع فعل شيء ما.

< و لماذا تسأل ؟ ألست عدوك ؟ >

لم يستغرق الأمر حتى لحظة و قد بدأت محادثتهم.

< أنا.. أشعر بشيء غريب تجاهك.. و كأنني وجدت شخصاً يشبهني.. تعلم ؟ أنا دائماً كنت وحيداً.. و لم أشعر بشيء كهذا أبداً.. لا أعلم حتى لماذا أخبرك هذا.. >

< همم.. هذا بكل تأكيد شيء غريب ، و لكن لنتحدث في أمر أهم >

<....ما هو.؟ >

< لماذا أنت تعمل مع النجم الأبيض ؟ 'والدك' كما تدعوه لا يهتم بك أصلاً.. و يحاول استعمالك و حسب.. قد أبدو قاسياً و لكنني أعرف عنك كل شيء.. حتى أشياء أنت بنفسك لا تعرفها.. و لذلك فكرت في الحقيقة في دعوتك.. هل تريد التوقف عن أن يتم استغلالك ؟ إذا أردت الحرية سأوفرها لك >

ساد الصمت مرة أخرى و يبدو أن نصف التنين كان يفكر في الأمر.

في العادة هو لن يفكر في أي شيء مثل التخلي عن

والده

.. استغلال؟ ان كان مفيداً فسوف يهتم به والده..

سوف يحصل على اسم بعد أن يصبح تنيناً أخيراً..

لقد قضى 900 عام بالفعل و هو يفعل هذا..

لذلك هو كان متوتراً حقاً.. لماذا هو يفكر في هذا الآن..؟

هل هو بسبب شعوره بالألفة مع هذا الشخص ؟..

كان كل شيء يزعجه الآن.. في النهاية هو يعلم الحقيقة..

هو مجرد أداة لدى النجم الأبيض..

هو أقنع نفسه بأنه يريد أن يكون تنيناً و لكن..

أليس هذا فقط بسبب الخوف..؟ الخوف من النجم الأبيض الذي جعله يعمل عنده مثل العبد ؟..

لا.. ربما الفراغ..؟

في الحقيقة و عندما يفكر مجددًا..

هو دائماً أراد أن يهتم به شخص ما.. هو كره الوحدة... كره أن يكون لا أحد.. لذلك قبل أن يتم استخدامه.. و قد أقنع نفسه تماماً بأن خياره الوحيد هو النجم الأبيض..

الشخص الوحيد الذي سيتقبل

وحشاً

مثله..

هو

صانعه

...

و لكن هنالك شخص غريب أمامه.. يقول أنه يعرف كل شيء عنه..

و مع ذلك فهو لم يناديه بالوحش.. و لم يحاول استخدامه.

على الرغم من خوفه من النتائج.. هو شعر أن عليه التجربة..

لذلك فعل ما يستطيع..

< أريد.. أريد أن تساعدني.. >

عند سماع كلماته ابتسم كايل أخيراً.

و لكن بالطبع لا يمكن ترك الأمر هكذا فقط.. هنالك الكثير من الأخطار..

< في ماذا ؟ عليك أن تحدد >

بعد لحظة صمت تحدث نصف التنين أخيراً..

< لا أريد أن أكون عبداً مجدداً.. أريد الهرب... أريد مكاناً أعيش فيه بسعادة >

ابتسم كايل ابتسامة أكبر .

< حسناً ، اهرب أو قاتلهم ثم بعد هذه المعركة تعال لي >

بلا تردد بدأ نصف التنين في الهجوم على 'حلفائه' و انتهت المعركة أسرع من المتوقع.

شاهد الجنود القتال بينما كان كايل و نصف التنين يهزمون الأعداء بسهولة بتعابير مصدومة .

صحيح أن كايل هينيتوس معروفٌ بقوته و لكن لم يشاهد أحد قوته الحقيقية حتى الآن .

و لكن ما صدمهم أكثر هو الشاب الوسيم ذو الشعر الذهبي الذي كان عدوهم في لحظة و ثم بدأ يقاتل معهم .

بالطبع لم يهتم أي من الإثنين بهذه النظرات كان كل شخص مشغول بأفكاره الخاصة.

كان كايل منزعجاً قليلاً من التغييرات الذي تحدث في هذا العالم..

' لماذا كل هذه الاختلافات.. نصف التنين كان وغداً كاملاً.. على الرغم من شفقتي عليه فهو في الحقيقة كان مجنوناً بقتل التنانين و محاولة إرضاء النجم الأبيض ، شخص مثله قد باعه والداه ستكون لديه مشاكل ثقة في الناس و لكنه الآن يثق بي فوراً لدرجة أنه خان النجم الأبيض بعد القليل من التفكير فقط ؟.. هذا متعب '

و من الناحية الأخرى كان نصف التنين يفكر في أمر مشابه.

' لماذا أنا أصدقه....؟ ليس هنالك أي سبب.. و لكنني لا أريد ان أعود الآن.. أريد البقاء معه لسبب ما.. لا أعرف ماهذا و لكن اليس من المفترض أن أكره البشر في العادة ؟ و فوق هذا كانت هنالك رائحة تنين حوله.. و لكنهم لم يزعجوني... حسناً لقد قمت بشيء لا أستطيع التراجع عنه بالفعل.. لقد خنت النجم الأبيض و انتهى الأمر... '

بعدها تقدم نصف التنين نحو كايل و هو لا يعرف ما يقول حقاً..

كان الآخرون لا يزالون حذرين قليلاً منه و لكن كايل توجه نحوه و ربت على رأسه.

" أحسنت الاختيار "

على الرغم من عدم وجود الكثير من المشاعر في صوته كان الأمر مختلفاً بالنسبة لنصف التنين الذي ابتسم بسبب هذه الحركة البسيطة.

لقد كان مثل طفل صغير يحتاج للحنان و قد استمتع بهذه الحركات البسيطة حتى..

استدار كايل نحو الجنود.

" هذا الشخص معنا منذ البداية ، انه يعمل معي "

عند سماع كلماته بدأ الجنود يخفضون حذرهم و لكن حسناً فقط الجنود و لكن ليس رفاقه.

تقدم تشوي هان نحوه بابتسامته البريئة الشريرة و تحدث بصوت منخفض.

" مم.. هل هذا صحيح كايل ؟ لأنني لم أسمع شيئًا عن هذا و لا أعتقد أنك نسيت وعدك الأخير ، صحيح كايل؟ "

أراد كايل أن يبكي بسبب هذا الوغد.

' كم تمنيت أن لا أعده وعداً مثل ذلك.. أن أعده بأن أخبره بكل شيء هو أسوأ قرار اتخذته... '

تنهد كايل و فتح فمه أخيراً بعد صمت قصير.

" صحيح ، لقد كان عدونا حتى فترة قصيرة فقط و لكنه معنا الآن "

نظر تشوي هان نحوه و سأل.

" حسناً لا بأس ، من أنت مجدداً ؟ "

قبل أن يجيبه نصف التنين تدخل كايل.

" نصف تنين ، بلا اسم حالياً "

صدم تشوي هان من أن هذا الشخص هو نصف تنين..

ليس حقيقة أن هذا الشخص لا يستحق شيئًا مثل هذا ، هذا الشخص كان قوياً .

و لكن هل كان يوحد نصف تنين أصلاً..؟

بينما كان نصف التنين مرتبكاً قليلاً بسبب كلمات كايل.

' بلا اسم.. حاليا ؟.. '

لقد كان لا شعورياً يتوقع المزيد.. يتوقع أن هذا الشخص أمامه سوف يعطيه المزيد..

لذلك أمسك بطرف كم كايل..

و سألته بعيون جرو صغير .

" حالياً..؟ هل.. أعني.. "

لم يستطع اكمال ذلك ، لقد كان خائفاً من طلب المزيد..

مالذي تتوقعونه من شخص عاش طول حياته و هو ينفذ الأوامر فقط و لا يمكنه طلب أي شيء في المقابل ؟

ابتسم كايل بلطف و ربت على ظهره.

بالنسبة له كان نصف التنين هذا هو مثل..

' جرو ضائع.. '

" إذا كنت تريد ، سأعطيك اسماً ، بالطبع لك حرية استعماله "

اشرقت عيون نصف التنين و أومأ برأسه.

لقد كان حقاً.. لطيفاً..

حتى تشوي هان نظر له و كأنه مخلوق غريب..

لقد كان هذا الشخص عدوهم و قد قتل آلاف الأشخاص للتو و الآن يتصرف مثل الجرو..

و منذ تلك اللحظة بدأ نصف التنين في اللحاق بكايل في كل مكان.

Flashback ended ~

**************

" كايل.. "

استيقظت على صوت شخص يناديني رفعت رأسي قليلاً و وجدت نصف التنين منحنياً بجانب السرير..

انه حقاً يتبعني في كل مكان..

لحظة لماذا أيقظني ؟

" مم.. هاه ؟ أوه أنت.. مالأمر ؟ "

" حسناً لقد بدوت غير مرتاح قليلاً.. و.. امم.. هل يمكنني البقاء هنا قليلاً ...؟ "

يا إلهي.. أصبح لدي أخ صغير عمره أكثر من 900 عام..

يالها من سخرية..

< حسناً عليك معاملة هذا الوغد جيداً لأنه معتمداً عليك تماماً الآن >

'لحظة أبي ؟!'

' هكذا فقط ؟! لقد كنت صامتاً طول الوقت و الآن تتحدث ؟!'

< اهتم بهذا الوغد الجرو الآن ثم سأتحدث معك لاحقاً >

' حسناً '

' ليس و كأنني كنت سأتركه و حسب.. '

رفعت جسدي قليلاً و أشرت له كي يقترب .

اقترب و جلس على السرير معي.

حسناً لن أفكر في عمره و سأعامله مثل الطفل هكذا أفضل..

" استلقي قليلاً.. "

فعل مثل ما قلت له و ابتسم قليلاً عندما بدأت بمداعبة شعره.

كان شعره و عيناه الآن بلونهم الحقيقي..

الأسود..

بالنسبة لي أنا حقاً أحب اللون الأسود ..

همم.. الأسود.. الليل.. أعتقد أنني عرفت الاسم..

" هل تعلم أنت لطيف مثل الجرو ، أعتقد انني كسبت أخ صغير اضافي.. "

" حقاً ...؟ "

ضربته بخفة هلى رأسه .

" و هل حقاً تسأل ؟ أنا لا أكذب هكذا.. أخي الصغير نيكس "

تجمد لثانية ثم ابتسم و سألني و هو غير مصدق..

" هل.. نيكس هو أسمي ...؟"

" أجل و هو اسم أحد حكام الليل الإغريقيين "

ابتسم ابتسامة واسعة و ثم عانقني بقوة .

" شكراً لقد أعجبني.. "

ربت على ظهره حتى نام بجانبي ثم عدت للتحدث لأبي.

< حسناً كيف حالك..؟ >

' هل تفكر في تغيير الموضوع ؟.. '

< اسأل.. >

' ألا تخطط لإخباري بالمزيد ؟ '

< للأسف هذا سيسبب لي بعض المشاكل التي لا داعي لها >

' أبي بحق الجحيم.. أنت قوي و أعلم أنك أصبحت أقوى و المشاكل لن تكون خطيرة بل مزعجة و حسب صحيح ؟! '

< أجل >

' كم أكره عندما تتصرف هكذا بكل روعة و هدوء '

< امم.. شكرا..؟ >

ضحكت قليلاً..

يا إلهي ان أبي حقاً شخص كسول و لكنه قد أعطاني بعض المعلومات..

' المشاكل ' التي يتحدث عنها أبي لن تحدث إلا لو كان هنالك المزيد من الحكام يتدخلون بالأمر..

بمعنى أن هذا العالم معقدٌ أكثر من عالم أبي..

لا يهم سأنام..

' تصبح على خير '

< تصبح على خير ، طفلي الذكي >

إذاً استنتاجي صحيح...

قررت فقط النوم و فعل كل ما أريده بدون الاهتمام بالجنون الذي قد أسببه.

***********

" إذاً كايل.. هنالك شخص جديد ملتصق بك ؟ و لكنه ملتصق أكثر من المعتاد "

كان البيرو يحدق في نيكس و كأنه قد يقتله في لحظة.

" اهدأ~ لقد كسبت أخاً صغيراً للتو~ يمكنك اللعب معه ان نيكس لطيف بالفعل "

ابتسم البيرو ابتسامته البراقة.

" و ؟~ أليس هو الذي قلت عنه أنه نصف التنين ؟ "

تنهدت و نظرت نحو نيكس الذي كان حرفياً مختبئًا خلفي.

استطيع رؤية ارتباكه..

انه لا يفهم المشاعر.. في النهاية هو من طلب من ساحر الدم المجنون ريديكا أن يحمي بيضة راون و لكنه كان يقول له أن يتخلص منها..

" حسناً~ عليكم أن تتوافقوا جيداً ، نيكس بمثابة أخي الصغير و هو نصف تنين و باقي المعلومات يمكنك سؤاله و له حق الاجابة او الصمت حسناً ؟ و ثم هذا البيرو هو حبيبي و هو ولي العهد و نفس الشيء يمكنك سؤاله و له الحق في الاجابة او الصمت ، فهمتم~ ؟ "

أومأ نيكس برأسه ثم أشار له البيرو بأن يذهب لجانبه.

تركتهم يتحدثون بينما أفكر في ماذا سأفعل في المستقبل...

لقد أخبرت البيرو و تشوي هان بالفعل و لكن القصص مختلفة قليلاً و في النهاية هم يعلمون أنني أصبحت رسول حاكم الزمن..

بعد فترة جائت روز مع الأطفال و بدأنا جميعاً نتحدث معاً .

ثم أخيراً جائت ماري و تاشا..

و بهذا أقرب الأشخاص لي هنا..

نظرت نحو البيرو و الذي أومأ برأسه لي.

" حسناً لنتحدث بجدية قليلاً الآن.. "

حول الجميع انتباههم لي و قد شعروا بجدية الوضع .

" هذه الحرب لم تكن بهذه البساطة.. انها أشد من ما تتوقعون و هل تريدون أن تعلموا مالأمر المثير للسخرية ؟ كانت هذه الحرب مدعومة من قبل الامبراطورية~ "

لقد كنت أتحدث بسخرية قليلاً ، كنت أحاول تلطيف الوضع الذي سيسمعونه .

و لكن وجوههم قد أوضحت مقدار الصدمة التي هم فيها ، في النهاية لماذا على الامبراطورية القيام بأمر كهذا؟

تنهدت قليلاً ثم تحول وجهي لوجه جدي لم أظهره منذ مدة.

" ستكون المعلومات ثقيلة قليلاً و لكن عليكم الفهم قليلاً و على الرغم من أهمية المعلومات فأعتقد أن التعامل معها سيكون ممكناً "

و ثم بدأت بشرح كل شيء عن النجم الأبيض و الذراع و قوتهم و قتلة التنانين و حقيقة ما حدث في الماضي قبل عشرة آلاف عام..

كل شيء منذ الحرب ضد النجم الأبيض القديم و كيف عاث الدمار في العالم.. الى النجم الأبيض الحالي الذي يقلده و علاقته بالعرق الشيطاني و غيره..

بعد انتهاء كل هذا الشرح حتى نيكس بدا مصدوماً حيث أنه لم يعلم كل هذا.

الوحيد الذي لم يصدم هو البيرو و هذا لأنه يعرف بالفعل.

أول من تحدث كانت روز.

" ما هذا الجحيم..؟ "

ثم تاشا و التي بدا عليها الغضب أكثر من الصدمة.

" أولئك الأوغاد.. سيستخدمون الف الظلام كتضحيات ؟"

تشوي هان و ماري ظلوا صامتين و لكن كان الغضب و الصدمة في وجوههم..

بينما كان الأطفال مصدومين خصوصاً... بعد ذكري حقيقة أن ما حدث لهم كان بسبب النجم الأبيض..

لم أخبرهم عن حقيقة لورد التنانين شيريت أو العلاقة بين راون و نيكس.. كل هذا سأتركه سراً في الوقت الحالي..

" هذا هو حجم هذه المعلومات ، جنون صحيح ؟.. "

ضحك البيرو قليلاً على كلامي و ثم قال.

" و لكن الجنون الحقيقي هو ما تخطط لفعله "

نظرت تاشا نحوي و قالت لي.

" سيدي الشاب أتمنى أن لا تكون قد جننت بالكامل ؟.. "

هززت رأسي و قلت لها.

" لا تقلقي لن أقاتل لوحدي.. بل سأجعلها حرب قارات.. سأوحد القارة الغربية و سيكون القتال ضد النجم الأبيض الذي يحكم القارة الشرقية"

اخفضت تاشا رأسها و قالت .

" حسناً.. هذا نصف جنون.. لقد أصبح السيد الشاب نصف مجنون "

تحدثنا قليلاً و قد بدأنا بالفعل للتخطيط و أخبرتهم عن ما سيحدث و كيف استبقت بعض الأمور الأخرى.

بعد فترة خرج الجميع و بقيت مع البيرو.

" هل أنت بخير كايل ؟ "

نظرت له بوجه غريب .

" ماذا تعني ؟ "

تنهد ثم جلس بجانبي.

" يمكنني معرفة الأمر فوراً.. هنالك ما يقلقك غير الحرب القادمة ضد النجم الأبيض.. "

تنهدت و وضعت رأسي في حضنه بينما كان يداعب شعري.

" لقد أخبرتك عن كيف تبين أن والدي هو حاكم.. "

" أجل على الرغم من مدى جنون الأمر "

" لقد أزعجني بأمر جديد.. عن كيف استطعت الوصول لهنا.. و عن أن هنالك شخص آخر يتدخل و بسببه تحدث تغييرات كثيرة.. "

" و هل هذا أمر سيء ...؟ "

" الأمر السيء هو أننا لسنا متأكدين من مدى التغيير أو الهدف و يبدو أنه سيكون أكبر من المتوقع.. "

" لا بأس كايل.. سأكون معك دائماً حسنا ؟ و فوق هذا أنت قوي جداً ليس عليك أن تقلق.. "

على الرغم من خوفي.. فكلماته دائماً تهدئني..

" أجل.. سيكون كل شيء بخير "

" سنعمل على ذلك بكل تأكيد "

و بهذا قد بدأت معركتنا الأخرى ضد النجم الأبيض..

****************

و هذا راح يكون آخر فصل ، شكراً لكل شخص قرأ روايتي و علق عليها سواء تعليق سلبي أو ايجابي .

استمتعت في الكتابة في بعض الأحيان و لكن بعض الأحيان كنت أتعب و فكرت أكثر من مرة أوقف و لكن الحمد لله وصلت للجزء اللي فكرت فيه و الحمد لله انتهت الرواية بخير.

شكراً على كل شيء و

ممكن

إذا حبيتوا.. أكملها في رواية ثانية كجزء ثاني..

إذا

في كثير منكم كان حاب يقرأ زيادة.

😘😉cya ~

2021/07/11 · 704 مشاهدة · 2717 كلمة
Altaira
نادي الروايات - 2025