لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لإخوتنا في فلسطين و السودان و لبنان
.
.
.
الحلقة 231 الجزء الثاني سلسلة رمز النصر 3
.
.
بداية الفصل :
.
رفعت البابا كايسيليا رأسها بهدوء و ناظرت امامها لوهلة ثم استدارت يسارا الى المكان الذي كان فيه كيندال التنين ذا الشعر الفضي
كان هناك كرسي فارغ
ركعت على ركبتيها و حدقت في المساحة الفارغة
" قداسة البابا "
اقترب منها الاسقف
" هل غادر كيندال ؟ "
" نعم "
" هل قال انه سيتجه شمالا مباشرة ؟ "
" اجل . لم يقل أي شيئ اخر و لكنه طلب مني الاستعداد للمأدبة و قال أيضا انه سيأخذ معه المحقق و بعض من الحاضرين "
" انه يتحرك بسرعة "
كانت كلمات البابا هادئة كما كانت دائما
صمت الاسقف للحظة ثم فرق شفتيه
" هل اللورد قال شيئا حقا ؟ "
تذكر الاسقف الذي سمع الحديث بين البابا و كيندال حين كان خارج الباب و ما قالته له البابا
' اذهب شمالا '
' هل هذا امر من اللورد ؟ '
' نعم اله النصر '
لكن اليوم لم يسمع ان البابا تلقت مثل هذا الامر من اللورد
لا بل لم تبلغ اللورد في المقام الأول
" هههه "
ضحكت البابا بخفة وقتها
" اسقف "
" نعم قداستك "
" استدعي جميع الاساقف "
" !! "
كان هناك اجمالي 10 اساقف منتشرين في جميع انحاء القارة
و الشخص الوحيد المخول له استدعائهم هو البابا
و لكن البابا لا يمكنه جمع الاساقف الا بأمر من اللورد نفسه
توقف الاسقف و لكنه بعد ذلك سأل بوجه هادئ
" هل لي ان اسأل لما ؟ "
كانت البابا لا تزال نظر الى الكرسي الفارغ
" اللورد ليس هنا "
سيد التنانين
لم يكن سيد التنايين من هو فقط من يحكم جميع جنس التنانين في ابيتويو فقط . بل كان هو القانون الأوحد و الوحيد الذي يحكم هذا العالم وهو الان .. بعيد
" لقد ذهب الى بعد اخر . لا اعلم السبب و لكن هذا على الأرجح يعني ان هناك شيئ ما يبحث عنه "
لم يكن لدى البابا سيسيليا أي ابتسامة على وجهها
" تم انتهاك قواعد العالم في الشمال مرة أخرى و لم يكن هناك اتصال من القوة العقابية .... أيضا الم يكن هناك ثعبان ابيض في مملكة هار ؟ "
تدفقت الكلمات القاسية منها بصوت هادئ
" لقد هزمت القوة العقابية هذا واضح "
" ان كانت خليفة الثعبان و مملكة هار قد تقدمتا . فهزيمة القوة العقابية امر سهل "
" هذا صحيح ؟ .. بما انهم كانوا مجرد مزيفين و لم يكونوا اصليين فسيكون هناك حد لقوتهم بشكل واضح ؟ "
وقفت البابا ببطء ثم رفعت يدها لتصفف بها شعرها الاشعث قليلا و بسبب ذلك نزلت الاكمام الواسعة لتكشف القليل عن ذراعيها .
كان جلدها الذي لم يكن ليظهر ابدا امام الاسقف . ظاهرا الان
و في هذه الايدي التي ظهرت . برز ما يشبه الحراشف
" لقد اتت فرصتنا مع ذهاب اللورد "
صعدت البابا الادراج و بهدوء جلست على الكرسي . و اطلت اسفلا . الى المكان الذي كانت قبل وهلة راكعة فيه
ثم فتحت فمها
" منذ حوالي ال200 عام كنا نحن الذين سفكنا اكبر قدر من الدماء و قاتلنا و مثل الاسقف . قاتلنا و أيدينا ملطخة بالدماء ... لقد اردنا في ذلك الوقت انشاء منزل لنعيش فيه "
كان الاسقف صامتا و تابعت البابا
" و لكن بعد الاضطرابات . لم نعد اكثر من مجرد اتباع للتنانين "
ههههه
ضحكت بنبرة منخفضة
" التنانين هيا الالهة "
اومأت و تمتمت
" لم اعد استطيع الانتظار اكثر "
" لكن أيها الاب الاقدس . حتى و ان ذهب اللورد الى بعد اخر فلا نعرف متى سيعود . الا يعني هذا ان علينا ان نظل حذرين ؟ "
" أيها الاسقف . لم يبقى من عيشتي سوى اقل من عام "
جحضت عيون الاسقف
و لأول مرة منذ وقت
" كايسيليا "
ناداها باسمها
" اخي .. لا يوجد مكان لانصاف التنانين مثلنا "
نظرالاسقف لها و استطاع قرائة الغضب و الكراهية في عيونها
" اريد ملأ هذا العالم بالفوضى مرة أخرى "
ثم . توقفت للحظة و تنهد الاسقف بسبب ذلك
ثم قال
" اذن . ما الذي تخططين له ؟ "
" لقد مرت مئتاي عام صحيح . الا يجب على التنانين الموت أيضا ؟ "
" ههمم ؟ "
" ان ضحيت بمملكة هار لقتل تنين واحد . فسوف يظل لدينا الكثير "
" .... هل يمكن لمملكة هار ان تمسك التنانين ؟ "
في تلك اللحظة رأى الاسقف البابا تبتسم . كان الصوت الذي تتحدث به بابتسامة لطيفة جميلا حقا
" الثعبان الأبيض . مع تلك العاهرة . قد يمكننا بطريقة ما ان نقتل تنينا صحيح ؟ . في النهاية اليست هيا اللعينة التي لم ترد الموت وحيدة ؟ "
" لكن قداسة البابا . حتى و ان ارسل كيندال . حتى و ان كان من ادنى الالهة مرتبة بينهم العشرة . فهو مازال كثيرا على الافعى البيضاء "
" هههه "
اطلقت كايسيليا ضحكة ناعمة
" لقد حصلت على بعض الاخبار "
نظرت للاسقف بوجه لطيف
" انه بجوار الافعى البيضاء "
" .... "
لم يفهم الاسقف المعنى للحظة
و لكنه بعد ذلك ادرك شيئا ما و توتر
تحدث بصوت متوتر و قال
" ... هل وجدتي موقع هذا التنين ؟ "
" اجل ... التنين القادر على رؤية الماضي "
احد التنينين . التنينين الوحيدين اللذان تحديا قواعد هذا العالم الذي يحكمه سيد التنانين
" لقد لاحظت انه كان يتنكر كعراف . و لذلك كان صعبا البحث عن مكان وجوده ... يا الهي .. تنين يتظاهر انه مشعوذ ... لهذا لم استطع العثور عليه وقتها . لقد حصلت على معلومات تفيد بانه يتحرك نحو مملكة هار . لابد انه ذاهب الى الافعى البيضاء . . كما انني سمعت شائعة غريبة تدور في القرية التي اقام فيها "
توقفت البابا قليلا ثم تحدثت بكلمة واحدة
" صائد التنانين "
"... نعم ؟ "
" قال العراف ان هناك شخصا مجنونا بجانبه و اطلق على نفسه اسم قاتل التنانين . بالطبع كان الناس في القرية يعتقدونه مجرد مجنون و لم يهتموا لحرف مما قاله .. اليس كذلك ؟ "
" المتجولون "
هناك شخص واحد فقط . شخص كان يمتلك المؤهلات ليصبح الاها بعد موته و لكن لانه لم يرغب في ذلك و فضل التجول . اصبح متجولا
" نعم . هذا الفأر الذي ظل يتجول في هذه القارة لبضعة اشهر . لابد انه ذهب الى ذلك التنين "
صمت الاسقف للحظة ثم بادر بالحديث
" الثعبان الأبيض . و التنين بالإضافة للمتجول . هؤلاء الثلاثة استقروا في شمال مملكة هار "
تحولت انظرات البابا و الاسقف الى بعضهما
"كيندال سوف يموت "
" صحيح . أيها الاسقف "
وقفت البابا
و توجهت خطواتها نحو المكان الذي تقع فيه المهمة الرئيسية لهذه القارة
" ان مات احد سادة التنانين . احد هؤلاء العشرة . فسوف يغرق العالم في فوضى "
كانت لهجتها رتيبة جدا كما لو كانت تتحدث عن مجرد عمل لشخص اخر
" ومن هذه الفوضى . سوف يكون لدينا ما نكسبه "
مدت كايسيليا يديها نحو الاسقف . و المبشر القاري الذي خلف ظهره [ المبشر بمعنى نوع من النبوءة او الهدف الذي تنوى التنانين تحقيقه ]
ذكره مظهرها بالقديسة
" اريد تدمير هذه الأرض . "
" ماذا عنك . اخي ؟ "
" ...."
لم يقل شيئا و بدلا من ذلك انحنى بأدب
" انا . سوف اتبع فقط امنيات البابا "
تحدث بينما يعدل ظهره مرة أخرى
" سأستدعي جميع الاسقف "
ثم أضاف
" سرا . و دون علم المحققين "
" انه قرار عظيم "
توجه الاسقف الذي نال مديح البابا الى الخارج و دون ان يقول كلمة أخرى ترك البابا وحيدة لتنظر الى القارة
"... سوف نموت قريبا بأي حال "
لم تكن مزيفة .
بل كانت نصف تنين حقيقي
وبالتي قريبا . سوف ينفجر قلبها الغير قادر على تحمل دماء التنانين المتدفقة عبر جسدها
و لكن
لم تمتلك كايسيليا أي نية لتموت بهذه الطريقة
" ان لم يوجد خيار اخر . فلن يكون هناك سوى الدمار "
على عكس وجهها اللطيف كانت عيناها مغطات بالاستياء العميق و اكراهية
" أيها اللورد "
تحولت عيناها الى الفراغ
" ابي "
ثم ارتفعت زوايا فمها الى مالا نهاية
" سوف ادوس آمالك كلها ... تماما كما سحقت آمالي "
سعال
سعلت و كأنها على وشك التقيئ
و من فمها . تدفقت الدماء القرمزية
كحح كححح
بمجرد ان بدأت السعال حتى استمرت الدماء في الخروح من فمها الى مالا نهاية
و هذا الدم . سقط على نقوش القارة و تخللها
****
لم يستطع جينيو الفارس الأول و قائد القوة العقايية للإمبراطورية المقدسة التي يفترض بها التوجه الى جبال ايرج من كبح غضبه حتى وهو مكمم الان
كانت اقدامه و ايديه مقيدة و سترته ممزقة
" هل تقولين ان هذه الجوهرة تحتوي على دم التنين . و ان الشخص الذي يحمل هذا الدم يصبح تنينا هجينا ؟ "
اومأ ميلا والدة دودوري برأسها على كلمات قائد الفريق لي سوهيوك
" اعتقد ذلك . و هو لم يكن غولوما . اردت ان اخبرك بهذا "
غادرت ميلا دون أي ندم و حينها حدق سوي خان في بيكروكس الذي كان يخلع قفازاته البيضاء بهدوء
" ماذا ؟ "
" لا "
هز سوي خان كيتفيه عند هذا السؤال الصريح ثم اقترب من جينيو
" هل تشعر بالبرد ؟ هل تريدني ان ازر قميصك ؟ "
ابتسم بلطف شديد و لكن جينيو نظر اليه بانزعاج و لكن بمجرد ان التقت عيونه بعيون سوي خان تجنب نظراته
كان يبدوا كشخص خائف الان
شخر بيكروكس عندما نظر الى ذلك و حول اتجاه نظراته الى جانب اخر
"...."
كان نصف التنين الذي اصبح مجرد تنين عظمي الان يحدق بهدوء في جينيو
و لربما لاحظ جينيو تلك النظرات فأدار رأسه نحو الهجين
و لكن عندما اصطدمت نظراتهما اخفض رأسه
عندما رأى جينيو تنين الغظام هذا لأول مرة اعتقد انه كان نوعا ما من التنانين
" هل تملك شيئا اخر تريد قوله ؟ "
و ردا على هذا السؤال هز نصف التنين رأسه
هجين التنين الذي جاء معهم الى ايبيتويو قائلا انه يريد المساعدة في التحقيق مع انصاف الدم لم يجد ما يفعله
و حالما تم تفتيش اجسادهم ادرك كيف خلقت انصاف تنانين هنا و ان المصدر كان من تلك الجوهرة التي على صدورهم
" اذن سيتم سحب هذا الرجل الى السجن ؟ "
" اجل "
ردا على إجابة نصف التنين اخذ سوي خان جينيو معه و ذهب الى الجزء الخلفي من القلعة السوداء
نظرا لان القلعة لم تكن تحوي سجنا منفصلا فقد تم استخدام بعض الغرف كسجون
اختفى بيكروكس أيضا و بذلك ظل نصف التنين وحيدا
" نصف التنين "
لحظتها اقترب منه شخص ما
كانت مستحضرة الأرواح ماري
و التي يمكن القول انها من اعطته هذا الجسد
تردد نصف التنين للحظة ثم فتح فمه
" عندما يأتي كايل هينتوس اود الحديث معه "
" سوف يرحب السيد كايل بهذا "
" هل هذا صحيح ؟ "
ضحك نصف التنين وقتها ضحكة مريرة و تجعد كما لو كان على وشك السقوط في نوم عميق
ربتت ماري على اجنحته العظمية التي غطيت بالثلج و تركته وشأنه
نظر نصف التنين الوحيد الى الثلج المتساقط و فكر
' ... انه امر فضيع '
ايبيتويو . هذا العالم فضيع حقا
جينيو لم يكن انسانا و لا أي شيئ اخر . و رغم انه كان يطلق عليه نصف التنين الا انه كان اقرب الى نوع من الأجهزة الميكانيكية . كان من الاصح ان يطلق عليه اسم الغولوم الحي
' انه غولوم حي '
كان نصف التنين كيميرا . التي اكلت العديد من قلوب التنانين
' انه امر فضيع '
رغم انه بقي في هذه القلعة جانبا الا انه لم ينسى ذكرياته كنصف تنين بعد . بل العكس من ذلك أصبحت ذكرياته اكثر وضوحا .
و قد جعله هذا يشعر بالقلق بشأن ما فعله طوال تلك المدة و ان كان من المناسب له ان يعيش هكذا في سلام
خصوصا ان----
" اليس الجو باردا ؟ "
اقتربت اللورد شيريت و تحدثت بهدوء اليه
بدا وجهها المليئ بالنمش شابا و لكن النظر لعيونها تلك وحده كان كافيا لابتلاع نصف التنين كله
فتح نصف التنين فمه
" .... كيف سوف يكون باردا لي ؟ "
كيف يمكن لمن لم يتبقى من جسده سوى العظام ان يشعر بالبرد ؟
" و لكن رغم هذا--- "
ابتسمت اللورد شيريت و ازالت بعض الثلج الذي تراكم بالقرب من عيون نصف التنين
شعر نصف التنين حينها بالدفء من تلك اللمسة
من الواضح انه لم يكن من المفترض ان يشعر بأي برد و لكنه شعر بالدفئ
الدفئ و الألم في نفس الوقت
طفل اللورد شيريت
و انا الذي ولد من خلال اكل ذلك الطفل
' لا افهم '
لم يتمكن نصف التنين من فهم المشاعر الموجودة في تلك الابتسامة التي تطلقها شيريت عليه كلما نظرت اليه
في بعض الأحيان كانت تبدوا كنظرة غضب واضح
و في أحيان اخر كانت نظرات شفقة و حزن
و في بعض اخر----
شعر كما لو كانت نظرات مودة
' لاا '
انه وهم فحسب
ستكون غضبا و ندما نعم . شفقت أيضا و لكن
و لكن المودة كانت مجرد وهم
' اجل . كانت الوهم الذي اتمناه '
تظاهر نصف التنين بعدم ملاحظة شيريت و اغلق عينيه باحكام
" قال كايل انه يريد اختيار اسم لك . و قال ان علينا الحديث معا لاحقا حين يعود من العاصمة "
تظاهر بعدم سماع ما قالته
اسم ؟ ياله من اسم
' لا اريد أي اسم '
نعم . اريد ان ابقى فقط نصف التنين لبقية حياتي
لم يتمكن حتى من معرفة ما كان يشعر به
و لكن على الرغم من انه لم يشعر بالبرد الا ان جسده العظمي كله كان يحس به
كان هذا الألم اكثر ايلاما من الألم الذي عاشه عندما لم ظل له سوى ستة اشهر لعيشها سابقا عندما شعر ان كل قطعة من جسده تتمزق
' لكنني لا اريد ان اغادر '
و لكن . رغم ذلك كان مازل يريد البقاء
يريد البقاء في هذه القلعة السوداء الى الابد
كان نصف التنين يشعر بخيبة الامل من نفسه و لهذا رغم انه لم يكن يحتاج النوم او حتى يقدر عليه فقد اغلق عيونه و بقي ينظر للظلام
نظرت اللورد السابق لهذا المظهر بهدوء . الى نصف التنين ثم رفعت رأسها
سقط الثلج الأبيض و تراكم ببطء على العظام السوداء لنصف التنين
****
اوووه
و بينما كان كايل يحاول اجراء محادثة مع الملك دانيس . شعر بشيئ يهتز مما جعله يخرج المرأة من جيبه
و حينها صدم
الشخص الذي أرسلها كان جونغوون
< اخبار عاجلة !! >
< لقد تم اكتشاف ان هناك تنينا تسلل سرا الى السهول الوسطى !! >
تنين ظهر في السهول الوسطى ؟
< مكان الاكتشاف هو سيتشوان >
توقف كايل مؤقتا
" ما الذي حصل ؟ "
" بشري ؟ "
تبع ذلك أصوات ايرحابين و راون و لكن كايل كان يبتسم ببطء اثناء تحديقه في المرآة
" ... لما ؟ "
لما سيتشوان
كان هناك سبب واحد للما قد يتسلل تنين ما الى هناك
الطابق السفلي المتصل بمكتب سيد مقاطعة سيتشوان . المكان الذي اخذ فيه كايل العناصر الثلاثة التي تركتها له ماكسيميليان
القوته و السيف و التاج
و أيضا . خاتم
' انه سيد التنانين '
سيد تنانين ايبيتويو . ذلك التنين ذو العيون البنفسجية الذي كان يبحث عن ذلك الخاتم
الخاتم الذي هو الان
" بشري . لما تنظر الى جدي الذهبي بهذه الطريقة ؟ "
" ... لما تنظر الي هكذا ؟ "
التنين القديم ايرحابين . الذي كان يضم ذراعيه الان تحدث بنبرة أخرى
' انت تبحث عنه عبثا '
لقد ذهب سيد التنانين الى السهول الوسطى عبثا
' لانك ان فعلت هذا--- '
الأمور تسير بشكل مثير للاهتمام الان . صحيح ؟
رسمت زوايا فم كايل ابتسامة عميقة
" بشري .! لما ! لما تضحك بهذا الشكل المخيف ؟ !!"
سمع صوت راون
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ....
.
.