لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين
.
.
.
الحلقة 268 الجزء الثاني سلسلة هل تعتقد انك قادر على فعل ذلك بقوتك ؟ 3
.
.
بداية الفصل :
.
حوّلت البابا انظرها نحو الأسقف الأول و تحدثت بهدوء
"من فضلك حضّر كل ما ذكره السيد كايل هنا".
"مفهوم"
على الرغم من التعبير المنزعج على وجهه فقد أومأ الأسقف الأول برأسه عند سماع كلماتها
توقف كايل، الذي لاحظ ذلك لوهلة
' هممم؟ '
التقت عيناه بعيني الأسقف الأول الذي نظر إليه جانبيا ثم استدار بعيدًا متجهًا إلى الجانب الآخر من طاولة الشاي
' سأصدق الكلمات التي نقلها هورنز، بأنهم سيوقفون محاولة البابا لتدمير العالم '
كانت هذه كلمات الأسقف الأول
' هااه '
شعر كايل مرة أخرى ان عدد الاساقفة الذين لا يريدون تدمير هذا العالم كبير حقا
سمع كايل صوت البابا وهو يفكر فب هذا
"آه."
و قد توقف الأسقف الأول عند سماع صوتها أيضا
" بالنظر للأحداث. .. "
أضاف البابا كاسيليا:
"سوف اتكفل بإعداد القصة مناسبة لسيد التنانين."
"مفهوم."
غادر الأسقف الأول
اما البابا التي كانت تراقب ظهره وهو يبتعد التفتت برأسها وابتسمت على نطاق واسع لكايل.
" أنا هجين تنين من نسل لورد التنانين "
ألقت كلماتها كما لو انها لا شيى و نظرت لكايل منتظرة ردة فعله على ما قلته
و لكن
" امم .. فهمت "
اجابها كايل بشكل عرضي كما لو كان ما قالته مجرد شيى عادي
كان الصوت الوحيد المسموع في المكان هو صوت الأطفال الثلاثة وهم يكألون البسكويت الذي اعدته لهم البابا كاسيليا
جلوب، جلوب.
إلى جانب صوت الشاي يملأ كوب كايل الآن
تحول نظر كايل نحو كلوف الذي كان يحمل إبريق الشاي
تحدث كلوف الذي لاحظ نظرات سيده
"مع غياب السيد رون، يجب أن أحل محله."
اللعنة
نظر كايل بعيدًا عن المشهد الذي لم يكن يريد رؤيته
انه يفضّل رون الشرس الذي يبتسم بلطف زائف على ابتسامة الوغد المجنون كلوف سيكا المخيفة
لكن فجأة و بين افكاره المتوترة شعر كايل بإحساس غريب وأدار رأسه
إلى راون
"إيه؟"
توقف راون بوجه مرتبك عن أكل البسكويت و راقب أون وهونج راون المرتبك بإستغراب
"ما الخطب؟"
عند سؤال كايل، نظر راون بالتناوب بين البابا وكايل بتعبير مستغرب و حائر نوعا ما
- بشري، بشري! ه..هل البابا هيا ابنة لورد التنانين ؟ هل سيكون امرا جيدا ؟
آه.
أدرك كايل سبب ارتباك راون
و لم يستطع الا التنهد بقلة حيلة على هذا الطفل البريئ
' حتى رغم كل الألم و المعانات التي عاناها مازال بريئا و طيفا إلى هذا الحد '
هااه . ما الذي علي فعله بهذا الطفل اللطيف ؟
'حين تفكر في الامر . فإن نظرة راون للوالدين هي نظرة ايجابية جدا '
حتى رغم انه التقى بوالدته اللرود شيريت في وقت متأخر و ايرحابين الذي كان بمثابة جد له و حتى ابوا كايل .
لقد كانت تجربته مع جميع هؤلاء الآباء تجربة جيدة تعكس العلاقة الجيدة بالابوين بأطفالهم [ كأنك نسيت نفسك ؟؟ تراك زي ابوه يا وغد الامة ليش مصري تقهرني كذا ؟؟ ]
'...و لكن أون وهونج ظلا صامتان.'
و لكن من ناحية أخرى عان أون و هونغ كثيرا و لم يحضيا بنفس هذه التجربة بسبب كونهما كان مكروهان و محتقران من قبل قبيلتهما
ربما لهذا كانت نظرة أون تجاه البابا عميقة منذ لحظة قولها لهذا
'ما زالوا صغارًا.'
نظرًا لأنهم جميعًا صغار، فسوف يبنون أفكارهم على تجاربهم.
بينما كان لدى كايل أفكار مختلفة لم يكن راون يتحدث معه فقط بل أيضا معها
- بابا هحينة ! هه- هل أنت بخير؟ هذا... ؟
عرف راون بعضا من مخاوف كايل و لكن حتى رغم ذلك لم يستطع الا ان يسأل البابا لانه تذمر فجأة ...
'إنه نادم على ذلك ... صحيح ..؟'.
في البداية لم يكن راون يعلم جيدا عن ما يخالج هحين التنين الذي يقطن في قلعته
لقد رآى شكله الذي يتحاشى النظر الى أعين راون و طريقى تصرفه الخجولة جدا تجاهه ... و حينها بدأ يفهم تدريجيا السبب وراء هذه التصرفات حتى ان لم يخبره اي احد
و لهذا السبب . كان راون قلقا من البابا الهحينة التي امامه . اجل لن ينكر انه قلق أيضا بشأن هورنز الذي كان ابن رايان البيولوجي و لكن
'ليس لدي أب '
خف قلقه عندما صرح الأسقف الهجين بكل وضوح انه لا يمتلك اي اب عندما سأله كايل
و ربما .. منذ ذلك الوقت فهم هذه القضية جيدا
لهذا السبب لم يستطع إلا أن يسأل بخجل:
-هل أنت بخير حقًا مع هذا ؟ [ مع تدمير اللورد الذي هو والدها]
كانت البابا سيسيليا شخصًا ذكيًا . لهذا فهمت إلى ماذا يلمح
"ها."
لقد فهمت مقصده
الطلب الذي طلبه كايل هينتوس. تلك المعلومات التي سوف تقدمه لها [ المعلومات المتعلقة بلود التنانين ]
لهذا كان هذا التنين الصغير يسأل عما ان كانت بخير مع إعطاء هذه المعلومات
' كم هو متغطرس '
كان ذلك التنين الصغير، بعد كل شيء، تنينًا. لذلك، مع تلك الغطرسة، حكم على وضعها على عجل
'نعم، هناك العديد من التنانين الذين يحتقرون أطفالهم أيضا '
تخيلت كاسيليا أن راون الذي نشأ مع الكثير من الحب لن يستطيع فهم الألم الناتج عن رفضه من قبل نوعه .
على الرغم من أن البابا كانت تبتسم ابتسامة خفية على وجهها، إلا أن نظرتها أصبحت باردة على الصغير
في ذلك الوقت سمعت صوت متردد
-.. انا اسف ان كنت قد أسأت إليك و لكن ! .. كان هحين التنين الذي معنا ايضا يمتلك رغبة حارقة في قتلي انا و البشري تماما كما تريدين الآن! و لكنه أصبح يشعر بندم شديد لمحاولة فعله هذا بعدما ان التقى بنا انا و امي و علم وضعنا ! لهذا السبب كنت قلقا !
ماذا؟
اختفت ابتسامة البابا عندما بدأ تفكر ببطء في معنى الكلمات التي نطق بها التنين الصغير بحذر.
' إذن، هل تقول ان الهجين الذي تنوي اعطائه لقبك" ميرو " .هو نفس الهجين الذي حاول بإستماتة قتلك ؟ و لكنك مازلت تنوي اعطاءه اسمك لانه شعر بالندم الآن؟ '
ها.
' ما هذه الفوضى؟ '
ألم يكن هذا الوضع الذي يعيشه هذا الصغير اكثر فوضى من وضعها هيا ؟
' وهل يريد أن يمنح نفس اللقب لذلك الهجين؟حتى الآن؟ '
دون أن تدرك نظرت البابا إلى راون
' هل أصبح هذا التنين الصغير محبوبًا لدرجة أنه فقد عقله؟ '
هل لهذا كان يرى العالم بطريقة نقية وبريئة للغاية؟
كيف يمكنه التصرف بهذه الطريقة إن لم يكن كذلك؟
- أنا آسف إذا غضبت!
استمر صوت راون في الثرثرة
- أنا لست جيدًا جدًا مع هذه التلميحات! لكنني عانيت أيضًا، لذا فأنا أعرف!
عانيت؟
هذا التنين الذي يبدو سعيدًا جدًا؟
-.. عاش الهحين الذي معنا ايضا حياته مسجونا مثلي . لقد سمعته انه لم يستطع حتى ان ينال احتراما ككأن حي . تماما مثلي . ... لقد قابلت اسرتيفي وقت متأخر و هذا الامر انطبق أيضا على الهجين الذي معنا .... ربما .. لهذا السبب ... ! أشعر انه جزء من العائلة ...
... عاش مسجونا؟
قابلهم في سن متأخرة؟
من؟ عائلته؟
امتلأت عيون البابا بنور غريب بشكل متزايد.
- على أي حال، أنا آسف! أنا، الذي لا أعرف نوع الحياة التي عشتها .. اصبحت اقول الهراء عنها !
لكن هذه الكلمات المتأسفة جعلت البابا تدرك فجأة
هل سبقان اعتذر منها اي تنين قبل هذا الصغير؟
هل كان هناك أي تنين آخر اهتم حقا بهجناء الدم ؟
بينما كانت كاسيليا تنظر إلى راون بعيون مذهولة قليلاً، لم يعرف راون، الذي لا يزال يتلقى تلك النظرة، ماذا يفعل وفجأة استخدم السحر للتحدث مرة أخرى.
- أوه، وفي الواقع، عندما قلتي أنك ستقدمين المعلومات عن سيد التنانين رأيت الحزن يغزوا عيون هورنز والأسقف الأول، لذلك تدخلت!
آه.
فتحت البابا فمها بشهقة تعجب
- أليسوا عائلتك أيضًا؟ صحيح؟ الطريقة التي ينظرون بها إلى بعضهم البعض هي نفس الطريقة التي ينظرون بها إلى عائلاتنا! أعلم! عندما أكون على وشك التسبب في حادث، فإن بشري و تشوي هان و رون وإخوتي ينظرون إلي بنفس الطريقة!
فتح البابا فمه . لم تستطع منع نفسها
"هاهاهاهاها-"
بدأت تضحك
كانت البابا تعتقد أن مصير هذه القارة سيتقرر في هذا المكان اليوم
بتوحيد قواها مع كايل هينيتوس ومحاربة عائلة الدم الأرجواني بمحاربة التنانين
لم تكن تعرف من سيفوز في النهاية و في الواقع لم تكن تهتم ابدا بمن سيفوز ...
لأنها كانت تنوي تدمير هذه القارة ... هذا العالم ... في النهاية
لهذا السبب، على الرغم من أن الأسقف الثالث هورنز أحضر كايل هينيتوس
حتى مع علمها جيدًا أن نيته كانت إيقافها فقد قررت الانضمام مؤقتًا إلى كايل هينيتوس
-لقد عشت بالفعل لمدة 7 سنوات طويلة! أعرف أن هذا قد لا يبدوا كافيا !
رد التنين الصغير، بنبرة متبجحة قليلاً في صوته، على ضحك كاسيليا.
' 7 سنوات '
إنه صغير حقًا.
'...... امي .... '
تذكرت كاسيليا نفسها في ذلك العمر لا اراديا مع نطق هذا الصغير لعمره ... و بشكل طبيعي .. صاحبت هذه الذكريات .. ذكرياتها مع امها التي كانت أنفاسها مازالت موجودة في ذلك الوقت
' اههه '
هذا صحيح
'كان والداي الوحيدان هي أمي '
فجأة
جاءت الكلمات التي قالتها لها إلى ذهنها
أغمضت كاسيليا عينيها و ظهرت ذكرى غامضة على السطح.
كائن ولد بين إنسان وتنين
'طفلتي '
جاءت كلمات والدتها إلى ذهنها
' لنعش بسعادة معا الى الابد .. حسنا ؟'
رغم انها كانت مازلت صغيرة جدا في ذلك الوقت الا انها هي و امها علمتا جيدا .... ان الهحين لا يمكن أن يعيش طويلا
و كلما زادت قوته .... زاد معها المه و معاناته
ولكن حتى رغم ذلك كانت والدتها تخبرها دائمًا أن تعيش بسعادة وأن تعيش لفترة طويلة.
لماذا كانت هذه الكلمات تأتي إلى ذهنها الآن؟
' أنا أموت الآن '
كانت تحتضر بعد أن استخدمها سيد التنانين والتنانين دون أن يهتموا حتى لروحها او معاناتها.. كما لو انها مجرد أداة
لماذا لم تسمع صوت والدتها إلا الآن؟
رفعت كاسيليا يدها ولمست وجهها. وجهها... كان الشيء الوحيد الذي يشبه والدتها
كاسيليا، بأيدٍ مرتجفة وعينان مغمضتان، مسحت وجهها.
العينان، الأنف، الفم—
و لكن
"اككككح -!"
ارتجف جسد كيسيليا فجأة و انتفض من مكانه بألم
"البابا!"
صرخ الأسقف الثالث هورنز بقلق ... هورنز الذي كان دائما هادئا و معتدلا كان الآن متفاجئ جدا .
شعرت كاسيليا بيد هورنز التي تمسك بكتفها.
و—
"البابا! هل أنت بخير؟"
رأت التنين الصغير الذي اقترب بمنديل على أنفها عندما فتحت عيونها مجددا
الدم الذي سعلته لطخ يديها وزوايا شفتيها
لم يستطع جسدها المحتضر التعامل مع دم التنين الذي يسري في شرايينها الان
و لهذا كانت تعاني أحيانًا من تشنجات
و لكن حتى بمعرفتهم هذا ... ظل جميع الأساقفة و الهجناء يتبعون ارادتها فقط
اجل كانت تعلم أن هناك من تعاطف مع غضبها و رغبتها في تدمير العالم و ساندوها
لكن معظمهم فعلوا ذلك من أجلها و من أجل أرواحهم التي تزهق تدريجيا
' جسد ساعد بالفعل في تدمير العالم '
لأنها كانت شخصًا عاش في إراقة الكثير من الدماء
لهذا فكرت .....
إن كانت بالفعل شريرة فلما لا تموت كشرير أكبر؟
لم يكن لديها أي نية للموت بشكل جيد و لم يكن لديها أي نية للعيش حياة جيدة و لم يكن لديها أي نية لطلب المغفرة من اي كان
لم يكن لدى كاسيليا أي شيء
لم تكن كائنًا جيدًا بل كانت ساقطة شريرة .. و شريرة حقيرة جدا حتى بين باقي الاشرار و لهذا كانت تريد ان تظل هكذا حتى في لحظة وفاتها
بدلاً من التوبة عن أفعالها السيئة الماضية، لم تفكر إلا في غضبها واستيائها، وكانت تنوي فقط إطلاق العنان لكل ذلك وإثارة الحرب و الفوضى
"..."
أخذت كاسيليا بصمت المنديل الذي قدمه لها التنين الأسود الصغير
اتسعت عينا هورنز على ذلك
و لكن البابا تظاهرت بعدم ملاحظة ذلك ومسحت الدم من زوايا شفتيها ويديها بالمنديل
"عندما تكونين مريضًا، هذا ما تحتاجينه!"
أخرج راون فطيرة التفاح من مكانه الفضائي ووضعها على طبق البابا
نظر إليه البابا بتعبيرات مستغربة ثم فتحت فمها بهدوء
"لا أشعر أنني بحالة جيدة الان ... لذا ...."
كان صوتها هو نفسه كما كان دائمًا
"..... بما ان أهدافنا هي نفسها، وأعتقد أننا نستطيع ان نصل الى نقطة مشتركة بمجرد إكمال هذه المحادثة ....."
" صحيح ....."
تحدث كايل بينما ينظر بالتناوب بين راون و كاسيليا بينما يومأ برأسه
' ما الذي فعلته ؟ راون ؟ '
كان متأكدة ان الصغير البريئ فعل شيئ ما و لكنه تجاهل الامر حاليا ...
توحيد القوى مع البابا.
لقد تم تحقيق ذلك.
"سمعت أنك ستدمر قلعة رايان."
عند كلمات البابا، أومأ كايل برأسه ونظر إلى هورنز.
هورنز الذي كان من نسل التنين رايان
أومأ هورنز برأسه بينما يتمتم
"لقد أصبح أكثر جنونًا بمرور الوقت."
عند هذه الكلمات، تابع كايل بعدم اهتمام
"بعد التعامل مع رايان، أعتزم مواجهة باقي التنانين النجمية ."
قيل أن هناك طريقًا يؤدي إلى شجرة العالم . وهم يعرفونه
"وبعد ذلك سأواجه اللورد التنانين."
وقف البابا من مقعدها بمساعدة الأسقف هورنز و تحدثت
"سيكون من الأفضل القضاء على اكبر عدد من اتباعه ان كنت تريد مواجهته بأمان ."
كان صوتها باردًا ولكن لطيفًا
"سأتولى أمر محاكم التفتيش. لن يتدخلوا معك حتى تواجه التنانين النجمية "
"مفهوم."
بعد الاتفاق على أهم النقاط .. استعدت البابا للمغادرة
"يمكنني الذهاب وحدي."
راقبها كايل وهي ترفض مساعدة هورنز وتتجه بمفردها إلى مبنى المعبد الذي تستخدمه كمبيت. ثم نهض من مقعده و عندها
"سأرافقك للخارج."
عرض هورنز أن يرشده و لكن لحظتها، تحدث راون في مفاجأة
"هاه؟"
لقد تذكر شيئًا نسيه خلال تركيزه على المحادثة بين كايل والبابا
"فطيرة التفاح اختفت!"
فطيرة التفاح التي كانت على الطبق. لقد اختفت فجأة.
لم يرى البابا تأكلها حتى!
عندما فتحتعبنا راون في دهشة
تحدث كايل إليه بهدوء
"لقد اختفت فجأة عندما غادرت البابا "
قوية في السحر لدرجة انه حتى راون لم يستطع ملاحظة حركاتها
" يبدوا ان شخصا ما قد أخذه لبعده المكاني " [ دقيقة كيف انتبهت انت ؟ ]
لم يذكر كايل من كان
"حقا؟"
عندما كان راون على وشك الرد
حدث شيء حوّل انتباهه.
بييب~
أخرج راون جهاز الاتصال الخاص به . و عندها تحدق بعجلة
"بشري! لدينا مكالمة!"
كان هناك شيء واحد فقط يمكن أن يجعل راون يتفاعل بهذه الطريقة.
توقف كايل واستدار.
"إنه قائد فريق سوي خان!"
قائد فريق سوي خان
لقد تلقى أخيرا مكالمة من أولئك الذين ذهبوا لايجاد تشوي جونغ جون
بييب~
"إنها حالة طارئة!"
كانت شاشة جهاز الاتصال المرئي تومض باللون الأحمر
كانت هذه هي الإشارة المرسلة في حالة الخطر
الفوضى.
المعبدالذي ذهب اليه رفاقه لإيجاد تشوي جونغ جون
"اتصل حالا "
تصلب تعبير وجه كايل
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ..
.
.