لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
اعدوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين
.
.
.
الفصل 34 الجزء الثاني الحلقة 271 الجزء الثاني سلسلة بعد غروب الشمس . يأتي الليل 1
.
.
بداية الفصل :
.
كايل الذي كان الان ماكثا في منزل نائبة رئيس الكهنة . رفع الستائر قليلا و نظر من النافذة
تحدث راون
" يبدو الأمر وكأنه مهرجان بشري !"
كما قال راون، كان الجزء الخارجي مزينًا ببذخ في كل مكان، وكأنه يستعد لمهرجان كبير
ريان التنين النجمي الأول لصفة "الهيمنة"
قسم قصره الى منطقتين . الداخلية و التي تمثل مجمعه الذي يمكث فيه في الطابق العلوي بينما الطوابق السفلية كانت المكان الذي يجري فيه تلك التجارب المروعة بما في ذلك الاعدامات . بينما كانت المنطقة الخارجية الموجودة بين المجمع و الجدار الخاردي هي المكان الذي يسكنه شعب هذه القرية . كانت هذه المنطقة تحيط مثل مدينة صغيرة بالمجمع الذي يقطن فيه رايان كما لو انها قلعة كمركز لها .
كانت هذه الغابة الخضراء الموجودة في قلب الصحراء الحارقة بمثابة مملكة للتنين النجمي رايان
اقتربت ويشا الافعى البيضاء من كايل وهي تتمتم بهدوء
" كم هو مضحك ان يجعل يوم الاعدام هو يوم عيد ميلاده ايضا "
لم يهتم كايل باي من كلماته و استمر فقط في مراقبة السكان في الخارج وهم يتجولون بفرح و سرور في المهرجان
اقتربت كوتون عندها
" هذا التنين . انه قاس جدا "
باحتساب اليوم يكون قد مر اسبوع على علم كايل بموعد الاعدام و ما يمثله ذلك اليوم . و خلال هذا سمع ايضا من كوتون و باقي رفاقه اللذين كانوا لايزالون في الخارج بالاشياء التي كان يجهزها رايان
' لقد قالوا . لانه كان يوم ميلاده فقد قرر اعطاء جميع من في المنطقة الخارجية عدا من يعملون في المجمع عطلة في يوم ميلاده للاستمتاع بالمهرجان '
' و قد وزع ايضا الطعام و جميع انواع الهدايا للسكان و جعل الجميع مسرورا بهذه الاخبار . و خاصة شعب الوحوش الذي انهك ظهرهم من كثرة الاعمال التي كانت توكل لهم . لقد كانوا اكثر من سعد انه صحل على الحرية ولو ليوم من اعمال القلعة '
فتحت كوتون فمها بهدوء
" اعتقدت انه يجهز لهذا المهرجان لانه اخيرا سوف يحقق هدفه . و لكنه في الواقع جعله بمثابة عرض مسرحي له ؟ "
انخفض صوتها بغضب
"لقد قللنا من شأنه. هذا الرجل معتل حقا "
اعلن خلال هذا الاسعوب ان كل من سينطق باسم رايان سواء كان في المنطقة او المجمع فسيتم القبض عليه بالسحر و اعتقاله
و كانت هذه مجرد البداية
" قالوا انه ينوي تقديم عرض مسرحي في تمام السادسة . اي نوع من المعتلين يحول اعداما شنيعا الى عرض مسرحي ؟ "
تم إصدار أمر لجميع الكائنات الحية التي تسكن قلعة رايان
' يجب على الجميع التجمع في الساحة أمام المنطقة قبل الساعة 5:30 مساءً. '
تلك الساحة . التي كانت مجاورة للمجمع كانت في البداية عبارة عن ارض خالية لا تحوي شيئا . و لكنها كانت طوال هذا الاسبوع مغلقة بينما كان واضحا انه يتم بناء شيئ ما فيها . و اليوم تم اخيرا ازالة الحواجز و الكشف عن المسرح الضخم الذي تم بناءه فيها . و الذي طلب من جميع السكان ان يأتوا اليه بدأ من الساعة 5:30 حيث سوف يقوم رايان بعلان خطاب فيه بالاضافة لعرض مسرحي
"إنه ليس عرضًا أو أي شيء."
وكما كانت كوتون تتمتم . فهذا لم يكن عرضا مسرحيا او اي شيئ اخر بل كان اعداما جماعيا لكل من سيأتي الى هناك . بل حتى تم الاعلان ايضا عن ترتيب المقاعد لمن سوف يأتي لحظور العرض
شيد المسرح بشكل دائري و في احد جوانبه الدائرية تم انشاء منصة عالية عن باقي المكان . كان ذلك هو المكان الذي سيجلس فيه رايان و مساعدوه لغرض المشاهدة . اما باقي المسرح فقد تم ترتيبه حسب الاعراق
جانب واحد للوحوش
جانب واحد للبشر
والباقي للأعراق الأخرى
" انه واصح جدا ان ما ينوي فعله ليس بعرض بل سوف يقوم بعمل كارثة ما ..... "
التفت كويون ناحية كايل و تحدث له بهدوء
"هل تعلم ماهي ؟"
"ماذا؟"
على الرغم من اجابة كايل الحمقاء فلم تنزعج كوتون بل ظلت تنظر له منتظرة و تحدثت
"هل تعلم ماذا سيحدث؟"
التفت كايل حينها ناحيتها و نظر لعيونها باهتمام . و لسبب ما تراجعت في تلك النظرة الغريبة . ثم بعدها تحدث كايل بصوت ناعم لطيف
في تلك اللحظة، رأت كوتون أن كالي يحدق فيها باهتمام. لسبب ما، تراجعت لا إراديًا عن تلك النظرة الشفافة، وسمعت صوتًا ناعمًا.
"لا . لا أعرف بعد ."
"!! "
اتسعت عينا كوتون و تحدثت بقلق
"ماذا تقصد؟"
لكن كايل لم يرد على كلماتها بل بدلًا من ذلك اتجه نحو الباب . تحدثت كوتون مجددا
"هل ستخرج؟ لا يمكنك استخدام سحر التنكر الآن !"
و كما قالت فالقلعة حاليا لم تكن تحضر فقط استخدام اسم رايان في اي حديث بل ايضا حظرت استعمال اي نوع من السحر في كل انحاء المكان
فقط استخدم القليل من السحر وسوف يتجمع الجيش للامساك بك
" و الى جانب ذلك فحتى شعب الوحوش من جانبنا لا يمكن ان يتجولوا بحرية ايضا "
على الرغم من أن شعب الوحوش اليوم كان بإمكانهم التجول بحرية، إلا أن المراقبة في قرية على شعب الوحوش طوال هذا الاسبوع كانت أكثر صرامة من تلك الموجودة في المنطقة وقيل إن كل من يدخل ويخرج كان يتم فحصه
لذلك، لم يكن من السهل حتى على الافعى البيضاء الاقتراب من شعب الوحش
' اشعر بالخزي من هذا '
كانت هذه هي الكلمات التي قالتها ويشا لكايل الليلة الماضية
' انا اسفة '
انحنت برأسها
' لقد حاولت الاقتراب من بعض القادة الوحوش هنا وتجنيدهم و لكن الامر سهلا . لا يمكننا حتى الاقتراب منهم '
لم يتمكنوا حتى من الاقتراب بالسحر، ولم يكن من السهل الاقتراب متنكرين
لانهم سوف يقعون في مشكلة كبيرة ان تم القبض عليهم و انهار كل شيئ
"..."
نظرت ويشا بصمت إلى كايل وكوتون الواقفين أمام الباب و شعور الذنب و الخيبة يلمعان من علينيها
تحدث كايل حينها
"لن أخرج."
"فمن سيخرج إذن؟"
ردا على سؤال تلى بعفوية فتح كايل الباب قليلا
صرير-
عندها دخلت نسمة هواء من الخارج
واجه كايل الريح وأخرج سوطا ذهبيًا من صدره
" هم .. "
لقد وصله من هان في الوقت المناسب القصاصات الورقية
نظرت كوتون لهذا المنظر بصدمة
"آههه!"
اخذ كايل الملاحظات على راحة يده
-..الحرية!
-واو! هل حان دورنا للعمل الان ؟
تجمعت الرياح في راحة يد كايل و عندها فتح كايل فمه
" لقد سبق لي تحديد من علي ان اسمع ردودهم و لهذا اذهبوا احصلوا على الردود "
حتى بدون السحر مازالت هناك عناصر الرياح يمكنها الذهاب في كل مكان
ووش-
تناثرت القصاصات في اتجاهات مختلفة و طارت مثل بتلات الزهور في نسيم المهرجان
عاد كايل للجلوس بهدوء على الكرسي و تحدث مع كوتون
"سنحصل قريبًا على الرد ونعرف ما كان يفعله "
طارت إحدى العناصر بسرعة
-الحرية، الفوضى، ... الخلاص!
التنين ليتاو
التنين الذي كان من المقرر أن يُضحى به مع ابنته
كان العنصر الذي رآه من قبل يتحرك بسرعة اتجاهه
لأنه كان عليه أن يتلقى ردًا منه
*****
" اذن . مارأيك ؟ "
نظر التنين ليتاو إلى الأعلى بعد أن لاحظ اليد التي وضعت على كتفه
ريان.
على الرغم من كونه على هيئة بشرية الان إلا أن حجمه كان مماثلاً لحجم النمور
وحش
حتى و ان اردت ان تصفه بهيئة بشرية فان رايان لم يكن يناسب هذه المعايير
حتى شعب الوحوش في هيئتهم الهائجة لن يمكن مقارنته بحجم هذا التنين امامه
نعم
الذئب الأزرق
ان كان هذا الكائن الذي يقدس وحوش هذه الارض له شكل بشري . فمن المؤكد انه سوف يبدوا بنفس هذه الطبيعة البرية و المخيفة التي تبعث الهيمنة مثل التنين رايان
كان التنين ليتاو معه الان في الطابق العلوي . مسكن رايان ينظر بجانبه من النافذة
بقي أقل من ساعتين حتى التنفيذ النهائي
"ماذا تقول؟"
"نعم."
أجاب ليتاو على السؤال
' إنه أمر سخيف '
كان المشهد خارج النافذة سخيفًا
هذا المسرح المقام في الساحة
هل يقولون إنهم سيقدمون عرضًا للاحتفال بالمهرجان؟
كان هذا المسرح مغلقًا تمامًا بالسحر
' لان ما يقبع اسفل هذا المسرح هو فتحة تطل على الجحيم '
منذ الأسبوع الماضي
كانوا يقومون بربط تلك الحفرة المروعة التي تقبع في قبو الطابق الثالث تحت الارض بهذا المسرح
في اللحظة التي ينهار فيها هذا المسرح سوف تفتح ابواب الجحيم
' أين ذهب بالكنز الإلهي؟ '
بالامس جاء ريان لاخذ الكنز الاثري و بسبب هذا لم يكن على ليتاو ان يراقب حفرة الجحيم تلك اليوم
' إنه أمر سخيف انه من الصعب حتى السؤال عن هذه الأشياء '
نقر، نقر
ربت رايان على كتف ليتاو وتحدث بهدوء
"أليس هذا يومًا سعيدًا لك؟"
تحركت حواجب ليتاو و عند رؤية هذا ارتفعت زوايا فم ريان و تحدث بابتسامة مزعجة
"إنه اليوم الذي ستلتقي فيه أخيرًا بابنتك العزيزة و تتحرر من كل القيود الذي خنقتك . إنه اليوم الذي ستعود فيه أخيرًا إلى منزلك !"
"ها-"
ضحك ليتاو لا إراديًا و عندها تحدث رايان بنظرة اعتذارية كما لو انه يفهم ما يدور في خلد ليتاو
" صحيح . استطع تفهم انك منزعج و تشعر بالسخافة من ما قلته ففي النهاية لقد كنت انا سبب كل الظلم و الالم الذي عانيت منه "
ضحك رايان
"لكن انظر . اليوم اخيرا سوف ينتهي كل شيئ . سوف تتحرر ! لذا استمتع بالمهرجان "
" ... يبدوا لي انك تنوي فتح ابواب الجحيم فيه و ليس اقامة مهرجان للمتعة ... "
و عند تلك الكلمات . استطاع ليتاو ان يرى زوايا فم هذا التنين ترتفع بشكل غريب و مخيف . لقد ذكره الامر بمظهر الوحوش المفترسة التي تنظر لضحيتها . و دون ان يدري اهتز ليتاو لا شعوريا من تلك النظرات
' هذا اللقيط- '
هل يمكن لذلك البشري هزيمته حقا ؟
الأسبوع الماضي.
لم يكن هناك اي اتصال منه
بل في الواقع-
' هل يمكنني حتى الوثوق بذلك البشري ؟ '
نشأ هذا السؤال في ذهنه
لأن ليتاو لم يكن متأكدًا من كيفية إيقافه حتى بعلمه بأن الجحيم كان يفتح الان
" جحيم هاه... هذا تعبير جيد، ليتاو."
لقيط مجنون
لعن ليتاو رايان في ذهنه
كانت هناك الكثير من الكائنات التي ستتجمع في الساحة اليوم
جميع سكان شعب الوحش سوف يلقون حذفهم اليوم . سوف يتمر ردمهم تحت تلك الحفرة التي تقبع اسفل المسرح . و لن يجدوا مفرا للهروب حتى لان جند رايان لن يتوانوا في ازهاق اي روح قد تحاول الهروب حتى و ان كانت اسرهم موجودة تشاهد ما يحصل . سيكون مشهدا مروعا جدا
لن يوجد طريق للهروب لان اي طريق غير طريق الحفرة سوف يحكم رايان عليه بالموت ايضا
" .. لكن ليتاو . هذا الجحيم لن يكون جحيمك . لذا ما الذي يهم ؟ "
" !!! "
اشتد غضب ليتاو في تلك اللحظة
' لأنك ستقدمني كضحية ! '
وتخطط أيضًا للتضحية بابنتي!
لما ما الاختلاف ؟
أليس هذا جحيمي ايضا ؟
هذا العاهر اللعين !
دووووو
بدأت المانا تتذبذب حول ليتاو بشكل لا ارادي لانه لم يكن لديه لا حول ولا قوة
ابنته . لقد كان يأمل في طريقة لايجادها و لكن الطرف الاخر مازال حتى الان لم يرد عليه
علاوة على ذلك، في موقف كان فيه أضعف من رايان لم يستطع التصرف بسهولة
وفوق كل شيء، لم يستطع العثور على ابنته حتى رغم كل محاولاته
"ليتاو."
توقف ليتاو عند صوت رايان اللطيف.
"لديك قلب طيب حقًا لهذا السبب تغضب على موت هؤلاء المخلوقات التافهة "
اختفت الابتسامة المعلقة على شفتي رايان و تابع
"لكن سيكون الأمر مزعجًا إذا تحديتني."
تجنب ليتاو النظرة الشرسة لرايان
"... لقد فقدت السيطرة على عواطفي للحظة "
كان على لبتاو ان يتحدث بهذه الكلمات المعتذرة المذلة
"نعم. بعد كل شيء، أنت شخص يمكن التفاهم معه "
ابتسم رايان مرة أخرى وتحدث إلى ليتاو بهدوء
"ستساعدني حتى النهاية انت تعلم ذلك . صحيح ؟"
لقد فهم ليتاو تمامًا معنى تلك الكلمات
' عليك أن تساعدني حتى النهاية، حتى لو عنى ذلك سلبك حياتك و حياة ابنتك ايضا '
و لكن حتى رغم علمه بذلك أومأ ليتاو برأسه دون أن يقول كلمة واحدة
"نعم. سأفي بوعدي."
"بالطبع."
و بهذه الكلمات غادر ليتاو غرفة ريان
كان ذلك لأن ريان قال إن لديه أمور شخصية يجب أن يحضرها
تاك
غادر الغرفة، وتوجه إلى غرفته و بطبيعة الحال تبعه حارس في طريقه
شعر ليتاو بالاختناق
' ماذا يجب أن أفعل؟ '
لقد شعر انه على حافة الجنون . ما الذي يجب عليه فعله الان ؟
حتى رغم انه حرص على جمع الكثير من المعلومات الا انه لم يستطع ان علم كيفيه استخدامها حتى
كان على وشك الجنون. ماذا يجب أن يفعل؟ على الرغم من أنه جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات في حالة الطوارئ، إلا أنه لم يستطع حتى استخدامها
" ههه . اراك لاحقا "
كان الحارس ساحرًا عجوزًا ظل ملتصقا امام باب غرفته التي تم وضعه بها
تنهد ليتاو ودخل غرفته دون أن يرد
بانج!
وأغلق الباب بقوة
كانت غرفته . غرفة لا تمتلك حتى أثاث لائق له . فقط سرير وخزانة ملابس
جلس ليتاو على السرير وأغمض عينيه بإحكام
' هل يجب أن أحدث الفوضى فحسب ؟ '
الن يكون هذا هو السبيل الوحيد لايجاد طريقة للهروب و انقاد ابنته و تهريبها على الاقل ؟
تسابقت كل أنواع الأفكار في ذهنه.
" لو كان بإمكاني استخدام السحر! "
كان سيبحث حينها عن ذلك الشخص في مكان ما ويرسل له المعلومات!
تاك تاك
"لا شيء يعمل!"
تاك تاك
"......."
فجأة تجمد ليتاو عندما انتبه اخيرا الى الصوت الذي يأتي من النافذة
طرق، طرق.
كان أحدهم يطرق النافذة
لكن لم يكن هناك شيئ ظاهر
' لا! '
بل هناك شيئ ما . هناك شيئ يشبه رقاقة الثلج الصغيرة التي تطفوا امام النافذة
قفز ليتو من مضجعه و فتح النافذة بسرعة
وشووو
دخلت عاصفة من الرياح الغرفة . لم تكن سحرا . و لهذا لم يكن يمكن اكتشافها بواسطة المراقبين
لكن الرياح لم تكن طبيعية
وووششووو
دارت حوله و عندها
"آهههه!"
إنه عنصر!
مد ليتو راحة يده على الفور و عندها سقطت رقاقة ثلج على يده . لقد كانت ملاحظة في الواقع . ملاحظة تم طيها لتصبح صغيرة جدا
فتح الورقة الصغيرة المطوية
<لقد أكملنا الاستعدادات للإطاحة>
<أرسل المعلومات التي تعرفها>
"اهه اهاها، هاهاها-"
لم يتبق سوى ساعتين
يطلبون مني الان أن أعطيهم المعلومات؟
" صحيح ... "
لان الشيء الوحيد الذي يحتاجون إلى معرفته هو ...
"المسرح."
سيسألونني ما هو ذلك المسرح
نظر إلى المساحة الفارغة على الورقة
"قلم-"
نظر حوله
"لا يوجد واحد."
لا يوجد شيء مفيد
ولم يكن في موقف يمكنه من استخدام السحر أيضًا ولهذا
قضم
عض ليتو إصبعه ليضنع جرحا نازفا
تدفق الدم
و بدأ يكتب بهذا الدم.
لم يكن يشعر بأي الم
لانه كان عليه ان يفصح عن كل المعلومات التي تركها داخله و لم يكن لديه خيار اخر غير التصرف هكذا . من اجلها فحسب
< يبحث عناصر الرياح عن ابنتك حاليا و قد وجدوا سجنًا سريًا و يبدو أنهم سيجدونها قريبًا ان استمروا هكذا .>
لم يكن كايل هادئا في الواقع . بل طوال هذا الاسبوع قام بنشر عناصر الرياح التابعة له في كل مكان من اجل جمع كل معلومة يمكن الحصول عليها و ايضا من اجل البحث عن ابنة ليتاو
تاك تاك
كان الدم يتدقف و لكنه لم يهتم او ينتبه له اساسا . بل قام بتسجيل كل المعلومات التي حفرها في ذاكرته على هذه القصاصة و ارسلها الى كايل
و قد ظلت كلمات كايل النهائية محفورة في ذهنه
<سترتفع الأفعى هذه هي البداية.>
"هاها، هاهاها-"
لمعت عينا ليتاو و اشتعلت بالأمل
نعم، الجحيم الذي يلوح في الأفق ليس لي
ريان. سوف يكون جحيمك انت
و الان . الساعة قد .. وصلت السادسة تماما
كان السكان بالفعل متجمهرين في المسرح و ينتظرون منذ الساعة 30: 5
و مع بدأ الشمس في الاعلان عن مغيبها ببطء بدأت الاضواء السحرية الجميلة تضيئ المسرح الكبير و تجعله ساحرا جدا
كان ريان، الذي يجلس في الجزء الخلفي من المسرح، في أعلى وضع، ينظر إلى الناس بهدوء . بينما ليتاو كان يجلس اسفله قليلا و ينظر الى الناس
و لم ينتبه للسماء التي تتلون بالاحمر في الافق . لانه ....
"... اللعنة ..!"
لعن ليتاو دون قصد و اعينه ملتصقة بمكان ما قبل الغروب . و بدأت الموسيقى الجميلة تعزف معلنة قرب بدء العرض . و لكن
لا احد حرفيا انتبه اليها او حتى سمعها في اذنيه ... لانهم جميعا
دووووووم !!!!! دووووووووم !!!!
كوا-جيك، كوانج!
لانهم جميعا كانوا مذهولين بالشكل الضخم الذي كان يقترب منهم و يحطم كل شيئ في طريقه
الكائن الذي عاش طويلا مثل التنانين . الكائن الذي طال عمره ليتجاوز البشر و الوحوش بأضعاف
الكائن الذي استحق منزلة الكائن الروحي
سااااااا !!!.. سااااس !!!
الكائن الضخم العملاق الذي بلغ طوله عشرات الامتار و كان يدمر كل شيئ يمر عليه . الافعى البيضاء . وقف هذا المخلوق المخيف و ظهره للشمس و حدق في ريان [ يبدوا ان للافعى حاليا شكل نصف امرأة و نصف افعى ]
و لكن . رايان . هذا التنين لم يكن ينظر لها .. بل
كان ينظر للرجل الاشقر الذي كان يطير نحوه
"من ربى هذا الطفل غير المحترم حتى لا يحترم الشيوخ ؟"
نطق التنين القديم إيرحابين بتلك الكلمات بينما يلوح بيده
دار الغبار الذهبي حوله وتحرك وفقًا لحركاته
كواااااااهه ...
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ...
.
.