1048 - الحلقة 272 الجزء الثاني سلسلة بعد غروب الشمس . يأتي الليل 2

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين

.

.

.

الحلقة 272 الجزء الثاني سلسلة بعد غروب الشمس . يأتي الليل 2

.

.

بداية الفصل :

.

ووش!

هبت الريح.

في المكان الذي توقف فيه الصوت الصاخب . وقف رايان التنين النجمي الاول وهو يرفع يده لنشر الدرع و منع هجوم ايرحابين

بفت~

نظر التنين ايرحابين الى رايان و صوت الضحك يخرج من فمه

نظر رايان إلى إيرحابين وويشا ذات الشعر الأبيض التي كانت خلفه

ونظر حوله

كانت الأجواء مضطربة بعض الشيء في انتظار العرض المسرحي للمهرجان، لكنها الآن أصبحت مليئة بالفوضى

"سيدي!"

كان بإمكانه أيضًا قراءة القلق في صوت تابعه الساحر

كان حصول موقف غير متوقع تسبب في ايقاف الاعدام النهائي الحدث الاكثر اهمية في حياته يشعر بالانزعاج الشديد

انفتح فم رايان.

"لقد وصلت المزيد من الفرائس"

اختفى اختفى القلق من عيون الساحر العجوز عند سماع هذه الكلمات

'هذا صحيح، هذا صحيح!'

لقد وصلت المزيد من الفرائس

كلما زاد عدد تضحياتهم كلما اصبح رايان الها اعظم

' لا يمكننا أن نفوت هذه الفرصة! '

ادرك الهجوز الساحر ما يجب عليه فعله الان . و لم يكن الوحيد

لان اقرب اتباع رايان قد انطلقوا ايضا و تقدموا للامساك بالاعداء

"أمسك تلك الافعى العجوز الان !"

"أوقفوا الثعبان الأبيض!"

تحرك الفرسان و السحرة نحو الافعى البيضاء و لكن حتى رغم عزيمتهم الا انهم لم يكونوا متهورين

"هذا هو النوع الذي لم يتمكن الفرسان المقدسون والمحققون من الإمساك به!"

"لا تخفف حذرك! قوة هذه المرأة أكبر من قوة أي وحش عادي !

تحركت القوات المنتشرة سرا من اجل الامساك بالافعى البيضاء

تحرك السحرة على الفور و قاموا بإخراج أحجارهم السحرية ورسموا دوائرة سحرية مشتركة، استعدادًا لمواجهة المرأة ذات الشعر الأبيض

لم يكن تركيزهم منصبا على الافعى فقط

"اخرس !"

"إن الذين يثيرون الفتنة لن يفلتوا من هذا السيف!"

"سيتم حل الموقف قريبًا! انتظروا في مواقعكم المخصصة!"

ظهور الوحش الروحي الافعى البيضاء و تنين في نفس الوقت . لقد جعل هذا الموقف الفوضي الناس المجتمعين هنا يشعرون بالاضطراب و الخوف و لهذا كان عليهم ان يوقفوا اي اضطراب اخر على الفور

تحرك الجنود و خلفهم الفرسان و لكن فجأة

توقف أحد فرسان الجان الذين كانوا يحرسون مدخل الممر تحت الأرض المؤدي إلى عرين رايان

"ماذا جرى؟"

تحولت انظاره الى فرسانه اللذين بعكس الباقين كانوا يتحركون بارتباك كما لو انهم مشتتون

عبس فارس الجان و اقترب من تابعه و تحدث بغضب

" هل تريدون أن الموت؟ "

لقد كان يعرف جيدًا سبب قيام هذا التابع بهذا

"ألا تريدون قتال الثعبان الأبيض؟"

كان العديد من اتباعه ايضا من الوحوش

على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من دخول حالة الهياج بشكل صحيح، إلا أنهم كانوا متفوقين جسديًا على الأشخاص العاديين الذين لم يتمكنوا من استخدام الهالة و هذا ما أهلهم ليكونوا فرسانًا

"أعلم أنكم لا تريدون رفع سيوفكم ضد أبناء جلدتكم، ولكن إن لم تفعلوا هذا فسوف تموتون و لن تنجوا عائلاتكم من هذا ايضا "

كان مجبرًا أيضًا على القيام بذلك لحماية مسقط رأسه و لهذا ظل يوبخ اتباعه

"تحركوا، إنهم يراقبونكم من هنا."

لانه . بجانبهم ايضا . كان اتباع رايان من السحرة و الفرسان يراقبون . و ان ارتكبوا خطأ واحدا فان عاقبتهم سوف تكون الفناء لهم و لذويهم و ارضهم

" القائد "

و لكن احد فرسان القائد تقدم نحوه و تحدث معه بوجه حازم

"...هل تعلم ماذا يحدث تحت الأرض؟"

"...لا . ليس لي علم بهذا "

حوّل نظره بعيدًا عن وجه تابعه

' بالطبع . اعلم انهم يأخذون الوحوش إلى هناك ويفعلون بهم أشياء فظيعة '

لم يعد اي من الوحوش الذين تم سحبهم إلى هناك

لم يكن يريد أن يعرف ماذا يفعلون بهم بل كان يريد أن يتظاهر بأنه لا يعرف. لذلك تحدث ببرود إلى تابعه الذي أثار هذا الأمر.

"ألا تعرف بالفعل إلى حد ما؟"

سأل زعيم الجان، وكان صوته يتردد في الغرفة المظلمة تحت الأرض

كان من بين اتباعه الفرسان البعض الذي اجبر على الخدمة العسكرية من اجل حماية اسرته و لكن كان هناك البعض الاخر الذي اختار اتباع رايان على أمل الصعود في التسلسل الهرمي

و كان الفارس الذي كان يتحدث الآن واحدًا منهم الان . وهو من وحوش الذين اكتشفهم فرسان الجان أثناء محاولته جمع معلومات عن وحوش الذين أُرسلوا إلى الأعماق

وبسبب هذا، كان هذا النوع في كثير من الأحيان يتم تجاهله أو احتقاره من قبل فرسان الآخرين الذين سعوا إلى كسب ود رايان

' إنه أمر غريب '

فكر زعيم الجان.

على الرغم من موقف هذا الرجل غير الملائم، لم يقل له فرسان شعب الوحش الآخرين أي شيء بل في الواقع لقد بدوا ايضا مرعوبين

لم يكن يعلم ما الذي كانوا خائفين منه و لكنه أحس أن شيئًا فظيعًا كان على وشك الحدوث

" .... بما انك في نفس وضعي ايها الزعيم . فلا مانع من ان اريك "

تحدث فارس وهو يمد مخطوطة نحو زعيم الجان

"ما هذا؟ الشيئ المهم الان ؟..."

صاح زعيم الجان، وهو يأخذ اللفافة بقلق

" ما الذي تريد ان تريني اياه في مثل هذا الموقف المحر----- ؟"

كان يصرخ بانزعاج و لكن بمجرد ان حطت عينه على اول سطر . توقف مكانه . لا بل تجمد مكانه وهو ينظر للرسالتين اللتان في يديه

[سوف يموت جميع الوحوش هنا اليوم ]

[العرض الأخير في المهرجان سيكون حياتهم ]

قرأ زعيم الجان الكلمات مرارًا وتكرارًا

وعقله يحاول استيعاب معناها

أسفل هذه السطور، رأى أجزاء من ملاحظات أخرى ما يعني انها قد وصلت لهم تتابعا

[ رايان ينوي سحب كل وحش موجود في هذا المكان وهو حي إلى المستنقع المليء بالمانا الميت ليصبح إلهًا.]

[الطابق الثالث من المبنى تحت الأرض هو المكان الذي تتم فيه هذه العملية ]

لقد شل عقل زعيم الجان

' ..... تضحية؟..... مانا الميت؟'

فجأة فكر الزعيم

كانت المعلومات التي كان يتجاهلها شيئًا أكثر فظاعة مما كان يتخيله على الإطلاق

" و لم يكن هذا فحسب . بل .هو ينوي التضحية بالتنانين ايضا ."

صدى صوت فارس الوحوش في أذنيه

" بالنظر للاوضاع الحاليةفيبدوا ان محتوى هذه الرسائل صحيح . و لكن . يا قائدي . هل تعتقد حقا انه سوف يكنفي بالتضحية بنا و بالتنانين فقط ؟ " [ لانه الجان مش محطوطين انهم ضمن القائمة ]

رفع زعيم الجان رأسه ببطء، وراقب محيطه

سقطت عيناه على وجوه اتباعه

وأخيرًا ثبتت عيناه على عيون الفارس شعب الوحوش

-إنها النهاية!

في تلك اللحظة سمع صوتًا مألوفًا، صوت صديقه، عنصر الرياح

منذ أن بدأ العمل مع رايان، كان صديقه يلبي طلباته دائما .... ولكن في مرحلة ما

أصبح أكثر تحفظًا. الآن، كان صوته ناعمًا ولكنه حازم

-هذه فرصتنا الاخيرة!

صدى كلمات صديقه في قلب زعيم الجان

ولم يكن هو الوحيد الذي أدرك أن هذه كانت فرصتهم الأخيرة .

في جانب اخر من المكان

" شيخي "

نظر رجل الوحش عجوز إلى اللفافة بين يديه دون أن يستجيب للصوت

لقد وُلِد مباشرة بعد عصر الكارثة وأصبح العضو الأكبر سنًا في قبيلته

تعرض والداه وأجداده للمطاردة والقتل، ولم يتبق سوى الأعضاء الأضعف في قبيلته قبيلة النمر و لم يكونوا قادرين على التحول بشكل كامل

ربما لهذا السبب، على الرغم من حياته الطويلة كنمر

شعر دائما انه يكبر بسرعة كبيرة مقارنة بالواقع

ربما كان ذلك بسبب الصعوبات العديدة التي واجهها ففي النهاية لقد اضطر لاذلال نفسه و البحث عن ملجأ تحت حماية رايان

لقد رضى بالعبودية و الذل . اجل لقد كان سيفضل حياة خالية من الهموم . حياة يعيش فيها براحة و سلام و لكن .

كانت فكرة ان افراد قبيلته يتم نقلهم الى عرين رايان تجعل النوم دائما يذهب من عينيه و لكنه لم يستطع اظهار خوفه . لهذا رضي بكل شيئ هنا

' نحن ضعفاء '

فكر الشيخ فجأة

لم تعد حياته تستحق حقا . .. لكنه لم يستطع أن يسمح لأعضاء قبيلته، الذين وجدوا ملجأً اخيرا . حتى لو كان ملجأ خطيرًا في هذا المكان بعد الخضوع لحياة العبودية بالموت.

' ولكن الآن... '

تردد في ذهنه كلمات الشيخ

' أليس هذا هو الجواب الصحيح؟ '

ورغم تقدمه في السن، إلا أنه ظل يأمل أن يكون هذا هو الطريق الصحيح

خلال الاحتفال بالمهرجان . وصل الشيخ . شيخ قبيلة النمور رسالته حملتها الرياح له . ثم بعد ساعة وصلته رسالة اخرى تكشف له تفاصيل الحدث بشكل اكبر . ثم بعد وقت لاحق . وصلته رسالة ختامية من بين كل كلماتها كانت هناك جملته واحدة ظل صداها يصدح في عقل الشيخ بقوة

[هذه هي البداية والفرصة الأخيرة. ثق بما تراه واتبعه.]

لم يطلب مرسل الرسالة الطاعة العمياء . بل دعا إلى التفكير على أساس الأدلة التي قدمت له

ولكن حتى الساعة السادسة مساءً لم يلاحظ أحد أي حركة . لقد وجد الشيخ الذي كان أيضاً زعيم قبيلة النمر نفسه عاجزاً عن اتخاذ قرار متسرع

و لكن . و في وسط حيرته و جدها .

الافعى البيضاء التي خرجت من العدم

بالنسبة لجنس الوحوش . كانت الافعى البيضاء . هذا العرق الاسطوري بمثابلة فخر و عزة كبيرة لهم و سائر جلدتهم . هذا المخلوق العظيم بجسده الهائل بحجمه الشبيه بحجم التانين . و هالته التي تنضح بالقوة الغاشمة . و التي حتى رغم المحاولات المضنية للفرسان في مهاجمتها فقد ظلت غير منزعجة

بالنسبة لرجال الوحوش الذين ما زالوا يسكنون الأرض، كانت الثعبان الأبيض يمثل الأمل الأخير وفخر عرقهم. كانت الثعبان، بجسد كبير مثل التنين، تلهم هالة من القوة الهائلة. وعلى الرغم من هجمات الفرسان والجنود وأمطار السحر، ظلت غير منزعجة.

دوووووم !!!

دوووووم !!!

كواااانج !!!!

حتى وسط الفوضى و الدمار . استطاع هذا الكائن ان يتصدى لكل هجمات السحرة و تعاويذهم و تفاديها بجسده .

نظر الشيخ حوله

ذئاب، أسود، دببة... معظم الوحوش الحاضرين كانوا ينتمون إلى أعنف المخلوقات

ومع ذلك، كان هناك آخرون أيضًا، معظمهم خاضع لسيطرة رايان.

تبادل الشيخ النظرات مع القادة آخرين

"لقد تلقوها أيضًا."

كان من الواضح أنهم تلقوا الرسالة أيضًا ومع ذلك لم يجرؤ أحد منهم على التحدث

لم تسمح لهم الصعوبات التي واجهوها على مدار الساعتين الماضيتين بالتصرف باستخفاف

"ماذا تفعل؟"

لحظتها هوجم شيخ النمور على حين غرة برمح وجهه له احد الفرسان

"انتقل إلى هناك! لا تجرؤ على التفكير بأفكار مجنونة!"

كان الفارس يحذر الشيخ من أن يعقد آمالاً كاذبة عند رؤية الثعبان الأبيض

وقد فهم الشيخ الرسالة الضمنية تمامًا

' ولكن هل يمكننا أن نظل على هذه الحال؟ '

انتقل نظره إلى الجانب.

"شيخ."

لقد كان من ناداه هو احد القلائل اللذين علموا بالرسالة . هذا الوحش الذي يكون القائد الشاب لقبيلة النمور الاخر . كانت عيناه الان تتقدان بالعزيمة و الغضب

' ولكن ماذا يمكننا أن نفعل هنا، غير قادرين على استخدام سلطاتنا؟ '

نعم، كان بإمكانهم القتال لكن لم يكن هناك سوى تنين وثعبان أبيض يواجهان رايان الان

فهل بوسعهم هزيمته؟ حتى لو تمكنوا من قتله، فسيظل هناك سيد التنانين والتنانين الأخرى

ألن ينتهي بهم الأمر إلى أن يتم اصطيادهم وقتلهم على أي حال؟

' ولكن أليس محكوم علينا بالموت إذا لم نقاتل؟ '

ألن يتم التضحية بهم على أية حال؟

كان الشيخ يائسًا. كيف وصلوا إلى هذه النقطة؟ أينما نظروا، بدا لهم أن الموت هو المصير الوحيد للجميع

"ألن تطيع أوامري؟"

طعن الفارس مقدمته رمحه في يد الشيخ و تحدث بغضب

"ماذا لديك في تلك اليد؟"

أضاءت عيون الفارس عند رؤية الرسالة

"كوااااااانج! كوااااااانج!"

استمر الصخب دون توقف.

"ومن أنت لنخبرك ؟"

كان بإمكان الشيخ أن يرى زعيم القبيلة الشاب للقبيلة الاخرى يسد طريقه ويحميه

في تلك اللحظة، تدفقت الأصوات من حوله

"الا تنوون التحرك انهم ايضا ؟"

"لماذا لا يطيعونني فجأة؟ هل تريدون الموت؟"

صاح الفارس.

لكن لا احد من الوحوش تحرك . و على وجه الخصوص . لم يتحرك اي احد من القادة الاخرين

ليس الأمر أنهم لم يرغبوا في التحرك، بل إنهم ببساطة لم يتمكنوا من ذلك

ومع وجود تلك المعلومات بين أيديهم ومع الكشف عن الحقيقة المخفية

..كيف يمكنهم أن يطيعوا أوامر من يريدون نحر اعناقهم ؟

قام الشيخ بضغط الرسالة في يده حتى تجعدت

على الرغم من أن رجال الوحوش لم يتقنوا التحول الهائج تمامًا إلا أنهم لم يكونوا ضعفاء وبالطبع، كان الشيخ من قبيلة النمر ضمن هذه الفئة ايضا

تمتلك الوحوش بطبيعتها غريزة هجوم فطرية

"ربما الموت هنا أو هناك هو الشيء نفسه"

تمتم الشيخ.

عبس الفارس عندما سمع كلمات الشيخ

"ايها العاهر العجوز !"

هتف.

لكن النمر الشاب الذي كان يسد طريقه ضحك

"هاهاها!"

ضحك بارتياح.

"ماذا نفعل اذن ؟" سأل الشاب

تذكّر الشيخ الكلمات الأخيرة من الرسالة

[استعدوا للهروب.]

هل كانوا مستعدين للهروب؟

لم يكن لديهم ما يستعدون له. فبعد أن أمضوا حياتهم كلها في الفرار، كانوا دائماً على استعداد للهروب

في عالم كان من الصعب فيه الهروب دون حمل أي شيء سوى أجسادهم، لم تتلاشى تجربة الهروب حتى بعد العيش كعبيد لبضع سنوات

"ماذا نفعل؟"

كرر الشاب

فأجاب الشيخ

" نعم، فلنفعل ذلك، فلنهرب إلى أي مكان "

بطريقة ما، كان عليهم أن ينجوا. لكن هروبهم كان له ثمن

"هذا اللعين..."

صاح الفارس بغضب و تقدم نحوهم و لكن

أمسك النمر الشاب برمح الفارس بقوة. وفي الوقت نفسه، بدأت الشعيرات الصغيرة تنمو على جسده

لم يكن تحوله كاملا و لكن

لقد احتاجوا إلى الوقت للهروب ولتحقيق ذلك، كان على شخص ما أن يقاتل العدو لحماية الآخرين

نظر الشيخ في عيون الوحوش من حوله و تحدث بقوة

"يجب أن نهرب!"

و كانت تلك هي اللحظة التي تغيرت فيها نظرات جميع الوحوش الاخرى . ثم مباشرة اومأو برؤوسهم

و مباشرة بعدها بدأوا التحرك

"تنحّى جانبًا!"

أمر

شاااا شاااك

كبر جسده العجوز و اصبح اكثر ضخامة و حجما .

لقد كان سبب اختياره كزعيم لقبيلة النمور حتى رغم كبر نسه هو لانه كان قادرا على التحول الى حالة الهياج الكاملة بدرجة قريبة جدا من النجاح و قد كان الاقوى

ولكنه أصبح الآن عجوزا

كان هو الشخص الذي كان عليه أن يكسب الوقت للجيل القادم

وبدا أن زعماء العشائر الأخرى فهموا الأمر أيضًا

" لنتحرك !!"

تحدث الشيخ بصوت هدير

تحول الشيوخ الآخرون أيضًا ولم يتمالك الشيخ نفسه من الضحك عند رؤيته لذلك

لانه ادرك ايضا

' اجل . فالسيدة العظيمة الافعى البيضاء تقاتل ايضا . و لهذا من الصحيح ان القدامى هم من يقاتلون الان '

نعواااج !

في اللحظة التي أمسك فيها الشيخ بالرمح، انحنى بسهولة

على الرغم من أن قوته كانت ضئيلة مقارنة بجيله القديم إلا أنه كان لا يزال قوياً

"اللعنة!"

صرخ الفارس الغاضب.

بيييييييييب---

صوت حاد يتردد في الهواء

" اههها "

تنهد الشيخ.

انفتح باب عرين رايان وبدأ جيش بالخروج

نعم، كان رايان هو أول تنين نجمي و التابع المباشر للورد التنانين و لهذا كانت قوات هذا الكائن أكثر عددًا مما تصوره الشيخ

كان الجنود والفرسان يتدفقون بلا انقطاع من العرين

كيييك!

انفتحت الأبواب التي ظلت مغلقة لتكشف عن حشد من الجنود والفرسان والسحرة خارج القلعة

"لذلك خططوا لإبادة جميع البشر الوحوش حقا "

فكر الشيخ.

اجل من المنطقي ان يتدفق هذا العدد من الجنود من اجل امساك مخلوقات قوية مثل التنين و الافعى . و لكن هل من المنطقي ان يكونوا خلف البوابات مباشرة ؟

إن الهروب من القلعة لن يقودهم إلا إلى جحيم آخر

أطلق الشيخ ضحكة مريرة، لكن عزيمته ازدادت قوة

في مثل هذه الحالة…

كان عليهم أن يقاتلوا أكثر وأن يخلقوا المزيد من الفرص للهروب

تحركت قبضته...

دووووم!

السيف الذي سحبه من خصر الفارس اصطدم بقبضته

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ...

.

.

2024/10/30 · 530 مشاهدة · 2412 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2025