1049 - الحلقة 273 الجزء الثاني سلسلة بعد غروب الشمس . يأتي الليل 3

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين

.

.

.

الحلقة 273 الجزء الثاني سلسلة بعد غروب الشمس . يأتي الليل 3

.

.

بداية الفصل :

.

"ها! هل دخلت في حالة الهياج لأنك ترغب بالموت بسرعة ! ؟ "

سخر الفارس، ملوحًا بسيفه مجددًا، بينما تألقت عيناه بتحدٍّ و في تلك الأثناء

همس الشيخ لرئيس قبيلة النمر القادم بجديّة ملؤها القلق

"أسرع، أفسح الطريق!"

وفي اللحظة نفسها

"هاه؟"

أدرك الجميع أن شيئًا غامضًا بدأ يحدث

شعر الشيخ بأن ظلًّا غريبًا يلوح في الأفق، وأخذ يتسرب ببطء ليخيّم على رؤوسهم جاعلا اياه يرفع عينيه

"طائر...."

وإذا بطائر يظهر في السماء... و لم يكن واحدا

كوااااا-------

بل تبعه المزيد

كان عددٌ كبير من الغربان تحلّق في الهواء مُدبرةً عن الشفق ومتجهة نحوهم . ثم بعدها ..

ظهر صوت جديد

شششش-لرر-ر

تحول صوت الهواء حولهم الذي كان مليئا صوت الاجنحة و ظهر صوت اخر جعل الأرض تهتز بخفة

شششش-لرر-ر

كأن نهرًا جارفًا بدأ يقترب مزمجرا

كوااااااااااا

اهتزّ المكان من الهديرٍ القوي الذي اقتحم سكون الليل . لقد بدا كصوت التنانين الأسطورية وهي تصدح خلال معركة ضارية

استدار الشيخ على الفور ليعرف مصدر الصوت ليرأى عندها شيئًا مدهشًا

دوووووووم----

أسوار المدينة تنهار أمام ناظريه و هناك ..

كانت هناك امرأة شامخة تقف فوق الجدران المنهارة احيطة بهالة مائية تبدو كأنها تطيع إشاراتها

كأن المياه حولها كانت كائنا حيا

"...!!!! "

فورًا، عرف الشيخ هذه المرأة التي تقف هناك بثبات و هالة المياه تلوح حولها

' امرأة من قبيلة الحيتان !!! '

لقد سمع عن رجال قبيلة الحيتان وقوتهم الأسطورية . مخلوقات كان يعتقد ان الزمن قد جرى عليها و اختفت منذ زمن طويل لكن الان امام عينه

عاد الحوتٌ عظيم للظهور

مخلوق لم يشهده العالم منذ قرون، كما لو أن ذاكرة العالم قد استيقظت من سباتها أخيرا

و لكن الشيخ الذي بالكاد كان يركز على الحوت تحول انتباهه لشيء آخر . الى الاشكال الوحشية الاخرى التي تقفز فوق بقايا الجدران

محاربون يرتدون أكمامًا واسعة ترفرف في الهواء كأنها تراقص الرياح

لمعت عينا الشيخ بإنبهار عندما رأى هذه المخلوقات

حجمها وشكلها و مدى ضخامتهما جعلا حدقتا عينيه تتسع بشدة، وتلمع من الرهبة

"قبيلة النمر!"

هؤلاء لم يكونوا سوى محاربي قبيلة النمر . لمعت عيونهم التي تبرق ببريق جنوني، كأنهم في أقصى حالات الهياج الان

"كيف... هم الان .. لا...؟"

ارتبك الشيخ، عاجزًا عن نطق الكلمات . فالدهشة شلت لسانه

كانوا أكبر بكثير من أي إنسان و أجسادهم غطيت بالكامل بفراء كثيف ومخالبهم كانت حادة كالأنياب

و كانت أشكالهم تذكره بوحوش قبيلة النمر . الشكل الاصلي لها

تلك الوحوش التي سمع عنها في طفولته وهي في قمة هيجانها

" اللعنة !"

صرخ أحد الفرسان محاولًا التوجه نحو الوافدين الجدد بغضب و لكن

" اغمم !! "

قبل أن يتمكن من التحرك . أمسك به أحد محاربي قبيلة النمر الضخمين بسهولة بمخلبه القوي

"..."

حدق المحارب النمر في الفارس بنظرة جامدة ثم ألقاه أرضًا بقوة

كوااانغ ---

مصطدمًا بالجدار مما ادى لتحطم دروعه وانحنى جسده كأنه قد فقد كل قدرته على الحركة

فيما نهض محارب قبيلة النمر بلا مبالاة وأدار رأسه للشيخ

"هل يمكننا القتال؟"

سأل أحد المحاربين بصوت هادئ لكن مليء بالعزيمة

و لكن قبل ان يتمكن الشيخ من اكمال حديثه

وووووننن------

فجأة، ارتفع صوت اخر

صوت ناي هادئ يُشعل روح الشجاعة ويملأ الجو بوقعٍ موسيقي غريب

انقسمت الغربان التي بدا ان الصوت اثر فيها إلى مجموعتين متفرقةً بإنتظام في الهواء تاركةً المجال كي يرى الشيخ بوضوح ما كان يتشكل في السماء

كانت الجموع أمامه تتألف من بشر، وجان، و الأقزام ثم رأى شيئًا آخر...

"إنه..."

تمتم الشيخ، غير مصدق ما تراه عيناه

كان هناك محارب من قبيلة النمر يعزف على الناي بصمت جليل

"آههه... !!"

انفلتت شهقة عميقة من صدر الشيخ و كأنه يرى الان حلمًا قديمًا يتحقق

"لقد عادت النمور!"

كانت كلماته بمثابة اعتراف بأسطورة بعثت من جديد

وهنا، فتح أحد المحاربين فاهه وقال بثقة

"دعنا نذهب."

و بهذه الكلمات . انطلق محاربوا الوحوش من قبيلة النمر نحو الأمام . محاربون قليلين في العدد لكنهم أشداء الجسد

كان الشيخ يعرف جيدًا أنه حتى لو كانوا قلة، فإن قوتهم لا تقلل من تهديدهم، وخاصة في هذا المكان الذي لا توجد فيه حماية سحرية تردع غضبهم

" هاااه !!! "

لم تستطع الوحوش الأخرى التي رأت هذا المشهد ان تخفي رهبتها . كانت رؤية هذه المخلوقات في كامل قوتها و هياجها يعطي بعثة قوة و طاقة كبيرة لهم .

و كان من بين الجموع ايضا . افراد قبيلة الذئاب . اللذين من بين كل الجموع المتوحشة التي استعبدت في قلعة رايان كان عددهم هو الأكثر .و من بينهم قائدهم و زعيمهم الذي يدعى انسن .

لقد كان هو و جماعته يخططون للهرب في خضم موجة الفوضى التي وقعت في المكان و لكن..

" امم ! "

لكن ظهور شيئ ما . او بمعنى اصح شخص ما يمر و يسقط من مجموعة الغربان جعله يتوقف تلقائيا

كوااانغ!

كوااانغ!

دوووم!

ظهرت فجأة مجموعة من الاشخاص بقوة و سلاسلة على الارض و من بينهم شخص من مجموعة الذئاب هذه سقط قربا منهم

"اه، مرحبا؟"

شاب نحيف أدرك انسن انه ينتمي لجماعة وحوش الذئب . هذا الشاب الذي فتح فمه بخجل كما لو انه ينوي قول شيئ ما عندما وجد نفسه ساقطا امامهم و تحدث بتردد

"نحن في عجلة من أمرنا الآن، لذلك سأشرح كل شيء بالتفصيل لاحقًا"

تحدث هذا الشاب الذي بدا انه مازال مجرد مراهق بهذه الكلمات ثم ادار ظهره لهم مبتعدا

"آه."

خرجت شهقة إعجاب تلقائية من فم انسن كما لو انه ادرك شيئا ما . عندما بدأ يرى المنظر أمامه

الصورة النحيفة الضعيفة التي كان يبدوا عليها هذا الشاب بدأت تتغير

' هل يمكن أن يكون...؟ '

لم يكن هذا الشاب . لوك يسمع أي من ما كان يقال عنه و بدلا من ذلك

دوم ! دوم ! دوم !

ركز على صوت نبضات قلبه

الغضب و إحساسه بالمسؤولية و رغبته في قتال المعتدين . و التصميم الذي غير الكثير من نفسه . كان قلبه يستجيب تلقائيا لكل هذه المشاعر

تحول جسد الشاب لوك ليصبح أكبر وأكثر هيبة

تجاوز محاربي قبيلة النمر في حجمه . شعره الرمادي كان يتحول ببطء إلى لون فضي اللامع، وجسده إكتسى بفراء فضي مشع بوهج أزرق باهت

كالنجوم في سماء الليل التي تظهر بعد هبوط الشمس

وكأنما السماء قد ولدت ذئبًا من ضوء الفجر المضيئ ، كانت عينا هذا الذئب الصافيتان تلمعان بنور صافي و تلونتا كما لو كان لون السماء في شمس الظهيرة

ارجفت عينا الزعيم انسن الذي رأى شكل هذا المراهق الشاب . و غيب عقله و لم يكن قادرا حتى على سؤال هذا الشاب المراهق عن كيف وصل لمرحلة الهياج الكاملة هذه

"الذئب الأزرق..."

و تمتم دون ان يدري بإسم الكيان المنسي الذي عبوده دائما

لقد كان معذورا فجسد هذا الشاب الذي يدعى لوك من بين جميع أشكال الوحوش الموجودة في هذه الساحة كان الأضخم و الأكبر و الأكثر لمعانا و بريقا

الذئب الأزرق . لقد بدا أن روح أسطورة قد تجسدت أمامهم

و لم يستطع الزعيم أنسن سوى أن يتابع المشهد مذهولًا و يستمر في ذكر هذا الكيان .

نظر لوك بعينين صافيتين نحو نقطة ثابتة ثم اعاد انظاره لثانية نحو مكان معين . المكان الذي كان يقف فيه كايل قبل بعض الوقت ثم اغمض عيونه

' لوك . ساعدني في اخلاء شعب الوحش من المسرح '

تردد صدى أوامر سيده في ذهنه مجددا . ثم بعدها فتح عيونه بهدوء و تقدم

رفع جسده بهدوء

' علي ان ادفع ثمن وجباتي و اقوم بدوري ايضا '

استدار الى الزعيم انسن محادثا اياه

"قريبًا، سيصل رفاقي القادة، فإستعدوا لإتباعهم"

' رفاق ؟ '

لقد صعق انسن من هذه الكلمات التي رميت عليه وسط الفوضى و تجمد مكانه

"أعتقد الآن أنني أستطيع القتال بشكل صحيح؟"

و في وسط هذا الحماس

كانت الأفعى البيضاء تبتسم برقة ثاقبة ملغية وضعها الدفاعي الذي إتخذته منذ بدأ المعركة

و رفعت ذيلها الهائل

كوااااانج -- !!!

ومع الهدير، ضربت الأرض بقوة و اهتزت في موجة جعلت الفرسان يصدمون برعب هذا المشهد . و لكن الأفعى لم تعطي هؤلاء الفرسان اي وقت لاستعادة عافيتهم

سسااااا-------

لأنها فتحت فمها ليرتفع الدخان الأخضر من شفتيها بخطورة صارخة

"سسسمّ !!! "

صرخ أحد المحاربين، محاولًا الإبتعاد من الأفعى التي نشرت سمها و عيناها تشعان بالوهج الاخضر الشرس

اهتزت الأرض بعنف جراء ضرب الذيل و ارجفت المكان جاعلة الارض تتشقق و تظهر فيها حفر عملاقة في كل مكان

كوااانغ

دوووم

في هذه الفوضى و هذا الدمار . اجتمع اخيرا جميع اجناس شعب الوحش . حتى التي لم تكن مفترسة

جميع الوحوش التي استطاعت الوصول لمرحلة الهياج إلى حد ما و الذين حتى رغم طولة عمرهم ظلوا اصغر عمرا من الافعى البيضاء

اجتمعوا جميعا تلبية لامر شخص واحد . الافعى البيضاء .

جميع هؤلاء الوحوش التي حتى و ان لم تكن من فصائل مفترسة

" كواااغ ! كوااااغ !"

صدحت أصوات الغربان و طيور طنانة وهي تهبط على الأرض وسط الصحراء، لينضم إلى المشهد وحش اخر من فصيلة القوارض يقف بجوار شخص اخر من فصيلة الوحوش

"تعال من هذا الطريق!"

التفت الطائر الطنان و تحرك بين غربان النمر جاشان و همس لرفاقه من الوحوش و اكمل

"سنخرجك! تعال معنا !"

" ابتعنا !! "

في الأسبوع الماضي، قضت مجموعة الوحوش من جنس القوارض أيامًا في حفر أنفاق تحت الأرض تتفرع بدأ من القاعدة السرية

لقد صنعوا أكثر من عشرة ممرات تمتد إلى خارج الصحراء و لم يقتصر جهدهم على إعداد طرق تحت الأرض فحسب بل شمل مخارج خارجية أيضًا

و لم يكن الوحوش وحدهم من شاركوا في هذا العمل الشاق

" الصحراء هي تخصصنا!"

كانت جان الظلام تاشا، تقود فريقها وتدفع الفرسان اللذين مازالوا خارج المدينة بعيدًا عن الأسوار وكان برفقتها آرتشي وويتيرا

كواااااانج!

بضربة واحدة من سوطها المائي كانت تجعل جدران المدينة كلها تتصدع و في امكان اخرى منه كانت تنهار كليًا

ومع تزايد الجدران المدمرة، تزايدت أيضًا مسارات الهروب

وهكذا، لم يكن شعب الوحوش يساعدون فقط رفاقهم بل كانوا ينقذون أيضًا السكان المرتبكين وسط فوضى هذه المعركة. و في هذه الأثناء، كان غاشان يستخدم طيوره . الغربان . لتوصيل تعليمات كايل إلى الجميع

"أخرجوا الجميع من الساحة!"

كانت الرسالة واضحة، الجميع، سواء كانوا بشرًا أو وحوشًا

عليهم ابعاد أي كائن ليس له دخل في هذه المعركة عن رايان . فلم يعد يمكنهم تحمّل المزيد من الخسائر

أرسل غاشان تعليماته إلى رفاقه متذكرا سؤاله الذي سأله لكايل عن طريقة فعالة لتحطيم السلاسل والأسوار المحيطة بالمدينة

"قل اسم ذلك الرجل . ان اردت كسر السلاسل .!! "

جاءت تعليمات البسيطة

أدرك الجميع مدى بساطة الخطة

" هاهاهاهاها ! "

وبضحكة عميقة اندفع أحد محاربي قبيلة الحيتان

آرتشي. إلى داخل المدينة . و بمجرد وصوله صاح بقوة

"رايان!"

وبمجرد أن نطق بالاسم المحرم حتى

بييييييي-!

تم تفعيل سحر المدينة المحيط و انطلق صوت إنذار قوي في سائر المدينة . السحر الذي يفعل بمجرد ان تنطق بالاسم المحظور . رايان

" !!! "

اتسعت عينا رايان، الذي كان الان في خضم معركة مع السيد إيرحابين عندما سمع صوت الإنذار. ولكن، رغم ذلك

"رايان! رايان! رايان! "

واصل آرتشي الصياح باسمه و كل علامات السخرية تطعى على وجهه [ يموت لو ما يستفز عدوه ]

و أخذ يكرر الاسم مرارًا وتكرارًا في تحدٍ واضح . كما لو انه يريده اذلاله و اهانته

بيييييييي-بييييييييي--بييييي--

و مع كل تكرار كانت أصوات الإنذار السحرية تتصاعد أكثر فأكثر

"رااياااان !"

انطلقت أصوات الإنذار السحرية بلا توقف

" هاهاهاها .رايان !! "

"نعم لنناده اكثر ! رايان!"

آرتشي لم يكن الوحيد الذي صرخ بإسم رايان فقد انضم له غاشان ورفاق كايل اللذين اتوا لمساعدة الافعى البيضاء

جميعهم صخر باعلى صوت له باسم رايان

"ريان!"

"ريان!"

حتى الغربان في السماء راحت تصيح بلا انقطاع،مرددة اسمه

بييييييي-

ببببببببببببييي----

تحولت أصوات الإنذار إلى جلبة صاخبة و صدح صوتها اعلى و اعلى لدرجة صمت اذان كل من في المدينة

بييييييي ... بيي

لكن الإنذارات التي كانت تزداد تدريجيا بدأت تزدادا غرابة تدريجيًا

كما لو انها بدأت تعاني من حمل زائد يفوق طاقة استيعابها

بي ..بي

لم يكن النظام السحري مصممًا لتحمل تكرار اسم رايان مئات المرات دفعة واحدة . و لم يكن مهيئ للتعامل مع هذا التحدي غير المتوقع . فمن لديه الجرأة و الجنون الكافيان لنطق اسم الكائن العظيم بإستخفاف

و لهذا فقد تم ضبطه ليكون حساسًا للغاية تجاه ذكر اسم رايان في أي وقت داخل المدينة فقط و لكنه لا يمتلك التحمل الكافي ليتم ذكره بهذا العدد من المرات

أضيف إلى ذلك أن هذه الدائرة السحرية كانت مرتبطة بدائرة أخرى تراقب استخدام السحر داخل المدينة ومع فشل الأولى، كانت الدائرة الثانية على وشك الفشل أيضًا

لقد جاءت جميع هذه المعلومات الاستراتيجية من ليتاو الذي أدرك نقاط الضعف في النظام

بييي ... بيييي ... ب ... بيي

وبينما كان صوت الإنذار يزداد غرابة، انفجر آرتشي بضحكة هستيرية و صراخ مجنون [ ارتشي : انا اعيش اجمل سنين عمري الحين ]

"رايااان ~ رايااان ~ رايااان!

أخذ الحوت المجنون في يجري في دوائر داخل أسوار المدينة و الصراخ بكامل قوته

" اهها .. هذا ... هذا !!!! "

في الوقت ذاته أصيب الساحر العجوز، الذي اعتاد على مراقبة السحر بالرعب وهو يدرك ما يحدث أمامه.

بعيون مفعمة بالرعب . رأى كيف كانت طاقة الدائرة السحرية تتداخل بشكل عشوائي، مكونة دوامة خطرة من الفوضى

آلية المراقبة التي كانت المصممة لتحذير حتى من ادنى همسة من التمرد ضد رايان كانت الان على وشك ان تتدمر

راون . ايرحابين

التنانين التي كانت تتجنب استخدام السحر خشية كشف مكانهما استطاعت فك رموز هذه الدائرة السحرية

هذا بفضل معلومات ليتاو و عناصر الرياح التي قدمت معلوماتها الى كايل التي أتاحت لهم فهم ضعف هذه الدائرة السحرية

بي بي بي بي

تردد صوت الإنذار بشكل متقطع ومتزايد و ازدادت غرابته

" ف ... فليمسك احدكم بهذا الحوت المجنون!"

صرخ الساحر العجوز محاولًا استعادة السيطرة، لكن آرتشي تجاهل الصراخ كليًا بل و انضم إليه محاربي قبيلة النمر في هذا المرح و ازداد الصراخ الى ان تحول الى فوضى كاملة

وحتى الغربان شاركت في صخب المناداة بإسم رايان

"لاه!" صرخ الساحر بفزع، لكن...

بي، بيييي-

وأخيرًا، انكسرت الدائرة السحرية.

لم يعد يهم الآن من ينطق اسم رايان أو يستخدم السحر داخل أسوار المدينة، فقد باتت المدينة بلا حماية ضد أي هجوم سحري او اكتشاف اي من نطق بهذا الاسم

*****

في تلك اللحظة، بدأ راون في العمل.

طقطقة

دخل كايل عندما رأى ان راون قد انتهى من فتح الباب و تقدم للداخل

" يا بشري ! قبل ان نذهب لنهب منزل لورد التنانين هل يجب ان نبدأ اولا بمنزل هذا التنين ؟ "

دخل كايل غرفته، ونظر من النافذة ورأى ساحة المعركة الفوضوية بالخارج

' انا احبها '

غرفة التنين النجمي رايان . لقد كانت مكانا مثاليا لرؤية كل الفوضى التي صنعها في الخارج [ ناقصه زجاجة ويسكي و يكمل القعدة الفخور ]

نياااااا!

نياااااا!

كان كايل حاليا . مع اطفاله ذا متوسط اعمار العشر سنوات . و قد سيطروا بالفعل على اعلى منطقة في عرين رايان

.

.

يتبع في الحلقة القادمة .

.

.

2024/10/31 · 329 مشاهدة · 2374 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024