1067 - الحلقة 291 الجزء الثاني كايل ليس مجرد تنين 5

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . لا الاه الا الله

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله و لا يمت للمترجم او الواقع بصلة

ادعوا لاخوتنا في فلسطين و لبنان المحتلتان و لسوريا للاستقرار في المرحلة الجديدة و السودان

.

.

.

الحلقة 291 الجزء الثاني كايل ليس مجرد تنين 5

.

.

بداية الفصل :

.

" حللتي سهلا يا قداسة البابا "

كان الشخص الذي استقبل البابا خادما من القصر . خلف البابا . كان كايل يراقب الخادم بينما يتذكر ما اخبرته به البابا

' رغم ان اكسيون تنين الا انه اقرب اكثر الى الفارس في شخصيته . عكس رايان و الباقي من التنانين . فهو شخص عقلاني للغاية و يمكنه التنبؤ بالمستقبل '

' ماذا يعني ذلك؟ '

ردا على سؤال كايل، أجابت.

' إنه يعرف كيف يحكم البشر '

و قد فهم كايل معنى تلك الكلمات بمجرد وصوله إلى هذا المكان

' إنها طريقة المجتمع البشري '

كان الخادم الذي يخدم إكسيون يقف أمامه هو رجل عجوز كبير في السن بملابس فخمة للغاية لدرجة انها تبدوا كملابس خادم من عائلة نبيلة رفيعة المستوى .و حتى حركاته و تصرفاته توحي بلمحة من الفخر و الوقار الواضح بنفسه

"لقد مر وقت طويل ايها الخادم"

"نعم، يا صاحبة القداسة، لقد أراد سيدي أن يخرج لاستقبالك، لكن الوضع كان ملحًا للغاية، لذا أرسلني بدلاً منك."

كان هذا الخادم فخوراً بخدمة إكسيون كسيد له

'تمامًا-'

نعم، يبدو أن هذا الخادم سعيد للغاية

'مثير للاهتمام.'

كان الجو هنا معاكسًا تمامًا للجو في قلعة رايان . حين وصل كايل للمبنى المستطيل الكبير الملحق داخل قلعة هذا التنين كان هناك بالفعل مكان مخصص للنقل الاني و لم تكن تحوي اي زخارف خاصة

"حضرة البابا، سأرشدك إلى مسكنك."

بدا أن أولئك الذين كانوا بجوار الخادم ينتمون الى الفرسان العاملين هنا. كانت وضعيتهم لا تشوبها شائبة و أظهروا فخرًا كبيرًا بأنفسهم

"نظرًا لوجود عدد كبير من الأشخاص، فقد قمنا بإعداد مبنى الملحق المنفصل. ورغم أنه ليس الغرفة الرئيسية للقلعة حيث تقيم عادةً، فقد بذلنا قصارى جهدنا لضمان عدم نقص أي شيء، لذا أطلب تفهمك."

"انه امر مفهوم . لقد اتينا هذه المرة بعدد كبير "

بالإضافة لكايل وكلوف فقد كان برفقة البابا خمسة من أساقفة من بينهم هورنز والأسقف الأول . و ان أضفنا أعضاء الهيكل الذين كانوا برفقتهم الان . فإن العدد سوف يصعد الى العشرين شخصا و هذه المجموعة الأولى فقط . إذ كانت البابا كاسيليا تنوي احضار جميع الأساقفة إلى هنا استجابة لاستدعاء إكسيون

' و من جموعهم . حلفائنا سوف يتسللون '

كان تشوي هان وروزالين وحلفاء من البشر ايضا على وشك الانضمام إلى تلك المجموعة لدخول قلعة إكسيون

' لاحقًا، عندما نصل إلى المبنى الملحق، سأتصل براون '

في حالة ما، كان من المقرر أن يأتي راون بمجرد حصوله على إحداثيات مكان الإقامة

' ولكن، أليست أكثر رسمية مما كنت أتوقع؟ '

عرف إكسيون، بفضل تقرير الإمبراطور ألت، أن البابا خانتهم وانضمت إلى أعدائهم لكن رغم هذا لم يُظهر خدمه و فرسانه أي عداء في الواقع، بدا أنهم يحترمون البابا

'هذا يعني أن إكسيون لم يخبرهم بأي شيء '

صرير

فتح الفارس المسؤول الباب الخاص بالمنبى . و منه . ظهر ما كان خلف هذا الباب . و مرة اخرى جعل كايل يتذكر المعلومات التي اخبرتها به البابا بشأن التنين اكيسيون

' إنه يعلم كيف يحكم البشر '

ها

كتم كايل ضحكته التي كانت على وشك الهروب

' إنهم نبلاء '

كان المنظر الذي يطل عليه هذا الباب . يذكره بشكل كبير بقلعتهم دوقية هينتوس . حيث لم تكن الحدائق الموجودة هنا مزخرفة بشكل فخم . بل كانت مزينة بشكل انيق لا يحوي اي نوافير او تماثيل براقة . كانت جميع المواد التي استخدمت لصناعتها ذات جودة عالة و كان تصميمها يتناغم كثيرا مع طابع قلعة اكسيون مما جعلها ذات مظهر خلاب يسر الناظر . لقد جعله هذا المشهد يستحضر صوؤة اكسيون في ذهنه ..

' كما لو انه ... '

' كما لو انه فارس من عائلة فروسية عريقة '

عائلة تنتمي الى الفرسان النبلاء الذين كثيرا ما تتخيلهم في العديد من روايات الخيال . عائلة مستقيمة و كريمة و ليست بصغيرة بل عائلة تمتلك مكانة كبيرة كدوقية او الارشدوقية و التي تعتبر الاعظم في كل المملكة . [ بحظة ادراك انه دوقية هينتوس زي كذا بالضبط ]

بالضبط . تلك الصورة هي ما يتجسد امام عيون كايل الان . كان يرى موظفي و بستانيي الحديقة و الفرسان اللذين يبدوا انهم ذاهبون لساحة التدريب .

كان الجميع هنا ذا تعابير هادئة و طبيعية كما لو ان هذه هي حياتهم اليومية و كانوا يستقبلون جماعة البابا في جو يملؤه الاحترام و الهدوء و الراحة

أحس كايل بإحساس غريب.

' قد يكون إكسيون هو الأكثر خطورة '

إكسيون، التنين ذو الثلاث نجوم

كان هذا الرجل ماكرًا جدًا . تماما كما قالت البابا .

' تنين لكنه يتصرف بمعايير بشرية مثل فارس رائع او نبيل مثالي . و ربما يكون افضل من رايان في الحكم ' '

كان إكسيون سيف سيد التنين، لكنه كان أيضًا ماكرًا جدًا و كايل الذي كان يتنكر الان كخادم بسيط للبابا انكمش قليلا بينما يراقب محيطه بحرص

' الباب المؤدي لشجرة العالم يقع في الفناء الخلفي '

لقد لاحظ كايل هذه المساحة الهادئة بشكل غريب أثناء تسجيل مظهر القلعة في ذاكرته

وفي تلك اللحظة، تحدثت البابا مع الخادم بصوت عادي

" ايها الخادم . هل تعلم انه تم اصدار امر بالحضور الشامل ؟ "

كان سؤالا مثل رمي حجر على سطح بحيرة هادئة

أمر الحضور الشامل

لقد تعمد البابا الإشارة إلى أهمية هذه الكلمات

فأجاب الخادم

"نعم أنا أعلم."

هاه؟

اثار رده الهادئ دهشة كايل و لحظتها ادار نظره الى البابا كما لو انه يريد اخبارها بشيئ ما و لاحظ عندها نظرة التوتر التي اكتست عينيها

'ماذا يحدث؟'

تسائل كايل بينما يتم اقتياده من الخادم بهدوء

" لقد مات السيد رايان و اختفت معه السيدة ابلي و هذا يعني ان عدوا عظيما قد ظهر ليهدد هذا العالم . اليس صحيحا ؟ "

ماذا؟

أحس كايل بغرابة . الخدم و الفرسان . جميعهم ... كانوا يحملون سلاما في تعابيرهم

" و لكن السيد اكسيون قد امر بالفعل بحضور جميع القوات . و جلالة اللورد سوف يعود قريبا لذا .. سوف تحل جميع هذه المشاكل قريبا . صحيح ؟ "

نظر الخادم إلى البابا بابتسامة هادئة

" الم تأتي البابا الى هنا استجابة لدعوة سيادته ؟ و ليس للتحالف مع الاعداء و لكن لدعم جانبنا ؟ صحيح ؟ "

' …رائع '

لقد اندهش كايل

' ماذا- '

' هل تقول ان جميع من هنا يعلم بالفعل ؟ '

هذا الخادم و الفرسان . جميعهم يعلمون بأمر تحالف البابا مع العدو و مع ذلك . فقد ظلوا هادئين في تصرفاتهم

' كيف لهذا ان يكون ممكنا ؟ '

كان كايل حقا متفاجئا . و ما قاله الخادم بعدها فاجأه اكثر

" جلالته طلب منا ان نعامل الباب و مجموعة المعبد بحترام شديد و اننا يجب ان نستعيدهم كحلفاء "

أضاف الخادم بنبرة مازحة بينما يهز كتفيه

" قال جلالته ان سيادة البابا ذات مراس صعب بعض الشيئ لذا يجب ان نعاملها بشكل جيد لكسب رضاها مرة اخرى . صحيح ؟ "

' واااااو '

لقد كان كايل معجبا بعض الشيئ

والخادم أيضا

' إكسيون، هذا التنين ماكر حقًا ؟ '

يبدوا انه نوع اخر مختلف تماما عن الاعداء اللذين قابلناهم حتى الان

" سيادة البابا . قال جلالته انه سوف يعد لكي قريبا اقتراحا من شأنه ان يزيل القيود التي لديك و لهذا . فحتى ذلك الحين ارجوا منكي عدم الانحياز لاي طرف و الانتظار "

ارتفع حواجب البابا قليلا

' …قيودي ؟ '

البابا التي كانت تحاول دائما اخبار كايل عن الخطر الذي يمثله اكسيون فهمت الشيئ الذي يقصده بهذه الكلمات فورا

حياة.

لم يكن هناك شك ان الحدود التي يتحدث عنها هي حياتها . و لكن انت تقول ان اكسيون يمتلك اقتراحا لهذا ؟

" بببفت "

فلتت ضحكة خفيفة من شفتيها

' فهمت الآن '

تذكرت ما الذي قاله كايل و الاسقف الثالث هورنز . و المعلومات التي اعطوها لها

' الصيادون يخططون لإنشاء عالم آخر '

كان هذا ما ذكره كايل هينتوس

تحويل عالم خيالي إلى حقيقة؟

"…نعم "

تمتمت البابا بهدوء

"حدودي واضحة. أنا حريص على التحدث مع سيد اكسيون "

كان صوتها مليئا بالصدق

ولهذا السبب أشرق وجه الخادم أكثر

"شكرا لقبولك."

توقف أمام الجناح وفتح الباب، كان الجزء الداخلي من الجناح مثيرًا للإعجاب ايضا

"ارتاحي جيدًا وأخبريني إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء."

"نعم، شكرًا لك على ارشادنا "

استقبلها الخادم البابا ثم انحنى باحترام للأسقف ومجموعتها قبل أن يغادر مع الفرسان دون تردد

كايل الذي كان يتابع البابا الى داخل الجناح . نظر للاسقف الاول . و الذي بمجرد ان اغلق الباب عليهم . حتى ظهرت مانا قربا منه

وووه-

انتشرت المانا بسرعة في جميع أنحاء الجناح كالريح الى كامل الجزء الداخلي من الجناح وعادت سريعًا إلى الأسقف الأول

" لا احد يراقب "

وردت البابا بهدوء على كلام الأسقف الأول

"في الواقع، إكسيون ليس من هذا النوع من الأشخاص."

المراقبة والتجسس. لم يكن هذا شيئًا من شأنه أن يفعله .

اقترب الأسقف الثالث من البابا و حادثها

"يا صاحبة القداسة، هل ستستمعين إلى اقتراح إكسيون؟"

قرأة كاسيليا القلق الذي تشكل في عيون الأسقف الثالث هورنز . عندها منحته ابتسامة صغيرة و قالت

"هل أنت قلق من أنني سأنتقل إلى هذا العالم الخيالي لإطالة عمري؟"

"امم "

لم يستطع هورنز الاستمرار فضم شفتيه إلى بعضهما البعض. نظرت عندها البابا الى كايل قليلا . ثم تحدثت

" ايها القائد ما الذي تعتقد انني سأفعله ؟ لا مهلا .. هذا سؤال غير ضروري "

منحها كايل ابتسامة مسترخية جعلت البابا تهز بأسها على اثر ذلك

" يبدوا انك مرتاح جدا "

اجابها كايل بسرعة عندها

" يا صاحبة القداسة . الا تريدين التركيز على مشاعرك اللانهائية بدلا من حدودك المحدودة ؟ "

"…"

حتى أن الابتسامة الصغيرة على شفتي البابا اختفت . و لم تستطع الا ان تنظر الى تعبير كايل اللامبالي

" ... انت حقا ... تفهني جيدا "

كاسيليا . ما كانت رغبتها الاقوى من حياتها المحدودة . هي الغضب . الغضب تجاه هذا العالم . الرغبة في تدميره و انهائه . كانت هذه هي مشاعرها الانهائية و التي كانت شيئا لن يستطيع اكسيون ملأه بأي من اقتراحاته

لقد كان واضحا. فاي شخص لم يرى القيود التي وضعت عليها لن يستطيع بكل تأكيد ان يلمح الهاوية التي كانت داخلها

"القائد شخص مثير للاهتمام للغاية."

قالت البابا هذه الكلمات لكايل دون اي تلميح على المزاح . ثم نظرت بعيدا عن كايل و لكن . كانت الكلمات التي رماها عليها كايل من ورائها . قد جعلت اكتافها ترتجف قليلا

" هذا ليس من افعالي الاعتيادية و لكن . سوف اجرؤ على القول ان الامعان في التفكير في ماهية عاطفتكي هذه التي تمتلأ بالهاوية قد يكون مفيدا حقا "

"…ماذا تقصد؟"

استعلت نار غريبة في عيني البابا . فنظرت الى كايل باهتمام دون ان تنتبه . عندها هز كايل كتفيه

"انه شيئ يمكنكي تجاهله "

"……"

مظرت البابا له بينما يضغط شفتيها بقوة ثم التفت الى مجموعتها و تحدثت

" اذهبوا لغرفكم للراحة . اما الاساقفة فتعالوا الى غرفة المعيشة الخاصة بي "

ولم تنظر إلى كايل مرة أخرى. بينما هو الذي راقبها بهدوء فقد اشار الى هورنز من اجل ارسال الاحداثيات الى راون عبر جهاز الاتصال .

هورنز الذي تلقة هذا اومأ برأسه و انتفل مع الاخرين الى اماكنهم المخصصة

بينما كلوف فقد ظل واقفا بثبات خلف كايل طوال هذا الوقت

ثم، في خضم الضجة الصغيرة...

دووم!

سُمع صوت قوي.

'هممم؟'

نظر كايل إلى الباب الرئيسي بمفاجأة

كسر!

الباب الرئيسي ذا الخشب الصلب . تشقق محدثا فجوة فيه و من تلك الفجوة ظهرت قدم ما . و التي سحبت قبر تلك الفجوة

دوووم!

ثم تم ركل الباب مجددا ثم

بوووم!

طار الباب بقوة الى الداخل . و من ذلك الاطار الذي اختفى بابه . دخل الشخص متجاهلا كل ما فعله

'جان؟'

فتحت اعين كايل الى اتساعهما من الجان التي رآها داخلة

'محققة؟'

و قبل ان تتشكل هذه الفكرة حتى في عقل كايل حتى وجد الاسقف الثالث هورنز يستقيم متقدما نحو المحققة بوجه صارم

ولكنه لم يستطع الاستمرار

"!"

اتسعت عينا هورنز، و اتسعت معها عيون كايل ايضا

' مهلا . هذا .. !! '

وووششش

اندهشا لان الجان التي دخلت المحققة الثالثة . تقدمت بسرعة نحو كايل بالتحديد . لقد تفاجئ كايل من هذا لدرجة انه فكر لوهلة في ان كان عليه ان يفعل درعه خاصة عندما رآى عيون هذه المرآة

' انها مجنونة '

كانت عيون هذه الجان تنضح بالجنون و قد جعلت كايل مرتعبا بعض الشيئ

-انشر الدرع!

سوبر روك أيضًا شعر بالقلق. جعل هذا كايل يوشك على نشر درعه و لكن عندها .

ظهر شخص ما امامه

كلوف سيكا

-آه! صحيح! لدينا شخص أكثر جنونًا منها !

تحدث سوبر روك بصوت متحمس.

"المحقق الثالث!"

ارتفع صوت هورنز

ووش

وعندما وصل ضجيج الرياح إلى ذروته و بسبب ذلك تحدث المحقق الثالث

"أنت-!"

امسكت الجان برقبة كلوف جاعلة الغطاء الذي يغطي معالمه ينفلت و يظهر وجهه . تماما كما حصل مع كايل و كشفت عن شعره الابيض و عيونه الخضراء . لم يكن هدفها كايل . بل كلوف سيكا

"من أنت؟"

صوتها ارتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه

ووش—

كان هناك اهتزاز شديد على جانبها، وكان هناك غمد فارغ على وركها يهتز

كان عبارة عن غمد خشبي ذو تصميم غريب

عندما رأى كلوف ذلك، أشرقت عيناه

" من انت حقا؟ "

شدد المحقق الثالث قبضته على رقبة كلوف

"المحقق الثالث، ماذا تفعلين!"

" توقفي !"

"...المحقق الثالث، هل نسيت أنك أمامي انا البابا ؟"

وعندما حاول الأساقفة والبابا إيقافها، تحدثت المحقق الثالث بصوت مرتجف

" آنا لمجرد بشري مثلك ان يصبح الفارس الحارس لسيد التنانين ؟ "

حارس الفارس لسيد التنانين . و بهذه الكلمات . ساد الصمت . عشرون شخصا من افراد مجموعة البابا . جميع اللذين كانوا هنا امتلكوا نفس الافكار

و جميعهم نظر الى كلوف الذي كان الان يتم امساك عنقه من قبل الجان

ابتسم

ابتسم كلوف ابتسامة مشرقة غير مناسبة اطلاقا للوضع الصامت الان

" حينا . هذا وضع غير متوقع اطلاقا "

كان صوت كلوف هادئا رغم انه كان يتم خنقه الان

" انا الفارس الحارس للسيد كايل "

كان صوته هادئًا وناعمًا لدرجة أنه بدا مقدسًا

" الشخص الذي قدر له ان يصبح اسطورة . آنا لكي مقارنته بالتنانين ؟ "

بمجرد ان سمع كايل هذه الكلمات السخيفة رفع يده ليدعك بها وجهه . و تمنى في نفسه ان يسرع راون او هان في الوصول الى هنا [ طاقة كايل انتهت خلاص ]

ابتسم كلوف بشكل مشرق جدا و قال للقزم سائلا اياها

" امم ؟ اخبريني كيف لهذا ان يكون ممكنا ؟ "

توقفت الجان

" كيف لكي ان تسأليني ان كنت الفارس الحارس للرود التنانين بدلا من السيد كايل ؟ امم ؟ من فضلكي . اجيبي انا فضولي حقا لمعرفة كيف استنتجتي هذا ؟ امم ؟ "

انعكس منظر المحقق الثالث على عيون كلوف المبتسمة . و التي رأت فيها الجنون . نفس الجنون الذي ذكرها بالمحقق الاول . حامي سيد التنانين

و دون وعي منها . انفلتت يدها التي كانت تمسك رقبة كلوف و هي ترتجف .

و قريبا منهم استمر كايل في دعك وجهه و تنهد

-رائع!

صرخ سوبر روك منبهرًا حقًا

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ...

.

.

استغفر الله العظيم

.

2024/12/20 · 159 مشاهدة · 2436 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024