1068 - الفصل 37 الحلقة 292 الجزء الثاني سلسلة اللقيط المجنون و اللقيط الاكثر جنونا منه 1

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة و الذكر . استغفر الله الغظيم . سبحان الله و بحمده سبحان الله الغظيم

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله و لا يمت للمترجم او الواقع بصلة

ادعوا لاخوتنا في فلسطين و لبنان و السودان و سوريا

.

.

.

الفصل 37 الحلقة 292 الجزء الثاني سلسلة لقيط مجنون و لقيط اكثر جنونا 1

.

.

بداية الفصل :

.

في النهاية كان الشخص الذي اضطر للتدخل لتنظيم الوضع هو البابا كاسيليا

" ايها المحقق الثالث اطلقي قبضتك على الفور "

نظرت المحققة الى يد البابا التي امسكت بيدها . و لكن مالفت انتباهها هو الارتجاف الذي كان عليها . كانت مذعورة

تحول الجلد على يد البابا و غلف بالقشور في بعض الاماكن . كانت هذه سمة لدى انفاص التنانين . حيث يفقدون القدرة على الاحتفاظ بشكلهم البشري [ لما يتوترو يفقدوا تحكمهم في شكل اجسامهم ]

اتسعت عيون المحققة عندما فهمت ما يعنيه هذا

"أهدئوا جميعًا، أليس من الأفضل أن نتحدث؟"

ارتجفت المحقق الثالث مرة أخرى عند رؤية نظرة البابا

'همم؟'

وعلى النقيض من مظهرها اللطيف، بدت الآن هادئة وغير مبالية

لقد بدا الأمر وكأنها الطبيعة الحقيقية للبابا

" و هذا الفارس امامك هو في الواقع فارس ذلك الشخص . هو ليس الفارس الحامي لسيد التنانين "

" بالطبع لست كذلك . لن اسخر سيفي لخدمة مجرد سيد تنانين "

اغمضت البابا عيونها باحكام على رد كلوف الهادئ وهو يبتسم . و لكن جعل هذا المحققة الثالثة تدرك ان عليها الان ان تهدء و تتحدث . خاصة عندما رأت نظرة البابا التي تبدوا كمن ينظر الى مجنون مرفوع عنه القلم . و لهذا . اخيرا اطلقت سراح القوة التي طانت في يديها

" ايها البابا نحتاج مكانا ما لنتحدث "

في تلك اللحظة تقدم رجل ذا شعر احمر . سيد الفارس الذي امامها

"سوف نقوم بإعداده."

" هاااه "

وكان رد البابا هو التنهد

"هناك الكثير مما يجب القيام به. أولاً، يبدو أننا سنحتاج إلى استبدال الباب."

سعلت المحققة الثالثة و انحنت عندما رأت البابا تنظر الى باب الرئيسي الذي خلع من مكانه

"أعتذر عن هذا الأمر المشين. سأقوم بتغطية التكاليف."

' هييييه ؟ '

راقب كايل المنظر امامه بهدوء . البابا و المحققون . الم يقولوا انهم كانوا اعداءا ؟ لكن يبدوا ان الاجواء بين المحققة الثالثة و البابا و اتباعها لم تكن سيئة كما هو متوقع

اقتحام المحققة للمكان و كسرها للباب و خلقها للفوضى قد جعل الاساقفة غاضبين و لكن لا يبدوا ان غضبهم نابع من كراهية او استياء

شرعت البابا في تنظيم الوضع

"الأسقف الثالث، واصل المهمة التي كلفك بها القائد."

سيتصل الأسقف الثالث هورنز براون، ثم سيأتي راون وتشوي هان إلى هنا

"الأسقف الأول، من فضلك قم بإرشاد المحقق الثالث والقائد."

احنى الأسقف الأول، الذي كان دائمًا بجانب البابا برأسه لكايل بينما نظرت البابا الى كايل و تحدثت

" يبدوا ان علي الذهاب لاكسيون بعد تنظيم الامور هنا من اجل الاقتراح الذي ينوي تقديمه لي "

"أتمنى لكي رحلة طيبة."

ابتسمت البابا قليلا عند رد كايل الهادئ و ادارت ظهرها و تحركت . بينما خلفها . لم تستطع المحققة الا ان تزداد ارتباكا وهي ترى البابا التي لم يسبق لها التحدث بسهولة مع بشري ما تتفاعل بهذه السهولة مع هذا البشري امامها

' الم تكن البابا تشير دائا الى السيد اكسيون بصيغة الاحترام امام المحققين ؟ '

لكنها الان تناديه ببساطة باسمه . و بدلا من ذلك اصبحت تشير باحترام لذلك الرجل

'ما هذا؟'

' من هو ذلك الرجل ذا الشعر الاحمر بالضبط ؟ '

ممتلئًة بالشكوك، نظرت المحققة الثالثة إلى كايل و توقفت

'همم.'

لكنها وجدت الرجل ذا الشعر الاحمر . كايل يراقبها باهتمام . و قد ذكرتها نظراته بسيد التنانين وهو يقيم شخصا ما ان كان مفيدا له او لا

و شعورها بهذا الامر . جعلها تتوتر بشكل غير مفهوم من ذلك البشري الذي تقدم الاسقف الاول نحوه

"دعني ارشدك."

--------------

كانت غرفة الاستقبال في الملحق قديمة جدًا ومليئة بجمال الزمن

لمس كايل بيده مسند الكرسي الذي كان في حالة جيدة حتى رغم العتاقة التي تظهر سحر السنين عليه . ثم بدأ يتحدث

"هذا غمد السيف."

توقفت المحقق الثالث

حاليا لم يكن هناك في هذه الغرفة الماكثة فيها الان سوا كايل و كلوف و الاسقف الاول

كان كلوف يقوم بسكب الشاي في كوب كايل . بينما المحقق الثالث الذي كان ينظر بثبات زم شفتيه عندما رآى كايل يشير الى السيف

ابتسم كايل وهو يشير

"سيف الفارس الحارس. هل هذا غمد ذلك السيف؟"

اللعنة

كانت المحققة ثالثة لاتزال تحمل غمد السيف بينما لتزال ترتجف

' كيف له ان يكون مشتتًا إلى هذا الحد؟ '

عضت شفتيها، عندما اعتقدت أن الوقت قد فات لتجاهل الأمر

"لا بد أن سيد التنانين يبحث بشكل يائس عن سيف فارس الحارس."

و لكي نكون اكثر دقة انه يبحث عن الكنوز الثلاثة التي سرقتها منه التنينة التي ترى المستقبل ماكسيمليان

" ان كان يمتلك هذا الغمد . فأراهن انه سيكون من السهل عليه العثور على السيف "

اتسعت ابتسامة كايل

"يبدو أنكي كنتي تخفين هذا الغمد، أيها المحقق الثالث."

كانت نبرة كايل مرتاحة جدا

"لما فعلتي ذلك؟ أنا فضولي جدًا . هه "

خرجت ضحكة مبهجة من فمه

" الا ينبغي لهذا الغمد ان يكون الان بين يدي لورد التنانين ؟ "

أغلقت المحقق الثالث عينيها بإحكام

"...بشري ... لا بل اولا من أنت؟"

اولا قبل هذا الفارس ذا الشعر الابيض . عليها ان تعلم من هذا الرجل ذي الشعر الاحمر الماكث امامها . حتى رغم علمها انه لن يكشف عن نفسه الحقيقية كليا . الا انها ارادت السؤال

و حينها فقط، استطاعت أن تعيد توجيه الأسئلة الموجهة إليها

' من المؤكد أنه سيحاول إخفاء هويته. يمكنني ان استعمل ذلك للسيطرة عليه وقتها '

قررت المحققة الثالثة أن تعدل من جلستها، وفي تلك اللحظة وصل صوت خصمها إلى أذنيها

" اسمي هو كايل هينتوس . و قد اتيت لحل مسألة عائلة الدم الارجواني و بالمناسبة سيد التنانين هو عدوي الاخير الذي اخطط لمواجهته بعد ان واجهة رايان "

' هاه؟ '

ماذا سمعت للتو؟

شعرت المحققة الثالثة بأن عقلها يتأرجح مرة أخرى و لكن كايل استمر في الحديث

" و بالمناسبة ذلك السيف الخشبي الذي يبحث لورد التنانين عنه اعني سيف الفارس الحامي . لقد تم تغير مالكه بالفعل وهو الان ملك لكلوف سيكا و لن يتم استخدامه لصالح لورد التنانين "

تناول كايل رشفة من الشاي و لكنه نظر للشاي وقتها

انه حلو. لم يكن شاي الليمون. في الواقع اشعر بغياب رون في مثل هذه الاوقات

لا يزال امام كلوف طريق طويل ليصبح مثل رون [ هو دا حرق مستقبلي ولا ايه ؟ ]

لكن . هذا جيد بطريقة ما، هاها.

" ايضا . فقد اتيت الى هنا الان للتعامل مع ابادة التنانين قبل وصول لورد التنانين و اخطط ايضا للعثور على شجرة العالم و قطع روابطها مع مصدر العالم "

انزعج الأسقف الأول وقتها

" ايها القائد آنا لك قول كل هذا --"

"لا تقلق، لا توجد مشكلة."

بقي كايل هادئا

" مصدر العالم هو من طلب مني هذا و لم يتبقى سوى اقل من شهر لا . الان حين نحسبها حوالي الثلاثة اسابيع و لهذا علي ان اطيل عمر هذا العالم هاهاهاها ---"

"..."

ابتسم كايل قليلاً واستمر، بينما أصبح وجه المحققة أكثر شحوبًا

" اووه و رغم اني اتعاون مع المعبد الان فان البابا لا تنوي انقاذ هذا العالم بل تدميره . و لكن مطاردة عائلة الدم الارجواني كانت من الاشياء التي تريدها بشدة و لهذا السبب تتعاون معنا مؤقتا "

"همم."

أغمض الأسقف الأول عينيه بإحكام بينما أطلق تنهيدةثم ملأ كلوب كوب الشاي أمامه

"..."

أصيبت المحقق الثالث بالذهول لدرجة أن عقلها أصبح فارغًا

"ماذا أسمع الآن؟"

لقد نسيت مسألة السيطرة على المحادثة، كان سيل المعلوماتالذي ضربها على وشك جعل رأسها يدور

و لكن الكلمات التي تلت ذلك أرسلت قشعريرة أسفل عمودها الفقري

" ايتها المحققة ايرزا . سمعت ان عشيرتكي مشهورة بصنعها للاسلحة . الست محقا ؟ "

اشرقت الابتسامة على وجه كايل و لو كان راون هنا لصرخ بكم هي ابتسامة مخادعة و لكن لسوء الحظ كان راون مازال لم يصل الى هنا كان كلوف و كان الوحيدان هنا الان

' هذا مثير للقلق! '

فجأة، تذكر ما قاله راون قبل مجيئه إلى هنا، لكنه تجاهله. بالتأكيد اي شيئ يتعلق بكلوف مثير للقلق

" سمعت ان عشيرتك هي من صنعت السيف الخشبي للحارس حالحامي للورد التنانين و ان اخر بطريك لعشيرتك قد مات "

إيرزا ضغطت على قبضتيها بإحكام

"يقال أنه كان عمك الأكبر."

اللعنة عليك

اغمضت ايرزا عيونها باحكام . لقد اتت الى هنا من اجل التحقيق مع البابا و لكنها فوجئت بغمد السيف وهو يتفاعل فجأة و قد جعلها هذا تفقد السيطرة على نفسها و تبوح بكل شيئ . كان عليها ان تحافظ على هدوئها

"وسمعت أن زعيم الجيل السابق والشيخ الأكبر يعملان الآن كبستاني و يديران شجرة العالم. أليس هذا مثيرًا للاهتمام؟"

كانت نبرة كايل ودية جدا

" و قد سمعت أن باعتبارك محققًا، فإنك دائمًا تنفذ أي أمر يُعطى لك، وبالتالي اكتسبتي سمعة طيبة. ولكن الآن أراك تحملين هذا الغمد. هل يعلم لورد التنانين بهذا يا ترى ؟ ههه "

ضحك كايل بهدوء مرة أخرى

" يبدوا انه لا يعلم ؟ همم ؟ "

"..."

لم تستطع ايرزا ان تنطق بحرف و اكتفت باغلاق اعينها بينما راقبها كايل بصمت .

قبل مجيئه الى هنا . جمع كايل المزيد من المعلومات عن المحققين و لم تكن من المعلومات التي قدمها له الملك دانيس ملك مملكة هار بل كانت معلومات اتت من البابا كاسيليا نفسها و لهذا كانت كمية المعلومات و جودتها جيدة بشكل كبير و قد جعلته يعلم الكثير

ومن بين تلك المعلومات، كانت تلك المتعلقة بالمحققة إيرزا ذات أهمية خاصة

' شجرة العالم والسيف الخشبي. كانا مرتبطين بهذين الشيئين '

إيرزا. المحققة الثالثة وتابعة التنين ذي الثلاث نجوم إكسيون. كانت معروفة بتنفيذها أي أمر تتلقاه و بسبب كونها جانا . فقد عرفت باسم جزار الجان . و هو لقب مرعب لشخص . رغم عرقها النبيل الا انها كانت سوف تقتل اي شخص ان امرت بهذا . لقد كانت تمشي دائما غارقة في الدماء

" هل قلت أن اسمك كيل هينتوس ؟ "

فتحت إيرزا عينيها، وزادت ابتسامة كايل، كان صوتها مهيبًا، مهيبًا للغاية.

"هل تقول أن هدفك هو هزيمة سيد التنانين؟"

"بالضبط."

أجاب كايل بمرح و اعاد السؤال

"ما هو هدفك؟"

أغلقت إيرزا شفتيها بإحكام. لكن كايل لم يكن بحاجة لسماع ردها

' أعتقد انني أستطيع تخمين ماهو حتى لو لم تقل '

لا يمكنه الا ان يتوقع . فقد سمع أن عشيرة إيرزا كانت ستباد إذا لم يتنازل الزعيم الأكبر عن قوته ويستسلم في الحقيقة لم تكن عشيرتها سوف تنجو من الابادة لو لم تكن ايرزا محققة و لهذا بالنظر لكل هذه المعلومات . اين سوف يذهب استياء هذه الجان ؟

' من المثير للإعجاب أنه لم يتم اكتشاف أمرها حتى الآن '

حسنًا، غمد السيف لم يتفاعل إلا مع السيف الخشبي، لذا ربما كان الآخرون قد اعتبروه مجرد غمد سيف غريب

'لا.'

أظلمت عيون كايل

'إكسيون.'

انه ماكر جدا . لقد سمع عن ان اكسيون اخذ ايرزا و ابقى شيخ العشيرة حيا ليعمل كبستاني . و لهذا رجل كهذا . الم يلاحظ حقا الغمذ الذي تمتلكه ايرزا ؟

' لا أستطيع أن أعرف على وجه اليقين '

إكسيون. كان عليه أن يرى وجهه أو يتحدث معه للحصول على فكرة واضحة

لم يكن كايل من الاشخاص اللذين يحكمون على عجل و لهذا استمر في التحدث بهدوء حتى رغم ان ايرزا لم ترد عليه

' على أية حال، كنت أفكر فيما إذا كان عليّ التسلل سراً لرؤية شجرة العالم أو تدمير كل شيء في طريقي فحسب و لهذا لقاء إيرزا هنا يعني أنني محظوظ '

نظر كايل إلى إيرزا، التي كانت مترددة، وسألها

"أريد مقابلة الشيخ الأعظم. هل يمكنك ترتيب ذلك؟"

"..."

ضغطت إيرزا على شفتيها بقوة وتجنبت النظر إلى كايل، خفضت رأسها . عندها أشار الأسقف الأول، الذي كان يراقب عن كثب، إلى كايل وتمتم بهدوء.

' قد تهرب .'

اتسعت ابتسامة كايل. كان الأسقف الأول قلقًا من أن إيرزا قد تحاول الهروب. لم ينتبه كايل لهذا

"ايرزا."

كان السبب وراء استمرار كايل في حديثه الهادئ بسيطا . كان كلوف سيكا هنا و بالاضافة لذلك كان كل المبنى في صفه و لهذا حتى و ان حاولت هذه الجان الهروب . فسوف يتم القبض عليها و على اي حال---

هل يمكنها الهروب حتى ؟

تحدث كايل

"هل تخططين للهرب ؟"

في تلك اللحظة، إرزا، التي نظرت خلسة إلى نافذة الغرفة، ارتجفت من الخوف

'إكسيون—'

هل ظهر إكسيون فجأة؟ هل كان ذلك بسبب خوف التنين؟ كان هذا انطباعها الأول. لأن عقلها كان فارغًا

'لا!'

لم تكن قوة ذلك المجنون هي السبب، بل كان شعورًا أكثر كثافة وبدائية بالرعب هو الذي سحقها، فلم تستطع رفع رأسها

هل يمكن أن يكون ذلك--؟

وصل صوت ناعم إلى أذنيها

" هل تعتقدين انكي حقا تستطيعين الهرب ؟ "

بل كان . الرجل ذا الشعر الاحمر . كايل هينتوس الذي ضحك بهدوء و لطف جاعلا المكان يتوتر .

المحققة ايرزا . عليها ان تنسى فكرة الهروب منه [ يبدوا ان عنوان الفصل كان يشير لكايل و كلوف ]

------------------

رفع ولي العهد ألبيرو كروسمان رأسه ونظر إلى الفضاء. غابة كثيفة. نافذة شفافة تطفو هناك. كانت هذه حالة اعتاد عليها بالفعل أثناء لعب لعبة الواقع الافتراضي هذه. تجعّد تعبير ألبيرو قليلاً

===================

[الإمبراطور غير الوقور] [ يمكن احولها للامبراطور غير المتدين ]

العرق [ جان الظلام ]

العنوان [صداع إله الشمس]

المهمة الرئيسية 1 [كن أول إمبراطور لجان الظلام!] قيد التنفيذ

====================

لقد كان ينظر إلى هذه المعلومات، ثم ظهر شيء جديد.

===================

المهمة الرئيسية الجديدة 2 [كن البطل الذي يمنع ولادة الإله ؟؟!]

[هل تقبل المهمة الرئيسية الجديدة؟]

[نعم / لا ]

[إذا قبلت، ستبدأ المهمة الثانوية "البحث عن رفاق البطل"]

تمتم ألبيرو كروسمان لنفسه

"...بطل؟"

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ...

.

.

استغفر الله العظيم

2024/12/20 · 148 مشاهدة · 2194 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024