1079 - الحلقة 303 الجزء الثاني سلسلة سأراهن عليك 5

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . استغفر الله العظيم

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

اعوا لاخوتنا في فلسطين و السودان و سوريا و لبنان

.

.

.

الحلقة 303 الجزء الثاني سلسلة سأراهن عليك 5

.

.

بداية الفصل :

.

تدريجيا . تلاشى الصخب عن قلعة اكسيون . و تماما كزخات الربيع . انتشرت القطرات و غطت الارض لتغطيها بلحظة من الصمت بعد ان اطفئت كل النيران

تشيي-

و الناس اللذين لم تعد تلك النيران الملتهبة تخيفهم . مسحوا القطرات عن خدودهم بايديهم

"...اهه "

نظرت البابا كاسيليا الى راحة يدها التي تبللت بقطات المطر . و ضحكت . ضحكة خاوية . كانت القشور تغطي ظهر يدها .

ارتجفت عيناها الى الحد الذي لم يعد رداء كهونيتها يستطيع اخفاءه . و ماكانت تحمله تلك العيون التي تحاول الاختباء تحت الرداء كان . الخوف

نعم الخوف.

فالرعب الحقيقي يأتي دائمًا بصمت . تماما كالموت . و تماما كالزمن الذي يستيطر عليه لورد التنانين . كانت الاشياء التي تأتيك فوجائة دائما صامتة في حركها

"نعم، مثل هذا المطر."

نظرت كاسيليا حولها، الناس من معبدها وسكان القصر كانوا جميعهم يبتسمون بابتسامة مشرقة تحت المطر. كانوا سعداء

' ولكن هل يعلمون؟ '

من يكون هذا المحقق الرئيسي , المحقق الاول ؟ . لقد كانت شخصية هذا المحقق محاطة بالغموض و حتى هي لم تكن تعلم الكثير عنه . كان الوحيد الذي يعرف الكثير عنه هو لورد التنانين . و لكن بين كل ما تعرفه . كان هناك شيئ واحد . صفته هي النار . و لم تكن تقتصر على ذلك فحسب . النيران كانت فقط جزءا من احجية قوته . و لكن حتى بكونها لا تعلم كل ما يكمن في قوته الا انها كانت قادرة على الشعور تماما بخطورة تلك النيران التي لم يكن ممكننا اخمادها . و لهذا السبب اختارت تجنبها بدلا من مواجهتها

و لكن

' تلك النيران . انطفئت . بواسطة مياه يبدوا انها مجرد قطرات . زخات مطر غير ضارة '

و رغم ان نفس تلك القطرات لامست بشرتها . الا انها لم تؤذها ابدا . بل العكس . تلك الزخات المنعشة و النقية . اراحتها من ذلك الارهاق الجسدي و العقلي الذي تسبب به الرماد و اللهب . و كان هذا هو ماجعل الامر مرعبا لها . لان القوة التي لامستها كانت مرعبة حقا

' إنها الطبيعة نفسها '

للبعض . كانت الطبيعة بمثابة موت مخيف و لكن للاخرين . كانت بمثابة حياة دافئة . و لهذا السبب كانت الطبيعة لبعض من الناس هي الصديق و العائلة و لكن للاخرين . كانت شيئا عليك ان تخافه و تتبعه . لم يكن هناك مفر منه

لا أحد يستطيع الاختفاء من الطبيعة

' انهم لا يبتسمون '

لاحظت كاسيليا البعض من الناس بين مجموعة المبتسمين كانوا هادئين . كانت التعابير على وجوههم بعيدة عن البسمة . و قد كان جميعهم وفقا للمعايير النموذجية . و جميعهم وفقا للمعايير يعتبرون اقوياء اما من الجوانب الجسدية او الفكرية او المهارات . و يبدوا ان هذه الفئة من الناس هي التي ادركت الرعب الحقيقي الذي تخفيه تلك الزخات . و لهذا لم يتمكنوا كالاخرين من الاستمتاع بهذه اللحظة . بل دبلا من ذلك كانت الاجواء حولهم غريبة . لربما كانوا يفكرون مثلها

' لم يتخذوا القرار الأسوأ '

ذلك الكيان الذي يقف وسط السحابة النقية . ذلك الشخص الذي بالكاد يمكن لحمه . كان بالتأكيد الشخص الذي يمكنه مجابهة لورد التنانين

تشيي---

تبدتت النيران و معها تبدتت كل الغيوم التي كانت تحت اقدام كايل دون ان تترك اثرا

- انه خفيف عليك ، أليس كذلك؟ لا يتعبك إطلاقا ؟

تحدثت المياه ملتهمة السماء اليه و اجابها كايل بصراحة

" صحيح "

لم يكن هذا مجهودًا كبيرًا بالنسبة له. ربما لأنه استخدم كمية قليلة من الماء

" همم في الواقع انه شعور مختلف "

كان يشعر بشيء مختلف في جسده.

' مالذي تعلمته من انقاذي لشجرة العالم ؟ '

بينما كان كايل يسأل نفسه . وصله صوت المياه المنتعشة

-في الحقيقة . الحرب لم يكن السماء

هاه؟

-ولكني انا هي المياه ملتهمة السماء

تحدثت السماء آكلة الماء بصوت واضح وضوح الشمس.

-تشييه ... هاها

لقد فاجأته حدة هذا البيان

-هاهاها

واستمرت بالضحك

-هذه المياه اللعينة !!

تمتم الهالة بانزعاج و لكن رغم ذلك استمرت المياه في الضحك لا مبالية بأي شيئ

-هاهاهاها . لم يكن السماء !! انا افضل !! هاهاها !!

قسى وجه كايل

" هاااه "

و اطلق تنهيدة لا ارادية . من السهل ان تتجنب المجانين و لكن كيف تتجنب المخبول عندما يكون داخلك ؟

عندما أصبح وجه كايل أكثر جدية...

"...إنه بالتأكيد ليس سهلا "

هاه؟

وجه كايل نظره نحو الصوت. إكسيون التنين ذو الثلاث نجوم. و الذي كان ينظر إليه بتعبير غريب.

' لماذا ينظر إلي بهذه الطريقة؟ '

ارتبك وجه كايل بشكل لا ارادي و لكن اكسيون تظر بعيدا عنه و تمتم

"الاستيقاظ بعد الإغماء مباشرة واستخدام القوة مرة أخرى لابد وأن يكون مرهقًا."

لم يكن واضحًا ما إذا كان يتحدث إلى نفسه أم إلى كايل ليسمعه. لكن كايل رد بلطف.

"لا. أنا بخير."

لم يكن متعبًا على الإطلاق. كان الإغماء نتيجة لامتصاص القوة المقدسة أكثر منه إرهاقًا جسديًا

"لقد سمعت أنك سيف لورد التنانين."

اقترب كايل من إكسيون، ووقف بجانبه

"سأعتني بالدرع، لذلك سيكون من الأفضل لك التعامل مع هؤلاء الرجال."

و من يد كايل خرج خيط فضي و كان يريد ان يستخدم درعه غير القابل للكسر

"…"

راقب إكسيون بصمت ثم نظر إلى وجه كايل

"ماذا؟"

رد كايل بوجه خالٍ من التعابير، بنظرة مماثلة عندها ابتسم إكسيون قليلاً

"هاهاها-"

ثم انفجر ضاحكا.

'ما خطبه؟'

و بمجرد تعكرر وجه كايل توقف اكسيون عن الضخك . و لكن رغم ذلك شعر كايل بانعدام ارتياح بسبب التغير المفاجئ في سلوك هذا التنين

' يبدو أن هذا الرجل مجنون بعض الشيء أيضًا '

ابتعد بهدوء و لكنه لحظتها نظر إكسيون إلى كايل وتحدث

"سأراهن عليك."

هاه؟

توقف كايل لكنه سرعان ما فهم.

لقد كان يشير على المواجهة التي ستحصل بينه و بين لورد التنانين . و لكن كايل كان في حيرة

' لماذا تقول ذلك الآن؟ '

لقد كانوا يقاتلون بالفعل التنانين الأخرى

"ألم تراهن علي بالفعل؟"

سأل كايل، مرتبكًا حقًا، بتعبير محير، عندها انفجر إكسيون ضاحكًا

"هاهاهاها!"

و هذا ازعج كايل بعض الشيئ حقا الان . لم يستطع مقاومة ذلك .. كان هناك درع بني غامق اللون خلفه و عشرة من التنانين بالخارج تحاول مهاجمتهم . و كايل الذي رآهم . ادرك انهم ينوون المهاجمة مرة اخرى

خصوصاً-

'هل هو ينظر إلي؟'

كان هناك تنين احمر يحملق فيه بشدة

"هذا الوغد-"

هذا التنين الأحمر. سأتذكر وجهه . فكر كايل في أحد التنانين العشرة.

هل كان هو إله الشراهة؟

صفته كانت "الشراهة".

هذا التنين الأحمر-

'مقزز.'

لقد كان ينظر الى كايل بينما يلعق شفتيه . ورغم ان تلك التنانين كان يبدوا انها تتحدث الا ان اصواتهم لم تخرج من الدرع

' ماذا يقولون؟ '

لقد بدا الامر وكأنهم كانوا يتحدثون الان حتى . كايل الذي كان يفكر اقترب منه اكسيون و نقر على كتفه بينما ظل ينظر للتنانين . تلك التنانين التي كانت بالغة . و كانت ضخمة . ضخمة للغاية . و من شدة ضخامتها حجبت السماء تقريبا . لقد كان منظرها مخيفا بعض الشيئ و الاسوء انها ظلت تحملق فيه بشغف غريب

" هاي هاي "

تحدث كايل بسرعة إلى إكسيون. بينما يشد على كتفه

"اترك الباقي لي. أولاً، تخلص من هؤلاء الرجال. ثم يمكننا التحدث، ما رأيك ؟"

باتس.

نقر كايل على كتف اكسيون بينما ظلت عيناه تراقب التنين الاحمر و لكن رغم ذلك ظل اكسيون صامتا يناظره فحسب . وبسبب ذلك توقف كايل و استدار

"ماذا تفعل؟"

حدق إكسيون فيه بتعبير جاد. نفس الوجه البارد الذي أظهره عندما التقيا لأول مرة، مزيج من الفارس والنبيل رفيع المستوى. بهذا الوجه، نظر إلى كايل

"ماذا؟"

' ليس هناك وقت. ما الذي حدث له؟ '

انفجار!

ارتجف الدرع قليلاً مما أدار كايل رأسه وتنهد.

"هااه "

لقد انطلق التنين الأحمر نحو الدرع، ملتصقًا به، أمام كايل مباشرةً.

'يا إلهي!'

وبعد ذلك، نقر بلسانه، ومناظرا في اتجاه كايل

وكان حينها...

صوت مألوف سمع من خلفه

"أنت انت -"

كان صوتًا غير مصدق. استدار كايل بابتسامة عريضة. ورفع يده ليشير إلى التنين الأحمر

" سيد ايرحابين هذا التنين يبدوا انه ريد اكلي !! لقد قالوا ان صفته هي الشراهة !! " [ ياعمري يشبه طالب مدرسة ]

ابلغه فورا بما يراه . يبدوا ان ايرحابين قد قرر التوجه الى هنا بعد ان اخمدت النيران التي يمكن ان تهدد شجرة العالم

" تشييه ا! "

أطلق إيرحابين ضحكة غير مصدقة. سمع كايل صوت إكسيون، الذي كان صامتًا عندها

"سأعتني بالجزء الخلفي. ثق في ظهري. ههه"

أطلق ضحكة غير مصدقة أيضًا. تردد كايل، كونه مجرد إنسان ضعيف، للحظة وسط ضحك التنينين قويين

و لكنه تحدث أخيرًا

"سوف أستخدم الدرع."

كان سيقوم بدوره بكل بساطة. في تلك اللحظة تمامًا كما تنهد كايل كما لو كان على وشك استخدام الدرع.

"ليس ضروريا."

تحدث إكسيون بهدوء.

"إنهم يحاولون فقط تخويفي وكسب الوقت. سوف يرحلون قريبًا أيضًا."

اتجهت نظراته نحو السماء، أو بالأحرى نحو مكان ما في أقصى القارة

"لأن هناك اخر سوف يأتي قريبا."

كايل، الذي فتح فمه للتحدث و لكنه توقف

"إيه؟"

'ما هذا؟ ماذا يحدث؟ '

لم يفهم تماما.

أوووووو--

اهتز الهواء فجأة . ما جعله ينظر في اتجاه معين . كان نفس الاتجاه الذي كان اكسيون ينظر اليه . لم تكن تلك موجة عادية رغم انها لم تكن تطفو في السماء . لا بل كانت و كأنها . كأن الارض ترتجف

ثم أحس بذلك.

' انه لورد التنانين '

الذي تسبب في هذا الاهتزاز كان اللورد التنانين

'آه.'

' إنه مختلف، هذا الرجل قوي حقًا، إنه مختلف عن الأشخاص الذين قابلتهم حتى الآن '

بدأ كايل يفكر في ذلك دون وعي، ولكنه لم يلبث ان شعر بذلك بشكل مباشر ليس مجرد احساس بل شعر به في جسده

'إيه؟'

لم يكن قادرًا على الكلام. لم يفهم ما كان يراه. لم يكن قادرًا على استيعاب الموقف تمامًا. لقد شعر وكأن جسده كله مقيد. بل في الواقع، لم يكن قادرًا حتى على التفكير بوضوح.

لقد كانت لحظة حقيقية. ثانية تلو الأخرى. وعندما ظن أن فترة زمنية قصيرة قد مرت بين تلك الثواني، رأى كايل عندها ذلك بوضوح.

"……."

عمود من الضوء يرتفع، وشكل تنين عملاق سحري يرتفع في السماء

لقد أدرك ذلك بالفعل بعد أن رآه. نعم. في تلك اللحظة،

أغمض عينيه. كان عامود الضوء يرتفع، وشكل التنين العملاق يرفرف بجناحيه.

وبعد ذلك، في غمضة عين اخرى ، اختفى كل شيء. لوهلة اعتقد كايل أنه لم ير شيئًا. لكن المشهد ظل محفورًا في ذهنه

لم يكن من الممكن أن يحدث عمود الضوء المرتفع وتلك الأجنحة التي ترفرف في أقل من ثانية

"…ها…"

افشعرت بشرته . كان العرق البارد يسيل على ظهره .

نظر كايل الى اكيسون . كان هناك شيئ يريد سماعه منه . لم يكن ضروريا

رفرف، رفرف.

بدأت عشرة تنانين في الطيران في الاتجاه الذي كان يوجد فيه عمود الضوء ثم اختفت. كما لو أنهم تلقوا امرا ما

"إنها دعوة من لورد التنانين "

ارتجف صوت إكسيون الهادئ قليلاً

"عندما تشعر بتلك الموجة، يجب عليك أن تذهب إلى حيث هي."

و بهذه الكلمات، رفع إكسيون ذراعه. وبينما رفع كمّه، ظهر سوار.

سوار به جوهرة في المنتصف. داخل الجوهرة، كانت أجنحة تنين أرجواني تتحرك في اتجاه واحد

"فقط اتبع اتجاه هذه الأجنحة."

أظهر ذراعه المرتعشة لكايل بشكل كامل.

"كما قد تكون شعرت، فإن لورد التنانين ، لمجرد استدعائنا، يجعل كل شيء في هذا العالم يرتجف. لابد أن يكون ذلك لأنه يتحكم في تدفق الطاقة."

"واو، هذا ليس بمستوى التنين، هذا-"

تمتم ايرحابين . لم يكن مندهشا فقط بل ومُحبط ايضا رأى كايل العرق على جبين ايرحابين

"إنه مثل الإله. على الأقل، في حين أنه يتحكم في تدفق هذا العالم. إنه إله هذا المكان."

لم يستطع إيرحابين دحض كلمات إكسيون

نظر كايل إلى إكسيون. على الرغم من ارتعاش جسده وصوته، إلا أن عينيه كانتا ثابتتين. كان مصممًا على القتال حتى ضد اللورد التنانين حتى النهاية

تحدث كايل

"نعم، إن اللورد التنين أقوى مما كنت أعتقد."

استمر صوته الامبالي

'فقط لجمع التنانين، يجعل العالم يهتز بهذا الاهتزاز. في لحظة، يطلق عمودًا من الضوء- '

ها. حقا.

"القوة التي استخدمها مع عمود الضوء، تلك الطاقة التي تشكلت في هئية تنين عملاق يرفرف بجناحيه، لابد وأن تكون تعويذة تنشط الجوهرة الموجودة على سوارك، أليس كذلك؟ إن رؤية تلك الطاقة والأجنحة داخل تلك الجوهرة هي نفس الشيء."

واو، إنه قوي جدًا.

كم تنينا منتشرا على طول هذه القارة ؟ هل هذا يعني أن نطاق السحر الذي يستخدمه يصل إلى القارة بأكملها؟ هل هذا ممكن؟

ربما يكون ذلك ممكنًا لأنه يتحكم في نقطة المرجع التي تحافظ على هذه الطاقة المشوهة مقيدة

أصبح عقل كايل فوضويًا.

' نعم، أكثر من أي شيء '

مافاجئ كايل اكثر من اي شيئ . او بالاحرى صدمه اكثر من اي شيئ كان

وكان حينها...

"ماذا؟"

ارتجفت عينا إكسيون للمرة الأولى، وكان إيرحابين كذلك.

"كايل، ماذا تقول؟"

تلك الكلمات اثارت استغراب كايل

"إيه؟ ما الذي قلته ؟"

"... هل رأيت السحر؟ هل رأيت عمود النور؟"

لم يتمكن إيرحابين من إخفاء شكه.

لأن.

"لم أرى شيئا."

لم أرى شيئا، حتى السحر. و لهذا السبب شعرت بالخوف من قوة اللورد التنين.

و إكسيون-

"هل رأيته؟ "

اقترب من كايل مسكا ذراعه بايدي مرتجفة قليلا . مثل شخص معلق بحبل على حافة جرف.

" أرأيت الفاصل الزمني؟ "

في عيون إكسيون، وفي نظراته الهادئة، كان هناك اندهاش وابتهاج. مثل المغامر الذي يجد النور في الظلام

ورد كايل بتعبير مذهول.

"حسنًا، نعم، لقد رأيته، ؟"

"ولكن ألم يرى الآخرون ذلك؟ "

"لقد كانت لحظة، ولكن من الواضح أنها حدثت، أليس كذلك؟"

نعم، لقد كانت لحظة. والسبب الذي جعل كايل يشعر بالقشعريرة هو أن ذلك كان تخصص سيد التنين، ألا وهو الزمن. والأهم من ذلك كله، كان ذلك لسبب واحد فقط.

كايل هينتوس . لا بل كيم روك سو . كانت احدى قدراته الزمنية هي اللحظة

لأنه رأى لحظة أكثر بروزًا من لحظته. كان لورد التنانين قادرا على استخدام اللحظة بشكل اقوى من خاصته

"ولكن هل رأيت ذلك وحدي؟"

في تلك اللحظة، بينما كان الشك ينعكس على وجه كايل، بدا صوت سوبر روك الهادئ.

-لماذا تعتقد أننا فقط سنصبح أقوى؟

ماذا؟

-القوة القديمة هي في أصل قوة الشخص نفسه، أو سمة منه.

مثلما أن التنانين لها صفات، فإن بعض البشر لديهم أيضًا صفاتهم الخاصة التي تتحول إلى قوة

-تم نقل هذه القوة بعد وفاة ذلك الشخص وتم تسميتها بـ "القوة القديمة".

نعم هذا صحيح.

-كايل أنت أيضًا لديك قوتك الخاصة، أليس كذلك؟

نعم، إذا تحولت سمة شخص ما أو موهبته إلى قوة قديمة، فإن كايل أيضًا لديه هذا النوع من القوة

تحدث سوبر روك.

-لا، إنه ليس كايل

لقد تحدث بنبرة هادئة للغاية.

-كيم روك سو.

- صفتك تشبه القوة القديمة.

-إنها لك.

-إذا أصبحت أقوى، وإذا نمت وتطورت قدرتك، فبالطبع ستنمو قوتك أيضًا.

سأل إكسيون كالي مرة أخرى، مثل المستكشف الذي وجد أخيرًا كنزًا عظيمًا.

"هل رأيت الفاصل الزمني؟ أجبني! هل رأيته؟"

"ها. "

أطلق كايل ضحكة غير مصدقة.

"بالطبع،"

أجاب.

"نعم لقد رأيته."

لقد رأيته. على الرغم من أن قدراتي أقل من قدرات سيد التنانين، وعلى الرغم من أنني لاحظت ذلك متأخرًا، إلا أنني رأيته بالتأكيد

"تلك اللحظة."

نعم. بالنسبة لكايل، كانت تلك اللحظة لحظة. وكان هناك شخص آخر رآها. لا. بالضبط، اثنان آخران. من رآها؟

"البشري! هل كان عمود النور هذا للورد التنانين ؟"

راون، مع الصفة الحاضرة.

وشخص آخر لم يتوقعه كايل

"لقد كان سريعا."

التقى كايل، بالقرب من قلعة إكسيون، بالعديد من الأشخاص الذين لم يرهم منذ وقت طويل.

ومن بينهم واحد.

"إنها ليست سريعة مثل الضوء، ولكنها كانت سريعة."

مع خاصية النور. خجين الدم

عندما كان لديه جسد، عانى كثيرًا بسبب الصراعات المتكررة بين القوة المظلمة المزروعة فيه والجوهر الضعيف لصفاته

على الرغم من أن روحه فقط بقيت الآن في التنين الأسود، إلا أن جوهر النور بقي.

لهذا السبب كان بإمكانه رؤية الضوء، كان بإمكانه رؤية سرعة الضوء والوقت.

بغض النظر عن مدى قيام اللورد التنين بتقسيم الوقت وخلق اللحظات.

الضوء يتحرك أسرع من ذلك. حتى الطاقة السحرية للورد التنين تحتوي على الضوء.

"ها."

نظر كايل إلى التنينين الأسودين، راون ونصف التنين، وضحك بصمت.

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ..

.

.

2025/01/01 · 302 مشاهدة · 2564 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2025