سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله
ادعوا لاخوتنا في فلسطين و سودان و لبان
.
.
.
الحلقة 304 الجزء الثاني سلسلة سأراهن عليك 6
.
.
بداية الفصل :
.
راقب كايل بهدوء راون و هجين الدم بينما قام هذا الاخير بغير مسار نظر عيونه تحت تدقيق كايل
أمال راون رأسه، وكايل، الذي رأى كل شيء، تحدث فجأة.
"ثلاثة فقط منا شاهدوا سحر اللورد التنانين"
توقف نصف التنين عند هذه الكلمات، بالكاد استطاع إخفاء دهشته
"هل رأى ذلك أي شخص آخر غيري أيضًا؟"
لقد كان مشهدًا لا يستطيع أحد التقاطه إلا بعينيه بسبب الضوء. في الواقع، لم يكن نصف دم التنين قد رأى التأثير السحري. ما رآه كان وجود "الضوء". عند رؤية ذلك الضوء الغريب، أدرك متأخرًا السحر والتدفق غير المعتاد للوقت.
"نعم. أنت وأنا وراون. فقط نحن الثلاثة رأينا ذلك. حتى الآن."
تحول نظر هجين الدم من كايل إلى راون، رأى عيون راون الزرقاء الداكنة وعندها حول نظره بسرعة
"اعتقدت أنني و البشري وحدنا من رآى ذلك !"
أصبح صوت راون مشرقا
في الواقع، قبل الوصول إلى القلعة السوداء، اعتقد راون وكايل أنهما الوحيدان اللذان أدركا السحر الزمني للورد التنانين. وخاصة في حالة راون الذي فقد أدركه تمامًا.
"نصف تنين! هل رأيت أيضًا كيف تباطأ الزمن فجأة وارتفع ذلك الضوء في عمود، ثم رفرفت الطاقة بجناحيها؟ هل رأيت ذلك؟ هل رأيته؟"
أجاب نصف دم التنين بخجل وهو يتجنب نظرة راون.
"نعم لقد رأيته."
وأضاف على عجل.
"ولكن أكثر من السحر، رأيت فقط شكل ذلك الضوء."
ابتسم راون على نطاق واسع عند هذه الكلمات.
"واو! فقط نحن الثلاثة رأينا ذلك!"
لم يستجب الهجين لذلك، بل قام فجأة بنشر أجنحته المصنوعة من العظام
"سوف أقوم بفحص الغابة المحيطة."
وبمجرد أن انتهى من الحديث، رفرف بجناحيه وصعد، لكنه ترك كلمة أخيرة قبل أن يختفي.
"إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فأخبرني."
وطار بعيدا.
"مهلا، انتظر—!"
حاول كايل إيقاف نصف دم التنين، لكنه اختفى بسرعة.
"آه."
تنهد كايل
' أردت أن أخبره باسمه منذ أن رأيته '
غادر دون النظر إلى الوراء.
نظر كايل إلى هجين ، الذي سرعان ما تحول إلى نقطة سوداء في المسافة بتعبير مندهش، ثم حول نظره إلى الأمام. لأن شخصًا كان يتراجع بهدوء أثناء محادثته مع نصف دم التنين اقترب.
"يبدو أنه أراد أن يخبرك اولا "
كانت سيدة التنانين السابقة السيدة شيريت التي اقتربت من كايل و الابتسامة لا يمكن وصفها تعلوا وجهها
"لم يتمكن أحد منا من رؤية ذلك الضوء. لقد فوجئنا فقط بحجم الموجة العظيمة."
خدشت خدها بإصبعها كما لو كانت غير مرتاحة.
"بعد أن علم بذلك، كان يتسكع عند مدخل القلعة السوداء. يبدو أنه أراد أن يخبرك بشيء ما."
ربما كان يظن أنه هو فقط من رأى الموقف وأراد إخبار كايل. ولكن يبدوا انه عندما علم أن كايل وراون قد رأيا الموقف أيضًا، ربما بشكل أوضح منه، ذهب إلى مكان آخر
"مم."
بدلاً من التنهد، ابتسمت شيريت قليلاً. ومدت يدها لتمسح رأس راون
تحدث راون بمرح
"نصف دم التنين مذهل حقًا أيضًا!"
" امم "
أومأ كايل برأسه.
ربما، من بين كل نصف التنانين الذين التقى بهم، كان الشخص الذي تسبب له في أكبر قدر من المتاعب هو نصف دم التنين
بالطبع، كان ذلك عندما كان كايل أضعف بكثير من الآن. كانت قوة نصف دم التنين عندما خلق تلك السهام المضيئة ودخل في حالة من الغضب كبيرة
' نعم '
حقا إذا كان نصف دم التنين قادرا على النمو بشكل كامل بالتهام القوة المظلمة غير المكتملة المزروعة فيه
' لقد كان سيكون أمرًا لا يصدق '
بعد كل شيء، جوهر قلبه يأتي من دم سيدة التنانين السابقة بحد ذاتها
نظر كايل إلى شيريت وتحدث
"إنها أخبار جيدة. على أية حال، الآن هناك شخص آخر يمكنه تتبع تحركات اللورد التنانين."
"نعم."
لكن شيريت لم تستطع أن تبتسم بسلام عند سماع كلمات كايل و لهذا وجهت نظرها نحو راون. كان راون قد ترك يدها بالفعل وعبر مدخل القلعة السوداء
"روزالين، ماري! كيف حالك؟ البشري بخير الآن!"
بينما كانت شيريت تراقب راون وهو يتحدث بسعادة، تمتم كايل بهدوء أثناء مروره من جانبها
"لا تقلقي لن يحدث له شيء."
"!"
اتسعت عينا شيريت، وتوجهت ظراتها إلى كايل
أظهر كايل ابتسامة خالية من الهموم ولكنها حازمة عندما مر بها. كان بإمكانه أن يفهم أفكارها بشكل غامض
'لا بد أنها قلقة '
قلقة بشأن راون. وايضا . سواء كان ذلك بدافع الحب أو الكراهية، كانت قلقة بشأن نصف دم التنين . احدهما كان تنينا صغيرا جدا لم يتعدى حتى مرحلة نموه الثانية بينما الاخر كان مجرد روح التصقت بهيكل عظمي لا يستطيع ان يستخدم اي من قواه السابقة بشكل صحيح
أولئك الذين استطاعوا أن يروا تمامًا قوة لورد التنانين التي أرعبت التنانين امثالهم . لم تستطع شيريت النوم بسلام. لهذا السبب تحدث كايل لطمأنتها. و ايضا لانه مؤمنا تماما ان راون يسكون بخير
'راون لا يزال شابا '
طلب من طفل أن يقاتل شخصًا بالغًا، وخاصة لوردا ؟
' لا، بغض النظر عن مدى خطورة الأمر، فهذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ '
' والنصف دم التنين '
في الواقع، ربما كان هو الأضعف بين جميع من في القلعة السوداء. إذا تحطمت عظامه وجذعه، فإن كل شيء سينتهي
'ولكن ألم يكن بوسعه أن يبقى ليخبرنا باسمه؟ حينها كان بوسعنا أن نفكر في تفضيلاته، أليس كذلك؟ '
تمتم كايل في داخله وهو يتجه نحو المكان الذي كان فيه رفاقه الآخرون. في تلك اللحظة، سمع صوت شيريت المنخفض من خلفه.
"أنا قلق من أنهم قد يؤذونك أيضًا."
تردد كايل للحظة لكنه لم يرد واستمر في المشي.
"ماري، روزالين، أريد أن أتحدث معكما."
دخل القلعة السوداء برفقة رفاقه. راقبهم شيريت بصمت ثم نظر إلى السماء. رأى نقطة سوداء تطير حول القلعة السوداء.
' لا يستطيعون رؤية هجوم العدو '
أغلق عينيه، كان كل شيء مظلمًا.
لكن،
' إنه ليس الجحيم '
لقد قضت شيريت أكثر من عشرة آلاف عام داخل ذلك الجحيم و رغم ذلك ظلت ابتسامة على شفتيها
' حتى لو لم أتمكن من الرؤيتها الان هناك طرق لحمايتهم '
السيف والدرع مختلفان. يجب حمل السيف وطعنه حتى يكون له معنى. أما الدرع فلا يحتاج إلا إلى الوجود والصمود
' يمكن أن يكون لها معنى '
فتحت شيريت عينيها ورأت تنينًا آخر
" ألا تعتقد نفس الشيء؟ "
سألت الشخص الذي أمامها:
"أيرحابين. ماذا ستفعل؟ هل تعتقد أن الوقت مطلق؟"
ابتسم التنين القديم، إيرحابين، وهز كتفيه
"لا أعلم. ربما لأنني تجددت، فالوقت لا يخيفني كثيرًا."
"عند رؤية موقفك هذا يبدو أنك قد تجددت بالفعل بل و أصبحت أكثر غطرسة."
هز إيرحابين كتفيه مازحًا، وضحكت شيريت برفق عندها تحدثت إلى تنين آخر يقترب
"ميلا، إذا جمعنا الدروع وملأنا الفجوات بالغبار، ماذا سيحدث؟"
ابتسمت ميلا بهدوء. لديها أيضًا ابن هنا، دودوري
"مهما طالت مدة وجود الإنسان، إذا لم يكن هناك مساحة للأعداء، فلن يكونوا قادرين على فعل أي شيء."
علاوة على ذلك، قالت مع تعبير منزعج إلى حد ما.
"والخصم هو التنين. يجب أن تتقاتل التنانين فيما بينها. ليس من الصواب إشراك الصغار. على الأقل، يجب علينا التعامل مع التنانين."
وبعد أن سمع إيرحابين كل شيء، سأل بتعبير فضولي.
"هل تجددت أنت أيضًا؟"
"لماذا؟"
"لأن الطريقة التي تتحدث بها مثيرة للإعجاب للغاية."
"هاها. حسنًا، بالمقارنة بشبابي، لقد هدأت مزاجيتي كثيرًا."
"نعم، لقد أصبحت أكثر هدوءًا أيضًا."
"هذا صحيح. ولكن كيف قلت أن اسم لورد التنانين هو هذا؟"
"نيو."
"يجب أن أتذكر هذا الاسم. عندما أراه، سأوجه له ضربة قوية."
"واحدة فقط؟"
"هل لا تعلم؟"
همس التنانين الثلاثة الأكبر سنًا بهدوء. ومع ذلك، كانت عينا شيريت تتجهان أحيانًا نحو النقطة السوداء التي تطير عبر السماء. وكانت تلك النقطة السوداء، نصف دم التنين، قد ارتفعت إلى السماء لتفقد الغابة المحيطة بالقلعة السوداء، لكنه لم يستطع رؤية بانوراما الغابة جيدًا.
' انت وأنا وراون فقط رأينا ذلك '
ترددت كلمات كايل في ذهنه.
' هناك ثلاثة أشخاص فقط يستطيعون مواجهة اللورد التنين. '
أدرك نصف دم التنين أنه ربما كان في أضعف حالاته. بالطبع، مقارنة بالسحرة الذين يتبعون روزالين أو المحاربين العاديين، حتى لو كان مجرد عظام، فإنه لا يزال قويًا. لكنهم يستطيعون تكوين مجموعات.
'انا وحيد.'
لهذا السبب، اعتقد نصف التنين، بالنظر إلى العلاقات المختلفة، أنه سيكون ضعيفًا في مواجهة الأعداء. إذا كانت ماري الساحرة معه، فسيكون أقوى
'هناك العديد من الأعداء. '
هذه المرة سيواجهون عددًا كبيرًا من التنانين التي تتبع سيد التنين. وإلى جانبهم، كان هناك الجان والأقزام والبشر وغيرهم.
"همم."
كان نصف دم التنين يخطط للقتال ضد بعضهم. شخص في مستواه. ولم يكن يعتقد أن جانبه سيخسر.
"...لكن..."
إذا أبطأ اللورد التنانين الزمن، ولم يتمكن من الاستجابة بشكل صحيح أو حتى رؤيته بشكل جيد، تذكر هجين الدم شخصيات كايل وراون في ذهنه
'..أنا الأكثر عديمة الفائدة... '
لم يقل الكلمات الأخيرة. لقد أغلق فمه فقط واستمر في رفرفة جناحيه. لكن رفرفة الأجنحة تلك كانت مليئة الآن بتصميم أكثر حزماً. ثبت نصف دم التنين بصره على نقطة، وبؤبؤ عينيه مليئان بالضوء. كان هذا هو الاتجاه الذي ظهر فيه عمود الضوء.
'أنت وأنت وراون فقط رأينا ذلك '
ظلت هذه الكلمات تتردد في ذهنه
"واو! فقط نحن الثلاثة رأينا ذلك!"
و لكن . ظلت كلمات راون ملأت أذنيه بشكل غريب ولم تتركه هي الاخرى
"...نحن..."
فوجئ نصف دم التنين بسماع كلماته وأغلق فمه مرة أخرى. نظر حوله للتأكد من أن لا أحد سمعه. ثم توقف فجأة. القلعة السوداء. عند مدخل القلعة، رأى شخصية بيضاء تنظر إليه. بدا الأمر وكأن الجميع دخلوا القلعة، لكنها كانت وحدها تراقبه. كانت شيريت، سيدة التنانين القديمة. تجنبها نصف دم التنين وطار بعيدًا قليلاً. ومع ذلك، لم يكن يخطط لمغادرة القلعة السوداء.
العودة إلى المنزل...
"...لا."
المنزل. كانت هذه الكلمة صعبة عليه أن ينطقها. نعم، من الأفضل أن أعبر عنها بهذه الطريقة:
مكان للعودة إليه.
كان القصر الأسود مكانًا للعودة إليه، ومكانًا للإقامة. ولهذا السبب لم يستطع البقاء بعيدًا.
بقي نصف دم التنين في السماء حتى لم يعد بإمكانه رؤية الشكل الأبيض، ثم عاد إلى مكانه في الفناء الخلفي للقلعة السوداء.
-------------
"لورد التنانين نيو "
لقد كان له مظهر الإنسان.
"إكسيون لم يأتي."
نظر إلى السماء بلا تعبير، وبدا على وجهه بعض الملل.
"يبدو أن كل التنانين ذات النجوم الثلاثة قد انتهت بشكل سيء."
همس بلا مبالاة، ثم خفض بصره ببطء نحو الأرض. هناك، عند سفح الدرج، كانت جميع التنانين راكعة. لم يجرؤ أحد على النظر إليه.
"هناك عدد لا بأس به من التنانين الذين لم يأتوا."
لورد التنانين
تحدث بوجه غير مبال.
"ابنتي لم تأت أيضًا."
ولم تكن البابا كاسيليا والأساقفة موجودين في أي مكان أيضًا.
"لقد حان الوقت للتوقف عن الاهتمام بهذا العالم."
نهض من كرسيه بقفزة واحدة، ثم غادر القاعة الفسيحة واتجه إلى المساحة الداخلية خلف الكرسي وهو يتمتم
"لم ينته وقت هذا العالم بعد، لكنه لم يعد مفيدًا، لذلك يجب أن أنهيه."
توقف بعض التنانين، لكن نيو لم ينتبه إليهم بل استمر في المشي. كانت خطواته تشبه خطوات شخص مخمور. ومع ذلك، لم يكن يبدو أنه سيسقط.
بوم.
انغلق الباب الحجري خلفه عندما دخل. كان نيو ينظر إلى انعكاسه في المرآة بمفرده. منذ عشر سنوات وحتى الآن، ظل وجهه كما هو، وكأن الزمن توقف. وبينما كان ينظر إلى نفسه، تمتم.
"كايل هينتوس..."
لم تكن هناك ابتسامة على شفتيه، كان هناك ضوء خافت يلمع في عينيه الفارغتين
"إنسان يركز عليه كل من المتجولين والآلهة كثيرًا و يقولون إنه يمتلك القدرة على أن يصبح إلهًا؟"
بدأت زاوية شفتيه ترتفع. وبدا وجهه، الذي بدا خاليًا من أي تعبير، وكأنه يستمتع بشيء ما. لكن ما أشرق في عينيه لم يكن فرحًا خالصًا، بل شيئًا مظلمًا وشريرًا.
------------
"همم."
قام كايل بفحص الرسالة التي أرسلها ألبيروا، وقرأ الكلمات المعروضة على المرآة المقدسة.
<لقد قدمت اللعبة مهمة جديدة. أريد مناقشتها معك. كما يبدو أنني وجدت معلومات حول ميلاد الإله المطلق. اتصل بي عندما يكون لديك وقت.>
أوه، اعتقد كايل أنه نجح في تكليف ألبيرو بهذه المهمة. ورغم انشغاله، إلا أنه ترك رسالة مهمة.
<صاحب السمو، لدي حساب الآن أيضًا. أعتقد أنني سأتمكن من تسجيل الدخول بعد التحديث الشامل.>
يجب أن يذكر لاحقًا أنه أصبح NPC (وحشًا). لم يكن يريد إطالة المحادثة دون داعٍ. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر عاجلاً في تلك اللحظة.
' سأسأل أيضًا عن البطل لاحقًا '
كان ألبيرو يمتلك آن روه مان، المصنف الأول في الترتيب، بجانبه. علاوة على ذلك، ربما كان آنه روماني يعرف عن الذكاء الاصطناعي الذي يبحث عنه النظام. يجب أن يستفيد من ذلك.
' هذا شيء واحد، ولكن... '
أطفأ كايل شاشة المرآة ووقف. كان لديه شيء ليفعله.
أوووووو---
ارتجف تمثال الراهب الشاب واهتز. لكن كايل لم ينتبه إلى ذلك. رأى شخصًا يخطو عبر شعاع الضوء الذي ظهر خلف التمثال واقترب منه ومد يده.
"لقد مر وقت طويل منذ أن رأينا بعضنا البعض."
والآخر أخذ يد كايل وسأل.
"هل أنت كيم هايل؟"
نظر الشيطان السماوي إلى كايل باهتمام كبير. لقد تشكلت بوابة مؤقتة بين السهول الوسطى وأبيتويو، وكان الشيطان السماوي أول من عبر تلك البوابة ليصل إلى حيث كان كايل
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ..
.
.