سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
.
.
.
الحلقة 323 الجزء الثاني سلسلة مالا يمكن فهمه 4
.
.
بداية الفصل :
.
كواااانجج !!
كواااانج !
دوووووم !
تتابعت الانفجارات المدوية.
" اغمم ! "
تراجع نيو للخلف اكثر فأكثر متألما . و هذه المرة كانت المسافة التي دفع بها تكبر
ومع ذلك...
"هاهاهاهاها ! "
ظل يضحك بجنون
"………"
بينما تجهم وجه كايل و نيو الذي رأى هذا
تحدث بصوت ضاحك و تفاخر لايمكن اخفاءه
رأى "نيو" ذلك، ورفع صوته بفرحة لا يمكن إخفاؤها.
" هاهاه في النهاية انا سيد الزمن المطلق !! "
كشف نيو عن درعه
" و كل ما علي فعله هو ان اصمد ! "
نعم، كل ما كان عليه فعله هو الدفاع فقط . فقلبه الذي كان يحوي سمات عدد لا يحصى من التنانين قد بدأ هياجه بالفعل و المانا التي يضخها هذا القلب المنتفخ حوله هائلة بالفعل . هائلة لدرجة جعلت كايل لا يستطيع صد الهجمات الا بصعوبة بالغة
" هاهاهاها ! حتى و ان اردت بذل جهدك لتمنعني فسوف تكون هناك العديد من العوائق التي تمنعك صحيح !! ؟ "
كان ذلك صحيحاً .
رفاق "كايل"، سواء أكانوا من حوله أم الذين لا يستطيعون التحرك، كانوا يشكلون عقبات أمام استغلال قوته المدمرة بالكامل
" هاهاه .. هااه ... هاااه .. !! "
أخرج "نيو" صوتاً يمزج بين التأوه والضحك، ودفع قلبه إلى الأمام و قال
" هيا !! حاول لمسه ! "
تحدث مفيضا
"إذا لمسته، سينفجر! في هذا الزمن المتوقف ! "
إذا حدث ذلك...
" عندها جميعهم سيموتون !! "
كان ذلك يعني كارثة حقيقية.
- هاا سأجن بسبب هذا المعتوه !
حتى نار الدمار صرخ متجهما غير قادر على إخفاء احباطه و غضبه
تجهم وجه "كايل" أكثر
" هااه--- "
اخذ كايل أنفاسا عميقة مجددا . و قبل ان نعرف حتى . تم رمي نيو الى خارج اسوار القلعة ... لكنها كانت خارج اسوار القلعة فقط
- دقيقتان
"هاه.... ! "
أخذ "كايل" نفساً عميقاً مرة أخرى .
رأى "نيو" ذلك، واتسعت ابتسامته حتى بلغت أقصى حد.
"إنها هزيمتك "
نعم، في النهاية، وقتي أكثر مطلقية
"لا أحد يمكنه انتهاك وقتي."
غمرته فرحة عارمة فمهما حدث سواءا لحملة دم التنين او لمن هم امامه الان.... لا احد يمكنه ان يقوم بما يريده
مهما حدث، سواء لأولئك الذين يحملون دماء التنين أو لهؤلاء أمامه...
"هاها--- "
و لكن لحظتها انقطع صوت ضحكته بسبب ...
"أنت مزعج."
" .... ماذا ؟ "
هل قال للتو إنني مزعج؟
تشوه وجه "نيو" بينما كان ينظر إلى "كايل".
"هاه...... "
تنفس "كايل" مرة أخرى، وتمتم بهدوء
"قلت ان صوتك مزعج و مرتفع بدون أي فائدة "
كان "كايل" حقاً يشعر بالانزعاج من صخب صوته
- لا لا تفعل هذا !!
- اصبر ارجوك عليك ان تصبر !
اسستمرت القوى في التوسل اليه
- ...........
ولكن بعكسهم فقد صمت سوبر روك . و بسبب هذا تدريجيا .. خفت أصوات الباقين و عادت للهدوء .. لا احد منهم استطاع الحديث مجددا فجميعهم سمعو ما امر به سيدهم
بكل قوتي
"كايل" أعلن بوضوح أنه سيستخدم كل قوته.
نبض نبض نبض
استمع "كايل" إلى دقات قلبه.
نبض ! نبض ! نبض ! نبض !
بدأت دقات قلبه تتسارع.
نعم...
' اللحظة ..... '
عشر دقائق؟
ما الذي يجعلها لحظة؟
نعم، "اللحظة" قد نمت بالفعل .... وهي تتحرك في هذا الزمن
ولكن...
- كايل لا انا اتوسل اليك توق--
سمع صوت العجوز الباكي المتوسل ولكنه رفض الاستماع اليه
اللحظة
اللحظة هي...
' هي لحظة فقط '
هذا هو جوهرها.
اجل ... لقد كان جوهرها لحظة واحدة ... و لهذا للاستفادة منها بالكامل ..
' سأستخدمها بكامل قوتها '
في الأصل، "اللحظة" كانت تحول الزمن القصير جداً إلى وقت أطول . لكن حتى هذا الوقت الأطول كان لا يتجاوز ثوانٍ معدودة . لقد كان هذا هو الشكل الطبيعي لها [ معنى انها لم تكن لتسمى باللحظة لو كانت طويلة في الزمن ]
بمعنى آخر، "اللحظة" التي يستخدمها "كايل" الآن ليست "اللحظة الكاملة
نعم...
هذا يعني أنه لم يكن يستخدم كامل قوته
وهذا ما يعني شيئاً واحداً
' اكثر—'
يمكن أن يصبح وقتي أكثر بطئاً
دوم دوم دوم---
بدأت أصوات دقات قلبه القوية تخفت تدريجياً في أذنيه بينما ثبت انظاره نحو نيو الذي يقف امامه ... الذي بدأ تدريجيا يفهم ما الذي يفعله كايل
"ل- لا يمكن.... "
بدأ صوت نيون يصبح بطيئًا وكأنه يتلاشى.
"زمن أبطأ من زمني..."
صحيح.
يمكن لزمني أن يصبح أبطأ
"بشري—"
حتى صوت راون أصبح بطيئًا ....
كايل الذي استخدم اللحظة في اقصى قوتها . بدأ يشعر بالحرارة الحارقة وهي ترتفع في رأسه و بدأ الضغط الخانق يضغط على كامل جسده
' اجل .... هذه هي اللحظة المجردة '
إذا كان الزمن الذي يتحكم فيه نيو يمثل المشكلة... فالحل هو أن يمتلك كايل زمنًا أبطأ منه .
على الرغم من أن زمن نيو يبدو متوقفًا، فإنه ليس توقفًا كاملاً.
إنه في النهاية مجرد تدفق
كايل فقط بحاجة إلى تقسيم هذا التدفق أكثر.
"هاه.... !! "
بدأت الشهقات التي تخرج من فمه تصبح ساخنة لدرجة خروج البخار معها .. كان طبيعيا بالنظر للحرارة الحارقة التي غلفت رأسه لدرجة شعر فيها وكأن رأسه سينفجر في أي لحظة و جلده الذي شعر انه يتم تمزيقه و سلخه .. ولكنه ... رغم ذلك . كان يضحك
" هاهاه ..."
'.... نعم متى قاتلت بسهولة ؟ '
عندما كان كيم روك سو كان يقاتل كأنه لم يملك غذا له . لقد قاتل الى اقصى الحدود التي يمكن ان يصل لها جسده . لطالما كان هذا هو الوضع .
هكذا كان الأمر دائمً . لذا ماذا ؟ . زملاؤه يُعتبرون عائقًا؟
هناك عقبات كثيرة؟
' وماذا اذن ؟ '
ليس كما لو انه لم يضطر للقتال وهناك اشخاص يتوجب حمايتهم . عندما كان كيم روك سو كثيرا ما قاتل بينما كان عليه ان يأخذ حماية المواطنين البسطاء في عين الاعتبار . حتى لو كان الوضع خطيرا و كارثيا عليه ان يحميهم بينما يقاتل ..
و رغم ذلك . كيم روك سو . نجح دائما في فعل كل هذا .... ماعدا مرة واحدة ...تلك المرة التي .... وظل على قيد الحياة
- حسنا .. لنفعل هذا اذن
كما قال سوبر روك ، كان شيئا يمكن تجربته على الأقل لذا نفعله . لنراهن على كل شيئ في هذه المرة
' لمرة واحدة ---'
خطى كايل خطوة نحو نيو. بينما كان يشعر ان الأصوات تختفي من اذنه لا بل لم تعد اذنه تسمعها جيدا
"أبطأ مني... "
كان صوت نيون بطيئًا جدًا.
صحيح. لقد تجاوز كايل قدرة زمن نيو .
' ومع ذلك، لم يكن بإمكانه إيقاف نيو تمامًا. '
لأن زمن نيو أيضًا كان قريبًا من التوقف
حتى باستخدام اللحظة الى اقصى حدودها . لم يتمكن كايل من إيقافه بالكامل
لذا...
' نحن من علينا التحرك بسرعة '
كانت هذه فرصته الوحيدة
تمزق !!
بدأت بشرته تتمزق، لكنه تجاهل ذلك . كان كل تركيزه منصبا على نيو
' علينا امساك '
استخدم قوة الرياح لتدفع للامام اكثر . لكن المشكلة أن الرياح ستصبح أبطأ بمجرد مغادرتها لجسده، لأنها لا تستطيع البقاء تحت تأثير اللحظة بهذه القوة .
لهذا كان عليه ان يحاول قدر الإمكان . ان يصل لنيو ليخنقه بها . و و يدفع الرياح نحو جسده اللعين ذاك حتى لا ييستطيع استخدام أي من قواه و يظل بلا حول ولا قوة .
' هاا تبا ! '
تصاعد غضبه. لأن هذا هو الخيار الوحيد.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله كايل الآن هو التحرك بسرعة في زمن أبطأ من نيو ودفعه بعيدًا عن زملائه قدر الإمكان
بعد ذلك...
' سأستخدم الدرع '
لحماية الجميع من الانفجار القادم .
عندما ينفجر جسد نيون، سيعود الزمن إلى طبيعته .
حينها، سيستخدم زملاؤه دروعهم أيضا لتحمل قوة الانفجار.
"تبا..."
تمزق----
كان صوت تمزق بشرته واضحًا، لكنه تجاهله مجددا .كان غاضبًا من نفسه
' السحر ! '
لو كان بإمكان استخدامه... لكان بإمكانه ان يستخدمه لينقل نيو بعيدا عن هذا المكان . لا ... المانا حولنا في حالة من الفوضى و حتى لو اجدت السحر فلن استطيع تنفيذ التنقل الاني ..
لقد كان الامر يبدوا كما لو انه في رأس جبل الان [ مثل ان تكون في وسط جبل تحاول استخدام هاتفك ]
ان الشيئ الوحيد الذي يمكنه فعله ....
الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو دفع نيو بعيدًا قدر الإمكان عن هذا المكان . لهذا الطريقة الوحيدة للنجاة ... لانقاذهم
شوووووو--------
تجمعت الرياح حول يديه بينما النزيف غلف كامل جلده
تمزززق !!
كان يسمع أصوات تمزق شيئ ما
هل هو "وعاءه"؟
هل وعاء قواه يتحطم؟
' ههه '
' .. هل سأموت حقا الان ؟ '
غلفت الأفكار السلبية عقل كايل . و لكنه
لم يعد يسمع شيئًا الآن
"#$%-"
كان نيو يقول شيئا ما ولكنه لم يستطع فهمه . لربما هذا بسبب الزمن البطيئ .. او ربما بسبب الدماء التي غمرت اذنيه و حجبت الصوت من الدخول ؟ . أي كان السبب فكايل لم يهتم بل مد يده
كايل مد يده و ..
ووووششششش
بيده الاخر التي كانت مملوءة بصوت الريح
نببببضض !!!
سمع صوت نبضات قلبه مرة أخرى.
وأخيرًا...
' هذا كل شيئ '
أمسك كايل برقبة نيو بشدة و في هذا الزمن البطيء، استطاع رؤية جسده المكشوف دون أي دفاع
شوو--------
حتى صوت الرياح في يده لم يعد واضحًا . كان يشعر بالحرارة الحارقة ... في جسده ... رأسه ... لقد كان كل شيئ فيه كما لو انه يحترق بالنيران ... لا .... انه ...
ماهذا الإحساس ؟ .. يبدوا رطبا ؟ ... لا ؟
هل هذا الإحساس بارد ؟
لم يستطع كايل فهم حالته بدقة. بدت قوة اللحظة تتطور، ومعها ظهر أثرها الجانبي بشكل مختلف . ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للاهتمام.
- انت حقا !! في اقصى حدودك !!
صاح العجوز، وفي تلك اللحظة،
دووووم !!
سمع كايل الصوت الغريب لقلبه ثم تلى ذلك ...
صوت شيء يتحطم
كسررر !!
أطلق كايل الرياح التي احتفظ بها على نيو في هذا الزمن الذي مازال بطيئا .
كان يستخدم قوة اللحظة حتى حدودها القصوى . و رفض ان ينقصها ولو قليلا
- كايل هذا حقا الحد الأقصى
لكن جسده كان قد وصل إلى نهايته
" اههه ----"
عاد الزمن ليتحرك مجددًا.
" العنة عليك-- !! "
و في نفس الوقت طار جسد نيو بعيدا بفعل الرياح
دووووو------
صمت اذناه . و لكن لم يستطع امتلاك الوقت لذلك
' هااا انت عاهر مجنون حتى النهاية --- '
حاول كايل رفع يده أو تحريك جسده، لكنه لم يتمكن. كان جسده متجمداً، ورؤيته باتت ضبابية بسبب الدم . ومع ذلك، استطاع أن يرى بوضوح.
نيو... كان هذا الداعر يبتسم، حتى وهو يُطرد بعيدًا
"أجل... حتى لو كان عليّ أن أضحي بحياتي."
فعلي التخلص من ذلك الداعر الشرير ... هذا الوغد لم يكن مجرد شرير .... لا انه افظع رجل رأى في حياته
شعر كايل بعودة الزمن إلى البطء مجددًا.
لقد تخلّى نيو عن حياته أيضا
كسررر !!
بدأت شروخ تظهر على قلبه.
لا، بل تمزق ذلك القلب تماما . لقد كان نيو لقد مد يده ليشق قلبه بوحشية و بسبب ذلك
بدأت خاصية "الزمن" التي احتفظ بها لآلاف السنين بالخروج عن السيطرة . الزمن لم يصبح أبطأ فحسب... بل تسارع فجأة أيضًا.
" مم .. ماذا !! "
سمع كايل أصوات الناس.
لا بل
" ..........."
رأى العالم يتباطئ مجددا .
تحطّم!
بدأ قلب نيو ينشق نصفين . اختفت مانا الضوء البنفسجي التي كانت تحيط به. و كان جسده يطير بعيدًا، ومع ذلك، ظل يضحك.
تخلى عن التحكم بالزمن الذي سخر حياته له و استعملها لإطالة حياته و بدلا من ذلك استخدم كل ذرة مانا يمتلكها في قلبه المتفجر ذلك ... فقط ليضرب بها .. راون
" تراجعوااا !!! "
نيو كان مستعدا للتضحية بكل حياته فقط لأنه كان يعلم ان ذلك الهجوم سوف يكون افضل طريقة للتسبب بأكبر قدر من الألم لكايل
" اههه .... "
ظهر الاضطراب على وجه كايل و في نفس اللحظة
الزمن بدأ يصبح أبطأ من جديد.
- كايل انت في اقصى حدودك !!
هذا صحيح .
ليس فقط لأن زمن نيو أصبح مضطربًا، لكن أيضًا لأن قوة اللحظة لدى كايل كانت تفقد تأثيرها.
سمع صوت راون، لكنه كان يتباطأ أكثر فأكثر . لم يعد تستطيع ان يرد عليه بشكل صحيح
' بشري !! انا بخير !!! "
رأى كايل، في هذا الزمن البطيء، أن راون لن يتمكن من تفادي الهجوم
' الدرع—'
كان الدرع الفضي يتشكل ببطء بينما . أُطلق الهجوم بسرعة كبيرة.
حتى مع رفرفة أجنحة راون، لم يستطع تجنبها.
' هذا المعتوه !! '
ذلك الحقير... يجب أن يموت حقا !!
" هاهاهاها !! "
ضحك نيو بصوت عالٍ وهو يطير بعيدًا
كان ذلك الشرير ملعونًا حقًا.
- لا تفعل !!!
سمع كايل صوت الصخرة الخارقة
لكن كايل تجاهله تمامًا.
قبل أن يصبح كل شيء أكثر بطئًا.
قبل أن أفقد وعيي.
نبض -----نبض----نبض
قبل أن يتوقف قلبي الذي ينبض ببطء
' عليّ أن أفعلها '
ظهر الضوء الفضيّ في يده .
الدرع غير القابل للتدمير . عليه ان ينشر الدرع امام راون لحمايته ... قبل أن يفوت الأوان.
مدّ كايل يده باتجاه راون.
ثم...
فجأة ...
صدر صوت تكسير واضح تمامًا.
"!"
اتسعت عينا كايل، وشاهد شيئًا يمر بسرعة أكبر من زمن نيو المتباطئ .
"آه."
إنه الضوء.
الضوء البلاتيني الباهر تجاوز كايل وانطلق نحو الاتجاه الذي مدّ يده إليه
داخل الزمن البطيء لنيو، ظهر كيان سريع.
' هذا الضوء ... '
لا شيء سوى الضوء يمكنه ذلك .
في رؤيته المتلاشية،
رأى كايل بوضوح.
دووووم !!!
ضوء بلاتيني باهر يواجه مانا بنفسجية . وفي مركز ذلك الضوء، كان هناك شيء أسود مظلم لا يتناسب مع النور.
"آه."
ذلك...
أو بالأحرى، ذلك الكائن هو...
' هجين الدم ! '
أجل، إنه ذلك الكائن . انه ذلك الكائن البائس الذي قيدت روحه بالعظام السوداء .. لايمكن لاي كائن ان يطلق هذا النوع من الضوء ... سواه هو ... صاحب سمة الضوء ... هجين التنين
كان الضوء البلاتيني الباهر يشكل هيئة تنين،
وكأنه تنين سماوي عظيم، وقف حاجزًا أمام راون
ثم اخترق المانا البنفسجية متقدمًا للأمام
كايل، دون أن يدرك، فتح فمه.
في الزمن المتباطئ، صرخ بلهفة
"أنت-"
أيها...
هذا الوغد ....
فهم كايل نية التنين الهجين. الضوء البلاتيني، لا، النور كان سريعًا.
اتجه مباشرة نحو نيو ..... نيو، الذي كان لا يزال يطير بفعل الرياح بعد أن فجّر قلبه
فتح التنين الذهبي فمه وابتلع نيو بالكامل.
"لا !! "
سمع كايل صوت راون البطيء الذي ينادي .
أمسك التنين المصنوع من الضوء البلاتيني بنيو وحلّق بعيدًا به
كأنه شعاع من الضوء، سريع جدًا.
ابتعد أكثر وأكثر...
عن كايل وراون.
' أيها الوغد المجنون !!! '
شعر كايل وكأنه على وشك أن يفقد عقله.
«!!!»
«-----»
وفي تلك اللحظة، عاد الزمن إلى طبيعته.
لا، عاد كل شيء إلى الوضع الطبيعي.
كان ذلك علامة على أن نيو وصل إلى نهايته
"لا!"
سمع كايل أولاً صرخة راون اليائسة في الزمن المستعاد . و بذلك
انتهى جنون نيو. و معه انفجر قلبه.
دوووووووم-----!!
في الزمن الذي عاد لطبيعته، كان أول ما رآه كايل هو الضوء البلاتيني المشوّه بفعل الانفجار
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة ....
.
.
.