1154 - الحلقة 378 الجزء الثانى سلسلة لا بد أنه كان غير كاف 3

خبروني إذا كان في شئ غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

الحلقة 378 الجزء الثانى سلسلة لا بد أنه كان غير كاف 3

.

.

.

ووووم—

اهتزت السماء بعنف.

كوااا! كوااانغ!

تتابعت الانفجارات المدوية، واحدة تلو الأخرى.

"تحركوا بسرعة!"

"لا تدفعوا! حافظوا على هدوئكم!"

تعالت صرخات الفزع بين الحشود الهاربة من الساحة، حيث انتشرت الفوضى في كل مكان.

"أصدروا أمرًا باستدعاء فوري لكل قوات حرس العاصمة!"

"تحالف الشرفاء! أسرعوا، وحاصروا تحالف الشرفاء!"

"أرسلوا خطابات طلب التعاون إلى جميع الطوائف القتالية!"

رغم الاضطراب العارم، كان المسؤولون العسكريون والمدنيون يحاولون السيطرة على الوضع واتخاذ قرارات سريعة.

"أبلغوا المسؤولين أننا مستعدون للمساعدة! لا مجال للتراجع الآن!"

"أرسلوا رسولًا إلى طائفة السيف السماوي فورًا! يجب أن يعرفوا ما يحدث!"

"تحالف الشرفاء... هؤلاء المجانين! بدلاً من كسب وريث، نحن على وشك أن نشهد حمام دم!"

في الوقت نفسه، تحرك المحاربون من مختلف الفصائل القتالية بسرعة اكبر.

على الرغم من أن ساحة القتال كانت لا تزال غارقة في الفوضى، إلا أن الجميع كانوا يتحركون وفق أهداف واضحة هذه المرة.

و كان هناك سببٌ واضح وراء ذلك.

"...لا بد أن الأمر بسبب تلك الغيوم."

و كان أحد الذين أدركوا السبب هي كبيرة طائفة زهرة الثلج، هيون سيونغ.

السحب القرمزية القاتمة التي خلقها كيم هاي إيل.

مهدت تلك السحب، والضوء القرمزي الداكن الذي اخترقها، الطريق للناس للتحرك.

"......"

نقلت بصرها ببطء، متفحصة المشهد من حولها.

لم يكن الأمر مقتصرًا على النخبة أمثال شبح السيف وباسوتي فحسب—

"جلالتك!"

"......"

حتى الملكة تاماهي لم تحرك ساكنًا رغم نداءات أتباعها المستمرة.

كان كل من أفنى حياته في الفنون القتالية، عاجزًا عن صرف أنظاره عن المشهد الذي أمامه.

كيم هاي إيل.

تساءل كل من ارتعدت قلوبهم أمام تلك الغيوم القرمزية القاتمة، بدهشة—

"ما يكون بحق السماء—؟"

ببطء، تحركت نظرات هيون سيونغ نحو ساحة القتال.

"ما هذا السيف الاسود-؟!"

لم تستطع عيناها أن تفارق ذلك السيف الذي ظهر فجأة.

دوم. دوم. دووم!.

خفق قلب الملكة تاماهي بعنف.

عندما رأت السحب القرمزية لأول مرة، شعرت بإعجابٍ عميق،

وحين شاهدت شعب المملكة يستعيد قوته تحت ظلالها، فكرت—

انه بغض النظر عمّا إذا كان ذلك الرجل حليفًا أم عدوًا... قد يكون هو مستقبل المملكة الشمالية لان.

"ذلك السيف—"

لكن في اللحظة التي وقع فيها نظرها على سيف ذلك الرجل، خفق قلبها بطريقة مختلفة—

"إنه واضحٌ تمامًا."

الملكة تاماهي—

بالنسبة لها، لم يكن السيف مجرد أداة، بل كان حياتها نفسها.

طوال سنوات تدريبها، كانت تتساءل عن جوهر الفنون القتالية المطلقة.

كواااانغ!-

كاانغ!-

كان السيف يصطدم بالخط الأبيض بلا توقف، مُحدثًا دويًّا هائلًا.

عندما نظرت إليه، لم يخطر ببالها سوى شيء واحد—

"...إنه سيف أسود."

ووه— ووه—

مع هدير خافت، تصاعدت الهالة السوداء بعنف.

بدت متلألئة كسماءٍ ليلية مرصعة بالنجوم، لكنها كانت مغمورة بظلمة عميقة.

وعند نهايتها، كانت هناك طاقة مختلفة تدور حولها، تلتف بانسجام قاتم.

سواااك!-

قطع السيف الأسود الخطوط البيضاء مجددًا.

"أجل—"

إنه سيف، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

بصفتها أقوى مقاتلة سابقة في المملكة الشمالية لان، أدركت الملكة تاماهي ذلك على الفور.

'لم يخضع للتدريب.'

لكن، بالنظر إلى أساسياته الراسخة، فمن الواضح أنه تعلم فنون السيف منذ صغره.

إلا إذا—

'تم صقل مهاراته من خلال المعارك الحقيقية!'

ذلك الرجل لم يكن يتدرب على السيف، بل كان يقاتل به طوال حياته!.

من أجل القطع.

من أجل الدفاع.

من أجل البقاء.

"من أجل البقاء—"

كان في ذلك السيف يأسٌ لا يمكن تفسيره.

إن لم يُلوّح به، فسيُلتهم.

سوف يُسلب منه كل شيء.

'أجل.'

منذ متى بدأ البشر بحمل السيف؟

تاركين وراءهم مفاهيم السلطة والمجد،

ألم يكن السبب الأول والأهم هو البقاء على قيد الحياة؟

هل هناك دافعٌ أكثر وضوحًا من هذا ليحمل المرء سيفًا؟

"...لقد تجاهلت ذلك."

أدارت الملكة تاماهي ظهرها لهذه الحقيقة.

لا، لم يكن عليها حتى التفكير من الأساس.

بصفتها ابنة الملك السابق، لم تحمل السيف من أجل البقاء، بل من أجل تعلم الفنون القتالية.

ربما لهذا السبب—

'لا أستطيع—'

لم تستطع صرف نظرها عن ذلك السيف العنيف، ذو الشكل البسيط.

كان قلبها يخفق بقوة.

عندما رأت كيم هاي إيل، فكرت فيه كمستقبل المملكة،

لكن عندما رأت ذلك السيف، شعرت بشيء مختلف—

رغبة في القتال.

'لكن—'

و لسبب غامض، كانت عيناها تنجذب بين الحين والآخر إلى شخص معين.

'من يكون ذلك الرجل؟'

ذلك الرجل المقنّع، الواقف بين كيم هاي إيل والمبارز ذو الشعر الأحمر.

من يكون؟

فلقد أغمض كيم هاي إيل عينيه بهدوء وبدأ التأمل، كما لو كان يعتمد عليه.

وورررر—

يبدوا ان الأمر له علاقة بالتحكم في السحب الممتدة في السماء.

بالإضافة إلى ذلك، بدا أن المبارز ذو الشعر الأحمر قد اطمأن تمامًا بمجرد أن رأى ذلك الرجل المقنع، وبدأ يلوّح بسيفه دون تردد.

'من يكون؟'

…لسبب ما، بدا وكأنه الزعيم الحقيقي بينهم.

بدلًا من التراجع، وضعت الملكة تاماهي يدها على مقبض سيفها، بينما ظلت عيناها ثابتتان على ساحة القتال.

كانت مستعدة للانضمام إلى المعركة في أي لحظة.

بمجرد أن رأت هؤلاء الثلاثة، اشتعلت رغبتها في القتال، غير قادرة على كبح نفسها.

كواااانغ!-

دوّى صوت انفجارٌ آخر في المكان.

تشااااك—

دُفع تشوي هان إلى الخلف.

متأثرًا بقوة ذلك الخط الأبيض، الذي دفعه بعيدًا.

"!“

لكن عينا سوهي اهتزتا قليلًا.

سواااك—

تم قطع خط أبيض آخر.

وهذه المرة، لم يكن بسبب الضوء القرمزي الخاص بالشيطان السماوي.

"كيف—؟"

لم تستطع أن تصدق ما تراه.

"كيف يمكن أن يظهر… بذرة أخرى؟"

قبل أن تتجسد التفردات في أشكالها الخاصة، هناك مرحلة تُعرف بالبذرة.

والآن، بعد كيم هاي إيل...

ظهرت بذرة أخرى.

ليس هذا فقط—

"…إنه خطير."

رغم كونه مجرد بذرة، إلا أنه امتلك قوة تمكنه من قطع الخطوط البيضاء الخاصة بسوهي بسهولة.

إنه شخص أخطر من كيم هاي إيل.

'هل كان هناك متجول كهذا من قبل؟'

لكن لم يكن هناك وقت للتفكير في ذلك.

تاك!-

او بشكل أدق، لم يكن لدى سوهي وقت.

بخفة، دفع تشوي هان الأرض بقدمه وانطلق مجددًا نحوها.

"اللعنة!"

حركت سوهي يديها بسرعة، وانطلقت الخطوط البيضاء من راحتيها.

"انتشار."

ما إن نطقت بتلك الكلمة، حتى انقسمت الخطوط البيضاء إلى عشرات الفروع وانقضت نحو تشوي هان.

وفي المقابل، رفع تشوي هان سيفه.

'المتجولة.'

لم يفكر في شيء آخر في تلك اللحظة،

ركز فقط على الخطوط البيضاء المتجهة نحوه.

سواك-.

قطع أحدها.

سواك-.

ثم قطع آخر.

وتقدم إلى الأمام.

لكن حتى تشوي هان لم يكن قادرًا على قطع جميع الخطوط البيضاء.

كوووم!-

كوااانغ!-

كوووم! كوووم!-

اخترقت بعض الخطوط الأرض أمامه، وسدت طريقه، ثم بدأت تشع بضوء أبيض، وكأنها تخلق منطقة خاصة بها.

شعر وكأنه فريسة تقفز إلى شبكة عنكبوت.

لكن لم يكن لديه وقت للتفكير في ذلك.

'المتجولة—'

كان كل تركيزه منصبًّا على سوهي فقط.

لأن هذا هو ما يهم الآن.

الشيطان الشماوي.

ألبيرو.

كايل.

تكفل هؤلاء الثلاثة بالأمور التي كان عليه أن يهتم بها عادةً.

كان ألبيرو يساعد في إجلاء الناس.

و كان الشيطان الشماوي يخلق الساحة المناسبة للقتال.

أما كايل، الذي يقف خلفه، فكان مستعدًا للتدخل في أي لحظة إذا أصبح الوضع خطيرًا.

اليوم… كل ما عليه فعله هو القتال.

و كان يدرك تمامًا لماذا تحمّل هؤلاء الثلاقة عبء الأعمال الشاقة، و إعداد الساحة له و تهيئة له الفرصة للقتال.

تشوي جونغ غون والمتجول.

تشوي هان وتشوي جونغ غون.

لأنهم كانوا على دراية علي العلاقة بينهما، فقد اختاروا عن طيب خاطر تحمل العناء لخلق هذا الموقف من اجله.

كان تشوي هان متأكدًا من ذلك.

لأنه في الأحوال العادية، كان كايل سيتدخل بنفسه، باعتبار أن ذلك أكثر كفاءة وأسهل، لكنه اليوم كان هادئًا على غير العادة.

لقد اختار عمدًا طريقًا أكثر تعقيدًا من أجل الشيطان السماوي ومن أجلي.

سواك-

لهذا السبب، تمكن تشوي هان من التقدم دون تردد.

لم يكن عليه القلق بشأن ظهره.

'إلى الأمام!'

كل ما عليه فعله هو النظر إلى الأمام.

يا لها من نعمة عظيمة.

عندما واجه الوحوش لأول مرة ممسكًا بسيفه، كان عليه أن يخشى كل شيء—ليس فقط الأمام والخلف، بل حتى الأرض التي يقف عليها.

لكن الآن...

'كل ما علي فعله هو المضي قدمًا في طريقي'

شعر تشوي هان بأن قلبه يغمره امتنان غامض، يفوق رغبته في الانتقام.

ولم يحاول قمع هذا الشعور.

دوم. دوم.

كلما تسارعت دقات قلبه...

سواك!

سواك، سواك!

كلما قطع الخطوط البيضاء بسرعة أكبر.

لم ينظر تشوي هان إلى سيفه.

لكنه كان يشعر به.

'لقد كبر'

الهالة السوداء التي كانت تحيط به برفق أصبحت الآن أقوى وأوضح من أي وقت مضى.

كانت تتجلى بوضوح أكثر فأكثر.

'كلما ازداد يقيني بطريقي، ازدادت هذه القوة.'

نمت الهالة القتالية للشيطان السماوي بشكل هائل للغاية.

والسبب وراء ذلك انه بعد التجارب التي خاضها في "نيوورلد"، أدرك الشيطان السماوي أخيرًا أن ما يهمه حقًا هو طائفة الشيطانية.

وبمجرد أن أصبح واثقًا من الطريق الذي يجب أن يسلكه، كانت هذه النتيجة حتمية.

دوم. دوم.

الآن بات يرى بوضوح.

نعم. يمكنه أن يرى.

الخطوط البيضاء.

حينما تلامسها هالته السوداء...

'يظهر الطريق.'

بعد أن أزال كل العقبات التي اعترضت طريقه، صار الطريق الذي يجب أن يسلكه واضحًا.

لم تكن هذه القوة مثل تلك التي كان يتعلمها بيكروس أو قائد الفريق لي سو هيوك—القوة التي تستطيع قطع أي شيء.

"آه."

أطلق تشوي هان تنهيدة إعجاب، ثم اندفع إلى الأعلى.

تَدَق!-

طار في الهواء.

بووووم!

انغرست الخطوط البيضاء في الأرض، لكنه تجاوزها بسهولة واستمر في التقدم.

بات يرى الطريق بوضوح.

إنها علامة طريق!

"هذا الوغد!"

متجاوزًا العشرات—

"انتشار!"

انقسمت الخطوط البيضاء إلى مئات الخيوط.

كيييييييييي----

اتسع الضوء البيضاء المنبعث من سوهي أكثر فأكثر

وحاصرت تلك الخيوط البيضاء تشوي هان من كل الجهات، كما لو كانت شبكة عنكبوت.

ووو- ووو--

كان صوت هالة تشوي هان السوداء يخفت تدريجيًا، على عكس مظهرها العنيف.

كانت مئات الخطوط البيضاء تتساقط على الأرض، مثل المطر الغزير.

لكن هل يمكن لأحد النجاة من المطر دون مظلة؟

سواك-.

شقّت هالة تشوي هان السوداء طريقها إلى الأمام، ممزقةً كل الخطوط البيضاء.

لم يستخدم قوة زائدة.

اكتفى فقط باستخدام ما يكفي للمضي قدمًا.

ووو--

مع صوت العواء الذي كان يخفت تدريجيًا، كان شكل التنين يتلاشى شيئًا فشيئًا ايضا.

تضاءل توهج هالة السيف السوداء، و تناقصت الهالة القاتمة التي كانت تحيط به شيئًا فشيئًا.

ووو...

وفي النهاية، لم يتبقَ سوى طبقة رقيقة من الهالة السوداء تحيط بتشوي هان وسيفه.

على الجانب الآخر، وجد ألبيرو نفسه متوقفًا عن الحركة دون وعي، مأسورًا بالمشهد أمامه.

كان المطر الأبيض يهطل بغزارة، وفي وسطه، تقدم تشوي هان بخطوات هادئة، حاملاً سيفه الأسود، شاقًا طريقه بثبات عبر العاصفة.

كان ذلك مشهد...

"...وحش مفترس—"

أجل.

كان أشبه بوحش مفترس.

وحش يرى فريسته في يوم ممطر، ثم يتحرك للصيد.

مشية الوحش لم تحتاج لأن تكون صاخبة،

ولا تحتاج لأن تكون ملفتة للنظر.

كل ما في الأمر...

"كل ما عليه فعله هو الإمساك بفريسته."

آه.

أطلق ألبيرو تنهيدة إعجاب.

أجل. هذا هو الأمر.

كان تشوي هان يقاتل دائمًا بهذه الطريقة.

على الرغم من أنه كان محاطًا بهالة تنين سوداء شرسة و ضخمة، إلا أنه في الأصل لم يكن يستمتع أبداً بأسلوب القتال البارز والصاخب.

ما أدركه ألبيرو متأخرًا، كان تشوي هان قد عرفه منذ زمن طويل.

فبدايته كانت في "غابة الظلام"، حيث القتال للنجاة.

لم يكن هناك حاجة لأن يكون ملفتًا للنظر.

بل عندما كان ضعيفًا، كان عليه أن يختبئ.

أما بعدما أصبح قويًا...

'لم يعد بحاجة لذلك.'

لأن وحوش غابة الظلام أدركت مدى قوته، وبدأت تجنبه.

رفع تشوي هان سيفه.

سواك.

قطع خطًا أبيض آخر دون تردد.

وفي تلك اللحظة، سمع صوت كايل من خلفه.

"أجل. الفريسة المذعورة تتصرف هكذا تمامًا."

ارتسمت ابتسامة على شفتيه، لكنه لم يلتفت.

كان ينظر فقط إلى الأمام.

كان يركز فقط على هدفه.

وفي مجال رؤيته، ظهرت سوهي.

"أيها الوغد! كيف تجرؤ؟!"

أطلقت سوهي مئات الخطوط البيضاء نحوه،

لكن في عينيها لم يكن هناك سوى الذهول والخوف.

وذلك لأنها كانت تهرب من المفترس.

عندما تواجه الفريسة مفترسًا...

إما أن تهرب،

أو تبالغ في إظهار قوتها، آملة أن يتراجع المفترس.

لكن المفترس الحقيقي... لا يفعل سوى شيء واحد.

يراقب بصمت، مستهدفًا عنق فريسته.

تحدث تشوي هان بصوت هادئ.

"لقد وصلت."

في عيني سوهي، تحول تشوي هان، الذي بدا كنقطة صغيرة، فجأة إلى كيان ضخم كجبل.

"......!"

المفترس الحقيقي يعرف متى يستخدم قوته.

الاقتصاد في القوة أمام فريسته هو تصرف أحمق.

كييكيكي---

خرج صوت مخيف يفيض بيأس عميق، لكنه فجأة... اختفى.

أو بالأحرى، لم يختفِ تمامًا.

"آه."

"هاه—"

لكن المشهد الذي رأوه أمامهم جعلهم غير قادرين على سماع أي شيء آخر.

انطلق تنين أسود هائل من جسد تشوي هان.

- ليس بعد

سمع كايل صوت سوبر روك.

- هذه ليست قوة العصور القديمة بعد.

كان صوت سوبر روك يرتجف قليلًا.

لقد أدرك، بمجرد رؤيته للشيطان السماوي، أن هذه الهالة لم تكن سوى بذرة لقوة العصور القديمة.

- ومع ذلك... إنه بهذه القوة... تشوي هان، ذلك الفتى...

كان صوت سوبر روك يحمل مزيجًا بين الذهول و الاعجاب.

- إنه امر مخيف حقًا.

الهالة السوداء التي كانت ضعيفة سابقًا انفجرت فجأة، متدفقة مع طاقة السيف بقوة هائلة.

وأصبح التنين الأسود المتلألئ أكثر وضوحًا مما كان عليه من قبل.

لكن حتى في وضوحه، لم يخفِ طبيعته الوحشية،

بل فتح فمه الضخم بعنف، وانطلق على طول مسار سيف تشوي هان الممتد.

"تبا لك!"

رفعت سوهي خطوطها البيضاء أمامها على عجل، محاولة تشكيل درع.

تزيزيزي---!

لكن التنين الأسود مزق كل تلك الخطوط البيضاء بأنيابه الحادة،

تحرك سيف وجسد تشوي هان بلا توقف، مخترقًا الشبكة البيضاء التي اعترضت طريقه...

وأخيرًا، وصل إلى هدفه.

سواك-

قُطع الهدف.

"آااااااه—!"

تعالى صراخ سوهي اليائس.

غطت عينيها بكلتا يديها، لكن الدم كان يتساقط بين أصابعها.

تلك العيون التي كانت تضيء باللون الأبيض الساطع، كشفتا عن مصدر قوتها.

.

.

.

2025/03/17 · 384 مشاهدة · 2094 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025