1191 - الحلقة 415 الجزء الثانى سلسلة المواجهة والحماية 2

خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

الحلقة 415 الجزء الثانى سلسلة المواجهة والحماية 2

.

.

.

تشالانغ~

تشالانغ.

لامس الماء الرمادي أقدام أولئك الأقرب إلى البركة.

"أوه... أُوه... أيها الإله، يا إلهي..."

حتى أتباع الآلهة...

"يا إله الفوضى... آه، آآآه...آوه" [*للمره الثانية وضعهم مريب]

حتى الكهنة...

في البداية، ورغم الذعر والخوف، استقبلوها بحفاوة.

لكن، ما إن لامسوا الماء...

وما إن استنشقوا الدخان الرمادي—

"آآآآآآآه!"

"كغغغ—!"

أمسكوا رؤوسهم بأيديهم.

ألم رهيب، وحزن، ويأس—

وفي الوقت نفسه، لذّة مجنونة، وفرح، ومتعة.

عشرات الآلاف من المشاعر اجتاحتهم دفعة واحدة.

أوشكت أدمغتهم على الانفجار من شدة الحرارة والدوار.

تقطر—

بدأت الدماء تنزف من أجسادهم.

لكن دماء من لامسوا الماء لم تكن حمراء.

بل رمادية.

حتى أعينهم بدأت تتحول إلى اللون الرمادي.

فعندما يواجه البشر، الذين عاشوا دومًا في ظل القواعد، فوضىً حقيقية...

حين يبتلعهم هذا الرعب—

تشانغ!

تشينغ!

"الـه، الفوضى—"

بعضهم أشهر سلاحه.

"كغغغ..."

وبعضهم بدأ بالعويل.

"أهاهاهاها—"

وبعضهم أخذ يضحك وهو يبكي، دون توقف.

ومع ذلك... كان هناك شيء واحد مشترك بين الجميع.

"ا— امُت! توقف عن الصراخ!"

"توقف عن البكاء!"

منهم من حاول قتل الآخرين...

"توقف، توقف...!"

ومنهم من لم يحتمل أكثر... فصوّب سلاحه نحو نفسه.

الجميع... كانوا يسيرون نحو الموت.

"مـ... ما هذا بحق...؟"

نظر المتجول تشوا إلى شقيقته ريون.

"أختي... أنت تسمعينني، صحيح؟"

حتى هو، واجه الفوضى الآن.

كان وجه ريون شاحبًا كليًا.

"علينا... علينا الهرب."

بصفتهما متجولين، يملكان تفرد من المستوى الشفاف،

تمكّن تشو وريون بالكاد من الصمود وسط هذه الفوضى.

وكان من حسن حظهما أنهما لم يقتربا من البركة.

في تلك اللحظة، تمتم تشوا بصوت خافت.

"هل يمكننا حتى الهرب؟"

ولأول مرة... شعر بخوف حقيقي.

رفع نظره نحو السماء—

كان الدخان الرمادي، المتصاعد من الماء، يغطي الليل والقمر المعتم.

رويدًا رويدًا، بدأ يلوّن السماء بالرمادي، كما اعتاد أن يفعل من قبل.

لكن هذه المرة... كان مختلفًا—

فالذي يعلوهم الآن...

كانت حقا سماء الموت.

لم يستطيعا المتجولان تشوا وريون، قول أي شيء.

وكل ما تمكنت ريون من النطق به كان جملة واحدة فقط.

"ما الذي يجري هنا بحق الجحـ—"

ما الذي يجري هنا بحق الجحيم؟

لم تستطع ريون التعبير بأكثر من ذلك.

"-!"

لكنها لم تستطع إكمال حديثها.

فهي، التي توصف دائمًا بالذكاء، أدركت شيئًا ما...

"هناك!"

"هاه؟"

في قلب المياه المتصاعدة—

كانت هناك صخرة اندفعت من أعماق البركة.

ذلك الموضع الضيّق الذي يقف عليه أربعة أشخاص فقط.

"ذلك المكان هو الوحيد..."

أجل... أولئك البشر هناك... ما زالوا بخير.

ذلك ما فكرت به المتجولة ريون، وتحركت في اللحظة نفسها—

"!"

لكنها توقفت فجأة.

"...ما هذا—؟"

على تلك الصخرة،

كان هناك شخص واحد يقف مستقيمًا.

"لماذا...كيف..."

لم تستطع إكمال جملتها.

فلمجرد رؤيتها لهذا الرجل، تذكرت زعيم العائلة... المتجول الأول.

ذلك الرجل، الواقف وحده—

كايل هينيتوس.

بالطبع، لم يكن يعلم ما الذي يدور في ذهن المتجولة ريون.

ولم يكن يرغب في معرفته أصلًا.

ارتجاف~

كانت يده، التي لا تزال تقبض على السيف، ترتجف.

ومع ذلك، تجاهل ذلك تمامًا.

"تبا لكم!"

حتى الألم لم يعد يهمه.

ففي تلك اللحظة، لم يكن هناك خيار آخر سوى أن يصرخ بتلك الكلمات البذيئة.

وكان عليه أن يفعل ذلك على الأقل.

"تبًّا لهذا الوضع اللعين!"

إنه حقًا وضع يستحق اللعن بكل ما فيه.

"اللعنة!"

الجميع يحاولون الموت.

الفوضى ابتلعت كل شيء، والناس فقدوا عقولهم.

تشالانغ~

انتشر الماء الرمادي أكثر فأكثر في جميع الاتجاهات.

بدت كميته قد تجاوزت ما كانت تحتويه البركة، ومع ذلك، ما زال يتدفّق بلا توقف.

سآآآ—

وبدأ الدخان الرمادي يغمر السماء.

- كايل.

لكن كانت هناك مشكلة أكبر.

- الدخان يصعد للأعلى.

أجل.

كما قال سوبر روك، كان الدخان الرمادي يتصاعد.

لم يقتصر على تغطية المكان المقدس فقط، بل امتد سريعًا نحو كامل الوادي، بل وحتى خارجه، متجهاً إلى أرض الشياطين.

خارج الوادي، كان هناك القرابين وهناك أيضًا راون وتشوي هان.

"هاه، هااه."

"أوو...أه..."

كان أرحابين والشيطان السماوي يلهثان بصعوبة.

اقدم تنينٌ، وأقوى محارب في عالم الموريم، وكلاهما أقوى من كايل— كانا الآن، يواجهان صعوبة حقيقية.

أما ألبير، فكان شبه فاقد للوعي.

وروزالين وغاشان بالكاد يتمالكان نفسيهما، ويكتمان صرخاتهما بصعوبة.

رجفة—

حتى جسده هو الآخر كان يرتجف.

نظر إلى يده.

كانت يده المغمورة باللون الرمادي، تزداد وضوحًا وحدةً في اللون.

- اللعنة!

كان الهالة المهيمنة لا يزال صامدا بقوة.

'لأنني أستطيع الرؤية.'

لم يعد يسمع أصواتًا وهمية، أو هلوسات.

كانت رؤيته واضحة.

وجميع حواسه تعمل بشكل طبيعي.

"هوو..."

أخذ كايل نفسًا عميقًا.

برد الليل تسلل إلى أعماق رئتيه.

نعم... أنا أتنفس بشكل طبيعي.

تقطر—

سالت قطرة دم من طرف فمه مرة أخرى.

تقطر.

لكن عندما رأى كايل قطرة الدم التي سقطت على ظهر يده، لمع بريق غريب في عينيه.

'إنها حمراء.'

كان قد رأى كيف ينزف الآخرون دمًا رماديًا.

لقد ابتلعتهم الفوضى بالكامل.

'لكنني لست مثلهم.'

أدرك كايل الأمر.

'أفضل مما توقعت—'

'لم أُبتلع بالفوضى كليًا بعد.'

ليست عيناي فقط.

بل حتى داخلي، ليس فقط الظاهر، ما زال لم يتلوث بالفوضى.

أنا...

"بخير."

أجل.

أنا وقواي القديمة ما زلنا بخير.

"لا زال هناك أمل—"

ما زال بإمكاني القتال.

لأن...

رفع كايل رأسه.

السماء التي بدأت تتحول إلى الرمادي—

من خلالها، كان قمر المحاق لا يزال ظاهرًا.

كان الليل واضحًا.

وفي هذا الليل، وسط هذه الظلمة...

كان كايل ينتظر ظهور طفل شديد الذكاء.

الكائن الوحيد الذي سيبقى سليمًا وسط هذه الفوضى.

عندما ظهرت فيها عينا إله الفوضى لأول مرة، واندفعت معها الأمواج الرمادية، وفي خضم المواجهة بين الذئب الأزرق و إله الفوضى...

كان هو الكائن الوحيد الذي بقي سليماً وسط كل ذلك.

"أيها البشري!"

من قلب الظلام، دوّى صوت مألوف.

عينان زرقاوان داكنتان، تتلألآن كنجمتين، تتجهان مباشرة نحو كايل بسرعة كبيرة.

"هل هو الفوضى مجددًا؟! ألم اخبركم أنني سأحطم كل شيء إذا اقترب أحد من البشري ومن عائلتي؟!"

راون، الممتلئ غضبًا، كان يضرب بجناحيه بقوة وهو يتجه بسرعة نحوهم.

الكائن الذي لا تؤثر فيه الفوضى.

"لقد أتى."

راون، الذي يمكنني أن أُوكِل إليه حماية الرفاق، قد وصل.

لم أعد بحاجة للقلق على الآخرين.

"لكن هذه ليس النهاية."

الطقوس قد بدأت بالفعل.

وقد ينزل إله الفوضى إلى هذا العالم في أي لحظة.

ويجب منعه من ذلك.

وللقيام بذلك. يجب التصدي لقوة الفوضى هذه.

علينا إزالة هذا الماء الرمادي... وهذا الدخان الرمادي.

علينا إنقاذ الناس من هذه الفوضى.

"ياا!"

نادى كايل على كيان ما.

- اللعنة!

عبر الهالة المهيمنة عن انزعاجه.

فقد أدرك بالفعل ما ينويه كايل.

- حسنًا! أنا أيضًا لم أعد أعلم ما الذي عليّ فعله!

كان صوته يرتجف.

كان الهالة المهيمنة على وشك الوصول إلى حدوده القصوى.

لكنه... لم يصل إلى بعد.

لم يسبق لكايل أن استخدم الهالة المهيمنة إلى ما بعد حدودها.

- أنا أيضًا... دعوني أُجرّب أن أُنقذ الجميع مرة واحدة بأسلوب رائع! [*حاط في قلبه من زمان المسكين]

تمتم بهذه الكلمات.

ورغم أن صوته كان يرتجف، إلا أن نبرته كانت ثابتة. بدا كمن يحاول التغلّب على توتره بأي وسيلة.

- نعم، كايل، لقد تمكنتَ من الصمود، إذن بإمكان الآخرين أيضاً! اجل، يمكننا فعلها!

حتى الهالة المهيمنة، كان يدرك ذلك.

- أنا أقاوم بشكل أفضل مما توقعت!

فليس فقط عيني كايل، بل دمه الأحمر، وكيانه الداخلي، جميعها كانت تقاوم الفوضى وتحافظ على نفسها.

أدرك أنه... أقوى مما كان يظن.

وبعد أن أدرك ذلك، لم يعد بحاجة للتظاهر بالقوة.

لا، بل في هذه اللحظة بالتحديد... عليه أن يتظاهر بها.

"لنقم بذلك." [*استعدوا]

اختار كايل التظاهر بالقوة.

- نعم، لنواجهها معًا!

بدأت الهالة المهيمنة تبث طاقتها.

- فقط، كايل... قد يصبح الأمر أكثر صعوبة عليك، لأنني سأقلل تركيزي عليك.

لا بأس.

فكايل، بغريزته، كان يعرف أن الطريقة الوحيدة لإسقاط هذا الأثر الإلهي، هي القضاء على هذا الماء الرمادي، والدخان الرمادي أولاً.

الخطوة الأخيرة للعدو... يجب تدميرها بلا رحمة.

"حتى لو أغمي علي، فلا بأس."

بمجرد أن منح كايل إذنه—

- جيد! إذن، فلندفع هذه الطاقة بعيدًا!

صرخ الهالة المهيمنة بصوت مفعم بالتفاخر والغطرسة.

لكن، لم يعترض أحد من قوى كايل القديمة على نبرة التباهي تلك.

تقطر.

عاد الدم يتساقط من فم كايل من جديد.

قطرة.

وفي اللحظة التي سقطت فيها تلك القطرة الحمراء على ظهر يده، ولمست الأثر الإلهي—

سآآآ—

هبّت الريح.

—!

وفجأة... توقّف كل شيء، كما لو كان كذبًا.

لحظة واحدة فقط.

لحظة خاطفة...

لكن الجميع توقّف.

- كايل.

قال الهالة المهيمنة بصوت خافت.

- إن كانت الفوضى تُظهر شتى أنواع الأوهام لتُشعر الآخرين بالضياع...

صحيح.

كان كايل يعرف مسبقًا ما الذي سيقوله الهالة المهيمنة،

لذلك قال بدلًا عنه.

"فحينها، علينا فقط أن نُشعرهم بالحقيقة."

دوم، دوم.

كان قلبه ينبض بعنف.

كان يستشعر قوة التجدد لحيوية القلب، تعمل بجنون.

ومع كل ذلك، استخدم كايل شيئًا لا تستطيع الفوضى تغطيته بأوهامها.

- الهيمنة. الرعب.

قال الهالة المهيمنة.

- الرعب الحقيقي، الرعب الذي يُحسّ على الجلد... لا يمكن لوهم أن يتغلب عليه.

طاقة تسعى إلى الهيمنة على كل شيء.

غمرت تلك الطاقة هذا الوادي بأكمله.

القشعريرة التي تسري عبر الجلد...

الاستجابة الفيزيولوجية التي لا تستطيع الأوهام صناعتها. [*اعرف انكم ما قريتوها]

في اللحظة التي استجابت فيها أجسادهم– توقف الجميع.

لأنهم شعروا بالخوف الحقيقي.

شعروا بوجود شيء مطلق، يريد السيطرة عليهم بالكامل.

كان ذلك شبيهًا بالفوضى، لكنه... مختلف.

لم يكن هناك ألم فيه، ولا نشوة.

بل مثل الهواء... لا يُرى، لا يُشم، لا يُسمع.

لكنه يغمر الجسد بالكامل.

صحيح، مازال الجميع عالقين داخل أوهام الفوضى...

لكن هذا لن يدوم سوى للحظات.

- فقط علينا أن نُريهم أن كل هذا مجرد كذبة.

كما قال الهالة المهيمنة...

ما علينا سوى أن نُريهم.

أن ما سيقتلهم ليس الأوهام.

بل الهيمنة الحقيقية التي وصلت إليهم الآن.

- إذا غرقت في الأوهام، وسرحت بخيالك، ولم تحيّ الملك وتجاهلته، فستكون العواقب وخيمة!

قالها الهالة المهيمنة وهو يرتجف، لكن بنبرة ماكرة.

- هيا، حيّوا الملك. [*تنفسواا يا قوم، تنفسواا]

ثم تابع بصوت أكثر هدوءًا.

- لا وجود لإله الفوضى هنا. الملك وحده هو من يوجد. وإن تجاهلتم الواقع... فالعواقب ستكون وخيمة.

اخضعوا للحاكم.

وفي تلك اللحظة، تخطّت قوة الهالة المهيمنة حدودها.

"كُح!..."

بينما كان كايل يبصق دماً، فكر،

الهالة المهيمنة قد تجاوز كل حدود التفاخر والغرور.

'لكن... ما العمل؟'

حتى لو تمكّن من إعادة الناس إلى وعيهم...

"أيها الإنسان! أيها الإنسان! ما هذا بحق الجحيم؟"

كيف من المفترض القضاء على هذا الشيء؟

أستطيع الصمود والمواجهة...

لكن كيف يُمكن إزالة هذه الفوضى؟

- كايل.

عندها...

- أنا جائعة.

هاه؟

توقف كايل للحظة، متذكّرًا القوة القديمة التي تحدثت فجأة، بعد صمتٍ طويل.

- جائعة.

الكاهنة الشرهة.

الدرع الغير قابل للكسر.

صحيح، لقد قالت شيئًا عندما جاءت إلى هذا المكان المقدس

'- أنا موجودة أيضًا. وأنا جيدة في الحماية.'

صحيح...

- أنا جائعة.

وفوق هذا... هي بارعة في الأكل أيضًا.

"ها... هاها—"

"يا إنسان، لماذا تضحك وأنت تنزف كل هذا الدم؟ وجهك شاحب! تبدو وكأنك على وشك الإغماء على بعد ثانية واحدة فقط! أيها الإنسان!"

رفرفة، رفرفة—

تجاهل كايل صراخ راون القلق، بينما كان يعتني بالآخرين.

'صحيح...'

الكاهنة الشرهة بارعة في الأكل...

لدرجة أنها تأكل حتى المانا الميتة.

تمامًا مثل تلك الأشجار التي امتصّت قنابل المانا الميتة التي غطّت الغابة ذات مرة، وابتلعت سائل الموت الذي كاد يدمّرها بالكامل...

- أنا لا أتحطّم.

صحيح.

من قال إنها لا تستطيع أكل شيء آخر غير المانا الميتة؟

المكان المقدّس، الذي كان مغطى بالأعشاب الخضراء...

حتى تلك الأعشاب، غطاها الآن الماء الرمادي وفقدت لونها.

- يمكنني أكل كل شيء.

رفع كايل رأسه.

لقد واجه وصمد بما فيه الكفاية.

- لذلك، أستطيع أن أحميهم...

- هذه الأرض، وهؤلاء الناس...

- بوسعي فعل ذلك الآن.

دوم! دوم!

كان قلبه ينبض بقوة.

كانت قوة التجدد الخاصة بحيوية القلب، تمدّ الكاهنة الشرهة بالقوة.

'نعم...'

لقد واجه،

والآن، حان وقت الحماية.

رفع كايل بصره نحو الأعلى.

لم تكن هناك أشجار.

دوووم!

اهتز الوادي.

جرف الموت.

الجسر الوحيد الذي يربط بين ضفتيه.

لكنه يختفي في وقت البدر والمحاق.

لأن الأشجار تسحب جذورها.

أربعة أشجار ضخمة، تملك جذوعًا وجذورًا ضخمة كفاية لتصل بين جانبي هذا الوادي العريض...

دووووم—!

بدأت تلك الأشجار الأربعة في تحريك جذورها في نفس اللحظة.

ثم اندفعت جذورها الضخمة نحو الأسفل،

حيث كان كايل.

- انا جائعة.

لقد حان وقت الوجبة.

***

"واااه—"

'المجنون الباحث عن الاهتمام'، كان ينظر من أعلى الجرف للأسفل، غير قادر على النطق.

كان جسده كله يرتجف.

"هذا جنون—"

انكمش وجهه المتحمّس وهو يتأمل المشهد، وسالت دمعة واحدة على خده.

"آه، يا لهذا الجمال—"

هذا... هذا المشهد...

"سيصل إلى مئة مليون؟ لا... بل عشرة مليارات! لا شك في ذلك!"

كان 'المجنون الباحث عن الاهتمام' يرتعش من شدة الحماس.

.

.

.

2025/04/19 · 89 مشاهدة · 1931 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025