خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.
قراءة ممتعة💞
.
.
.
الحلقة 425 الجزء الثانى سلسلة المواجهة والحماية 12
.
.
.
ساحرة الغابة.
كانت مختلفة عن جميع الإلف المظلمين الذين التقى بهم كايل من قبل.
سسسس— ( صوت شيء ما يتحرك بهدوء وسلاسة)
تحركت الأغصان المتدلية، التي تمايلت أوراقها كما لو كانت كرومًا، وأحاطت بها.
كانت تتحرك باستمرار وسلاسة، كما لو كانت أفاعٍ حية.
'أوراق الأشجار.'
كان شعرها أسود، حالكًا كلون السماء في ليلة بلا قمر، لكن على خلاف غيرها من الإلف المظلمين، كانت أوراق الأشجار تتدلى منه كزينة، أو بالأحرى، كانت تنمو منه.
- لا أعلم إن كانت إلف مظلمة أم نباتًا.
كما قال سوبر روك، كانت ساحرة الغابة ذات مظهر غريب حقا.
'قيل إنها لا تملك اسمًا، أليس كذلك؟'
قالت إنها تُدعى فقط بلقب 'ساحرة الغابة'.
"أنت الخالق، أليس كذلك؟"
عندما سألت ساحرة الغابة مرة أخرى، حدّق كايل فيها مباشرة.
"……"
"……"
كانت عيناها سوداوان كليلة قمراء.
قالت إنها لا تستطيع الرؤية.
ومع ذلك، كانت تقود منطقةً وعرقًا كاملًا في هذا المكان الخطير المسمى بأرض الشياطين.
فتح كايل فمه ببطء.
"لا، لست كذلك."
"همم؟"
سألته إن كان الخالق، فأجاب بصدق.
"لست خالقًا."
كان في صوت كايل شيء من الذهول.
"وأنا إنسان، بالمناسبة."
"هاه—"
لم تستطع ساحرة الغابة كتم تنهيدتها.
"تقول إنك إنسان؟ ولست الخالق؟"
بدت عليها الحيرة والارتباك.
"فلماذا أشعر بقوة مطلقة تنبع منك؟"
"عذرًا؟"
أُصيب كايل مجددًا بالذهول وردّ بسؤال.
عندها، وبعد لحظة من التفكير، فتحت ساحرة الغابة فمها.
سسسس—
اهتزت أوراق الشجر كما لو كانت تعكس مشاعرها.
"في الحقيقة، هناك سر لم أبوح به أبدًا من قبل، وأخفيته طوال حياتي."
همم؟
ارتسمت الحيرة على وجه كايل.
في الواقع، كان هدفه من الزيارة هو عقد تحالف مع ارض الشياطين من خلال ساحرة الغابة،
لكن الأهم كان التوجه إلى عالم الشياطين لإنقاذ تشوي جونغ-غون، وجذب انتباه عائلة دم الألوان الخمسة.
لذلك كان ينوي الاكتفاء بإلقاء التحية، وتفويض المهمة لألبيرو.
لكنه أدرك أن الأمور لا تسير كما كان يتوقع، عندما سمع كلمات ساحرة الغابة التالية.
"منذ صغري، ومنذ بدأت أمتلك الذكريات، بدأت أرى الجوهر."
سسس—
امتد غصن بدلًا من إصبعها وأشارت به نحو ألبيرو.
"علمت أن هذا الشخص مستخدم (لاعب)."
ثم امتدت الأغصان نحو السماء.
"وأن هذا العالم مجرد لعبة."
همم.
أدرك كايل أن ساحرة غابة كانت متغيرة، مثل الشبح المظلمـ الكونت لوب، زعيم الشر الثالث.
"كما أنني أرى التغير الذي يحدث في هذا العالم الآن."
همم.
سمع صوت ألبيرو يتمتم بجانبه.
"هذا العالم في الأصل كان مكوّنًا من أرقام، من الصفر والواحد."
عند هذه الكلمات، شعر كايل بالدهشة الحقيقية.
"بعد أن رأيت الجوهر، لم يعد البقاء في هذا العالم صعبًا عليّ.
كنت أرى دائمًا الثغرات، والحلول.
لكنني فكرت، طالما أنني وعرقي قادرون على العيش بشكل مناسب، فسأكتفي بأداء دوري الممنوح في هذه اللعبة، وأواصل حياتي هكذا فقط."
ربما، كانت ساحرة الغابة أعظم من الكونت لوب.
فهي لا ترى الواقع الافتراضي فقط، بل كانت ترى النظام ذاته.
"لكن الآن، بدأت صورة هذا العالم تظهر لي كعالم حقيقي."
مدّت يدها.
سسس-
أحاطت بها الأغصان.
"حتى هذه الأشجار، أصبحت حقيقية الآن."
ارتسمت ابتسامة رقيقة على شفتي ساحرة الغابة، المرأة العجوز، وقالت.
"وهذا يعني أن حياتي بدأت تصبح حقيقية."
كائن لم يولد، بل صُنع.
كائن حُدد له ما يجب عليه فعله.
ليس له مصير، بل مهمة.
الحياة التي كانت تُعتبر كذلك بدأت تتغير الآن.
"أنا لم أعد كائنًا صُنع، بل كائن حصل على فرصة لأن يوجد بذاته."
أصبحت قادرة على أن أعيش حياةً حقيقية.
ما كانت ساحرة الغابة تحلم به وحدها منذ وقت طويل، ظهر أمام عينيها.
"كيف يمكنني أن أفوّت هذا؟"
لا يمكن أن تفوّته أبدًا.
ساحرة الغابة تريد لهذا العالم أن يصبح حقيقياً.
لكن—
"قيل إن اسمه إله الفوضى، أليس كذلك؟"
لا تريد أن يتحول هذا العالم إلى فوضى.
"في الليلة التي ظهر فيها ذلك الكائن، رأيت هذا العالم يصبح أكثر واقعية، ورأيت في الوقت ذاته قوة عظيمة تحاول التسلل إلى هذا العالم. من المرجح أنها قوة إله الفوضى."
لذلك، حين أرسلت فرقة الاستطلاع، لم ترسل فقط مساعدها الأيمن، بل أيضًا محاربين ذوي قدرات عالية.
"وعندها أدركت أن تلك القوة كانت قوة إله."
ذلك الإحساس الهائل بوجوده.
قوة كأنها تشق سقف العالم وتدخل منه.
"لقد شعرت بوجود مشابه لتلك القوة منذ عدة سنوات."
عندما قالت ذلك، توقف كايل فجأة.
'همم؟'
قالت إنها شعرت بوجود مشابه لقوة إله الفوضى؟
وميض غريب ظهر في عينيه.
"ذلك الإحساس ازداد قوة وحدة بمرور الوقت، كان يذكّرني بعاصفة لم تصل بعد، بعنف هادئ."
وتلك العاصفة—
"شعرت وكأنها كارثة قادمة."
اضطرت ساحرة الغابة تحمّل ذلك الخوف بمفردها.
لم تخبر أحدًا عن القوة التي تمتلكها.
تصرفت فقط كما يليق بشخصية غير لاعبة (NPC).
"كنت أعلم أنني الوحيدة التي تشعر بذلك الإحساس الكارثي، ولكن لم أستطع قول أي شيء."
والسبب في ذلك كان بسيطًا.
"لأني خُلقت بشكل مختلف، كنت أعلم أنه إذا كُشفت، فسوف أُمحى."
آه...
عند سماع تلك الكلمات، استطاع كايل أن يُحدد طبيعة ساحرة الغابة.
إنها ليست مجرد متغيرة.
لم تكن مثل الكونت لوب، الذي أدرك التغيير فجأة في لحظةٍ ما.
ساحرة الغابة هي مجرد خلل... خلل برمجي.
لقد وُلدت خللًا من الأساس.
منذ البداية.
"كنت أعلم أنه إن كُشفت، فقد أختفي، وقد يأتي كائن آخر يشبهني ويحلّ مكاني. لذلك كنت دومًا حذرة، وعشت بهدوء."
أخفت ساحرة الغابة حقيقتها جيدًا.
لم تخبر أحدًا من حولها أبدًا بأسرار هذا العالم.
لم تستطع أن تقول إن حياتنا قد لا تكون حقيقية.
واكتفت بالمراقبة، وهي تتألم في داخلها.
ولكن الآن، علمت أن وقت الحديث قد حان.
"لذلك، رغم خوفي، كنت دائمًا أنتظر، أن يأتي إليّ الخالق."
لأن الخالق، إن جاء، فسوف يعرفها، ويعرف مدى فائدتها.
"على الرغم من أن تلك القوة العظيمة كانت تزداد، لم يتخذ الخالق أي إجراء. وهذا يعني أن حتى الخالق لم يستطع العثور على مكان تلك القوة، أو أنه لم يستطع أن يفعل شيئًا حيالها."
أشارت بأصبعها إلى جهةٍ ما.
"لكن حين أتى هذا الفتى إليّ، أدركت أن الخالق يعرفني."
وكان الاتجاه يشير إلى ألبيرو كروسمان.
ألبيرو الذي جاء إليها بعدما تلقى مهمة بأن يصبح أول إمبراطور من الإلف المظلمين.
وتلك المهمة أعطاها له النظام.
وكذلك مهمة البطل أيضًا.
'آه...'
الآن فقط، أدرك كايل كيف تجري الأمور.
'هذا النظام اللعين—'
لا بد أنه كان يحاول أيضاً التصرف بكل جهده بمفرده، متخفيًا عن أعين إدارة شركة الشفافة المحدودة.
نظرت ساحرة الغابة إلى كايل.
"أشعر بقوة الخالق فيك."
"آه..."
أدرك كايل الجواب أخيرًا.
الخالق الذي تتحدث عنه، هو النظام.
نعم، ربما يكون لقب الخالق أكثر ملاءمة للنظام من كلمات مثل إله أو عالم.
"أنتِ تتحدثين عن اليد الحمراء، أليس كذلك؟"
اليد الحمراء.
العقوبة التي يمكن إنزالها على اي كيان يخالف قواعد اللعبة.
"لقد منحني الخالق جزءاً من قوته."
عندما قال كايل ذلك، تفاعلت ساحرة الغابة.
"إذن، يمكنني أن أعتبر أنك والخالق في صف واحد؟"
"نعم."
أجاب كايل بإيجاز، ثم مال بجسده نحوها قليلاً.
"سيدتي ساحرة الغابة."
القوة العظيمة والعنيفة التي شعرت بها.
"تلك القوة التي شعرتِ بها، من أي جهة أتت؟"
قالت إنها لم تدرك طبيعة تلك القوة إلا بعدما شعرت بقوة إله الفوضى.
"قوة الإله التي شعرتِ بها، من أين تأتي؟"
شعرت ساحرة الغابة بقوة إله.
وتلك القوة الإلهية هي واحدة فقط.
الإله المطلق.
لابد أنها كانت تقصد تلك القوة.
حتى الآن، لم يستطع كايل معرفة مكان الإله المطلق.
ولكن الآن، حصل على خيط يقوده إلى ذلك الموقع.
فتحت ساحرة الغابة فمها وتكلمت.
"من الغرب."
أشارت أغصان الأشجار نحو الغرب.
الغرب، من هناك، كان الإحساس بقوة عظيمة ينمو شيئاً فشيئاً.
"ذلك الشعور بالوجود، الذي كان يتعاظم، توقف فجأة عن التوسع، لكنه أصبح أكثر عنفاً."
رغم أن حجمه لم يعد يكبر، إلا أن القوة الكامنة داخله أصبحت أقوى.
وبالربط مع اقتراب ولادة الإله المطلق، فإن ما شعرت به ساحرة الغابة، بالفعل، هو طاقته.
"لا يمكن حتى تخيل مدى الرعب الذي يحمله ذلك العنف."
ارتجافة خفيفة~
ارتجفت أوراق الأشجار والأغصان، وحتى يدها، قليلاً.
"كنت أنتظر فقط لأُخبر الخالق بهذه القوة، ظننت أنه إن كان خالقًا حقا، فسوف يدرك وجودي وقيمتي ويأتي إليّ."
حتى النظام لا يعرف موقع الإله المطلق.
شركة الشفافة المحدودة، بل عائلة الدم الشفاف وعائلة دم الألوان الخمسة، أخفوا موقعه بعناية فائقة.
لأنه الكيان الأهم بالنسبة لهم، فلا غرابة في ذلك.
لكن 'الخلل' تعرف.
"إذاً، يبدو أنني قد جئت إلى المكان الصحيح، يا ساحرة الغابة."
سأل كايل ساحرة الغابة.
"تلك القوة هي الإله المطلق. وعندما يولد ذلك الإله، لن يكون هذا العالم هو العالم الذي عشتِ فيه أو ستعيشين فيه."
"أفهم"
أومأت ساحرة الغابة برأسها بهدوء كما لو كانت قد توقعت ذلك مسبقًا.
"لكي أحدد الموقع الدقيق، عليّ الخروج، ويجب أن أتجه نحو الاتجاه الذي ينبعث منه ذلك الشعور. لكنني لم أخرج أبدًا من أرض الشياطين طوال حياتي."
خشية أن يُكتشف أمرها وتُمحى.
لم تقل ذلك، لكن يمكن تخمينه.
"إذاً، تقصدين أنك بحاجة إلى مرشد."
"صحيح. وأحتاج أيضاً إلى من يُخفي وجودي."
نعم.
يجب إخفاء ساحرة الغابة.
فأعضاء الإدارة التابعين لشركة الشفافة المحدودة—
إن اكتشفوا أمرها، فسوف يمحونها فورًا.
في الواقع، من العجيب أنها لا تزال موجودة حتى الآن.
فمهما أخفت نفسها جيداً، فهي لاتزال واحدة من القادة الأربعة في أرض الشياطين، وتحتل مكانة عالية.
كان بإمكان أعضاء الإدارة اكتشاف هذا الخلل في أي وقت وبسهولة.
'لكنهم لم يكتشفوا ذلك.'
والجواب واحد فقط.
نظر كايل إلى الفراغ.
"سمعتَ كل شيء، أليس كذلك؟"
سأل النظام.
'الذي أخفى ساحرة الغابة هو النظام نفسه.'
النظام الذي تعمد ترك الخلل.
النظام الذي منح ألبيرو مهمة من أجل استخدام ذلك الخلل.
"أنت تعرف الجواب."
مثل هذا النظام لا بد أنه يعرف جيدًا ما تحتاجه ساحرة الغابة.
تشزززز... (صوت تشويش إلكتروني)
بدأت رؤية كايل بالاهتزاز.
[@#%-]
ظهرت حروف غير مفهومة.
اصبح الوضع داخل شركة الشفافة المحدودة اكثر صرامة.
ولكي لا يُكشف أمره، أصبح النظام أكثر حذرًا وسرية.
لكن مع ذلك، أصبح النظام أكثر قدرة على التحكم من ذي قبل.
[#$% إن استخدمت مهمة لجعل ساحرة الغابة @#%$ تخرج إلى الخارج، يمكنني عندها إخفاء الخلل #%%]
فقد اصبح قادر علي ايصال قصده إلى كايل بشكل أوضح من السابق.
"حسنًا. إذًا، أعطني إياها على شكل مهمة."
تشززز...
اهتزّ الفراغ.
"همم."
شعر كايل أن ألبيرو الذي بجانبه قد تجمد في مكانه.
[مهمة البطل!]
ظهرت لألبيرو هكذا.
[مهمة رفيق البطل!]
وظهرت لكايل بهذه الطريقة.
لكن المحتوى كان متماثلًا.
[أرشد ساحرة الغابة إلى وجهتها.]
[المهلة: غير محددة]
"هم؟"
"أه؟"
تشوي هان، وروزالين. [*ياليل شكلها مطولة معنا ذي]
ظهرت لهما أيضًا نفس 'مهمة رفيق البطل'.
"همم؟"
أمال راون، ذو الوجه الدائري، رأسه إلى أحد الجانبين.
[مهمة رفيق البطل!]
بالطبع، ظهرت أيضًا لراون.
بطل القصة، ألبيرو كروسمان.
رفاق البطل حاليًا هم، كايل، تشوي هان، روزالين، وراون. أي، هؤلاء الأربعة.
***
"سنقوم أنا والانسة روزالين بالتعامل مع الأمور هنا أولاً." [*الحمد الله]
"سوف نحاول التخفي بعيدًا عن أعين المتجولين، كما أن الإلف المظلمين وقالوا إنهم سيتعاونون بشكل جيد أيضًا."
قال ألبيرو وروزالين، اللذان بقيا في أرض الشياطين، وأومأ كايل برأسه ثم استدار.
"هيا بنا."
وقف بجانبه إرحابين، راون، تشوي هان، والشيطان السماوي.
"دعونا نمر أولًا على الشر السابع، ثم عبر ابيتو إلى عالم الشياطين."
عالم الشياطين.
يجب عليه الذهاب الي هناك لمقابلة تشوي جونغ-غون.
وبالطبع، يجب أن يصطحبوا تشوي جونغ-سو في تلك الرحلة أيضًا، وربما يلتقون بقائد الفريق سوي خان بعد فترة طويلة.
'لكن، ماذا يفعل هؤلاء مؤخرًا؟'
يبدو أنهم لا يساعدون الرئيسة التنفذية تشوي سون-هي في الارض الثالثة؟
قالوا إنهم سيبحثون عن معلومات إله الفوضى، فما الذي يفعلونه بالضبط؟
عبس كايل وهو يتجه خارج أرض الشياطين نحو الشر السابع.
وهناك...
رفرفة، رفرفة~
كان هناك تنين صغير جدًا، أصغر من راون، يرفرف بجناحيه ويطير.
"نـيااااو!"
قال هونغ وهو ينظر إليه، بكل فخر، متحدثًا إلى كايل.
"أصغرنا الصغير الآن يطير بشكل ماهر جدًا!"
وبجانبه، كانت أون تبتسم برضًا وهي تراقب إيدين ميرو، الهجين نصف تنين ونصف انسان.
"همم."
لاحظ كايل آثار 'صدمة إدراك الواقع' على وجه إيدين ميرو، لكنه تجاهل الأمر عمدًا.
وبدلًا من ذلك، ألقى التحية على إنسان الذي كان واقفًا هناك، بوجه غير مريح.
"إمم...هل كنت بخير؟"
حينها، ابتسم كلوف سيكا ابتسامة مشرقة وفتح فمه. [*واخيراااا ظهر]
"كنتُ في انتظاركم."
توهجت عيناه.
"يبدو أنكم صنعتم أسطورة جديدة مرة أخرى." [*ماتنسوا جالس يتكلم بصيغة الجمع احترامًا]
تحدث راون في عقل كايل بسرعة.
- أيها الإنسان، عينا كلوف سيكا! لقد انقلبتا!
بالفعل.
نظر كايل إلى كلوف سيكا، الذي بدا أن لديه الكثير ليقوله، وشعر بقلبه ينبض بقوة.
لقد شعر حقا بخوف حقيقي، من أعماق قلبه.
.
.
.