1200 - الحلقة 424 الجزء الثانى سلسلة المواجهة والحماية 11

خبروني إذا كان في شيء غير مفهوم.

قراءة ممتعة💞

.

.

.

الحلقة 424 الجزء الثانى سلسلة المواجهة والحماية 11

.

.

.

كوووم! كوووم!

كان كايل يدوس على السيف بكل صدق وإخلاص.

وووونغ!----

اهتز السيف المغطى بالقماش، مصدِرًا صوتًا.

[الخاصية المتبقية من الفوضى: ‎96.3%]

أبلغته نافذة المهمة أن التقدم يسير بوتيرة منتظمة.

'هممم.'

مع ذلك، كان كايل يشعر ببعض الألم في قدميه.

لقد تعمّد أن يدوس على سيف وهو ملفوف بقماش سميك من أجل حماية جسده.

'ربما لأن القماش ليس طريًا، لذلك يمكنني أن أشعر بوضوح بصلابة الأرضية.'

إذا استمر في دوس السيف على هذا النحو، فستتألم قدماه.

'كما أنه أقل فعالية أيضًا.'

ربما بسبب لف السيف بالقماش، لم يكن التأثير على السيف كبيرًا.

توقف كايل للحظة.

'هوو، هوو.'

لم يكن يعلم، لكن كتفيه كانتا ترتفعان وتنخفضان مع أنفاسه.

ولا عجب، فقد داس بكل ما أوتي من قوة.

ووونغ، وونغ----

وفي تلك الأثناء، استمر السيف في الاهتزاز.

'هووك.'

ومع ازدياد وتيرة تنفس كايل،

وونغ--

خفّ اهتزاز السيف مقارنة بالسابق.

'هذا اللعين؟'

اندلعت شرارة في عيني كايل بعدما أدرك الأمر بسرعة.

"كايل."

في تلك اللحظة، سمع صوت ألبيرو.

"هل أساعدك؟"

وووونغ، وونووونغ!----

بدأ السيف يهتز بعنف.

تحولت نظرات كايل من السيف إلى ألبيرو.

ألبيرو كروسمان، الذي استعاد وعيه بعد كايل بيوم.

رغم أن وجهه كان شاحبًا، إلا أنه بدا بحالة أفضل من كايل.

وبالطبع، كان يتمتع ببنية جسدية أفضل من كايل.

وفوق ذلك، كان يقف ممسكًا بسيف الشمس، ويبدو كمبارز ماهر إلى حد كبير.

وونوووونغ، وونووونغ!-----

اهتز السيف بعنف أكثر.

شعر كايل بالضيق دون أن يدري السبب.

دينغ!

في تلك اللحظة، ظهرت رسالة في نافذة المهمة.

[* لإخضاعه بالكامل، لا يُسمح بتلقّي المساعدة من الآخرين.]

"هوو."

تنهد كايل.

لسبب ما، بدأ يشعر بالضيق من النظام، والاثر الإلهي، وحتى ولي العهد. [*البيرو: وانا اش دخلني؟؟]

"كايل."

حين ناداه ولي العهد مرة أخرى، هز كايل رأسه نافيًا.

"لا. يجب أن أقوم بذلك بنفسي بالكامل."

وونغ!-

انخفضت اهتزازات السيف.

'أيها الوغد، سترى ما سأفعل.'

اندلعت شرارة مجددًا في عيني كايل.

'همم.'

وأطلق ألبيرو تنهيدة خافتة.

'عيناه مجنونتان.'

نادراً ما يرى كايل هينيتوس بهذا الشكل.

إلا في حالتين، عندما يُغدر من قبل أعدائه، أو حين يشعر أنه سيتعرض للخسارة حسب معاييره الخاصة.

صرير...

في تلك اللحظة، انفتح الباب مع صوت خافت.

هوف~

استدار رأس كايل بسرعة نحو المدخل.

"!"

تجمد السير بولتيين، الفارس المقدس، الذي كان يدخل.

"هاها–"

ابتسم كايل ابتسامة مشرقة وأطلق ضحكة واظحة.

"أحضره بسرعة."

"ن-نعم!"

تفاجأ بولتيين من النظرة المتوهجة في عيني كايل، ووضع بسرعة وحذر الصندوق الحديدي الذي كان يحمله بين ذراعيه أمام كايل.

كوونغ!

اهتزت قاعة النور.

صندوق حديدي.

كان مليئًا بأنواع شتى من الأسلحة.

"هووه."

مد كايل يده نحو السلاح الذي لفت انتباهه أكثر من غيره.

"هممم."

وأطلق تنهيدة خافتة.

إنه ثقيل.

كانت هذه المطرقة ثقيلة بعض الشيء.

'التالي.'

'هممم.'

هذا أيضًا ثقيل بعض الشيء.

لم يكن كايل من النوع الذي يبالغ في تقدير نفسه.

'التالي.'

هكذا، وبينما يفتش داخل صندوق الأسلحة، أخرج كايل سلاحين.

وونغ، وونغ، وونووونغ!--------

نظر كايل إلى السيف الذي يرتجف بجنون، وارتسمت على شفتيه ابتسامة ماكرة.

مطرقة ذات حجم كبير جدا،

وسوط مغروس فيه عدد لا يُحصى من المسامير الحديدية.

لم يتمكن كايل من إخفاء مشاعره وهو يحمل هذين السلاحين.

"ههه."

أطلق كايل ضحكة غامضة مظلمة، ثم أمسك بالمطرقة أولًا.

ثم...

كواااانغ!

ضرب بها.

"أوه."

أطلق ألبيرو شهقة إعجاب.

"إنه أفضل مما توقعت، أليس كذلك؟"

نطق بما في داخله دون قصد.

أما كايل، فارتفعت زاوية فمه مرة أخرى.

[الخصائص المتبقية من الفوضى: ‎94.1%]

تراجعت الخصائص المتبقية كثيرًا بضربة واحدة.

ومنذ تلك اللحظة، بدأ كايل في الضرب بالمطرقة.

بل حتى أزال القماش بالكامل.

كواااانغ! كواااااانغ!

كان الصوت هائلًا.

رغم أن كايل كان منهكًا، إلا أنه واصل الضرب بالمطرقة على السيف بسرعة ثابتة ودقة.

"أوه–"

أعرب ألبيرو عن إعجابه بصدق.

كيف يمكنه فعل هذا بذلك الجسد الهزيل؟

بالطبع، إذا كان شابًا في العشرينات يتمتع ببنية قوية يمكنه أن يرفع مطرقة كهذه ويطرق بها.

لكن الدقة التي يضرب بها السيف...

بل وحتى المهارة الغريبة التي يُظهرها.

- كايل، أنت مذهل حقًا.

بينما كان سوبر روك يعبر عن إعجابه، ظل كايل مركزا كليًا في هذا الفعل.

كان يكرر في ذهنه.

'الأمر يعتمد على الارتداد والمهارة.'

كوااانغ! كوااانغ!

لا يمكن تنفيذ هذا النوع من الطرق باستخدام القوة فقط.

كايل هينيتوس.

لا، بالأحرى، كيم روك سو، كان لديه الكثير من الخبرة في مختلف الاعمال الشاقة.

قبل ظهور الوحوش، عمل في شتى أنواع الوظائف الجزئية لكسب المال، وحتى بعد أن أصبح من ذوي القدرات، شارك في مواقع عدة لإعادة إعمار كوريا المدمّرة.

وبالطبع، مقارنة بتلك الأيام، فإن هذا الجسد ضعيفًا للغاية.

كوااانغ! كوااانغ!

لكن الخبرة لا تزول أبدًا.

كوااانغ!

كوااانغ!

[الخصائص المتبقية من الفوضى: ‎87.9%]

ووونغ، وووووونغ-----

بدأت الخصائص المتبقية تتناقص بسرعة.

كوااانغ! (هذا صوت الضرب)

وووونغ، وونغ----- (وهذا صوت اهتزازت الاثر، حتي ماتتلخبطوا)

أصبحت اهتزازات السيف أكثر عنفًا.

كوااانغ!

كوااانغ!

ومع ذلك، لم يتوقف كايل عن الضرب بالمطرقة.

في وسط قاعة النور، حيث تتساقط أشعة الشمس المقدسة والمشرقة،

ظهرت قطرات العرق على جبين كايل.

كان وجهه أكثر جديّة من أي وقت مضى.

اندمج تمامًا في هذا الفعل حتى لم يعد يسمع الأصوات المحيطة به من شدة تركيزه.

مع الضوء المنهمر ووجه كايل وهيئته، بدا المشهد أشبه بمشهد مقدس.

"……."

"……."

شاهد البابا وأعضاء الكنيسة ذلك وهم في ذهول.

لكن لم يستطيعوا الشعور بتلك القدسية تماما...

كوااانغ! كوااانغ!

وووونغ، وونووونغ!-----

"كيكيكي. ماذا؟، هل بدأت ترتعب الآن؟"

حيث بدت ملامح وجه كايل شريرة للغاية وهو يتحدث بهذه الكلمات من حين لآخر.

رمش، رمش.

فزع البابا بشدة.

'شرير!'

ذلك الرجل الذي هناك يطهر أثرًا شريرا خُلق من أجل نزول إله الفوضى!

كيف أجرؤ على التفكير به بتلك الطريقة المليئة بالكفر؟

كوااانغ!

ووونغ!----

"أوه، أعتقد أن الذهب سيظهر؟"

كواااانغ!

... لكن، أليس من الممكن أن تراوده مثل تلك الأفكار الكافرة امام هذا؟

رمش، رمش.

راح البابا يرمش بعينيه في ذهول وهو يفكر.

لكن كايل لم يهتم على الإطلاق بردود فعل الآخرين.

كوااانغ!

كوااانغ!

كان يواصل الطرق بكل ما أوتي من عزم.

أصبح الصوت أعلى فأعلى.

وضعية الطرق التي كانت مهزوزة في البداية أصبحت أكثر مهارة شيئًا فشيئًا.

'لا تجهد جسدك بلا داعٍ.'

استعاد كايل جميع أسرار الطرق التي تعلّمها من كبار السن عندما كان كيم روك سو.

كواااانغ––!

بدا وكأن السيف على وشك أن يتحطم.

وونغ، وونغ، وونغ––

اهتز السيف بقوة يائسة.

لكن هذا لا يهم كايل.

كواااانغ!

ثم توقف للحظة.

كُونغ.

أسند المطرقة إلى جانبه، وجلس القرفصاء.

ثم أمال رأسه نحو الأسفل ليتفقد السيف.

وانطلق صوته بنبرة لا مبالية

"هل انتهيت؟"

كان يتساءل إن كان السيف قد تشقق.

وونغ--

ارتجف السيف فعلاً بشكل ملحوظ.

"هممم."

لكن كايل كان منغمسًا تمامًا في الموقف.

"لا، لا يزال الطريق طويلًا، أليس كذلك؟"

وفي اللحظة التي نطق فيها بهذه الكلمات بهدوء...

[الخصائص المتبقية من الفوضى: ‎50.1%]

انخفضت الخصائص المتبقية فجأة من أوائل الثمانين إلى 50% مباشرة.

[* الأثر الإلهي يخضع!]

وووونغ–

اهتز الأثر الإلهي بصعوبة وكأنه فقد إرادته.

"هممم."

جلس كايل على الأرض للحظة.

ونغ- وونغ-

سادت حالة من السكون.

وحده السيف كان لا يزال يهتز.

أما الذين كانوا يراقبون، فقد لاحظوا أن ردة فعل السيف تغيّرت عن ذي قبل.

"آه. يبدو أن عملية التطهير تسير على ما يرام."

"يا إلهي، يبدو أن كل هذه الأفعال كان لها معنى!"

"إرادة السيف الشرير تنكسر!"

أولئك الذين كانوا يهمسون بإعجاب، وجّهوا أنظارهم إلى كايل.

كايل الذي جلس على الأرض بلا مبالاة وهو يلهث من شدة التعب.

لم يتمكنوا من رؤية عينيه وهو منحنٍ، لكنهم شعروا بوضوح بمدى الإرهاق الذي يعانيه.

"آه..."

بدأ البابا يعيد النظر في طريقته الضيقة بالتفكير، التي جعلته يعتقد كايل شريرًا.

"!"

ثم، عندما رفع كايل رأسه، ارتعب البابا لا إراديًا. [*ههههه بديت اشفق عليه]

[* الأثر الإلهي يخضع!]

'الأثر الإلهي يخضع؟'

لم يصدق كايل كلام النظام، ولا أن الخصائص المتبقية قد انخفضت حتى 50.1٪.

كان يعرف جيدًا، من خلال سنوات طويلة من الخبرة، كيف يتعامل مع أمثال هذه الأشياء، كالسيف فوضى.

"هل تفكر في أن تهدأ الآن؟"

سأل كايل السيف.

ووونغ!

وكأن السيف يرد، فقد استجاب له.

لمن يراه، كان المشهد يوحي بأن السيف بدأ يهدئ.

لكن…

ابتسامة ساخرة~

ابتسم كايل بسخرية ولوّح بالسوط نحو السيف.

تشاااق!

صدر صوت حادّ وواظح.

"أتعتقد أنني سأصدقك؟"

وفور أن أنهى كايل كلامه…

وونغ، وووونغ، وووونغ!----

بدأ سيف الفوضى يهتز بعنف مجددًا.

وووم...

بل وحتى بدأ دخان رماديّ يتصاعد.

"هاه!"

وفي الوقت الذي فزع فيه الأساقفة،

"تراجعوا."

دفعهم ألبيرو إلى الخلف لحمايتهم.

أما السير بولتيين، فكان قد اقترب بالفعل من المدخل، مستعدًا لفتح الباب وإخلاء الناس في أي لحظة.

اما كايل، فلم يكترث لأيّ من ذلك، واستمر بضرب السيف بالسوط بلا توقف.

'لقد جربت هذا النوع من الأمور كثيرا من قبل ايضا.'

في أيامه ككيم روك سو، ورغم كونه داعمًا في الخطوط الخلفية، إلا أنه، بعد أن أصبح قائد الفريق، اضطر للاصطدام بالكثير من الأمور جسديًا، حتى أنه استخدم السوط بضع مرات.

رغم أنه لم يكن ماهرًا، إلا أنه كان يعرف كيف يستخدمه إلى حد ما.

تشاااق!

احب هذا الصوت كثيرًا. [*نسيت اقول لكن كايل مريب كمان]

تشااق!

وونغ، ووووونغ!----

بدأ السيف يعاند من جديد.

'كما توقعت، هذا النوع من الأشياء يتظاهر بالاستسلام، ثم يضربوك في مؤخرة رأسك'

أمثال النجم الأبيض!

أمثال الصيادين!

أمثال إله الفوضى!

كم عانيت بسبب هؤلاء!

تراكم غضب كايل أكثر فأكثر.

تشااق! تشااق!

"تبا!"

أمسك كايل المطرقة من جديد.

رغم التعب، إلا أن الغضب كان أقوى.

كوااانغ!

كوااانغ!

استأنف كايل الطرق بالمطرقة.

وووم...

لم يكترث حتى بالدخان الرمادي.

فهذا مكان إله الشمس.

حتى إله الفوضى لا يستطيع استدعاء شيء مثل هذا الدخان الرمادي هنا.

سسس...

تبدد الدخان عبثاً تحت أشعة الشمس.

'يبدو أن إلهة الشمس تساعدني.'

لم يسمع صوتها، لكنه كان متأكدًا أن إلهة الشمس تكبح من قدرة سيف الفوضى على استخدام الفوضى.

'يبدوا انها أكثر فائدة من إلهة التوازن، أليس كذلك؟.'

كوااانغ!

كوااانغ!

استمر كايل في الطرق كمن مسّه الجنون.

كانت ذراعه تؤلمه.

بل وكتفه كذلك.

ومع ذلك، استمر ببساطة.

"هاه..."

بالطبع، أخذ استراحة قصيرة.

حوالي خمس دقائق.

"……."

"……."

رغم أن المكان من حوله كان ساكنًا، إلا أن كايل لم يعره أي اهتمام.

كوااانغ!

كوااانغ!

فقط استمر في الطرق.

'آه.'

كوااانغ!

'أشعر بالانتعاش.'

كوااانغ!

لأول مرة منذ مدة طويلة، شعر كأن التوتر ينفك من داخله.

كوااانغ!

كوااانغ!

تماما مثل ذلك الشعور عندما رمي المال في حفرة النار.

كوااانغ!

شعر بانفراج في صدره.

كم من الأمور المزعجة تراكمت عليه؟

كوااانغ!

وقد زال ذلك الضغط.

كوااانغ!

نسي كايل كل شيء، وراح يفرّغ توتره.

ووو... وووو...

بدأ سيف الفوضى يفقد قوته، فاهتزازه ودخانه الرمادي خفتا تدريجيًا.

باررر...

ثم فعلاً خارت قواه.

[الخصائص المتبقية من الفوضى: 32.3٪]

كوااانغ!

[20.6٪]

كوااانغ!

[15.9٪]

كلما استمر في الطرق، كلما تناقصت الخصائص المتبقية بسرعة.

كواااانغ!

وأخيرًا...

كُونغ.

أسقط كايل المطرقة من يده.

[الخصائص المتبقية من الفوضى: 0.01٪]

ثم...

"تِش."

نقر لسانه.

وتحدث بنبرة باردة.

"استسلمت بهذه السرعة؟"

راح يوبّخ سيف الفوضى.

رغم أن جسدي مرهق، لكنني تخلصت من كل التوتر.

"هيه، ما رأيك أن تتحمّل قليلًا بعد؟" [*؟؟؟]

وفور أن تفوّه كايل بهذه الكلمات...

"هاه..."

"آه..."

شهق كل من البابا والقديسة بوجوه شاحب من الصدمة.

باررر---!

اهتز سيف الفوضى بعنف شديد.

--!

[الخصائص المتبقية من الفوضى: 0%]

لقد خضع تمامًا.

[* الأثر الإلهي قد خضع بالكامل!]

"آه، يا للأسف."

[* الأثر الإلهي قد خضع بالكامل!!]

"هممم."

[* الأثر الإلهي قد خضع بالكامل فعلًا!!!]

آه، مؤسف.

رغم شعور كايل بخيبة بسيطة، إلا أنه اقترب من السيف الملقى على الأرض.

"هم، لم يُصب بأي خدش حتى."

كان السيف سليمًا تمامًا.

كما هو متوقّع من أحد الآثار الإلهية لإله الفوضى، بلا شك في أنه أثر قوي للغاية.

دينغ!

أخبرته نافذة المهمة بالخطوة الأخيرة التي عليه تنفيذها.

[المهمة الفرعية: حوّل خصائص الأثر الإلهي إلى "اللاشئ"!]

[اجعل الأثر الإلهي يدرك أن مالكه هو"إنسان".]

هذا الأثر الإلهي موجود من أجل إله الفوضى.

وفي اللحظة التي يخرج فيها من موضعه ذاك، سيتمكن نظام اللعبة أن يغيّر خصائصه إلى "اللاشئ".

"ياا، انت."

أمسك كايل بالسيف.

"مالكك الآن هو أنا."

وونغ--

عندما اهتز السيف مرة أخرى،

"تش."

أمسك كايل المطرقة.

وونغ، وونغ، وونغ!

استجاب السيف بعنف.

"أنا مالكك، أليس كذلك؟"

وونغ، وونغ، وونغ!

"آه، انا لا أفهمك. انظر إن كنت تقر أنني مالكك، فاهتز مرة واحدة فقط."

وونغ!

"أنا سيدك، صحيح؟"

وونغ!

اعترف السيف بكايل كمالك له.

[تم تغيير مالك الأثر الإلهي "سيف الفوضى" من إله الفوضى إلى كايل هينيتوس.]

[لقد حصلت على عنصر أسطوري!]

أوه.

أعجب كايل بالأمر وفتح نافذة وصف العنصر.

[سيف الفوضى (الرتبة: أسطوري)]

[اختفت خصائص الفوضى الأصلية، ولم يتبق سوى قوة إلهية هائلة عديمة الخاصية.]

ابتسم كايل برضى.

'أستطيع إنقاذ الذئب الأزرق.'

إله الوحوش – الذئب الأزرق.

لقد وجد الأثر الإلهي الذي سيعيد له قواه الإلهية ويجعله أقوى.

وبذلك، سيتمكن عرق الوحوش من سكان ابيتو من أن يعيشوا ككائنات كاملة مرة أخرى.

'عليّ أن أُعيد لوك أيضًا.'

وسيتحرر لوك أيضًا من الأمور المتعلقة بابيتو.

لا يمكنه ترك الطفل في الخارج للأبد، حان وقت إحضاره إلى المنزل.

أعاد كايل الأثر الإلهي إلى صدره، ثم أخرج لفافة أخرى من صدره.

تطهير الفوضى.

[المهمة الفرعية: احصل على مهارة "تطهير الفوضى"!]

[اذهب إلى مكان مقدس لا تصل إليه نظرة إله الفوضى، ومزق كتاب "تطهير الفوضى"!]

كانت طريقة الحصول عليها بسيطة للغاية.

أمسك كايل كتاب التطهير بكلتا يديه.

تشيييق

ومزّقه.

مثل رعب الفوضى، تمزّق بسهولة شديدة.

حدّق كايل في الهواء.

دينغ!

دينغ!

وصل صوت إشعاران متتاليان.

[تم تفعيل "المهارة: رعب الفوضى (أسطوري)".]

الأول كان تذكيرًا بنتيجة المهمة السابقة التي أتمّها لكنه كان مشغولًا ليتفقدها.

والثاني كان تنبيهًا جديدًا.

[لقد حصلت على "المهارة: تطهير الفوضى (أسطوري)".]

ابتسامة خبيثة~

ارتفعت زاوية شفتي كايل.

لقد حصل على اثنين من القوى الخمسة التي يقدّسها أتباع إله الفوضى.

ولا يزال في صدره ثلاث قوى أخرى متبقية.

'سآخذهم جميعًا أيضًا!'

كان كايل ينوي الحصول عليهم جميعًا كمهارات.

القوتان المتبقيتان

التلوث، واللذّة.

'أما الأخيرة فلم أتمكن من قراءتها.'

حتي تلك القوة الأخيرة ذات الأحرف غير المفهومة.

بالطبع، لم يكن كايل يعلم أن حتى بابا طائفة إله الفوضى نفسه لم يستطع أبدًا الحصول على القوى الخمسة كاملة.

خصوصًا تلك الأخيرة، ذات الحروف المجهولة.

انها قوة لم يستطع أحد في تاريخ الطائفة من الحصول عليها.

"هل انتهيت؟"

أومأ كايل برأسه نحو ألبيرو الذي اقترب منه وهو يسأل.

"نعم. فلنمرّ على ارض الشياطين أولًا ثم نذهب إلى عالم الشياطين."

كان عليه الذهاب إلى ارض الشياطين لمقابلة رفاقه هناك، وكذلك زعيمة الإلف المظلمين – ساحرة الغابة.

ثم بعد ذلك…

'تشوي جونغ غون.'

عليه الذهاب إلى عالم الشياطين لإنقاذه.

وفي الوقت ذاته، لقلب عالم الشياطين رأسًا على عقب.

***

بعد عدة ساعات، عاد كايل إلى ارض الشياطين.

وكان يواجه الآن ساحرة الغابة.

سسس~~

مع صوت الرياح، بدأت الأعشاب والأغصان تلتف حول جسد ساحرة الغابة.

"كنت أستشعر بالفعل شذوذات في العالم."

ساحرة الغابة، زعيمة الإلف المظلمين، سألت كايل.

"لكن قبل كل شيء، أنت لست بشريًا، اليس كذلك؟"

هاه.

أصيب كايل بالذهول.

لكن ما سمعه بعد ذلك كان أكثر صدما.

"أنت خالقنا، أليس كذلك؟"

هاه...

خالق؟!

ما هذا الهراء مجددًا؟

شعر كايل بالذهول والصدمة.

"هذا يقودني للجنون"

تجاهل صوت البيرو الذي همس بخفوت بجانبه.

.

.

.

2025/05/02 · 290 مشاهدة · 2342 كلمة
White.Snake
نادي الروايات - 2025