1281 - 《 الموسم الثاني < قانون الصيد > : الحلقة 505 , سلسلة الأمير و الاب 10 》

.

الترجمة مقدمة من ريري، قراءة ممتعة

.

《 الموسم الثاني < قانون الصيد > : الحلقة 505 , سلسلة الأمير و الاب 10 》

.

.

.

بداية الفصل :

.

تشَلْسِّك، تشْوآآآ–

لم يكن بحرُ الليل صامتا

تشَلْسِّك، تشْوآآآ– تشْوآآآ–––

ولكنّه كان هادئاً أيضاً. بعددٌ لا يُحصى من سفن القراصنة، يصحبها أسطول من سفن القتال الموزّعة على شكل طوقٍ واسع، كانت جميعها متّجهة نحو الجزيرة التاسعة عشرة. عشرات السفن، بل أكثر بكثير. مئات السفن، كبيرة وصغيرة، تتحرّك فوق بحر الليل، كان من غير الممكن أن يكون المكان هادئاً.

"……."

"……."

لكنّ ركّاب سفن القراصنة وسفن الأسطول، أولئك الذين يقودون هذه السفن، لم يستطيعوا بسهولة فتح أفواههم بالكلام. أحد القراصنة، الذي بالكاد تمكّن من تهدئة يديه المرتجفتين، استدار دون وعي ونظر إلى الخلف.

تشْوآآآ–

بهيدا هناك ، عند نهاية صفّ السفن الطويل… السفينة الأخيرة المتحرّكة. تلك السفينة لم تكن تُرى بوضوح بسبب السفن التي أمامها، لكنّ القرصان الجديد تخيّل هيئة السفينة التي أُنزِلَ عليها علم القرش، وفكّر في الرجل الذي كان يتحكّم بالبحر فوقها، فأدار جسده سريعاً إلى الأمام من جديد.

"أيها الوغد، لا تتحرّك بلا فائدة… جُدْف بالمجداف. !"

عند سماعه كلام القرصان المخضرم بجواره، شدّ القرصان الجديد قبضته على المجداف، وواصل التجديف وهو ينظر إلى الأمام فقط. ولكن رغم ذلك فقد ظل ذلك الشعورٌ في ظهره… بأنّ من يسيطر على البحر يراقبهم. لم يستطع التخلّي عن هذا الشعور.

لم يكن في مقدوره أن يرتكب أي حماقة. فلو حاول الهرب، فسوف يلتهمه البحر.

تشَلْسِك–

تشْوآآآآ–

تشْوآآآ–

وسط صمت الناس، اندفعت سفن القراصنة والسفن الحربية بسرعة نحو الجزيرة التاسعة عشرة.

تشْوآآآآ–

ومن خلفهم، كانت سفينة واحدة تتبعهم ببطء… سفينة زعيم الجزيرة التاسعة عشرة، القرصان الشهير صاحب راية القرش، وقد أُنزلَ علمه، تتحرّك بهدوء.

"هل أنت بخير؟"

أخو الجنرال إيفو بيري، وهو أحد قادة أسطول الجزيرة السادسة عشرة، كان محتجزاً داخل تلك السفينة. راح يحدّق شارداً في وجه الرجل الواقف أمامه.

"السير إيفو. هل أنت بخير؟"

"آه…"

عند سماعه صوت كايل مرة أخرى، انتبه إيفو واستعاد وعيه على عجل وفتح فمه:

"ن-نعم!"

إيفو، الذي لم يخضع أبداً حتى أمام القرصان القرش، وكان يقاومه بشراسة دون أن ينكسر، كان الآن يجلس متخشباً رغم أنّ رون قد فكّ وثاقه كلّه وأجلسه على كرسي.

"حسناً. سمعتُ أنّ رون شرح لك الوضع بدرجة ما."

"…نعم."

أدرك إيفو أنّ الرجل أمامه هو كايل هينتوس، وأنّ كايل ومن معه يعدّون من حلفاء أخته نوني بيري.

"عندما نصل إلى الجزيرة التاسعة عشرة، ستتمكن من لقاء الجنرال بيري."

"…نعم."

لم يستطع إيفو سوى الإجابة.

كان يفكّر:

كيف… كيف يمكن لواحدٍ من البشر أن يمتلك مثل تلك القوّة؟

حين دمّر آرتشي سطح السفينة… كان إيفو محبوساً داخل المقصورة، ولكنه سمع ما كان يجري فوقه، وبعد إنقاذه على يد رون، رأى كل شيء بوضوح تام.

ذلك الرجل الشبيه بالوحوش. سيّد السيف. ضباب السموم. المرأة التي تستخدم سوط الماء. من يستخدم الفنون القتالية.

لم يكن بينهم ضعيف واحد. حتى الرجل الذي أنقذه في الخفاء، بدا قاتلاً محترفاً ذا مستوى رفيع. فكرة أنّ هؤلاء جميعاً قد قرّروا التعاون مع أخته بثّت فيه بعض الطمأنينة.

لكن ذلك الرجل… كان مختلفاً.

حين تحرّك البحر.

حين ارتفعت الأمواج الهائلة.

حين شكّل البحر نفسه سجناً.

حين ارتفعت سلاسل من الماء لتعانق السفينة…

ذلك… كان…

شعوراً لا يمكن للكلمات وصفه.

كان طاغياً.

كان مهيباً.

كان جميلاً.

ولكنّه كان شيئاً لا يجرؤ على وصفه بأي منها.

اجتاحته كلّ المشاعر دفعة واحدة، وما بقي في النهاية هو شعور واحد:

إنّه… مخيف.

مرعب.

هذا الرجل أمامه مخيف حقاً.

يبدو كإنسان عادي… بل ضعيف أيضاً… ومع ذلك يسيطر على البحر.

"السير إيفو."

"ن-نعم؟"

ارتجف إيفو دون وعي وهو يجيب. انعقد حاجبا كايل قليلاً.

هل فعل القرصان ذلك الوغد شيئاً له؟

تساءل كايل عمّا فعله القرصان القرش بهذا الرجل حتى صار مرعوباً هكذا. ولذلك ابتسم له ابتسامة ودّية قدر الإمكان ليطمئنه.

"كنتَ تنفّذ أمراً سرّياً للجنرال بيري، أليس كذلك؟"

"آه…"

تذكّر إيفو عندها مهمّته: أنّه كان يحمل رسالة سرّية لطلب دعم من الجنرال السابع. حاول إخفاء الرسالة حتى وهو في قبضة القرصان القرش… لكنّه نسي كل ذلك عندما رأى القوة الإلهية التي أبداها كايل قبل قليل.

"عندما تلتقي بالجنرال بيري في الجزيرة التاسعة عشرة، ستتمكن من إكمال مهمتك."

وبهذا اختتم كايل حديثه، مقرّراً أن يترك لإيفو بعض الوقت ليلتقط أنفاسه.

"إذاً… خذ قسطاً من الراحة."

وأشار بعينيه إلى رون كي يعتني بإيفو ويراقبه أيضاً، ثم خرج بلا تردّد من المقصورة. كانت المقصورة من الأماكن القليلة التي لم يدمّرها آرتشي، لذا كانت مريحة نسبياً.

"……"

مدّ إيفو يده نحو صدره. شعر بالرسالة السرّية داخل جيب معطفه الداخلي. ولكنّ حواسه كلّها كانت مشدودة نحو ظهر كايل وهو يخرج ويغلق الباب خلفه.

كان يحاول الذهاب لطلب العون من الجنرال السابع لإنقاذ الجزيرة السادسة عشرة المهدّدة.

"……"

ربما يجب أن يرى أخته أولاً، ثم يتوجّه مباشرة نحو الجزيرة السابعة… ولكن…

ولكن…

هل هناك داعٍ لذلك بعد الآن؟

فالجزيرة التاسعة عشرة ستسقط تحت يد ذلك الرجل، و ستستقرّ.

وذاك الرجل يعامل الجزيرة السادسة عشرة باحترام، ويسمّي أهلها "حماة الجزيرة".

مع وجود رجل كهذا، ألن يصبح مدخل البحر المركزي آمناً أيضاً؟

وفوق ذلك، بما أنّ كل القراصنة الذين اشتركوا في هذا اليوم سيتراجعون ولن يجرؤوا على الاقتراب مجدداً… ألن تصبح طرق التجارة بين مرفأ سولافلا والبحر المركزي أكثر أماناً؟

"لا…"

أبعد إيفو هذه الأفكار، واستحضر أعمق ما يدور في قلبه.

قرر أن يكون صريحاً مع نفسه.

ذاك الرجل…

لو تعاونّا معه… ليس تعاوناً يُذِلّنا كما هو الحال مع الجنرال السابع… بل تعاوناً قائماً على الاحترام…

ذاك الرجل…

قد يكون قادراً على إنهاء الفوضى الحالية… إنهاء الحرب.

ظلّت صورة كايل، الذي احترمه بشدة رغم قوّته الهائلة، عالقة في ذهنه حتى أُغلِق الباب وانقطع المشهد.

---------

كيييك—

كان كايل قد دخل مقصورة أخرى.

جرّ كرسياً وجلس أمام الرجل المقابل له مبتسماً.

"يبدو أنك استعدت وعيك."

كان ذلك هو "موجيون".

متجوّل من عشيرة الخمس الوان .

الأخ الأصغر لثلاثة من أمراء التنّاين السماوية

"…....."

لم يقل موجيون شيئاً.

نظر كايل إلى كاحله.

يبدو… أنّه كُسِر؟

نظر نحو الشيطان السماوي.

"إنه قوي."

طلب من الشيطان السماوي وتشوي هان أن يقيّداه. و لكن على الارجح ان تشوي هان هو من قيّده بهذا الإحكام، وأما ذلك الكسر… فلا بد أنّ الشيطان السماوي هو من سبّبه.

وحشيٌّ ذلك الرجل.

ولكنه أنجز العمل.

بهذه الحالة، لن يتمكن المتجول موجيون من الهرب.

حتى سيفه قد أُخذ منه.

"موجيون."

تحدث كايل بلهجة هادئة لموجيون الذي كان يحدّق بي صامتاً:

"التنين الملك من الثلاثة الأباطرة… قد مات."

"……!"

ارتجفت حدقتا موجيون واضطرب جسده. ردّة فعل عنيفة خاطفة، وكأنه سمع شيئاً لا يمكن تصديقه.

لكن–

"هه."

سخر موجيون. كأنّ الأمر مستحيل في نظره.

"أوه."

لمعت عينا كايل بومضة مريبة.

"يبدو أنّ ردّ فعلك ليس لأنك لا تصدّق كلامي فحسب، أليس كذلك؟"

كان في مظهر موجيون يقينٌ ما.

"همم. يبدو أن هناك شيئاً ما يحدث عندما يموت التنين الملك… أليس كذلك؟"

لم يبدِ موجيون أي ردّ.

"إذن كان الأمر صحيحاً."

عند كلمات ألبير التي استنتج فيها الجواب من صمت موجيون، هزّ كايل رأسه.

' صحيح. عدم وجود أي ردّ يعني أنّ كلامي أصاب. لا بدّ أنّ هناك جهازاً أو وسيلة تُعلن موت التنين الملك من الثلاثة الأباطرة'

ثلاثة الأباطرة. أهم ثلاثة أشخاص في عائلة الدماء الخمسة، والدعامة الأساسية للعائلة. التنقّل بين العوالم يجعل معرفة حالتهم مسألة شديدة الأهمية. من الطبيعي أن يكون هناك إعدادات وحماية بشأن ذلك.

(لكن تشو ورَيُون لم يكونا يعلمان…)

الأخَوان تشورِيُون لا يعلمان، بينما موجيون يعلم. ربما علم بذلك لأنه الأخ بالتبنّي للثلاثة الأباطرة.

"لكن يا موجيون… كلامي سيصبح حقيقة كاملة."

"الأباطرة الثلاثة الآن محتجزون في قلعة ملك الشياطين، وسيموتون قريباً."

"…..!"

اهتزّت عيناه مجدداً.

"ثم… لقد هزمتُ الإمبراطور."

"ماذا؟"

للمرة الأولى، أبدى موجيون ردّ فعل مباشر تجاه كايل.

"لماذا؟ ألا تصدّق؟"

"…!"

لم يستطع إنكار كلامه.

بحر التنين الملك من الثلاثة الأباطرة… والرجل الذي حكم ذلك البحر: كايل.

"……"

ارتجف جسد موجيون ارتجافاً خفيفاً. فكرة أن كل ما يسمعه قد يكون حقيقة كاملة ملأت قلبه بالذعر.

'عالم الشياطين تحالف مع كايل هينتوس.'

وهم لا يعلمون أن عالم الشياطين قد خانهم.

'قوة كايل هينتوس من مستوى الدماء الخمسة.'

إن كان قد هزم أضعف الأباطرة الثلاثة، فهذا يعني أن من في العائلة الشفافة لا يستطيعون أن يؤذوه.

' وهو يعرف الكثير جداً عنّا.'

يعني أنّ هناك خائناً في الداخل انضمّ إلى جانب كايل. ثم–

"موجيون. هل تعرف لماذا أخبرك بكل هذا بصدر رحب؟"

قال موجيون بصوت حاول تثبيته:

"لتهددني… وتنتزع المعلومات من خلالي، أليس كذلك؟"

رجاء… ليت الأمر كذلك فقط.

لم ينتبه حتى أن نبرة صوته ارتفعت دون أن يشعر.

"لا."

بمجرد أن ابتسم كايل ابتسامة خفيفة وهو ينفي–

' آه.'

أدرك موجيون بكل وضوح ما كان يخشاه في أعماقه.

السبب الذي جعل كايل يخبره بكل شيء بسهولة…

"هل… ستقتلني؟"

ارتجف صوته.

ابتسم كايل ابتسامة عريضة دون أن يجيب، ثم ربّت على كتفه.

"راقِب جيداً."

ترك هذه العبارة، وسار مع ألبير خارج الغرفة دون أي تردد.

"أجبني!"

رفع موجيون صوته وهو يصرخ:

"ألن تخبرني إن كنتَ ستقتلني أم لا؟!"

لكن كايل لم يجب، بدلا من ذلك ، فقد اكتفى بالإشارة لهان بعينيه

"توقف!"

أدرك موجيون معنى الإشارة: إفقاده الوعي.

حاول المقاومة بجسده المقيّد، لكن–

جمد جسده تماماً عندما سمع آخر كلمات نطقها كايل:

"ليس سؤال الموت أو عدمه هو المهم. بل عليك أن تسأل: متى وكيف ستموت؟"

كان صوته خالياً من أي شعور، هادئاً إلى حدّ القسوة.

شعر موجيون وكأنه غمرتْه مياه مثلجة.

إنه متجوّل. شخص نجا من الموت مرّة… وحصل على موقعه الحالي.

لم يرغب في أن يموت مجدداً.

حدّق كايل في وجه موجيون الشاحب، ثم خرج وأغلق الباب.

طَق.

و بمجرد ان اغلق الباب ظهر صوت البيرو وهو يسأل

"لو ضغطنا قليلاً بعد، كان سيعترف بكل شيء."

"صحيح، أليس كذلك؟"

وتبادل الأخوان بالتبنّي ابتسامة راضية.

"سيدي كايل!"

اقترب أرتشي وهو ينادي:

"الجزيرة التاسعة عشرة باتت في مرمى النظر. سنصل قريباً."

قاد كايل عدداً لا يُحصى من السفن نحو الجزيرة التاسعة عشرة.

"……"

كان الجنرال بيري واقفة بوجه مذهول.

"جنرال؟"

"ن– نعم؟"

استعادت وعيها بصعوبة عند مناداة كايل لها.

"لقد أحسنتِ العثور على الوثائق."

حتى مع هذا المديح، لم تستطع الردّ بشيء.

' يا للسماء… ذلك الرجل يحكم البحر '

' ايتها النرال! إنه من مستوى مختلف تماماً! يذكّرني بالقائد الأعلى! '

' ايتها الجنرال… القراصنة استسلموا جميعاً.'

' مع خسائر شبه معدومة… نصر ساحق.'

لا يمكن لبيرِي أن تنسى منظر مئات السفن وهي تدخل ميناء الجزيرة التاسعة عشرة.

لكن كايل لم يهتم بذهول فِيري. [ يبدوا ان اسمها فيري و ليس بيري ؟]

بل قال وهو ينظر إلى الوثائق التي عثرت عليها:

"معلومات مهمة…"

لقد حصل على معلومات قيمة.

قرأ الوثائق وهو يتكلم:

"الجنرال الثالث كان يستهدف الجزيرة السادسة عشرة."

كانت تفاصيل اتصالات سرية بينه وبين القرصان المسمّى "القرش".

"هذا القرش… كان مفيداً أكثر مما ظننته."

كان يجب على القرصان أن يتلف الوثائق، لكنّه خبّأها بإحكام في خزينته السرّية.

ربما لشكّه أن الجنرال الثالث سيتخلى عنه.

وبذلك عرف كايل ما الذي كان الجنرال الثالث، أو بالأحرى المتجوّل، يخطط له.

"اجتماع القادة السابع عشر."

الاجتماع الذي يُعقد في الجزيرة الأولى حيث يقيـم القائد الأعلى.

"كان ينوي استخدام حقّ استدعاء هذا الاجتماع الموجود لدى الجنرال فِيري… لجذب جميع الجنرالات إلى الجزيرة الأولى."

عرف كايل ما يريده المتجوّل بالضبط.

"جنرال فِيري. برأيك، لماذا يفعل الجنرال الثالث كل هذا؟"

"آه…"

استفاقت بسرعة وقالت:

"أظن أن الجنرال الثالث… كان ينوي الإمساك بي سراً، ثم استخدام حقّ الاستدعاء الذي أملكه، دون أن يعرف أحد."

وبعد أن يستدعي الجميع:

"في اجتماع القادة السابع عشر…"

عند الاجتماع، تتوقف دفاعات جزيرة القائد الأعلى طوال فترة وجود القادة فيها.

"عندها… سيسحق الجنرال الثالث القائد الأعلى والجميع ويستولي على كل شيء."

نظر كايل إلى عينيها الغارقتين وقال مبتسماً:

"وأنا لدي الرأي نفسه، جنرال فِيري."

لكن ابتسامته الودودة لم تكن تبدو ودودة لها.

ارتفعت توتراتها دون وعي، وقبضت يدها.

"جنرال فِيري. لا أحد يعلم أننا سيطرنا على الجزيرة التاسعة عشرة."

كانت عينا كايل تتلألآن بخطورة تشي بأنه يتهيأ لشيء ممتع بشكل مريب.

اقترب منها وهو يهمس:

"خطة الجنرال الثالث… ما رأيك أن نستغلّها؟"

"…؟"

"نستخدم خطته ونقلب الطاولة.

نحن… نمحوهم جميعاً."

"أليس ذلك رائعاً؟"

عند رؤية ابتسامته الواسعة… أحسّت فِيري بعرق بارد يسيل على ظهرها.

.

.

.

ان وجدتم اي أخطاء أخبروني

2025/12/05 · 202 مشاهدة · 1905 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2025