كوااااهووووو—-

ولكن اول شخصٍ واجة الانفجار الاحمر، شعر بالخوف.

'سينكسر قريباً'

التنينه ميلا، التي كانت اول من واجة الضوء الاحمر.

لم تستطع رؤية درع المانا الخاص بها، بسبب طبقات دروع المانا المحيطة بخاصتها.

ومع ذلك تم كسر جزء كبير من درعها الخاص بسهولة.

"اكك!"

"امي!"

انحنى جسد ميلا إلى الأمام بدون اراده.

كانت كلتا يديها ترتجفان.

مع كسر درعها، انتقل ارتداد مفاجئ اليها بسبب اتصالها بالمانا.

ومع ذلك، فقد ثابرت بطريقة ما.

'في المرة التاليه علي الصمود'

لقد كانت قوة متفجرة كانت هائلة بما يكفي لوضع مثل هذا العبء على التنين.

لم يتبادر إلى الذهن سوى كلمة واحدة لوصف تلك القوة المتفجرة.

'...اليأس، انها قوة تجعلك تشعر باليأس'

لذلك نظرت إلى دوروري دون أن تدرك ذلك.

طفلها، لقد كان ينشر درعاً من المانا ايضاً.

"اوغغ"

تدفق الدم من فم ميلا.

'لا'

انه امر صعب جداً بالنسبه لها ايضاً، لكن دوروري سيتلقى ضرراً كبيراً، كان دوروري لا يزال تنيناً صغيراً.

لكن ميلا لم تستطع التحدث بسبب الصدمة التي هزت معدتها.

وبعدها صرخ التنين راشيل الذي واجه الانفجار.

"مهلاً، ايها الطفل الصغير، امك تسقط هناك عليك انا تذهب اليها!"

التقى راشيل بعيني ميلا.

في اللحظة التي وقع فيها الانفجار، صدر الحكم على الفور في ذلك الوقت القصير.

واتخذ كلا التنينين نفس القرار.

"اه ، اه-"

"دوروري....."

"أمي!"

في النهاية، جمع دودوري المانا الخاصة به، وركض إلى والدته بعد كلمات راشيل، و بناءً على دعوة ميلا له.

في الوقت نفسه، تم كسر درع المانا الخاص بميلا تمامًا.

"القرف!"

أطلق راشيل كلمة قاسية ثم عض فمه.

'عليك اللعنة، فقط كان عليك الاستمرار في النوم!، لماذا أنت هنا!'

التنين نصف الناعس، راشيل، كان منزعجاً.

جورق.

تدفق الدم داخل فمة، ولكنه ابقى فمة مغلقاً وتجاهل الدم.

لم يكن لدية خيار سوى القيام بذلك.

مهما كان أنانياً، فقد رأى كيف يقاتل البشر.

كيف يمكن لفريق من التنانين العظيمة ان تبدو ضعيفةً امام بشرٍ متدني المستوى!.

كبرياؤه كتنين لم يتسامح مع ذلك.

"اللعنة-!"

كريييك——!.

ولكن سرعان ما تم كسر درعة.

كانت مدته أطول بقليل من ميلا.

كان ذلك بفضل حقيقة أن لديه قوة أكثر قليلاً من ميلا، التي كان عليها القتال في المقدمة.

ارتجفت يدا راشيل.

"كيوك"

لكن زوايا شفتيه كانت مرفوعة.

'إنخفضت!'

تم تقليل قوة التفجير.

تقلصت قوة الاله قليلاً.

"أحسنتم"

جاء صوت اريحابين إلى اثنين من التنانين.

نظرًا لأن راون و دوروري لم يصنعا الدروع، كان درع المانا الأخير للتنانين هو فقط درع التنين القديم اريحابين.

"كل ما تبقى هو نحن"

اريحابين الذي كان في السماء، نظر بجانبه، ورأى حضوراً هناك.

نظر الى آخر لورد تنانين شيريت.

كان على وجة، اللورد شيريت المنمش، ابتسامة متكلفة.

قال اريحابين بابتسامة.

"في بعض الأحيان يكون أفضل دفاع هو الهجوم".

اومأت برأسها.

"حاول فعلها، سوف اساعدك بقدر ما استطيع"

اطلق اريحابين درعة، وسرعان ما تحولت المانا الذهبية الى مساحيق صغيرة.

ادرا رأسة لينظر الى البيرو وماري وكايل للمرة الاخيرة.

حرك اريحابين يدية، وهو يوميء برأسه كما لو كان يفعل الشيء الصائب والذي يريدة.

"اذن"

اندفع الغبار الذهبي نحو الانفجار الأحمر.

كيفية تقليل القوة التفجيرية.

كان هناك غبار تم حظرة ببساطه، وكان هناك آخر قد صمد حتى النهاية.

وكان الآخر ينفجر اولاً قبل الوصول الى الضوء الاحمر.

انفجر المسحوق الذهبي الاول.

بااااانغ——-

كانت تلك البداية.

كوااانج!. بااانغ!. كوااانغ!. باااانغ!——-

بدأت سلسله من المساحيق الذهبية بالانفجار، واصطدمت بالسائل الاحمر.

"قرف."

ذلك لم يكن سهلاً.

ابتلع الانفجار الاحمر المساحيق الذهبية، بدت الانفجارات الذهبيه كما لو انها مجرد مزحة.

حقا، لقد كانت قوة يبدو أنه ميؤوس منها.

لكن اريحابين يعرف.

الفرق بين اليأس و الشعور باليأس، مختلفان تماماً.

كواااانج. كواااه. كوااااااانج!.

كان آخر درع بعيد يمكن رؤيته هو درع كايل الفضي.

كان من الصعب رؤية ما يجري خلفة.

لكن مع اختلاط الالوان والانفجارات المستمرة، عرف الجميع ان شيئاً ما كان يحدث.

"....ماري!"

دعم تشوي هان ماري، التي ترنحت.

"ماذا يحدث-!"

لم يجب أحد على سؤاله.

كان كل من البيرو وماري يتعرقان بغزارة، بسبب استخدامهم الكبير للمانا الميتة.

'...كان الامر هكذا'

عض البيرو شفتيه، وصب قوته الميتة في خطوط ماري السوداء.

الآن اصطدمت قوة اريحابين والانفجار الأحمر.

في الواقع، لم تكن قوة اريحابين كافية للقول إنه اصطدام.

لقد كانت قوته التفجيرية تتناقص.

كانت المشكلة أن ماري والبيرو هما اللذان يواجهان آثار هذا الانفجار حاليًا.

بعد دروع المانا التي انشأتها التنانين، كانت شباك ماري والمانا الميتة لالبيرو هما الدرع التالي.

تسربت المانا الميتة لالبيرو عبر الخطوط السوداء الكثيفة لماري.

والجدران التي صنعوها واعتقدوا انها سميكة بدأت بالانهيار شيئاً فشيء.

ربما لن تدوم طويلا.

لكن كان لديهم سبب للمثابرة.

'الامر مختلف'

قد تكون قوةً لإحداث اليأس عن طريق الموت.

صمدت المانا الميتة في وجة هذا الانفجار الى حد ما.

تحطمت دروع التنانين في لحظة، ولكن درع المانا الميته كان افضل من المتوقع.

او كان ذلك بسبب اريحابين الذي هاجم اولاً الانفجار الاحمر.

'كان الامر بسبب ذلك'

كان البيرو يسكب المانا الميتة باستمرار.

'لقد واجة مثل هذه المصاعب'

كان زملاؤه يدركون حجم القوة التي واجهها كايل هينتوس.

'....إذا قلت إن الأمر يستحق القيام به، فأنت تقول إنه ليس لديك خيار سوى القيام بذلك، وانا لم يكن لدي ما اقولة غير ان نحاول فعلها'

لذلك يتعين على البيرو أن يتحمل و يثابر ولو قليلاً، ويجعل الأمر أقل صعوبة على الآخرين.

"قرف."

"اغغ!"

اجلس تشوي هان ماري، ودعم البيرو على عجل.

بدأ الدم يتدفق من شفتي الاثنين اللذين لم يتخلا عن قوتهما بعد.

رأى تشوي هان التنانين تنزف.

كانت القوة لذلك الانفجار الاحمر كافيه لصدم تلك التنانين.

'ربما سيصابان بصدمةٍ اكبر!'

بطبيعة الحال، سيتلقى البيرو وماري صدمةً اكبر.

في تلك اللحظة، سمع تشوي هان صوت راون.

"هذا يكفي!"

راون، الذي كان يطير، نزل الى المعبد مع روزالين وقال.

"أمي تقول أنها ستعتني بها!"

أومأت روزالين برأسها، لكن البيرو تظاهر بأنه لا يسمع.

لكن ماري تحدثت بهدوء.

"كل شيء نقوم به لأجل المستقبل، لذلك لا تفرط بالامر ولا تتأذى"

تحولت عينا ماري نحو كايل.

في تلك اللحظة، أومأ البيرو برأسه وأطلق قوته، وكذلك فعلت ماري.

كواااااااااااااااااا——-!

عندها لاحظ الاثنان والآخرون.

التنين القديم، الذي عاش فترة طويلة، لم يسكب كل قوته بعد.

كان هناك سبب وراء نظر اريحابين الى لورد التنانين السابق شيريت في المقام الاول.

درع فضي شفاف وجناحين.

اختفت معظم الوان الدروع التي اختلطت فيها، وبدأت الالوان المتبقية القليلة تبرز شيئاً فشيء بضوئها الخاص.

الانفجار الاحمر، ومقابلها الاضواء الذهبية التي بدت صغيرةً امامها.

كواااانغ———! كوااااانغ———-!

سمع دوي سلسلة من الانفجارات الضخمة الواحدة تلو الاخرى.

كواااانج! كواااااااااانج———-!

هزت، الانفجارات الناجمة عن الانفجار، الهواء.

وبدأت الرياح بالعصف بشدة.

"هاه"

كايل، الذي شحب وجههة، اطلق الصعداء بدون ان يدرك ذلك.

'....هل هذة قوة التنين؟'

اندفعت قوة اريحابين نحو الانفجار الاحمر باستمرار.

كان كايل يدرك أن القوة التفجيرية للانفجار الأحمر تتضاءل أكثر فأكثر.

وكان بإمكانه الشعور بالطاقه الحمراء تتباطأ، بينما تحاول الخروج من هذة العوائق.

كان ذلك بسبب انفجارات اريحابين، وبسبب الوجود الذي منع جميع صدمات الانفجارات.

كواجيك!.

كسر.

كواجيك. كواجيك!.

كسر وكسر آخر مرةً اخرى.

كواجيك!.

تم كسر وتحطيم عدد لا يحصى من الدروع البيضاء مرة تلو الاخرى.

ومنع آثار التداعيات.

ونتيجة لذلك، لم يشعر كايل بأية مخلفات من الاصطدام أو الانفجار.

وما يزال هناك الكثير من الدروع البيضاء المتبقية للورد شيريت.

كما تم ترك الكثير من غبار إريحابين الذهبي وراءه.

كواااااانج——!.

استمر سماع دوي انفجارات، ولذلك فتحوا، من كانوا في الملاجئ، النافذة قليلاً.

"....كم مضى من الوقت؟"

خارج الدرع العملاق الذي كان يغطي مدينه بازل، كانت الأجنحة الفضية والدرع لا يزالان في مكانهما.

وكان كل شيء على ما يرام.

"مهلاً، ألا تعتقدون أن صوت الانفجار قد تضاءل قليلاً؟"

على حد قول أحد الفرسان، أعرب المستمعون عن تأكيدهم.

"بالتأكيد... هل انخفضت القوه التفجيرية؟"

بصق ساحر اتصالات الملجأ بجانبه.

"يبدو أنها تصمد بشكل جيد"

عندها فقط رأوا اولئك الذين ينزفون وبالكاد يقفون خلف الدرع الضخم.

"ها، حقًا"

هز أحد الفرسان رأسه وتنهد وكأنه لا يجد الكلمات المناسبة للتعبير عما اعجبة بشكل صحيح.

"اغلق النافذة الان، تحسباً لما سيحصل"

"نعم"

حاول الفارس الذي فتح النافذة قليلاً عند كلمات الساحر إغلاق النافذة مرة أخرى.

كواااااااااااااااااااااااااااااااااااانج———!

عند سماعة صوت هدير ضخم.

دفع الساحر الفارس ونظر من فوق الدرع.

"هذا، هذا!"

فجأةً، اهتز الانفجار الاحمر مثل الشفق وتضخم.

نظرت اللورد شيريت الى اسفل و غمغمت.

"ان قوة الآلهة مختلفة، لقد كانت هادفة"

كان الصوت باردا.

"لكن يبدو انها تخلت عن استهداف المدينة"

وكما هو.

كوااانج——-

اندلع الانفجار الاحمر.

كما لو كان سيبتلع كل الكائنات الموجودة في طريقة.

كواجيك ، كواجيك ، كواك!

بسرعة عالية، انكسرت الدروع البيضاء واختفت.

فكر كايل في نفسه، وحكم على السرعة التي جاءت بها الانفجارات الحمراء وكسرت الدروع.

'حسنا، بقي حوالي الثلث'

من ثم.

'سيأتي عملي'

أخذ نفسا عميقا.

صنعت القوى القديمة التي احتضنها القناع الأبيض للنجم الأبيض درعًا أكثر سمكًا وأكبر وفقًا لإرادة كايل.

أشرق الدرع الفضي أكثر.

"هاه؟"

لكن كايل توقف.

"ما زالت هناك مساحة متبقية!"

"سأفعل ذلك أيضًا!"

"ليس عليك ان تفعل ذلك!"

فجأة، سكب التنين راشيل غضبه وصنع درعًا آخر امام الدرع الفضي.

قام دودوري أيضًا بنشر الدرع بوجه مضطرب.

ثم تم حظره.

'أليست هذه التنانين متعبة؟'

حتى ان التنين راشيل كان يعض شيئاً مثل الزجاجة الصغيرة داخل فمة.

وبينما كان كايل ينظر اليهم بعيون قلقةٍ ووقحة.

كواااانج——-!

وقع انفجار لا يمكن السيطرة عليه بالفعل.

صرخ كايل في وجه التنانين.

"توقفوا-!"

لكنهم لم يستمعوا.

راشيل ودوروري، الذين حاولوا منعه مجدداً لتقليل من قوتة، تقيؤ الدم.

"قرف، اغغ، أمي."

"دو، دوروري!"

جلجل.

شعر كايل أن قلبه يغرق للحظة.

لم يستطع حتى رؤية التنينين يبتسمان بسعادة.

"انا سأفعل ذلك ايضا!"

ثم جاء راون إلى كايل وأخذ الدور التالي.

"لا بد لي من فعل ذلك أيضا"

كانت روزالين، التي تبعته واتت من القلعه السوداء، ومعها مجموعةٌ من الاحجار السحرية عالية الجودة.

تدخل البيرو، الذي كان يشرب سائل المانا الميت، وجاء ايضاً في الوسط.

كان الدم يلطخ شفاة الاثنين.

'مهلا، لماذا هؤلاء الناس يوافدون للقيام بذلك-!'

عندما أظهر وجه كايل إلحاحا أكثر من أي وقت مضى، تحدث راون بشكل مشرق، ولكن بشجاعة.

"يا بشري، لا تقلق! الآن يمكنك أن ترتاح! لا داعي للمبالغة في ذلك!، يمكنني أن أفعل ذلك! أنا سأتعب قليلاً، لكن لن يغمى علي!، يجب أن يكون لدى الجميع نفس الفكرة!"

آه.

نجت من فم كايل تنهيدة.

تنهد سوبر روك أيضا.

-مهلا.

وغمغم.

- إنها الكارما، الكارما.

التقط كايل كل شيء بعينية.

أعاد اريحابين وشيريت تنظيم صفوفهم وسكبوا ما تبقى من قواهم في الجبهة.

كلهم كانوا متقدمين على كايل وكانوا اسرع.

لم يكن من السهل على كايل الذي رفع درعاً ضخماً واستخدم قواه القديمة، ان يحرك الدرع او يزيله، لذا لم يستطع فعل اي شيء لإيقاف الجميع.

"هاه"

تنهد، مد كايل يدة و امسك براون.

"لماذا تفعل ذلك يا بشري؟"

"توقف"

لكن راون استدار.

كوااااااااااااه—— كااااااااااه———

واخيرا، بعد بضعة انفجارات تصم الآذان.

كوااااااااااا——-

لم يتبقى سوى انفجار صغير للغايه، ضرب درع كايل.

نزف حلفاؤه وسقطو على الارض.

جلجل. جلجل. جلجل.

تسارعت نبضات كايل.

ومضت الأشياء التي قام بها في الماضي في ذهنه.

"أوه لا!"

كان راون مندهشاً، وفتح عينيه على مصراعيها.

اريحابين، روزالين، ميلا، راشيل، دودوري.

أولئك الذين طافوا في الهواء بسحر الطيران بدأوا في السقوط.

لم يعد لديهم اي مانا للاستخدام.

تلك التنانين العظيمة، والساحرة التي تم الترحيب بها كسيدة البرج السحري التالي.

على وجه الخصوص، كان سقوط اريحابين الأسرع.

"راون! سحر الطيران!"

عند صرخة كايل، القى راون بشكل انعكاسي سحر الطيران عليهم لمنعهم من السقوط.

"أمي!"

"...أنا بحاجة إلى القليل من الراحة."

ارتعش جسد اللورد شيريت كما كانت منكمشةً وضبابية، وانغمست في القلعة السوداء.

"لا بأس ، يمكنك الراحة."

عندما اختفت شيريت، التي ابتسمت ابتسامةً ودية لراون ، أمسك راون بحافة كايل.

كانت قدماه الأماميتان ترتعشان.

أظهر أون وهونج وجهيهما خارج القلعة السوداء، غير قادرين على إخفاء مخاوفهما.

كان جميع الأطفال ينظرون إلى كايل.

كايل، الذي أغمي عليه أو انهار بعد العمل دائماً، مسح وجهه بكلتا يديه وأدار رأسه.

كان الييرو وماري قد سقطوا بالفعل واغلقوا أعينهم.

لم يكن يعرف ما اذا كان قد اغمي عليهم ام انهم نائمين وحسب.

لكن كلاهما لم يكن يمزح.

كان الأمر كما لو ان كايل كان ينظر إلى نفسه.

"...لماذا تحاولون بجد الى هذه الدرجة....."

-لا تقل ذلك كما لو انك لا تعرف بالفعل.

لم يكن لدى كايل ما يقوله لكلمات سوبر روك.

أحنى رأسه.

الدرع الذي غطى مدينة بازل.

تحتها كان الناس يرفعون رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.

اختفى الضوء الأحمر المشؤوم من اعينهم، ولم يتبقى سوى الدرع الفضي اللامع والجناحين.

وكان بإمكانهم رؤية كايل واقفاً بمفردة بعد ذلك.

نظر كايل حوله.

في الوقت الراهن، الأشخاص الوحيدون الذين استطاعوا العودة إلى رشدهم وتنظيم الوضع الحالي كانا، تشوي هان، وكلوف سيكا.

-بالمناسبة يا كايل.

كان سوبر روك يتحدث.

-ماذا ستفعل بالمعبد؟.

هاه؟.

-هذا نحن الآن، لا، لقد اصبح ملكك على وجه الدقة، هل تريد مني انزاله للأسفل؟.

نظر كايل الى درعه الذي بدا سليماً ومقدساً تماماً، والى المعبد الذي بدا قديماً وغامضاً على الرغم من اتلافه.

وعلاوةً على ذلك كان هناك قلعةٌ سوداء غامضةٌ ومهيبة.

اخيراً، كما لو كان يتساءل عما سيفعله، نظر الى تشوي هان وكلوف، والى الاطفال بمتوسط عمر ال٩ سنوات، الذين نظروا اليه كما لو كانوا يتساءلون عما يجب القيام به، و اغمض عينيه قليلاً.

اعطى قراراً سريعاً.

بصق ما يجب فعله اولاً، قبل كل شيء.

أعطى التعليمات بوجة هادئ، لمن كانوا ينظرون اليه.

"اولاً، لنبدأ بالعلاج"

لماذا أغمض عينيه بشدة؟.

كان هذا لأنه كان قلقاً بشأن تفاصيل حالة زملائه.

إنتهى الأمر.

حتى ان كايل نفسه لم يسقط.

ولكنه لم يشعر بالارتياح.

ضحك صوت الرياح الهادئ وقال بصوت غليظ.

-هل رأيت ما تفعله لزملائك أيها الوغد.

لم يكن لدى كايل اي اجابة.

وبعد ذلك، اختفى الدرع الذي كان يغطي مدينة بازل، وسمع هتافات الناس.

وووووووه——

ليعيش—-!

هوووووووووه———-

كانت سعادةً ممزوجة بالبكاء والفرح والراحة ومشاعر كثيرة مليئة بالعاطفة.

2021/11/23 · 822 مشاهدة · 2125 كلمة
bri8_n1
نادي الروايات - 2024